الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
المرزوق...2ر26 مليار ودائع لدى القطاع المصرفي ستذهب الى سوق الاسهم
عاجلا ام آجلا
(كونا) -- قال المدير العام في شركة المثنى للاستثمار عبدالعزيز ناصر المرزوق اليوم ان حجم الودائع لدى القطاع المصرفي ارتفع بمعدل 2 في المئة في نهاية 2009 ليصل الى 2ر26 مليار دينار كويتي متوقعا ان يذهب جزء كبير منها الى سوق الأسهم عاجلا أم آجلا.
وذكر المرزوق في كلمة افتتح بها (الملتقى الثاني للشركات المدرجة والمحللين) الذي تنظمه شركة المثنى للاستثمار على مدى يومين ان "ذهاب 6ر1 مليار دينار لسوق الأسهم كاف لتغيير الأوضاع الحالية بصفة كلية".
واشار الى ارتفاع حقوق المساهمين في القطاع المصرفي بنسبة 12 في المئة في حين أن اجمالي مديونيات الشركات المدرجة بلغ 6ر22 مليار دينار مقارنة مع 33 مليار دينار قيمة سوقية للشركات المدرجة ما يعني وجود نسب تفاؤل مبشرة خلال الفترة المقبلة.
واضاف المرزوق أن مكرر الأرباح للقطاعات المدرجة ليس على المستوى المأمول حيث أن هناك نحو أربع قطاعات جاءت نتائجها المالية محملة بخسائر.
واوضح أنه بالنظر الى القيمة الدفترية للأسهم المدرجة تكون الأوضاع أكثر اتزانا حيث بلغ مكرر القيمة السوقية في الربع الأول من العام الجاري 5ر1 في المئة مقابل 3ر1 في المئة في 2009 .
وذكر المرزوق أن قطاع الأغذية يعد الأفضل نظرا لملاءته المالية وتدفقاته النقدية في حين جاء قطاع الاستثمار في مؤخرة القطاعات نظرا لارتفاع حجم مديوناته الى حقوق المساهمين حيث بلغ حجم المديونية الى حقوق المساهمين 71 في المئة.
واشار الى ان قطاع العقار حل المرتبة الثانية بنسبة 68 في المئة وقطاع الصناعة في المركز الثالث بنسبة 5ر49 في المئة بسبب انكشافه على السوق من خلال المحافظ المستثمرة في قطاع الأسهم المدرجة.
وقال المرزوق ان الانحراف المعياري لمعدل المخاطرة في السوق بلغ 15ر18 في المئة في 2008 مقابل 70ر15 في المئة في 2009 بينما انخفض خلال الربع الأول من 2010 الى 09ر9 في المئة. واستعرض نموذج محفظة استثمارية أعدت من قبل شركة المثنى في الأسهم خلال العام الجاري بعائد على الاستثمار بنسبة 7ر4 في المئة حيث تستهدف استثمار 10 في المئة في القطاع المصرفي و5 في المئة في قطاع الاستثمار و5 في المئة في القطاع العقاري و15 في المئة في القطاع الصناعي و20 في المئة في قطاع الخدمات و20 في المئة للسيولة.
وأشار الى تفضيل رؤوس الأموال خلال الأزمة اللجوء الى الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة لافتا ان المجموعة المشتركة استطاعت أن تحقق أعلى معدل للنمو خلال وقت الأزمة من خلال نمو بلغ 180 في المئة.
- من جهته قال مدير عام شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الانشائية فاهم آل عبدالله انه من المتوقع أن يبلغ صافي الربح التشغيلي للشركة نحو 121 مليون درهم وان يرتفع الربح المستهدف الى 187 مليون درهم خلال العام 2012 . وتوقع ال عبدالله تحقيق صافي ارباح بنحو 86 مليون درهم خلال العام الحالي وصولا الى المستهدف وهو نحو 153 مليون درهم خلال عام 2013 . واشار الى امتلاك الشركة ثلاثة مصانع هي مصنع الاسمنت الأبيض المنتج الوحيد للاسمنت الأبيض في الامارات ومصنع النورة لانتاج الجير الحي والمصنع الخاص بانتاج الطابوق.
من جانبه قال مدير عام شركة المباني خالد بن سلامة أن الشركة حريصة على تنوع عملها عبر الاستثمار في شركات اخرى كشركة الري لوجستيكا حيث تمتلك 50 في المئة من رأسمالها البالغ 30 مليون دينار اضافة الى مساهماتها في شركة انجاز مباني العقارية والتى تساهم فيها بنسبة 40 في المئة من رأسمالها البالغ 25 مليون دينار.
وتطرق بن سلامة الى مشاريع وفرص استثمار قصيرة ومتوسطة وطويلة الاجل سواء في الكويت أو في منطقة الشرق الأوسط .
واشار الى تأسيس شركة بحصة 40 في المئة مع شركة انجازات للعمل في الدمام بالسعودية وأبو ظبي كما أعلن عن تأسيس شركة متخصصة في عمليات النقل والتخزين برأسمال 30 مليون دينار .
بدوره قال مدير الاستثمار في شركة القربن للبتروكيماويات علي حسن ان شركته لا تواجه اي قيود فى عملها داخل الكويت حيث تتوافر المواد الاولية التي تعمل بها الا ان مشكلة التمويل التي تواجه كل الشركات الموجودة قد تسبب بعض المشاكل كما ان عدم توافر الاراضي اللازمة لاقامة المشاريع تعتبر من المعوقات.
واشار حسن الى ان تنبؤات وكالة معلومات الطاقة تشير الى ان سعر برميل النفط سيكون في حدود 80 دولارا للبرميل خلال 2010 و82 دولارا في 2011 وهو ما سيوفر اداء جيدا ومتماسكا لصناعة البتروكيماوات خلال هذه الفترة.
واضاف انه في حال تراجع اسعار البتروكيماويات فان وضع الشركة لن يكون مقلقا نظرا لتتمتعها بميزة مهمة مقارنة بالدول الاخرى وهي انخفاض تكلفة انتاج المنتجات البتروكيماوية .
عاجلا ام آجلا
(كونا) -- قال المدير العام في شركة المثنى للاستثمار عبدالعزيز ناصر المرزوق اليوم ان حجم الودائع لدى القطاع المصرفي ارتفع بمعدل 2 في المئة في نهاية 2009 ليصل الى 2ر26 مليار دينار كويتي متوقعا ان يذهب جزء كبير منها الى سوق الأسهم عاجلا أم آجلا.
وذكر المرزوق في كلمة افتتح بها (الملتقى الثاني للشركات المدرجة والمحللين) الذي تنظمه شركة المثنى للاستثمار على مدى يومين ان "ذهاب 6ر1 مليار دينار لسوق الأسهم كاف لتغيير الأوضاع الحالية بصفة كلية".
واشار الى ارتفاع حقوق المساهمين في القطاع المصرفي بنسبة 12 في المئة في حين أن اجمالي مديونيات الشركات المدرجة بلغ 6ر22 مليار دينار مقارنة مع 33 مليار دينار قيمة سوقية للشركات المدرجة ما يعني وجود نسب تفاؤل مبشرة خلال الفترة المقبلة.
واضاف المرزوق أن مكرر الأرباح للقطاعات المدرجة ليس على المستوى المأمول حيث أن هناك نحو أربع قطاعات جاءت نتائجها المالية محملة بخسائر.
واوضح أنه بالنظر الى القيمة الدفترية للأسهم المدرجة تكون الأوضاع أكثر اتزانا حيث بلغ مكرر القيمة السوقية في الربع الأول من العام الجاري 5ر1 في المئة مقابل 3ر1 في المئة في 2009 .
وذكر المرزوق أن قطاع الأغذية يعد الأفضل نظرا لملاءته المالية وتدفقاته النقدية في حين جاء قطاع الاستثمار في مؤخرة القطاعات نظرا لارتفاع حجم مديوناته الى حقوق المساهمين حيث بلغ حجم المديونية الى حقوق المساهمين 71 في المئة.
واشار الى ان قطاع العقار حل المرتبة الثانية بنسبة 68 في المئة وقطاع الصناعة في المركز الثالث بنسبة 5ر49 في المئة بسبب انكشافه على السوق من خلال المحافظ المستثمرة في قطاع الأسهم المدرجة.
وقال المرزوق ان الانحراف المعياري لمعدل المخاطرة في السوق بلغ 15ر18 في المئة في 2008 مقابل 70ر15 في المئة في 2009 بينما انخفض خلال الربع الأول من 2010 الى 09ر9 في المئة. واستعرض نموذج محفظة استثمارية أعدت من قبل شركة المثنى في الأسهم خلال العام الجاري بعائد على الاستثمار بنسبة 7ر4 في المئة حيث تستهدف استثمار 10 في المئة في القطاع المصرفي و5 في المئة في قطاع الاستثمار و5 في المئة في القطاع العقاري و15 في المئة في القطاع الصناعي و20 في المئة في قطاع الخدمات و20 في المئة للسيولة.
وأشار الى تفضيل رؤوس الأموال خلال الأزمة اللجوء الى الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة لافتا ان المجموعة المشتركة استطاعت أن تحقق أعلى معدل للنمو خلال وقت الأزمة من خلال نمو بلغ 180 في المئة.
- من جهته قال مدير عام شركة رأس الخيمة لصناعة الأسمنت الأبيض والمواد الانشائية فاهم آل عبدالله انه من المتوقع أن يبلغ صافي الربح التشغيلي للشركة نحو 121 مليون درهم وان يرتفع الربح المستهدف الى 187 مليون درهم خلال العام 2012 . وتوقع ال عبدالله تحقيق صافي ارباح بنحو 86 مليون درهم خلال العام الحالي وصولا الى المستهدف وهو نحو 153 مليون درهم خلال عام 2013 . واشار الى امتلاك الشركة ثلاثة مصانع هي مصنع الاسمنت الأبيض المنتج الوحيد للاسمنت الأبيض في الامارات ومصنع النورة لانتاج الجير الحي والمصنع الخاص بانتاج الطابوق.
من جانبه قال مدير عام شركة المباني خالد بن سلامة أن الشركة حريصة على تنوع عملها عبر الاستثمار في شركات اخرى كشركة الري لوجستيكا حيث تمتلك 50 في المئة من رأسمالها البالغ 30 مليون دينار اضافة الى مساهماتها في شركة انجاز مباني العقارية والتى تساهم فيها بنسبة 40 في المئة من رأسمالها البالغ 25 مليون دينار.
وتطرق بن سلامة الى مشاريع وفرص استثمار قصيرة ومتوسطة وطويلة الاجل سواء في الكويت أو في منطقة الشرق الأوسط .
واشار الى تأسيس شركة بحصة 40 في المئة مع شركة انجازات للعمل في الدمام بالسعودية وأبو ظبي كما أعلن عن تأسيس شركة متخصصة في عمليات النقل والتخزين برأسمال 30 مليون دينار .
بدوره قال مدير الاستثمار في شركة القربن للبتروكيماويات علي حسن ان شركته لا تواجه اي قيود فى عملها داخل الكويت حيث تتوافر المواد الاولية التي تعمل بها الا ان مشكلة التمويل التي تواجه كل الشركات الموجودة قد تسبب بعض المشاكل كما ان عدم توافر الاراضي اللازمة لاقامة المشاريع تعتبر من المعوقات.
واشار حسن الى ان تنبؤات وكالة معلومات الطاقة تشير الى ان سعر برميل النفط سيكون في حدود 80 دولارا للبرميل خلال 2010 و82 دولارا في 2011 وهو ما سيوفر اداء جيدا ومتماسكا لصناعة البتروكيماوات خلال هذه الفترة.
واضاف انه في حال تراجع اسعار البتروكيماويات فان وضع الشركة لن يكون مقلقا نظرا لتتمتعها بميزة مهمة مقارنة بالدول الاخرى وهي انخفاض تكلفة انتاج المنتجات البتروكيماوية .