أظهر مسح أجرته رويترز أن أغلب دول الخليج العربية ستحقق فوائض مريحة في الميزانية هذا العام وتواصل تعزيز الانفاق في الوقت الذي يواصل فيه ارتفاع اسعار النفط دعم الانتعاش في المنطقة. واشار متوسط توقعات خبراء في المسح الذي أجري في الفترة من 20 إلى 27 ابريل الى انه من المتوقع ان تحقق الكويت أكبر فائض مالي في المنطقة يبلغ 19.4% من الناتج المحلي الإجمالي رغم أنه يمثل انخفاضا من 23.4% من المسح السابق الذي أجري في يناير. ومن المتوقع أن يزداد الانفاق الحكومي حتى في الكويت التي جاء انفاقها الرأسمالي في مرتبة متأخرة في الماضي وذلك بعدما اقرت في فبراير خطة تنمية مدتها اربع سنوات بتكلفة 30 مليار دينار أي بما يعادل 103.9 مليارات دولار. وقال كبير الخبراء الاقتصاديين لدى بنك الكويت الوطني دانييل كاي: «في حالة الكويت.. بعد خفض الإنفاق في ميزانية العام الماضي سيزيدون الإنفاق هذا العام وهو الحال أيضا في الإمارات»، وتابع« يتوقع ان يكون الوضع المالي الكويتي أكثر ميلا للتوسع هذا العام».
وأضاف «هناك شعور الآن بأن بعض تلك المشروعات الكبرى بدأ التحرك بالفعل». ولا تزال ميزانية السنة المالية 2010/2011 بانتظار موافقة البرلمان. وبعد الكويت ستسجل قطر أكبر فائض في المنطقة وتبلغ نسبته 10% من الناتج المحلي الاجمالي تليها الامارات بفائض نسبته 9% رغم مخاوف ديون دبي.
وتوقعت بعض الدول الخليجية من بينها السعودية والكويت وعمان عجزا في ميزانية هذا العام لانها افترضت اسعارا متحفظة للنفط قرب 50 دولارا للبرميل وهي اعلى بقليل من 45 دولارا في المتوسط افترضت في ميزانيات دول الخليج العام الماضي.
وأضاف «هناك شعور الآن بأن بعض تلك المشروعات الكبرى بدأ التحرك بالفعل». ولا تزال ميزانية السنة المالية 2010/2011 بانتظار موافقة البرلمان. وبعد الكويت ستسجل قطر أكبر فائض في المنطقة وتبلغ نسبته 10% من الناتج المحلي الاجمالي تليها الامارات بفائض نسبته 9% رغم مخاوف ديون دبي.
وتوقعت بعض الدول الخليجية من بينها السعودية والكويت وعمان عجزا في ميزانية هذا العام لانها افترضت اسعارا متحفظة للنفط قرب 50 دولارا للبرميل وهي اعلى بقليل من 45 دولارا في المتوسط افترضت في ميزانيات دول الخليج العام الماضي.