نوط بو 1000
موقوف
- التسجيل
- 6 يونيو 2004
- المشاركات
- 1,426
مع قرب دخول قرار السماح للاجانب بتملك الاسهم القطرية حيز التنفيذ الفعلي في الثالث من الشهر المقبل، يبدي المستثمرون القطريون والمتعاملون في سوق الدوحة للاوراق المالية تخوفا متزايدا من رجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين بشكل خاص، من دون نظرائهم في دول مجلس التعاون.
يقول رجل اعمال قطري مرموق يعد من كبار المستثمرين في سوق الدوحة المالي «المستثمرون الكويتيون معروفون بحب المغامرة لذلك نخشاهم».
وتابع رجل الاعمال الذي طلب عدم ذكر اسمه «التخوف الوحيد من رجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين يتمثل في احتمال سيطرتهم على الاسهم الممتازة وبالتالي قيادة دفة اتجاه اسعارها هبوطا او صعودا».
سيولة مالية ضخمة
واضاف قائلا «الكويتيون لديهم باع طويل في مجال الاستثمار والتعامل بالاسهم، ولديهم سيولة مالية ضخمة يسعون الى استغلالها في منافذ واوعية استثمارية جديدة، لذلك سيكون سوق الدوحة المالي هدفهم المقبل».
ومضى الى القول «المستثمرون الكويتيون مضاربون جيدون، اذا دخلوا سوقا ماليا، فيجب على الجميع ان يكونوا حذرين».
وكان مستثمرون كويتيون زاروا سوق الدوحة المالي مؤخرا لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في اسهم الشركات المطروحة للتداول.
ذراع طويلة
ويحظى رجال الاعمال الكويتيون بنصيب الاسد من تلك الاحاديث نظرا لما يشكلونه من ثقل كمستثمرين خليجيين لهم «ذراع طويلة» في معظم اسواق المال والبورصات الخليجية والعربية.
بعض تلك الاحاديث تقول «ان الكويتيين اذا دخلوا بورصة الدوحة سيأكلون الاخضر واليابس»، وهناك احاديث اخرى تشير الى ان الكويتيين سيأتون الى سوق الدوحة المالي واضعين نصب اعينهم اهم الاسهم المتداولة وهي اسهم شركات البنوك ثم التأمين، والبعض الآخر من الاحاديث يطالب بوضع آلية معينة تحول دون سيطرة الكويتيين المحتملة على سوق الاسهم القطري.
يعتقد مستثمر الاسهم المعروف في قطر حمد صمعان الهاجري ان التخوف من الكويتيين موجود، مؤكدا ان ذلك يتطلب الحذر من قبل المستثمرين والمتعاملين في سوق الدوحة المالي.
لكن الهاجري لا يجد مبررا لهذا القدر الكبير من التخوف الذي تبديه اوساط المستثمرين ورجال الاعمال القطريين من نظرائهم الكويتيين بشكل خاص، لأن المتعاملين القطريين اصبح لديهم وعي كبير وخبرة كافية في ادارة استثمارات الاسهم.
اقتناص فرص الاستثمار
الا ان مستثمر آخر رفض ذكر اسمه كان له رأي آخر عما اورده الهاجري، يقول «الكويتيون يتمتعون بقدرة كبيرة ومهارة عالية في كيفية التحرك بالبورصة والتعامل مع الاسهم واقتناص فرص شرائها او بيعها»، ويضيف «لذلك لا اعتقد ان احدا من المستثمرين الخليجيين يستطيع ان يضاهي الكويتيين».
ويبدو ان تخوف المستثمرين ورجال الاعمال القطريين من نظرائهم الكويتيين له ما يبرره من وجهة نظرهم في ظل ما يتردد عن انهم - اي الكويتيين - يقفون وراء الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها اسعار معظم اوجه النشاط الاقتصادي في السوق المحلي القطري والتي يعتبر قطاع العقارات من ابرزها، حيث يشهد ارتفاعا جنونيا في مستويات الاسعار تجاوزت نسبته الـ 300 في المئة في بعض الاحيان.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ محمد بن احمد بن جاسم آل ثاني قد عبر عن اعتقاده في لقاء تلفزيوني قبل بضعة اشهر بوجود «اموال غير قطرية» ساهمت في اشعال نار سوق العقارات في قطر.
ويتردد في اوساط القطاع الخاص القطري ان المستثمرين الكويتيين حققوا ارباحا طائلة من وراء ارتفاع سوق العقارات في قطر، وذلك بعد ان قاموا بضخ سيولة مالية كبيرة في هذا السوق الذي ما زال يشهد ارتفاعا متصاعدا دون ان يجد من يستطيع ان يحرك ساكنا لفرملته على الاقل والذي دفع بالعديد من المقيمين الذين اكتووا بناره الى اعادة عوائلهم الى بلدانهم بعد ان انتقلوا الى شقق اخرى مشتركة مع مستأجرين آخرين وبأسعار اقل.
القبس الكويتيه
يقول رجل اعمال قطري مرموق يعد من كبار المستثمرين في سوق الدوحة المالي «المستثمرون الكويتيون معروفون بحب المغامرة لذلك نخشاهم».
وتابع رجل الاعمال الذي طلب عدم ذكر اسمه «التخوف الوحيد من رجال الاعمال والمستثمرين الكويتيين يتمثل في احتمال سيطرتهم على الاسهم الممتازة وبالتالي قيادة دفة اتجاه اسعارها هبوطا او صعودا».
سيولة مالية ضخمة
واضاف قائلا «الكويتيون لديهم باع طويل في مجال الاستثمار والتعامل بالاسهم، ولديهم سيولة مالية ضخمة يسعون الى استغلالها في منافذ واوعية استثمارية جديدة، لذلك سيكون سوق الدوحة المالي هدفهم المقبل».
ومضى الى القول «المستثمرون الكويتيون مضاربون جيدون، اذا دخلوا سوقا ماليا، فيجب على الجميع ان يكونوا حذرين».
وكان مستثمرون كويتيون زاروا سوق الدوحة المالي مؤخرا لاستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في اسهم الشركات المطروحة للتداول.
ذراع طويلة
ويحظى رجال الاعمال الكويتيون بنصيب الاسد من تلك الاحاديث نظرا لما يشكلونه من ثقل كمستثمرين خليجيين لهم «ذراع طويلة» في معظم اسواق المال والبورصات الخليجية والعربية.
بعض تلك الاحاديث تقول «ان الكويتيين اذا دخلوا بورصة الدوحة سيأكلون الاخضر واليابس»، وهناك احاديث اخرى تشير الى ان الكويتيين سيأتون الى سوق الدوحة المالي واضعين نصب اعينهم اهم الاسهم المتداولة وهي اسهم شركات البنوك ثم التأمين، والبعض الآخر من الاحاديث يطالب بوضع آلية معينة تحول دون سيطرة الكويتيين المحتملة على سوق الاسهم القطري.
يعتقد مستثمر الاسهم المعروف في قطر حمد صمعان الهاجري ان التخوف من الكويتيين موجود، مؤكدا ان ذلك يتطلب الحذر من قبل المستثمرين والمتعاملين في سوق الدوحة المالي.
لكن الهاجري لا يجد مبررا لهذا القدر الكبير من التخوف الذي تبديه اوساط المستثمرين ورجال الاعمال القطريين من نظرائهم الكويتيين بشكل خاص، لأن المتعاملين القطريين اصبح لديهم وعي كبير وخبرة كافية في ادارة استثمارات الاسهم.
اقتناص فرص الاستثمار
الا ان مستثمر آخر رفض ذكر اسمه كان له رأي آخر عما اورده الهاجري، يقول «الكويتيون يتمتعون بقدرة كبيرة ومهارة عالية في كيفية التحرك بالبورصة والتعامل مع الاسهم واقتناص فرص شرائها او بيعها»، ويضيف «لذلك لا اعتقد ان احدا من المستثمرين الخليجيين يستطيع ان يضاهي الكويتيين».
ويبدو ان تخوف المستثمرين ورجال الاعمال القطريين من نظرائهم الكويتيين له ما يبرره من وجهة نظرهم في ظل ما يتردد عن انهم - اي الكويتيين - يقفون وراء الارتفاعات الكبيرة التي تشهدها اسعار معظم اوجه النشاط الاقتصادي في السوق المحلي القطري والتي يعتبر قطاع العقارات من ابرزها، حيث يشهد ارتفاعا جنونيا في مستويات الاسعار تجاوزت نسبته الـ 300 في المئة في بعض الاحيان.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة القطري الشيخ محمد بن احمد بن جاسم آل ثاني قد عبر عن اعتقاده في لقاء تلفزيوني قبل بضعة اشهر بوجود «اموال غير قطرية» ساهمت في اشعال نار سوق العقارات في قطر.
ويتردد في اوساط القطاع الخاص القطري ان المستثمرين الكويتيين حققوا ارباحا طائلة من وراء ارتفاع سوق العقارات في قطر، وذلك بعد ان قاموا بضخ سيولة مالية كبيرة في هذا السوق الذي ما زال يشهد ارتفاعا متصاعدا دون ان يجد من يستطيع ان يحرك ساكنا لفرملته على الاقل والذي دفع بالعديد من المقيمين الذين اكتووا بناره الى اعادة عوائلهم الى بلدانهم بعد ان انتقلوا الى شقق اخرى مشتركة مع مستأجرين آخرين وبأسعار اقل.
القبس الكويتيه