هنري عزام" يتوقع تأثر اقتصاديات الخليج وشمال إفريقيا من جراء أزمة الديون الأوروبية
أرقام 22/05/2010
قال الرئيس التنفيذي لمصرف "دويتشه بنك" (Deutsche Bank) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) هنري عزام إن الأزمة الاقتصادية الجارية في القارة الأوروبية من المرجح أن تترك آثارها على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع الطلب على النفط.
وأضاف المصرفي، مخاطبا مؤتمرا اقتصاديا في العاصمة اللبنانية أوردته نشرة "بلومبيرج" ، أن التراجع في منطقة اليورو تحت وطأة الديون المتعاظمة قد يضر أيضا قطاع الصادرات والسياحة والتحويلات في شمال إفريقيا.
ولإيقاف مسلسل التراجع في أسعار النفط، قال مسؤول "دويتشه بنك" إنه يتعين على الدول الخليجية تخفيض الإنتاجية مما سيساهم في تراجع معدل الناتج المحلي الحقيقي لقطاع النفط.
وحسب النشرة، فإن ِأسعار النفط مرشحة للهبوط للأسبوع الثالث بينما يحاول القادة الأوروبيون احتواء أزمة الديون والتي وضعت ظلالا من الشك على عودة التعافي للاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد أكبر الأسواق استهلاكا للطاقة.
ويقول المصرفي في "دويتشه بنك" إن عبء الديون في القارة الأوروبية من المرجح أن يؤدي إلى أن تقوم البنوك الأوروبية بتخفيض التسهيلات الائتمانية المقدمة للمشروعات في الدول العربية منوها أن اللاعبين الأساسيين في تمويل المشروعات هم البنوك العالمية وعلى رأسها البنوك الأوروبية وبالتالي إن قامت تلك البنوك بتخفيض حجم التمويلات فمن المؤكد أن يتأثر موقف التمويل لهذه المشروعات.
أما خارج المنطقة الخليجية، يمكن أن تتأثر اقتصاديات شمال إفريقيا من جراء الأزمة بسبب علاقاتها التجارية القوية مع القارة الأوروبية واعتمادها أيضا على السياح الأوروبيين رغم أن مصر أقل تأثرا من باقي دول المنطقة، حسب المصرفي.
وأضاف أنه كلما قل عدد السياح الأوروبيين إلى بلدان المنطقة كلما قلت تحويلاتهم وصادراتهم واستثماراتهم
أرقام 22/05/2010
قال الرئيس التنفيذي لمصرف "دويتشه بنك" (Deutsche Bank) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA) هنري عزام إن الأزمة الاقتصادية الجارية في القارة الأوروبية من المرجح أن تترك آثارها على اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي سيؤدي إلى تراجع الطلب على النفط.
وأضاف المصرفي، مخاطبا مؤتمرا اقتصاديا في العاصمة اللبنانية أوردته نشرة "بلومبيرج" ، أن التراجع في منطقة اليورو تحت وطأة الديون المتعاظمة قد يضر أيضا قطاع الصادرات والسياحة والتحويلات في شمال إفريقيا.
ولإيقاف مسلسل التراجع في أسعار النفط، قال مسؤول "دويتشه بنك" إنه يتعين على الدول الخليجية تخفيض الإنتاجية مما سيساهم في تراجع معدل الناتج المحلي الحقيقي لقطاع النفط.
وحسب النشرة، فإن ِأسعار النفط مرشحة للهبوط للأسبوع الثالث بينما يحاول القادة الأوروبيون احتواء أزمة الديون والتي وضعت ظلالا من الشك على عودة التعافي للاقتصاد في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد أكبر الأسواق استهلاكا للطاقة.
ويقول المصرفي في "دويتشه بنك" إن عبء الديون في القارة الأوروبية من المرجح أن يؤدي إلى أن تقوم البنوك الأوروبية بتخفيض التسهيلات الائتمانية المقدمة للمشروعات في الدول العربية منوها أن اللاعبين الأساسيين في تمويل المشروعات هم البنوك العالمية وعلى رأسها البنوك الأوروبية وبالتالي إن قامت تلك البنوك بتخفيض حجم التمويلات فمن المؤكد أن يتأثر موقف التمويل لهذه المشروعات.
أما خارج المنطقة الخليجية، يمكن أن تتأثر اقتصاديات شمال إفريقيا من جراء الأزمة بسبب علاقاتها التجارية القوية مع القارة الأوروبية واعتمادها أيضا على السياح الأوروبيين رغم أن مصر أقل تأثرا من باقي دول المنطقة، حسب المصرفي.
وأضاف أنه كلما قل عدد السياح الأوروبيين إلى بلدان المنطقة كلما قلت تحويلاتهم وصادراتهم واستثماراتهم