alsayegh
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2009
- المشاركات
- 678
استنكر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستثمار بدر ناصر السبيعي الاتهامات التي أطلقها عضو مجلس الأمة النائب مسلم البراك والتي ادعى فيها بأنه استخدم شركة الجون الدولي القابضة والتابعة للشركة الكويتية للاستثمار كشركة وهمية لفائدة أقربائه، وطالب في بيان صحفي بتحري الدقة فيما يقوله لا أن يلهث وراء أي ادعاء ينسجم مع هواه ويحقق له غايته في مهاجمة الآخرين الذين لم ينخدعوا بالظواهر الصوتية والبطولات الوهمية، مؤكدا سلامة الإجراءات المتعلقة بتأسيس شركة الجون الدولي القابضة وشركة الجون الدولية الطبية، حيث مرت هذه الإجراءات وفق الأسس المتبعة والقواعد الناظمة لهذا العمل ولا تشوبها أي شائبة.
وبدأ السبيعي بقوله تعالى: «ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار» «إبراهيم 42»، مؤكداً أن البراك لو كان يملك الجرأة الأدبية والشجاعة الكافية للمواجهة بالحق خارج ملجأ الحصانة البرلمانية لرفع هذه الحصانة عن نفسه وجعل هذه المواجهة في ساحات القضاء الكويتي العادل، مضيفا أن المسؤولية الملقاة على ممثل للأمة يجب أن تجعله أكثر دقة وأمانة في تحري المعلومات والحقائق مؤكدا أن المستندات المزعومة خصوصا مذكرة التفاهم والتي لوح بها البراك مصطنعة غير صحيحة، مذكرا أن هذا هو أسلوب البراك وديدنه، فقد قدم سابقا مستندات « مصطنعة» للجنة تقصي الحقائق التي شكلتها وزارة المالية على خلفية اتهامات مماثلة قادها البراك منذ ثلاث سنوات ضد الشركة الكويتية للاستثمار، حيث أثبتت اللجنة ووزارة التجارة والصناعة آنذاك أن هذه المستندات باطلة ولا أساس لها من الصحة وأن الشركة لم تقم بأي مخالفة للقانون.
مزيج غريب
وأضاف السبيعي أن حديث البراك مزيج غريب وطريف من التناقضات التي احتوت على أرقام مزيفة ووقائع مزعومة دون أن يكون لديه أي دليل على أي من الاتهامات التي أطلقها بالجملة، لافتاً إلى أن البراك استند في «مرافعته» على وريقات قال عنها مذكرات تفاهم وعقود موقعة بين طرفين وكرر كلمة «موقعة ووقع وتوقيع» أكثر من تسع مرات ليضلل الناس، وهو يعلم أن ذلك غير صحيح على الإطلاق، مستغربا طرح البراك الأمور بهذه السطحية باستخدامه بعض الأوراق المصطنعة، معتبراً أن البراك استخدم سلاحاً ورقياً فارغاً ليدعم ادعاءاته وتباكيه على المال العام الذي بات مكشوفاً للمواطن الكويتي الذي مل من صراخاته في كل منبر وديوانية وشارع ليلفت إليه الأنظار بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن الطريقة التي يجمع بها البراك معلوماته لا تتجاوز إطار تخيلاته التي تضع كل من يحقق النجاح في خانة السارقين والحرامية والمرتشين لأن النجاح أمر غير ممكن حسب تخيلاته، ومن ثم يهرول بهذه الاستنتاجات «البراكية» إلى المجلس وهو يمتلئ فرحاً لأنه سوف يهدر ويرغي ويزبد ويصرخ ويهدد كعادته حتى ولو كان كل ذلك حشواً فارغاً بلا أدلة أو براهين أو حتى منطق.
وفيما يتعلق باتهام البراك للسبيعي بشأن تحويل شركات عائلية إلى شركات مساهمة على حساب الشركات الحكومية، تحدى السبيعي البراك بأن يثبت قيام الشركة الكويتية للاستثمار بتحويل أي شركة عائلية إلى شركات مساهمة أو المساهمة فيها، مؤكداً أن كل الأمور الاستثمارية والإجرائية يقوم بها مجلس إدارة الشركة حسب الضوابط والمعايير المهنية المعروفة، مؤكداً أن اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس الإدارة ارتأت أن يكون الدكتور عدنان العيدان الحاصل على درجة الباكالوريوس في الطب ودرجتي الماجستير والدكتوراة شريكا استراتيجيا تنفيذيا لمكانته العلمية الرفيعة وخبراته الطويلة والمشهودة في القطاع الطبي من خلال إدارته للعديد من المستشفيات الخاصة والعامة بالإضافة إلى نزاهته ونظافة يده التي يشهد له بها القاصي والداني وليس بحاجة لأن يثني عليه أحد، فقد حصل على ما حصل عليه بعلمه ونزاهته واستقامته وخبرته وتفانيه في عمله، وبما يتماشى مع المعايير القانونية للحصول على تراخيص المراكز الطبية والتي تشترط أن يكون أحد الشركاء طبيبا، مؤكدا أن إقرار المميزات الخاصة بذلك يتم وفقا للإجراءات القانونية والأسس والأعراف المتبعة.
وأشار السبيعي إلى أن السذاجة في طرح البراك تدخل في بوتقة شر البلية فهي غريبة وغير مترابطة فالصراخ والشتم وإلقاء التهم على الناس وخصوصا الناجحين منهم أصبح من تراث البراك، لافتاً إلى أن من يريد أن يهدر المال العام ويسرق ويلعب بالملايين لن يكون بالسذاجة ليضع أحدا من أهله المقربين في واجهة السرقة إذا كانت هناك سرقة كما يدعي البراك.
وبين السبيعي أن شركة الجون الدولي القابضة التي أشار إليها البراك في مداخلته أمام المجلس أسست بناء على قرار اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار لتكون الذراع الاستثمارية للشركة في القطاع الصحي في الكويت والمنطقة باعتباره واحدا من أكثر القطاعات حيوية كما أثبتت الدراسات المختلفة التي أعدتها جهات استشارية مختلفة منها البنك الدولي.
الأموال المهدورة
أما في ما يتعلق بالأموال المهدورة حسب زعم البراك والتي تم دفعها وصرفها للدكتور العيدان أو غيره وأن الشركة حسب زعمه دفعت 300 ألف دينار، ثم أربعة ملايين ونصف المليون لحسابه الخاص ثم 5 ملايين وغير ذلك، بين السبيعي أنه وكما يعرف البراك فإن المبالغ المالية الألفية والمليونية يجب أن تصرف بشيكات أو تحويلات بنكية وليس نقداً ويمكن التأكد منها ببساطة فأين هذه الشيكات أو التحويلات التي يتحدث عنها وكيف مرت دون أن يعرف بها أحد إلا البراك في هذا العالم، مؤكداً أن عقود تأسيس شركة الجون الدولي القابضة، ولشركة الجون الدولية الطبية موجودة لمن يريد الاطلاع عليها والتأكد من صحة إجراءاتها.
وشدد السبيعي على أن المعلومات التي أوردها البراك عارية عن الصحة ولا أساس لها وتحداه أن يقدمها للنيابة العامة وفق المادة 18 من قانون حماية المال العام التي تنص على أنه «كل من علم بوجود مشروع لارتكاب جريمة مما نص عليه في هذا القانون أو علم بوقوعها بالفعل وامتنع عن إبلاغ ذلك للنيابة العامة أو ديوان المحاسبة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين...»، مطالبا إياه بجعل القضاء الكويتي النزيه ساحة للمواجهة بينهما بدلا من الجعجعة الجوفاء والاختباء وراء الحصانة البرلمانية خوفا
من محاسبته وفق المادة 19 من قانون حماية الأموال العامة التي تنص على أنه «مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد يعاقب كل من يقدم إلى جهات التحقيق في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون أو إلى أي جهة رسمية أخرى بيانات كاذبة أو معلومات غير صحيحة أو يخفي بيانات أو معلومات عن الجهات المذكورة في المادة الثانية أو يرتكب غشا أو تدليسا في شهادة أو إقرار يتعلق بهذه الجرائم أو يخفي الحقيقة أو يضلل العدالة يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات ولا تقل عن ستة أشهر ....»، مشددا على أن البراك لن يقدم مستنداته المزعومة للنيابة لأنه يعلم أنه سيعرض نفسه للسجن إن فعل ذلك لأنه يعلم أنها مضللة للعدالة.
وفيما يتعلق باتهام البراك للشركة الكويتية للاستثمار بدفع مبلغ 500 ألف دينار بدلا عن شركة الكويت وآسيا بخصوص حصتها في شركة «الجون الدولي القابضة»، أكد السبيعي أن ذلك عار عن الصحة وأن شركة «الكويت وآسيا» قامت بسداد ذلك المبلغ في الموعد المحدد ووفق القواعد والأعراف الاستثمارية المتعارف عليها في تلك الحالات.
ولفت السبيعي إلى أن البراك دأب في السنوات الأخيرة على مهاجمة الشركة الكويتية للاستثمار، موجها إليها اتهامات غير مبررة في الوقت الذي قامت فيه الشركة بالرد على الأسئلة البرلمانية الموجهة إلى وزير المالية آنذاك، مبينا أن الشركة آثرت عدم الخوض في موضوعات كانت محل أسئلة برلمانية موجهة من عضو مجلس أمة وتشكيل لجنة تقصي الحقائق انتظارا لما كانت ستسفر عنه أعمال اللجنة التي كشفت عدم صحة افتراءات البراك، ولكن يبدو أن ذلك لم يعجبه فعاود التهجم والافتراء على الشركة الكويتية للاستثمار والعاملين فيها.
مدع وقاض
وأضاف السبيعي أن البراك نصب نفسه مدعياً وقاضياً يصدر الأحكام ونسي أن الكويت تفخر بقضائها العادل والنزيه والذي لا يحتاج إلى نصائح ووجهات نظر من البراك، مبديا استعداد الشركة الكويتية للاستثمار لمواجهة البراك أمام النيابة العامة ليعرف الناس الحقائق الكاملة، مطالباً إياه بالخروج من وراء ستار الحصانة البرلمانية الذي يتستر خلفه ويواجه من يرى أنهم يهدرون المال العام لأن المال العام أهم من الحصانة وأهم من المنصب ويستحق أن يضحي المواطن النبيل والشريف بكل شيء من أجله، فالقضية قضية مبدأ وأمانة وليست لعبة لمن يريد أن يلعب ولا فضاءً لمن يريد أن يصيح ويجرب صوته، مؤكداً أن الكل بات يعرف الأساليب التي يلجأ إليها البراك إذا أراد أن يوظف هجوماً ما على أي جهة للحصول على مكاسب شخصية أو للتكسب السياسي أو ليلبس رداء من يدعي الحرص على المال العام وعلى قضايا الناس، أو ليقوم بدور البطولة من خلال الصراخ والمهاترة والتهجم على الآخرين، مذكراً بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الاسلوب حين قال: «إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق ....».
التعابير التي استخدمها السبيعي في توصيف اتهامات البراك
1- يلهث وراء أي ادعاء ينسجم مع هواه
2- ظواهر صوتية وبطولات وهمية
3- مزيج غريب وطريف من التناقضات
4- سطحية في استخدام سلاح ورقي فارغ
5- يهدر ويرغي ويزبد ويصرخ
6- شتائم وسذاجة في الطرح
7- اتهام الناجحين بالسارقين والحرامية والمرتشين
8- جعجعة جوفاء ومهاترات
9- هجوم للحصول على مكاسب شخصية
10- .. أو تكسب سياسي
مسرحية هزلية
ختم رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمارتصريحه مشدداً على ضرورة انتهاء هذه المسرحيات الهزلية التي يجسدها البراك بين الفترة والأخرى، مؤكداً عدم السماح للبراك بخلط الأوراق وطمس الحقائق من خلال الأسلوب الذي يستخدمه والذي خرج عن العرف والمقبول، متمنياً أن يتمكن البراك من رؤية الحقائق الناصعة وأن يهديه الله سواء السبيل ويصلحه، مذكراً إياه بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «ليس المؤمن باللعان والطعان ولا الفاحش ولا البذيء»، مختتما تصريحه بقوله تعالى: «فدعا ربه أني مغلوب فانتصر» (القمر 10).
حديث نبوي
«إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب بالأسواق، جيفة بالليل حمار بالنهار، عارف بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة». انه حديث نبوي شريف، سمى الرسول صلى الله عليه وسلم أناسا وصفهم بهذه الصفات (متفق عليه).
إشادة بمواقف الشمالي والروضان والسعد
بدر السعد
اشاد بدر السبيعي بوزير المالية مصطفى الشمالي والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد لمواقفهما الواضحة والقوية في الجلسة تجاه افتراءات وادعاءات البراك، معتبرا ثقتهما وساما يعتز به، كما شكر اعضاء مجلس الامة الشرفاء الذين وافقوا على حذف اسماء مواطنات تم الزج بها في مهاترات القصد منها التكسب لا لذنب اقترفنه الا صلتهن بمن يستهدفهم البراك بحملات التشويش والتضليل التي يقوم بها، مشيدا بمداخلة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان الذي طالب خلال الجلسة بشطب ما تطرق اليه البراك فيما يخص اسماء بعض المواطنين والمواطنات لان ما تقدم به البراك حسب مداخلة الروضان «تهم وما عندك الدليل الواضح..»، مؤكدا ان هذا التصرف النبيل المغرق في الوطنية والغيرة على كرامة الناس ليس غريبا على واحد من عقلاء الكويت وشرفائها.
وبدأ السبيعي بقوله تعالى: «ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار» «إبراهيم 42»، مؤكداً أن البراك لو كان يملك الجرأة الأدبية والشجاعة الكافية للمواجهة بالحق خارج ملجأ الحصانة البرلمانية لرفع هذه الحصانة عن نفسه وجعل هذه المواجهة في ساحات القضاء الكويتي العادل، مضيفا أن المسؤولية الملقاة على ممثل للأمة يجب أن تجعله أكثر دقة وأمانة في تحري المعلومات والحقائق مؤكدا أن المستندات المزعومة خصوصا مذكرة التفاهم والتي لوح بها البراك مصطنعة غير صحيحة، مذكرا أن هذا هو أسلوب البراك وديدنه، فقد قدم سابقا مستندات « مصطنعة» للجنة تقصي الحقائق التي شكلتها وزارة المالية على خلفية اتهامات مماثلة قادها البراك منذ ثلاث سنوات ضد الشركة الكويتية للاستثمار، حيث أثبتت اللجنة ووزارة التجارة والصناعة آنذاك أن هذه المستندات باطلة ولا أساس لها من الصحة وأن الشركة لم تقم بأي مخالفة للقانون.
مزيج غريب
وأضاف السبيعي أن حديث البراك مزيج غريب وطريف من التناقضات التي احتوت على أرقام مزيفة ووقائع مزعومة دون أن يكون لديه أي دليل على أي من الاتهامات التي أطلقها بالجملة، لافتاً إلى أن البراك استند في «مرافعته» على وريقات قال عنها مذكرات تفاهم وعقود موقعة بين طرفين وكرر كلمة «موقعة ووقع وتوقيع» أكثر من تسع مرات ليضلل الناس، وهو يعلم أن ذلك غير صحيح على الإطلاق، مستغربا طرح البراك الأمور بهذه السطحية باستخدامه بعض الأوراق المصطنعة، معتبراً أن البراك استخدم سلاحاً ورقياً فارغاً ليدعم ادعاءاته وتباكيه على المال العام الذي بات مكشوفاً للمواطن الكويتي الذي مل من صراخاته في كل منبر وديوانية وشارع ليلفت إليه الأنظار بأي شكل من الأشكال، مشيراً إلى أن الطريقة التي يجمع بها البراك معلوماته لا تتجاوز إطار تخيلاته التي تضع كل من يحقق النجاح في خانة السارقين والحرامية والمرتشين لأن النجاح أمر غير ممكن حسب تخيلاته، ومن ثم يهرول بهذه الاستنتاجات «البراكية» إلى المجلس وهو يمتلئ فرحاً لأنه سوف يهدر ويرغي ويزبد ويصرخ ويهدد كعادته حتى ولو كان كل ذلك حشواً فارغاً بلا أدلة أو براهين أو حتى منطق.
وفيما يتعلق باتهام البراك للسبيعي بشأن تحويل شركات عائلية إلى شركات مساهمة على حساب الشركات الحكومية، تحدى السبيعي البراك بأن يثبت قيام الشركة الكويتية للاستثمار بتحويل أي شركة عائلية إلى شركات مساهمة أو المساهمة فيها، مؤكداً أن كل الأمور الاستثمارية والإجرائية يقوم بها مجلس إدارة الشركة حسب الضوابط والمعايير المهنية المعروفة، مؤكداً أن اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس الإدارة ارتأت أن يكون الدكتور عدنان العيدان الحاصل على درجة الباكالوريوس في الطب ودرجتي الماجستير والدكتوراة شريكا استراتيجيا تنفيذيا لمكانته العلمية الرفيعة وخبراته الطويلة والمشهودة في القطاع الطبي من خلال إدارته للعديد من المستشفيات الخاصة والعامة بالإضافة إلى نزاهته ونظافة يده التي يشهد له بها القاصي والداني وليس بحاجة لأن يثني عليه أحد، فقد حصل على ما حصل عليه بعلمه ونزاهته واستقامته وخبرته وتفانيه في عمله، وبما يتماشى مع المعايير القانونية للحصول على تراخيص المراكز الطبية والتي تشترط أن يكون أحد الشركاء طبيبا، مؤكدا أن إقرار المميزات الخاصة بذلك يتم وفقا للإجراءات القانونية والأسس والأعراف المتبعة.
وأشار السبيعي إلى أن السذاجة في طرح البراك تدخل في بوتقة شر البلية فهي غريبة وغير مترابطة فالصراخ والشتم وإلقاء التهم على الناس وخصوصا الناجحين منهم أصبح من تراث البراك، لافتاً إلى أن من يريد أن يهدر المال العام ويسرق ويلعب بالملايين لن يكون بالسذاجة ليضع أحدا من أهله المقربين في واجهة السرقة إذا كانت هناك سرقة كما يدعي البراك.
وبين السبيعي أن شركة الجون الدولي القابضة التي أشار إليها البراك في مداخلته أمام المجلس أسست بناء على قرار اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمار لتكون الذراع الاستثمارية للشركة في القطاع الصحي في الكويت والمنطقة باعتباره واحدا من أكثر القطاعات حيوية كما أثبتت الدراسات المختلفة التي أعدتها جهات استشارية مختلفة منها البنك الدولي.
الأموال المهدورة
أما في ما يتعلق بالأموال المهدورة حسب زعم البراك والتي تم دفعها وصرفها للدكتور العيدان أو غيره وأن الشركة حسب زعمه دفعت 300 ألف دينار، ثم أربعة ملايين ونصف المليون لحسابه الخاص ثم 5 ملايين وغير ذلك، بين السبيعي أنه وكما يعرف البراك فإن المبالغ المالية الألفية والمليونية يجب أن تصرف بشيكات أو تحويلات بنكية وليس نقداً ويمكن التأكد منها ببساطة فأين هذه الشيكات أو التحويلات التي يتحدث عنها وكيف مرت دون أن يعرف بها أحد إلا البراك في هذا العالم، مؤكداً أن عقود تأسيس شركة الجون الدولي القابضة، ولشركة الجون الدولية الطبية موجودة لمن يريد الاطلاع عليها والتأكد من صحة إجراءاتها.
وشدد السبيعي على أن المعلومات التي أوردها البراك عارية عن الصحة ولا أساس لها وتحداه أن يقدمها للنيابة العامة وفق المادة 18 من قانون حماية المال العام التي تنص على أنه «كل من علم بوجود مشروع لارتكاب جريمة مما نص عليه في هذا القانون أو علم بوقوعها بالفعل وامتنع عن إبلاغ ذلك للنيابة العامة أو ديوان المحاسبة يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على عشرة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين...»، مطالبا إياه بجعل القضاء الكويتي النزيه ساحة للمواجهة بينهما بدلا من الجعجعة الجوفاء والاختباء وراء الحصانة البرلمانية خوفا
من محاسبته وفق المادة 19 من قانون حماية الأموال العامة التي تنص على أنه «مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد يعاقب كل من يقدم إلى جهات التحقيق في الجرائم المنصوص عليها في هذا القانون أو إلى أي جهة رسمية أخرى بيانات كاذبة أو معلومات غير صحيحة أو يخفي بيانات أو معلومات عن الجهات المذكورة في المادة الثانية أو يرتكب غشا أو تدليسا في شهادة أو إقرار يتعلق بهذه الجرائم أو يخفي الحقيقة أو يضلل العدالة يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات ولا تقل عن ستة أشهر ....»، مشددا على أن البراك لن يقدم مستنداته المزعومة للنيابة لأنه يعلم أنه سيعرض نفسه للسجن إن فعل ذلك لأنه يعلم أنها مضللة للعدالة.
وفيما يتعلق باتهام البراك للشركة الكويتية للاستثمار بدفع مبلغ 500 ألف دينار بدلا عن شركة الكويت وآسيا بخصوص حصتها في شركة «الجون الدولي القابضة»، أكد السبيعي أن ذلك عار عن الصحة وأن شركة «الكويت وآسيا» قامت بسداد ذلك المبلغ في الموعد المحدد ووفق القواعد والأعراف الاستثمارية المتعارف عليها في تلك الحالات.
ولفت السبيعي إلى أن البراك دأب في السنوات الأخيرة على مهاجمة الشركة الكويتية للاستثمار، موجها إليها اتهامات غير مبررة في الوقت الذي قامت فيه الشركة بالرد على الأسئلة البرلمانية الموجهة إلى وزير المالية آنذاك، مبينا أن الشركة آثرت عدم الخوض في موضوعات كانت محل أسئلة برلمانية موجهة من عضو مجلس أمة وتشكيل لجنة تقصي الحقائق انتظارا لما كانت ستسفر عنه أعمال اللجنة التي كشفت عدم صحة افتراءات البراك، ولكن يبدو أن ذلك لم يعجبه فعاود التهجم والافتراء على الشركة الكويتية للاستثمار والعاملين فيها.
مدع وقاض
وأضاف السبيعي أن البراك نصب نفسه مدعياً وقاضياً يصدر الأحكام ونسي أن الكويت تفخر بقضائها العادل والنزيه والذي لا يحتاج إلى نصائح ووجهات نظر من البراك، مبديا استعداد الشركة الكويتية للاستثمار لمواجهة البراك أمام النيابة العامة ليعرف الناس الحقائق الكاملة، مطالباً إياه بالخروج من وراء ستار الحصانة البرلمانية الذي يتستر خلفه ويواجه من يرى أنهم يهدرون المال العام لأن المال العام أهم من الحصانة وأهم من المنصب ويستحق أن يضحي المواطن النبيل والشريف بكل شيء من أجله، فالقضية قضية مبدأ وأمانة وليست لعبة لمن يريد أن يلعب ولا فضاءً لمن يريد أن يصيح ويجرب صوته، مؤكداً أن الكل بات يعرف الأساليب التي يلجأ إليها البراك إذا أراد أن يوظف هجوماً ما على أي جهة للحصول على مكاسب شخصية أو للتكسب السياسي أو ليلبس رداء من يدعي الحرص على المال العام وعلى قضايا الناس، أو ليقوم بدور البطولة من خلال الصراخ والمهاترة والتهجم على الآخرين، مذكراً بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الاسلوب حين قال: «إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب في الأسواق ....».
التعابير التي استخدمها السبيعي في توصيف اتهامات البراك
1- يلهث وراء أي ادعاء ينسجم مع هواه
2- ظواهر صوتية وبطولات وهمية
3- مزيج غريب وطريف من التناقضات
4- سطحية في استخدام سلاح ورقي فارغ
5- يهدر ويرغي ويزبد ويصرخ
6- شتائم وسذاجة في الطرح
7- اتهام الناجحين بالسارقين والحرامية والمرتشين
8- جعجعة جوفاء ومهاترات
9- هجوم للحصول على مكاسب شخصية
10- .. أو تكسب سياسي
مسرحية هزلية
ختم رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية للاستثمارتصريحه مشدداً على ضرورة انتهاء هذه المسرحيات الهزلية التي يجسدها البراك بين الفترة والأخرى، مؤكداً عدم السماح للبراك بخلط الأوراق وطمس الحقائق من خلال الأسلوب الذي يستخدمه والذي خرج عن العرف والمقبول، متمنياً أن يتمكن البراك من رؤية الحقائق الناصعة وأن يهديه الله سواء السبيل ويصلحه، مذكراً إياه بقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «ليس المؤمن باللعان والطعان ولا الفاحش ولا البذيء»، مختتما تصريحه بقوله تعالى: «فدعا ربه أني مغلوب فانتصر» (القمر 10).
حديث نبوي
«إن الله يبغض كل جعظري جواظ صخاب بالأسواق، جيفة بالليل حمار بالنهار، عارف بأمر الدنيا جاهل بأمر الآخرة». انه حديث نبوي شريف، سمى الرسول صلى الله عليه وسلم أناسا وصفهم بهذه الصفات (متفق عليه).
إشادة بمواقف الشمالي والروضان والسعد
بدر السعد
اشاد بدر السبيعي بوزير المالية مصطفى الشمالي والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار بدر السعد لمواقفهما الواضحة والقوية في الجلسة تجاه افتراءات وادعاءات البراك، معتبرا ثقتهما وساما يعتز به، كما شكر اعضاء مجلس الامة الشرفاء الذين وافقوا على حذف اسماء مواطنات تم الزج بها في مهاترات القصد منها التكسب لا لذنب اقترفنه الا صلتهن بمن يستهدفهم البراك بحملات التشويش والتضليل التي يقوم بها، مشيدا بمداخلة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان الذي طالب خلال الجلسة بشطب ما تطرق اليه البراك فيما يخص اسماء بعض المواطنين والمواطنات لان ما تقدم به البراك حسب مداخلة الروضان «تهم وما عندك الدليل الواضح..»، مؤكدا ان هذا التصرف النبيل المغرق في الوطنية والغيرة على كرامة الناس ليس غريبا على واحد من عقلاء الكويت وشرفائها.
