بو عمر77
عضو نشط
- التسجيل
- 15 يوليو 2009
- المشاركات
- 484
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الكرام ، بإستطاعتنا نحن أن نكافح غلاء الاسعار من عقار ، سلع إستهلاكية و خدمات مقدمة بكل بساطة عن طريق الامتناع عن شرائها ومعاقبه التجار حتى يخفضوا من سلعهم والاتجاه إلى سلع بديلة تكون رخيصة وتلبي ولو الحد الادنى من الحاجة ، إليكم هذه الحادثة :
يروى عن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أنه جاء إليه الناس يشتكون غلاء اللحم ويطالبون الفاروق بتسعير اللحم ، فقال لهم سيدنا عمر : أرخصوه أنتم ! ، فقال الناس لعمر : نحن نشتكي غلاء سعر اللحم واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب حاجة فتقول لنا أرخصوه أنتم ، وهل نملكه حتى نرخصه وكيف نرخصه وهو ليس بأيدينا ؟ فـقال لهم الفاروق عمر : أتركوه لهم .
نستشف أخواني من هذه الحادثة ، أننا سبب غلاء سعر سيارة التيوتا وليس الساير ، نحن سبب غلاء المواد الغذائية وليس الجمعيات التعاونية ، نحن سبب الارتفاع الفاحش للعقار أرض وبنيان وليس التجار والمضاربين والشريطية .
الحل بسيط وهو البدائل الاسكانية التي تقدمها الحكومة ( بيت حكومة ، أرض وقرض ) هذه دعوة للجميع لمقاطعة أراضي السكن الخاص إلى أن يرتدع ملاكها وترجع الاسعار الطبيعية والمعقولة لميزانية المواطن الكويتي متوسط الحال والبسيط ، وخلوها لهم .
سيارة التيوتا لها بدائل كثيرة ، السيارات الكورية بدأت بمنافستها
الاسواق المركزية والجملة في الشويخ وغيرها تقدم سلع أرخص بكثير من الجمعيات التعاونية ، ببساطة هذه تسمى ثقافة الامتناع وهي موجودة في أوروبا وأمريكا ، وقد طبقها الناس في عهد عمر
في أمان الله
أخواني الكرام ، بإستطاعتنا نحن أن نكافح غلاء الاسعار من عقار ، سلع إستهلاكية و خدمات مقدمة بكل بساطة عن طريق الامتناع عن شرائها ومعاقبه التجار حتى يخفضوا من سلعهم والاتجاه إلى سلع بديلة تكون رخيصة وتلبي ولو الحد الادنى من الحاجة ، إليكم هذه الحادثة :
يروى عن أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) أنه جاء إليه الناس يشتكون غلاء اللحم ويطالبون الفاروق بتسعير اللحم ، فقال لهم سيدنا عمر : أرخصوه أنتم ! ، فقال الناس لعمر : نحن نشتكي غلاء سعر اللحم واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب حاجة فتقول لنا أرخصوه أنتم ، وهل نملكه حتى نرخصه وكيف نرخصه وهو ليس بأيدينا ؟ فـقال لهم الفاروق عمر : أتركوه لهم .
نستشف أخواني من هذه الحادثة ، أننا سبب غلاء سعر سيارة التيوتا وليس الساير ، نحن سبب غلاء المواد الغذائية وليس الجمعيات التعاونية ، نحن سبب الارتفاع الفاحش للعقار أرض وبنيان وليس التجار والمضاربين والشريطية .
الحل بسيط وهو البدائل الاسكانية التي تقدمها الحكومة ( بيت حكومة ، أرض وقرض ) هذه دعوة للجميع لمقاطعة أراضي السكن الخاص إلى أن يرتدع ملاكها وترجع الاسعار الطبيعية والمعقولة لميزانية المواطن الكويتي متوسط الحال والبسيط ، وخلوها لهم .
سيارة التيوتا لها بدائل كثيرة ، السيارات الكورية بدأت بمنافستها
الاسواق المركزية والجملة في الشويخ وغيرها تقدم سلع أرخص بكثير من الجمعيات التعاونية ، ببساطة هذه تسمى ثقافة الامتناع وهي موجودة في أوروبا وأمريكا ، وقد طبقها الناس في عهد عمر
في أمان الله