أبو المصادر
عضو مميز
خبراء: لابد من تدخل المحفظة الحكومية واتخاذ سلسلة إجراءات تحفيزية والإسراع في المشاريع التنموية لإنعاش السوق
هشام أبوشادي
هوى المؤشر العام لسوق الكويت للاوراق المالية 186 نقطة امس مسجلا أعلى هبوط له منذ بداية العام متأثرا بجملة عوامل أبرزها التراجع المستمر في أسعار النفط واشتداد القلق بشأن مستقبل اليورو، وآثار تراجع العملة الأوروبية على استثمارات بعض الشركات والبنوك وتراجع أسواق المنطقة بشكل عام ما أعاد الى الأذهان أجواء الأزمة المالية التي عاشها السوق خلال الفترة العصيبة إبان الأزمة العالمية رغم ما برز من تحليلات عن ظهور مؤشرات تعاف من تلك الأزمة.
وقال محللون لـ «الأنباء» ان العامل النفسي الذي تدل عليه عمليات البيع العشوائي التي شهدها السوق أمس لعب دورا في هذا التدهور، اضافة الى مجموعة من العوامل المحلية أبرزها شح السيولة المالية وتزايد الأعباء على الشركات وصناع السوق.
أما عن كيفية تفادي استمرار التدهور فقال المحللون انه على المحفظة الحكومية ان تضخ سيولة مالية في شرايين السوق لوقف النزيف الحاصل، خاصة ان الحكومة لاعب رئيسي في السوق، ومتضرر رئيسي من استمرار التراجع، كما اشاروا الى ضرورة اتخاذ سلسلة اجراءات تحفيزية من السلطات الاقتصادية والاسراع في تنفيذ مشاريع الخطة التنموية، اذ ليس من المنطقي في ظل الحديث عن خطة مليارية بهذا الحجم ان يكون وضع البورصة على ما هو عليه اليوم.
هشام أبوشادي
هوى المؤشر العام لسوق الكويت للاوراق المالية 186 نقطة امس مسجلا أعلى هبوط له منذ بداية العام متأثرا بجملة عوامل أبرزها التراجع المستمر في أسعار النفط واشتداد القلق بشأن مستقبل اليورو، وآثار تراجع العملة الأوروبية على استثمارات بعض الشركات والبنوك وتراجع أسواق المنطقة بشكل عام ما أعاد الى الأذهان أجواء الأزمة المالية التي عاشها السوق خلال الفترة العصيبة إبان الأزمة العالمية رغم ما برز من تحليلات عن ظهور مؤشرات تعاف من تلك الأزمة.
وقال محللون لـ «الأنباء» ان العامل النفسي الذي تدل عليه عمليات البيع العشوائي التي شهدها السوق أمس لعب دورا في هذا التدهور، اضافة الى مجموعة من العوامل المحلية أبرزها شح السيولة المالية وتزايد الأعباء على الشركات وصناع السوق.
أما عن كيفية تفادي استمرار التدهور فقال المحللون انه على المحفظة الحكومية ان تضخ سيولة مالية في شرايين السوق لوقف النزيف الحاصل، خاصة ان الحكومة لاعب رئيسي في السوق، ومتضرر رئيسي من استمرار التراجع، كما اشاروا الى ضرورة اتخاذ سلسلة اجراءات تحفيزية من السلطات الاقتصادية والاسراع في تنفيذ مشاريع الخطة التنموية، اذ ليس من المنطقي في ظل الحديث عن خطة مليارية بهذا الحجم ان يكون وضع البورصة على ما هو عليه اليوم.