Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
الخروج من الأزمة الاقتصادية وإجراءات التقشّف الأوروبية تتصدر جدول أعمال مجموعة العشرين في كندا
الأحد 27 يونيو 2010 - عواصم ـ وكالات
تجري الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين التي تجتمع في اطار القمة التي عقدت مساء أمس وتستمر انشطتها حتى اليوم في تورونتو، مناقشات يتوقع ان تكون حادة حول الموضوعين الشائكين ضبط قطاع المال وفرض رسوم عليه وسيكون موضوع اجتماعات تورونتو محصورا فقط في المحافظة على الوحدة.
وقد دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أعضاء مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في كندا خلال اليومين المقبلين إلى تعزيز النمو الاقتصادي، مؤكدا ان اقتصادات العالمية مرتبطة ببعضها البعض.وقال أوباما إن مجموعة العشرين احرزت تقدما في اجتماعيها الأخيرين في الاستجابة «لاسوأ ازمة مالية في زمننا».
وأضاف الرئيس الأميركي في تصريحاته التي نقلتها شبكة «بي.بي.سي» الاخبارية البريطانية «آمل أن نتمكن خلال اليومين المقبلين في تورنتو من البناء على هذا التقدم الذي احرز بالتنسيق بين جهودنا لتعزيز النمو الاقتصادي وتطبيق اصلاحات مالية وتعزيز الاقتصاد العالمي».
وأثنى أوباما على موافقة الكونغرس الأميركي على قانون الإصلاحات المالية للجم وول ستريت وقال إنه منحه الذخيرة اللازمة في اجتماعاته المرتقبة مع قادة دول مجموعة العشرين في كندا.
وكانت لجنة مشتركة بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب قد وافقت اول من امس على رزمة إصلاحات مالية مصممة لكبح وول ستريت لتجنب أزمة اقتصادية مستقبلية.
وقد أتى الاتفاق قبل ساعات قليلة من توجه أوباما إلى كندا للقاء قادة الدول العشرين ومناقشة سبل حل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي أمس «آمل أن نتمكن من البناء على التقدم الذي حققناه في قمة العشرين السنة الماضية من خلال تنسيق الإصلاح المالي العالمي للتأكد من عدم تكرار أزمة مماثلة» وأضاف «لقد حققنا انجازا كبيرا باتجاه الموافقة على إصلاح مماثل عندنا».
وتعهد بتطبيق أقوى حماية استهلاكية ممكنة في تاريخ الولايات المتحدة وإنشاء وكالة مستقلة لها مدير وميزانية مستقلين لتطبيق تلك الحماية ومنع شركات بطاقات الائتمان من تضليل المستهلكين وجعل النظام المالي أكثر شفافية.
ودعا أوباما إلى فرض رسوم على المصارف التي كانت المستفيد الأكبر من المساعدة التي قدمها دافعو الضرائب عشية الأزمة المالية لتتم استعادة «كل قرش من مال دافعي الضرائب».واتهم بعض الجهات بانفاق ملايين الدولارات لمنع إصلاحات وول ستريت ودعا الكونغرس كي يرسل له مشروع القانون ليوقع عليه ويصبح نافذا.ويبحث المشاركون خلال القمة سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية علاوة على اجراءات التقشف التي تطبق حاليا في بعض البلدان الاوروبية.
من جهة أخرى، بحث رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مجموعة العشرين مساء أمس التعهد بخطوات إضافية لحماية التعافي العالمي الهش وسط علامات على انحسار، وقال «كما سيشير رئيس الوزراء إلى أنه إذا كان لمجموعة العشرين أن تصبح المنتدى الاقتصادي الدولي الرئيسي فإنه سيتعين عليها اتخاذ خطوات إضافية لحماية التعافي وتفعيل نمو قوي ومستدام ومتوازن».
الأحد 27 يونيو 2010 - عواصم ـ وكالات
تجري الدول الغنية والناشئة في مجموعة العشرين التي تجتمع في اطار القمة التي عقدت مساء أمس وتستمر انشطتها حتى اليوم في تورونتو، مناقشات يتوقع ان تكون حادة حول الموضوعين الشائكين ضبط قطاع المال وفرض رسوم عليه وسيكون موضوع اجتماعات تورونتو محصورا فقط في المحافظة على الوحدة.
وقد دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أعضاء مجموعة العشرين الذين سيجتمعون في كندا خلال اليومين المقبلين إلى تعزيز النمو الاقتصادي، مؤكدا ان اقتصادات العالمية مرتبطة ببعضها البعض.وقال أوباما إن مجموعة العشرين احرزت تقدما في اجتماعيها الأخيرين في الاستجابة «لاسوأ ازمة مالية في زمننا».
وأضاف الرئيس الأميركي في تصريحاته التي نقلتها شبكة «بي.بي.سي» الاخبارية البريطانية «آمل أن نتمكن خلال اليومين المقبلين في تورنتو من البناء على هذا التقدم الذي احرز بالتنسيق بين جهودنا لتعزيز النمو الاقتصادي وتطبيق اصلاحات مالية وتعزيز الاقتصاد العالمي».
وأثنى أوباما على موافقة الكونغرس الأميركي على قانون الإصلاحات المالية للجم وول ستريت وقال إنه منحه الذخيرة اللازمة في اجتماعاته المرتقبة مع قادة دول مجموعة العشرين في كندا.
وكانت لجنة مشتركة بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب قد وافقت اول من امس على رزمة إصلاحات مالية مصممة لكبح وول ستريت لتجنب أزمة اقتصادية مستقبلية.
وقد أتى الاتفاق قبل ساعات قليلة من توجه أوباما إلى كندا للقاء قادة الدول العشرين ومناقشة سبل حل الأزمة الاقتصادية العالمية.
وقال أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي أمس «آمل أن نتمكن من البناء على التقدم الذي حققناه في قمة العشرين السنة الماضية من خلال تنسيق الإصلاح المالي العالمي للتأكد من عدم تكرار أزمة مماثلة» وأضاف «لقد حققنا انجازا كبيرا باتجاه الموافقة على إصلاح مماثل عندنا».
وتعهد بتطبيق أقوى حماية استهلاكية ممكنة في تاريخ الولايات المتحدة وإنشاء وكالة مستقلة لها مدير وميزانية مستقلين لتطبيق تلك الحماية ومنع شركات بطاقات الائتمان من تضليل المستهلكين وجعل النظام المالي أكثر شفافية.
ودعا أوباما إلى فرض رسوم على المصارف التي كانت المستفيد الأكبر من المساعدة التي قدمها دافعو الضرائب عشية الأزمة المالية لتتم استعادة «كل قرش من مال دافعي الضرائب».واتهم بعض الجهات بانفاق ملايين الدولارات لمنع إصلاحات وول ستريت ودعا الكونغرس كي يرسل له مشروع القانون ليوقع عليه ويصبح نافذا.ويبحث المشاركون خلال القمة سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية علاوة على اجراءات التقشف التي تطبق حاليا في بعض البلدان الاوروبية.
من جهة أخرى، بحث رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر مجموعة العشرين مساء أمس التعهد بخطوات إضافية لحماية التعافي العالمي الهش وسط علامات على انحسار، وقال «كما سيشير رئيس الوزراء إلى أنه إذا كان لمجموعة العشرين أن تصبح المنتدى الاقتصادي الدولي الرئيسي فإنه سيتعين عليها اتخاذ خطوات إضافية لحماية التعافي وتفعيل نمو قوي ومستدام ومتوازن».