الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
المحفظة: عند الانهيار الشراء.. انتحار
تفاعلت مصادر معنية مع ما نشرته القبس امس بشأن دور المحفظة الوطنية خلال الازمة، وفلسفة ادارتها للسيولة التي حصلت عليها من هيئة الاستثمار وشركائها كرأسمال للمحفظة لم يتجاوز الــ400 مليون دينار.
ورأت ان المحفظة تم تحميلها اكثر مما تحتمل، والقرار الصادر في شأنها حدد هوية عملها من البداية ونص على انها استثمارية.
وليس دور المحفظة اعادة السوق الى اللون الاخضر وقت وقوع اي كارثة او ازمة، بل يمكن تحقيق نوع من الثقة وتقديم المبادرة بدافع تخفيف حدة الهلع، لكن ليس من بين اهدافها ابدا اصطناع اسعار او دفع السوق اصطناعيا بغية المحافظة على منسوب محدد للاسعار.
تشير المصادر الى ان هناك شركات مأزومة وواقعها الداخلي غير مستقر ومراكزها المالية مهتزة، فماذا تفعل لها المحفظة؟ كما ان رأسمال المحفظة محدود مقارنة بسوق قيمته السوقية تفوق الــ30 مليار دينار. وتقول مصادر متابعة ان على رأس المحفظة لجنة اشرافية، تضم ممثلين للجهات المشاركة وكل جهة ليس من بين اهدافها دعم السوق بمعنى الكلمة حرفيا، بل تستهدف هامش ربح معقول، لذا في بعض الاحيان قد تصل عمليات اختيار الاسهم الى الاتفاق عليها بالتصويت، ولم تقم المحفظة بتحقيق اي تخارج خلال فترات قصيرة، حيث تختلف تعاملاتها كليا واهدافها عن الاخرين وليست واقعة تحت ضغط تحقيق الارباح على المدى القصير.
في كثير من الاحيان لا تتعامل المحفظة في السوق وتكتفي بدور المراقب ومتابعة الاداء وتقيم بعض الاسهم وتغير مراكز لاهداف استراتيجية.
وتدير الشركة المكلفة المحفظة نيابة عن عملاء حددوا مسبقا اطارا عاما وبالتالي مواجهة السوق خصوصا عندما يكون مدفوعا بازمة عالمية، كما حدث وتراجع متأثرا بتداعيات الاسواق الاوروبية، لكن لا يمكن السير عكس السير، حيث ان قرار الشراء يكون بمنزلة انتحار في حالات الانهيار الكبير.
تفاعلت مصادر معنية مع ما نشرته القبس امس بشأن دور المحفظة الوطنية خلال الازمة، وفلسفة ادارتها للسيولة التي حصلت عليها من هيئة الاستثمار وشركائها كرأسمال للمحفظة لم يتجاوز الــ400 مليون دينار.
ورأت ان المحفظة تم تحميلها اكثر مما تحتمل، والقرار الصادر في شأنها حدد هوية عملها من البداية ونص على انها استثمارية.
وليس دور المحفظة اعادة السوق الى اللون الاخضر وقت وقوع اي كارثة او ازمة، بل يمكن تحقيق نوع من الثقة وتقديم المبادرة بدافع تخفيف حدة الهلع، لكن ليس من بين اهدافها ابدا اصطناع اسعار او دفع السوق اصطناعيا بغية المحافظة على منسوب محدد للاسعار.
تشير المصادر الى ان هناك شركات مأزومة وواقعها الداخلي غير مستقر ومراكزها المالية مهتزة، فماذا تفعل لها المحفظة؟ كما ان رأسمال المحفظة محدود مقارنة بسوق قيمته السوقية تفوق الــ30 مليار دينار. وتقول مصادر متابعة ان على رأس المحفظة لجنة اشرافية، تضم ممثلين للجهات المشاركة وكل جهة ليس من بين اهدافها دعم السوق بمعنى الكلمة حرفيا، بل تستهدف هامش ربح معقول، لذا في بعض الاحيان قد تصل عمليات اختيار الاسهم الى الاتفاق عليها بالتصويت، ولم تقم المحفظة بتحقيق اي تخارج خلال فترات قصيرة، حيث تختلف تعاملاتها كليا واهدافها عن الاخرين وليست واقعة تحت ضغط تحقيق الارباح على المدى القصير.
في كثير من الاحيان لا تتعامل المحفظة في السوق وتكتفي بدور المراقب ومتابعة الاداء وتقيم بعض الاسهم وتغير مراكز لاهداف استراتيجية.
وتدير الشركة المكلفة المحفظة نيابة عن عملاء حددوا مسبقا اطارا عاما وبالتالي مواجهة السوق خصوصا عندما يكون مدفوعا بازمة عالمية، كما حدث وتراجع متأثرا بتداعيات الاسواق الاوروبية، لكن لا يمكن السير عكس السير، حيث ان قرار الشراء يكون بمنزلة انتحار في حالات الانهيار الكبير.