قصة سيدنا سليمان عليه السلام

محب الرياضه

عضو نشط
التسجيل
27 سبتمبر 2009
المشاركات
923
الإقامة
الرياض
قصة سيدنا سليمان عليه السلام


ظهرت له المعجزات ومنها أنه كان يعرف لغة الطيور .
- كان أعظم ملك مر و سيمر على الدنيا .
- سخَّر الله له الجن .


- الجن أمم وقبائل منهم الغواص و النحات و البنَّاء .


- كانت لديه القدرة على حبس الذين لا يطيعونه و كان يربطهم مقرَّنِين في الأصفاد ( كل اثنين يربطهم في سلسلة واحدة ) .
- كان من يعصي سليمان من الجن يدخل النار فكانوا يصنعون له ما شاء .
- الجفنة: الإناء , الجوار : أحواض المياه , كان كل ماعون بحجم بحيرة .
- كانت القدور ثابتة في مكانها و كانت كبيرة جداً بحيث أن القدر الواحد يكون بحجم القصر أحياناً .
- كان الجن يطبخون للناس في هذه القدور وكانوا يضعون الطعام في الآنية الكبيرة و تعطى للناس .
- كان مِن الشياطين من يغوص ليأتيه باللآلئ .


- من معجزاته أنه كان يتحكم في الريح , و أي مكان كان يريد أن ينزل فيه المطر كان يأمر الريح أن تحرك الغيوم و ينزل المطر في ذلك المكان . (رخاء : الخير ) .
- كان تحت تحكمه الريح الهادئة و ريح العواصف .
- كان في القدس و يتحكم من مكانه في الريح .
- كان إذا أراد أن ينتقل بالجيش للقتال أمرهم أن يصعدوا على بساط الخشب الذي كان يمتلكه -كان البساط الخشبي كبير و ضخم- ثم يأمر الريح فتأتي تحته فترفعهم و تسير بهم.
- كانت المسافة التي يقطعها الجيش سيرا في شهر يقطعونها في غداة ( فترة ما بين الفجر و الظهر ) .- من معجزاته أن جعل الله له عينا يسيل منها القَطْر ( النحاس ) .


- كان يحب الخير و كثر عنده الخيل الذي يسمى الصافنات و الخيل الصافن هو الذي يقف على 3 أرجل و الرجل الرابعة يضع طرف حافرها على الأرض وهو من أجود أنواع الخيول , وكان لديه نوع آخر وهو الجواد وكان سريعاً جداً .
- في أحد الأيام أخذ يستعرض هذه الخيول فشغلته عن الذكر حتى غابت الشمس فأمر بإرجاع الخيول و أخذ يمسحها و يستغفر الله وكان يمسحهاإكراما لها و كي يرى السليم منها و السقيم لأنه كان يعدَّها للجهاد .
- أذن الله له بالزواج فتزوج 1000 امرأة .
- في أحد الأيام أقسم بأنه سيطوف على 70 امرأة من نساءه كل واحدة منهم تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله - يقول النبي – ولم يقل إنشاء الله .
- فلما طاف عليهن لم تحمل إلا امرأة واحدة وجاءت بنصف طفل ليس له لا يدين ولا رجلين .
- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" والذي نفسي بيده لو قال إنشاء الله لجاهدوا في سبيل الله أجمعين " .
- تاب بعد ذلك و أصبح دائما يقول إنشاء الله .
- أعطاه الله الحكمة في القضاء .


- حُشِر لسليمان جنوده من الإنس و الجن و الطير , يُدفعون دفعاً إلى الاجتماع , فلما أتوا على وادٍ به نمل قالت نمله : يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان و جنوده وهم لا يشعرون .
- فتبسم ضاحكاً من قولها و شكر نعمة ربه – كان يسمع حتى الحشرات و الحيوانات
- قصته مع بلقيس :

- كان يتفقد جنوده من الطير فقال : مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين ؟! لأعذبنه أو أذبحه أو يأتيني بعذر قوي .
- فجاء الهدهد ووقف على مسافة غير بعيدة من سليمان و قال له : أحطت بما لم تحط به , جئتك من سبأ (مدينة في اليمن ) أنه وجد امرأة ( بلقيس ) كانت تحكمهم وقد أتاها الله مللك عظيم وقوة , ولها عرش كبير جداً و مرصع بالجواهر و اللآلئ , و كانت هي و قومها يسجدون للشمس وقد أضلهم الشيطان .
- من صفات الهدهد أنه يعرف مكان الماء تحت الأرض .
- فقال له سليمان : سننظر هل أنت صادق أم كاذب ؟ لأنه يعجب كيف تحكم امرأة لأنه لم يكن في الأرض امرأة تحكم غيرها , و يعجب كيف يسجدون للشمس , و تعجب من العرش وكيف أوتيت كل شيء .
- فكتب كتاباً و أعطاه للهدهد و أمره بأن يرميه عليها و أن ينظر من بعيد ماذا ستفعل بهذا الكتاب و في هذا دليل على أن الطيور تفهم حديث البشر .
- فلما فعل ذلك الهدهد قالت بلقيس لهم : أُلقي إليَّ كتاب عظيم من سليمان يأمر فيه بأن نخضع لحكمه و أن نسلم لله , فشاورت الملأ الذين عندها .
- فقالت : سأرسل لهم هدية عظيمة و أرى ماذا سيفعل بها , فأرسلتها مع ملأ من قومها فقالوا لسليمان :نحن لن نخضع لك و خذ هذه الهدايا منا على أن لا تطلب منا ذلك .
- فغضب سليمان و قال لهم بأن ما أنعم الله به عليه خير مما أتيتم به و توعدهم بالقتال إلا إذا استسلموا .
- فقررت بلقيس الخضوع له و أن تأتيه مطيعة .
- فسأل سليمان -عليه السلام- الجن : من يأتيني بعرشها ؟ فقال أحد الجن : أنا آتيك به و إني عليه لقوي أمين . ( قوي أستطيع حمله و أمين لا أمس الجواهر التي فيه ) .- فقال الذي له علم من الكتاب - وهو أحد كبار علماء بني إسرائيل و في رواية أخرى أنه جبريل عليه السلام- أنا آتيك به قبل أن تنظر لآخر الأرض و ترد بصرك ستجده عندك .
- فلما جاءه العرش أمرهم بتغيير أماكن الجواهر التي في عرشها ليرى هل ستعرفه أم لا .
- فلما جاءت إليه أراها العرش و قال لها : أهكذا عرشك ؟ فقالت له : كأنه هو .
- و خضعت لسليمان ولكنها لم تؤم- أراد سليمان -عليه السلام- أن يريها شيئاً ليس من صنع البشر , فأراها قصراً من زجاج و كانت أرضية القصر من زجاج ناعم لا يعكس الضوء و كان تحته ماء يجري .
- فقال لها : أدخلي . فقالت له : إنه ماء فكيف أدخل . فعاد و طلب منها الدخول .
- فرفعت ثوبها لكي لا يبتل بالماء و دخلت , فلما داست فإذا هو زجاج .
- فتعجبت و علمت أن سليمان ليس ملكاً بل هو نبي فأسلمت .
- وفي روايات كثيرة بأن سليمان -عليه السلام- تزوجها .


- و من أعماله أنه جدد بناء المسجد الأقصى الذي بناه يعقوب-عليه السلام-و بنى معه هيكل سليمان .
- الصلاة في المسجد الأقصى ب 500 صلاة .
- توفي عليه السلام و عمره 52 سنة .
- كان لدى الناس في ذلك الوقت اعتقاد بأن الجن يعلمون الغيب وكانوا قد فُتِنُوا بهم .
- فأراد الله أن يجعل في موت سليمان عبرة و عظة لهم و كي يغيروا هذا المعتقد .
- في يوم سخَّر سليمان الجن تسخيراً شديداً وكان يراقبهم مستنداً على عصاه , وكان عمره وقتها 52 سنة .
- أخذوا يعملون أياما دون راحة وهو يراقبهم .
- و بينما هو على هذا الحال قبض الله روحه , وكانت عيناه مفتوحتان .
- و ظل الجن يعملون أياما و أياما ظناً منهم أنه يراقبهم .


- وفي أحد الأيام جاء خليفته , فعرف أنه مات ولكنه لم يظهر ذلك , فكان يقترب منه وكأنه يهمس في أذنه .
- و ظل سليمان على هذا الحال سنة كاملة , و الجن يعملون دون توقف .
- واستغربوا أنه بقي على هذا الحال سنة كاملة و أخذوا يتهامسون , ألا يأكل أو يشرب ؟! ألا يرتاح و يعود إلى قصره ؟! .
- فأرسل الله الأرضة ( دودة تأكل الخشب ) فأخذت تأكل في العصا التي كان سليمان يرتكز عليها إلى أن ضعفت العصا فسقط على الأرض .
- فتبين الجن أنه ميت من سنة

- و علمت البشر أن الجن لا تعلم الغيب


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
أعلى