مجرد رأي
عضو نشط
- التسجيل
- 26 فبراير 2007
- المشاركات
- 48
http://www.alayam.com/Articles.aspx?aid=5905
العدد 7698 السبت 8 مايو 2010 الموافق 23 جمادى الأولى1431هـ
البنك يتوقع تحسن تصنيفاته مع نهاية العام.. بيت التمويل الخليجي:
تطور المباحثات مع مركز «السيولة» بشأن تسهيل قيمته 100 مليون دولار
عصام جناحي
أعلن امس بيت التمويل الخليجي، البنك الاستثماري الإسلامي الرائد، أنه يقوم حالياً بإجراء مباحثات مع الجهات المشاركة في تسهيلات الوكالة بقيادة مركز إدارة السيولة في البحرين فيما يتعلق بتسهيلات الوكالة البالغ قيمتها 100 مليون دولار أمريكي والمستحقة السداد في عام 2010 بمبلغ (50 مليون دولار أمريكي) وعام 2011 بمبلغ (50 مليون دولار أمريكي). حيث تم تكليف مركز إدارة السيولة بمساعدة بيت التمويل الخليجي في إجراءات أعادت ترتيب التسهيلات وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود فريق الإدارة التنفيذية لتحسين معدلات السيولة بالبنك تأهباً لخوض مرحلة جديدة من النمو.
وقد صرح الدكتور عصام جناحي، رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي بقوله:« لقد أثبت بيت التمويل الخليجي انه في وضع قوي لمواجهة أوضاع السوق غير المواتية، لما يتمتع به من مواطن قوة متمثلة في نموذج العمل المبتكر للبنك والدعم المتواصل الذي نحظى به من مستثمرينا وشركائنا ، ونخص بالشكر هنا مركز إدارة السيولة ومجموعة البنوك المشاركة في التسهيلات على ثقتهم ودعمهم.
وقال تيد بريتي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لبيت التمويل الخليجي:«تضم المجموعة المشاركة في التسهيلات أربعة من البنوك الإسلامية بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي كانت ومازالت تلعب دوراً حيويا في قطاع الصيرفة الإسلامية ونحن نقدر لهم جهودهم الطيبة حتى الآن. لقد كانوا جزءا ضمن عدد من المؤسسات المالية الرائدة التي أبدت تأييدها وثقتها في إستراتيجية بيت التمويل الخليجي في العودة إلى تحقيق الربحية وتنمية الثروات. وبلا شك فإن مبادرة مركز إدارة السيولة إنما تؤكد تماماً التصريحات التي نوجهها دائما إلى وكالات التصنيف العالمية ومحللي الأسواق فيما يتعلق ببرامجنا لإدارة رأس المال، ونتوقع الآن الحصول على مزيد من الدعم من هذه المصادر، كما نتطلع إلى تصنيفات أفضل للبنك تعكس إنجازاتنا الفعلية على نحو صحيح».
واستطرد تيد بريتي قائلاً:«أولوياتنا في الوقت الحاضر بسيطة للغاية، وهي بالتحديد تنمية الإيرادات، الحد من التكاليف، مواصلة العمل على تحسين وضعنا المالي (عن طريق استعادة تصنيفاتنا السابقة» وإجراء عمليات تخارج جيدة لمستثمرينا من المشاريع القائمة.»
وأضاف تيد بريتي: «يعد بيت التمويل الخليجي عنصرا فاعلاً في المجتمع المالي بمملكة البحرين فضلا عن كونه رائداً في قطاع الصيرفة الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي. ونود هنا الإشادة بالدعم الذي حظينا به من مصرف البحرين المركزي على مبادراتنا للمنتجات الجديدة وما يقدمه المصرف من توجيهات طيبة لتقوية وضعنا كأحد أكبر البنوك في السوق المحلية».
ومن جهة أخرى، قال أحمد عباس، الرئيس التنفيذي لمركز إدارة السيولة، وهو المدير الرئيسي للتسهيلات:«يعتبر بيت التمويل الخليجي أحد كبار اللاعبين في السوق ونحن سعداء بقيادة هذا المشروع, إن النجاح المتواصل لبيت التمويل الخليجي في برنامجه لإدارة رأس المال يجسد الثقة في البنك وفي مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية. ولابد لنا أن ندرك أن التصنيفات الصادرة عن مؤسسات التصنيف في هذه المرحلة لا تعكس تماماً الوضع الفعلي القائم للمؤسسات ولاسيما النتائج الإيجابية لإستراتيجية بيت التمويل الخليجي وبرنامجه لإدارة رأس المال».
العدد 7698 السبت 8 مايو 2010 الموافق 23 جمادى الأولى1431هـ
البنك يتوقع تحسن تصنيفاته مع نهاية العام.. بيت التمويل الخليجي:
تطور المباحثات مع مركز «السيولة» بشأن تسهيل قيمته 100 مليون دولار
عصام جناحي
أعلن امس بيت التمويل الخليجي، البنك الاستثماري الإسلامي الرائد، أنه يقوم حالياً بإجراء مباحثات مع الجهات المشاركة في تسهيلات الوكالة بقيادة مركز إدارة السيولة في البحرين فيما يتعلق بتسهيلات الوكالة البالغ قيمتها 100 مليون دولار أمريكي والمستحقة السداد في عام 2010 بمبلغ (50 مليون دولار أمريكي) وعام 2011 بمبلغ (50 مليون دولار أمريكي). حيث تم تكليف مركز إدارة السيولة بمساعدة بيت التمويل الخليجي في إجراءات أعادت ترتيب التسهيلات وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود فريق الإدارة التنفيذية لتحسين معدلات السيولة بالبنك تأهباً لخوض مرحلة جديدة من النمو.
وقد صرح الدكتور عصام جناحي، رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي بقوله:« لقد أثبت بيت التمويل الخليجي انه في وضع قوي لمواجهة أوضاع السوق غير المواتية، لما يتمتع به من مواطن قوة متمثلة في نموذج العمل المبتكر للبنك والدعم المتواصل الذي نحظى به من مستثمرينا وشركائنا ، ونخص بالشكر هنا مركز إدارة السيولة ومجموعة البنوك المشاركة في التسهيلات على ثقتهم ودعمهم.
وقال تيد بريتي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لبيت التمويل الخليجي:«تضم المجموعة المشاركة في التسهيلات أربعة من البنوك الإسلامية بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي والتي كانت ومازالت تلعب دوراً حيويا في قطاع الصيرفة الإسلامية ونحن نقدر لهم جهودهم الطيبة حتى الآن. لقد كانوا جزءا ضمن عدد من المؤسسات المالية الرائدة التي أبدت تأييدها وثقتها في إستراتيجية بيت التمويل الخليجي في العودة إلى تحقيق الربحية وتنمية الثروات. وبلا شك فإن مبادرة مركز إدارة السيولة إنما تؤكد تماماً التصريحات التي نوجهها دائما إلى وكالات التصنيف العالمية ومحللي الأسواق فيما يتعلق ببرامجنا لإدارة رأس المال، ونتوقع الآن الحصول على مزيد من الدعم من هذه المصادر، كما نتطلع إلى تصنيفات أفضل للبنك تعكس إنجازاتنا الفعلية على نحو صحيح».
واستطرد تيد بريتي قائلاً:«أولوياتنا في الوقت الحاضر بسيطة للغاية، وهي بالتحديد تنمية الإيرادات، الحد من التكاليف، مواصلة العمل على تحسين وضعنا المالي (عن طريق استعادة تصنيفاتنا السابقة» وإجراء عمليات تخارج جيدة لمستثمرينا من المشاريع القائمة.»
وأضاف تيد بريتي: «يعد بيت التمويل الخليجي عنصرا فاعلاً في المجتمع المالي بمملكة البحرين فضلا عن كونه رائداً في قطاع الصيرفة الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي. ونود هنا الإشادة بالدعم الذي حظينا به من مصرف البحرين المركزي على مبادراتنا للمنتجات الجديدة وما يقدمه المصرف من توجيهات طيبة لتقوية وضعنا كأحد أكبر البنوك في السوق المحلية».
ومن جهة أخرى، قال أحمد عباس، الرئيس التنفيذي لمركز إدارة السيولة، وهو المدير الرئيسي للتسهيلات:«يعتبر بيت التمويل الخليجي أحد كبار اللاعبين في السوق ونحن سعداء بقيادة هذا المشروع, إن النجاح المتواصل لبيت التمويل الخليجي في برنامجه لإدارة رأس المال يجسد الثقة في البنك وفي مجلس الإدارة وفريق الإدارة التنفيذية. ولابد لنا أن ندرك أن التصنيفات الصادرة عن مؤسسات التصنيف في هذه المرحلة لا تعكس تماماً الوضع الفعلي القائم للمؤسسات ولاسيما النتائج الإيجابية لإستراتيجية بيت التمويل الخليجي وبرنامجه لإدارة رأس المال».