معنى الصلاة على النبي

محب المصطفى

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2010
المشاركات
326
الإقامة
q8


معنى الصلاة على النبي
( اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )

( اللهم ) معناها : يا الله .

( صل على محمد ) صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين .

( وعلى آل محمد ) أي وصل على آل محمد ، وآل محمد قيل إنهم أتباعه على دينه ، وقيل آل النبي صلى الله عليه وسلم قرابته المؤمنون ، والصحيح الأول وهو أن الآل هم الأتباع .

( كما صليت على آل إبراهيم ) قال بعض العلماء أن الكاف هنا للتعليل وأن هذا من باب التوسل بفعل الله السابق لتحقيق الفعل اللاحق ، يعني كما أنك سبحانك سبق منك الفضل على آل إبراهيم فألحق الفضل منك على محمد وآله .

( بارك على محمد وعلى آل محمد) أي أنزل البركة ، والبركة هي كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها .

( كما باركت على آل إبراهيم ) أي يارب قد تفضلت على آل إبراهيم وباركت عليهم فبارك على آل محمد .

( إنك حميد مجيد ) حميد : بمعنى حامد ومحمود ، حامد لعباده وأوليائه الذين قاموا بأمره ، ومحمود يحمد عز وجل على ما له من صفات الكمال وجزيل الإنعام .

مجيد : أي ذو المجد ، والمجد هو العظمة وكمال السلطان .

الشرح الممتع 3/227

منقول
 

صايدهم

عضو نشط
التسجيل
25 سبتمبر 2007
المشاركات
197
الإقامة
الكويت الحبيبه
جزاك الله خير
لماذا لا نذكر بالصلاة وعلى اصحابه اذا كان معنى ال محمد هم اتباعه
 

يوسفاني

موقوف
التسجيل
30 يوليو 2007
المشاركات
232


معنى الصلاة على النبي
( اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد )

( اللهم ) معناها : يا الله .

( صل على محمد ) صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين .

( وعلى آل محمد ) أي وصل على آل محمد ، وآل محمد قيل إنهم أتباعه على دينه ، وقيل آل النبي صلى الله عليه وسلم قرابته المؤمنون ، والصحيح الأول وهو أن الآل هم الأتباع .
سؤالي الله لا يهينك لماذا لم تصلي على النبي صلى الله عليه و آله كما ذكرت في بداية حديثك
 
التسجيل
10 ديسمبر 2005
المشاركات
112
اللهم صل على محمد وال محمد.

شكرا يا محب المصطفى.

و احب التوضيح بان ال محمد هم اهل بيته و خاصته كما يوضحه حديث الكساء الذي يتفق على صحته جميع المسلمين.
 

ودي اربح

عضو نشط
التسجيل
1 أكتوبر 2004
المشاركات
3,729
الإقامة
ديرة الخير
اللهم صل على محمد وال محمد
 

العاشق

عضو مميز
التسجيل
18 يناير 2009
المشاركات
14,324
الإقامة
هنا

جزاك الله الف خير​
 

mxxy

عضو مبدع
التسجيل
28 فبراير 2007
المشاركات
2,663
الإقامة
Kuwait
جزاك الله خير على المعلومات القيمة ،


وبالنسبه للصلاة على النبي كما هو واضح في القرآن وفي أحاديث الرسول فيجب أن نصلي على محمد وآل محمد ( اللهم صلي على محمد وآل محمد ) وهذا هو الصحيح ونقوله في الصلاة وفي سنة رسول الله ، ولكن لا بأس بالقول في الخطب و النقاشات((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعلى صحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين )) وكما ذكر الله تعالى في القرآن << اولائك عليهم صلواة من ربهم واولائك هم المفلحون >>

ولكن في الصلاة والصحيح وسنه عن نبي الله أن نقول ( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ) وللعلم لا يجوز بترها أي لا يجوز ان نقول اللهم صلي على محمد ونسكت حسب الحديث الشريف .

والمقصود بآل محمد هم بلا شك أهله من أهل البيت ( ذكر العلماء رحمهم الله تعالى في تحديد آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أقوالا ، فمنهم من قال : أن أهل بيت النبي هم أزواجه وذريته وبنو هاشم وبنو عبد المطلب ومواليهم ) هم من أبناء الرسول وأحفاده وقيل زوجاته الطاهرات فب بعض الروايات قالت ازواجهم معهم وبعضهم قال هم فقط أبناء الرسول وأحفاده الطاهرين . .

(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).


والله أعلم
 

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت
ماحكم ذكر الصحابة بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه
فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم

أضيفت في: 22 - 2 - 2010

عدد الزيارات: 963
السؤال :

شيخنا الفاضل ما هو مشروعية ذكر الصحابة بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه ؟ خصوصا أن هناك من يشنع على ذكر الصحابة في الصلاة على النبي لعدم وجود دليل على ذكرهم ؟.


الجواب :

بارك الله فيك أولاً : ما معنى الصلاة الواردة هنا ؟ قال الإمام البخاري : باب ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) قال أبو العالية : صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة ، وصلاة الملائكة الدعاء ، وقال ابن عباس : ( يُصَلُّونَ ) يُبَرِّكُون .

قال الشيخ العثيمين رحمه الله : معنى " صَلَّى الله على محمَّدٍ ": أي : أثنى عليه في الملأ الأعلى. وهذه جملة خبرية لفظاً ، إنشائية معن ى؛ لأنه ليس المراد أنِّي أُخبرُ بأن الله صلَّى؛ ولكنَّني أدعو الله ـ عزَّ وجلَّ ـ أن يُصلِّيَ، فهي بمعنى الدُّعاء ، والدُّعاءُ إنشاءٌ. وقوله: "وسلَّم" وهذه أيضاً جملة ٌخبريةٌ لفظاً، إنشائيَّةٌ معنى، أي: أدعو اللهَ تعالى بأن يُسَلِّمَ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ. والسَّلامُ : هو السَّلامةُ من النقائص والآفات. فإذا ضُمَّ السَّلامُ إلى الصَّلاةِ حَصَلَ به المطلوبُ، وزال به المرهوبُ، فَبالسَّلامِ يزولُ المرهوبُ وتنتفي النقائصُ، وبالصَّلاة يحصُلُ المطلوبُ وتَثْبُتُ الكمالات ُ. اهـ

ثانياً : هل الصلاة خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم أو هي عامة ؟ بمعنى : هل يُصلّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم ؟ الجواب : نعم ، يُصلَّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم . قال الله تبارك وتعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ) وقال الله عز وجل : (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ذلك الأمر الرباني .فعن عبد الله بن أبي أوفى قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : اللهم صل على آل فلان . فأتاه أبي بصدقته ، فقال اللهم : صل على آل أبي أوفى . رواه البخاري ومسلم . وعن جابر بن عبد الله أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : صلّ عليّ وعلى زوجي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : صلى الله عليك وعلى زوجك . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وصححه الألباني . ونحن نقول في كل صلاة : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد . كما في الصحيحين قال الإمام البخاري : باب هل يصلي على غير النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وقول الله تعالى : ( وَصَلِّ عليهم إن صَلاتك سَكَن لهم ) . قال الحافظ ابن حجر : أي : استقلالا أو تَبَعًا ، ويدخل في الغير الأنبياء والملائكة والمؤمنون . اهـ . ثم أوْرَد الإمام البخاري حديث بن أبي أوفى قال : كان إذا أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم بِصَدَقَته قال : اللهم صَل عليه . فأتاه أبي بِصَدَقَتِه فقال : اللهم صل على آل أبي أوفى . وحديث أبي حميد الساعدي أنهم قالوا : يا رسول الله كيف نُصَلِّي عليك ؟ قال : قولوا : اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صَلّيت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال الإمام النووي وقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . احتج به من أجاز الصلاة على غير الأنبياء ، وهذا مما اختلف العلماء فيه ؛ فقال مالك والشافعي رحمهما الله تعالى والأكثرون : لا يصلى على غير الأنبياء استقلالا ، فلا يُقال : اللهم صل على أبي بكر أو عمر أو علي أو غيرهم ، ولكن يصلى عليهم تبعا ، فيُقال : اللهم صل على محمد وآل محمد وأصحابه وأزواجه وذريته ، كما جاءت به الأحاديث ، وقال أحمد وجماعة : يُصلى على كل واحد من المؤمنين مستقلا ، واحتجوا بأحاديث الباب ، وبقوله صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على آل أبي أوفي ، وكان إذا أتاه قوم بصدقتهم صلى عليهم . قالوا : وهو موافق لقول الله تعالى : ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) . اهـ

ثالثاً : ما معنى ( آل محمد ) ؟ اختُلِف فيها على خمسة أقوال .الصحيح أنها عامة إذا أُطلقت ، فإذا قال المُصلّي على النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . فإن ( آل ) تشمل أقاربه وأصحابه وأتباعه على دينه . أما إذا قرن الـ ( آل ) بالصّحب ، فيدلّ الـ ( آل ) على المؤمنين من قرابته صلى الله عليه وسلم ، والصّحب يدلّ على أصحابه رضي الله عنهم . قال الشيخ حافظ حكمي رحمه الله : والآل أي آله صلى الله عليه وسلم ، وهم أتباعه و أنصاره إلى يوم القيامة ، كما قيل : آل النبي همـو أتباع ملته **** على الشريعة من عجم ومن عرب لو لم يكن آلـه إلا قرابته **** صلى المصلى على الطاغي أبي لهب و يدخل الصحابة في ذلك من باب أولى ، و يدخل فيه أهل بيته من قرابته و أزواجه وذريته من باب أولى وأولى . وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : إذا ذُكِر " الآل" وحده فالمرادُ جميعُ أتباعه على دينه ، ويدخلُ بالأولويَّة مَنْ على دينه من قرابته ؛ لأنهم آلٌ من وجهين : من جهة الاتِّباع ، ومن جهة القَرابة . وأما إذا ذُكِرَ معه غيرُه فإنَّه يكون المرادُ بحسب السِّياق ، وهنا ذُكِرَ الآلُ والأصحابُ ومن تعبَّد ، فنفسِّرُها بأنهم المؤمنون من قرابته ؛ مثل عليِّ بن أبي طالب ، وفاطمة ، وابن عبَّاس ، وحمزة ، والعبَّاس ، وغيرهم . قوله : "وأصحابِه" جمع صَحْب ، وصَحْبٌ اسم جمعِ صاحبٍ ، فأصحابه : كُلُّ من اجتمع به مؤمناً به ، ومات على ذلك ، ولو لم يَرَهُ ، ولو لم تَطُل الصُّحبةُ . اهـ ومثله لفظ ( السلام ) قال عليه الصلاة والسلام : إذا صلى أحدكم فليقل : التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، قال : فإنكم إذا قلتموها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . رواه البخاري ومسلم . إلا أن الصحيح أن الصلاة على غير النبي استقلالاً تُكره ؛ لأن ذلك من شعار أهل البدع ، كالرافضة الذين يُصلّون على الأئمة دون غيرهم .

وقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : هل يجوز أن يُصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن يُقال : اللهم صل على فلان ؟ فأجاب رحمه الله الحمد لله قد تنازع العلماء هل لغير النبي أن يُصلى على غير النبي مفرداً ؟ على قولين : أحدهما : المنع ، وهو المنقول عن مالك والشافعي واختيار جدي أبى البركات .

والثاني : أنه يجوز ، وهو المنصوص عن أحمد واختيار أكثر أصحابه ، كالقاضي وابن عقيل والشيخ عبد القادر ، واحتجوا بما روي عن علي أنه قال لعمر : صلى الله عليك ، واحتج الأولون بقول ابن عباس : لا أعلم الصلاة تنبغي من أحد على أحد إلا على رسول الله ، وهذا الذي قاله ابن عباس لما ظهرت الشيعة وصارت تظهر الصلاة على عليّ دون غيره ، فهذا مكروه منهي عنه كما قال ابن عباس ، وأما نُقل عن علي ، فإذا لم يكن على وجه الغلو ، وجعل ذلك شعاراً لغير الرسول ، فهذا نوع من الدعاء وليس في الكتاب والسنة ما يمنع منه ، وقد قال تعالى ( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : إن الملائكة تُصلي على أحدكم مادام في مصلاه الذي فيه ما لم يُحدث ، وفى حديث قبض الروح : صلى الله عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، ولا نزاع بين العلماء أن النبي يُصلى على غيره ، كقوله : اللهم صل على آل أبى أوفى ، وأنه يُصلِّي على غيره تبعاً له ، كقوله : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد . والله أعلم .

وقال في موضع آخر وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك ( الصلاة على غير النبي ) ؛ لأن عليّ بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك ، وهذا القول أصحّ وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعليّ أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفا باسمه : هذا هو البدعة . والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم .


 
أعلى