تصريحات من المنفى !

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية
عن سوق الكويت للأوراق المالية​

انخفض المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية بمعدل 1.3% خلال شهر يونيو 2010 ، كما انخفض المؤشر السعري بنسبة مقاربة بلغت 1.7% ، مما يعني أن هبوط الأسعار خلال الشهر المذكور كان عامّاً لجميع شرائح الشركات المدرجة ، سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة ، والذي يعتبر مؤشراً غير مريح لغياب عمليات الشراء الانتقائية المعهودة ، مما يجعل التباين واضحاً ما بين المؤشرين السعري والوزني في كثير من الحالات ، ولا شك بأن غياب عمليات الشراء الانتقائي يمكن تفسيرها باليأس من وضع سوق المال الكويتي والاستسلام لانحداره المستمر ، ويدعم ذلك التوجه السلبي ، انخفاض متوسط التداول اليومي إلى 26.6 مليون دك خلال يونيو مقابل 34.6 مليون دك خلال الشهر السابق له وهو مايو ، أي بمعدل تراجع بلغ 23% . ورغم المؤشرات السلبية أعلاه ، إلا أن المؤشر الوزني يظل رابحاً منذ بداية العام الجاري حتى تاريخ إعداد هذا التقرير بمعدل 4.1% ، وذلك في مقابل أداء مناقض للمؤشر السعري بمعدل سلبي 6.0% ، أي أن التباين يظل واضحاً ما بين أداء الأسهم الكبيرة وهو إيجابي والتي يعكسها المؤشر الوزني ، مقابل أداء سلبي للأسهم الصغيرة التي يعبر عنها المؤشر السعري ، ونود أن ننوه إلى أن التحليل أعلاه لا يشمل تداولات يوم 30/6/2010 .

أزمة الثقة

ونعتقد أن الوضع المتردي المستمر للبورصة يعود لعنوان كبير هو " أزمة الثقة " ، حيث يتفرع من ذلك العنوان الكبير عناوين فرعية متعددة ، منها أزمة الثقة في إدارة البورصة من حيث الرقابة والتنظيم ، وأزمة إدارات الشركات المدرجة من حيث ضعف الأمانة والكفاءة ، وأزمة الثقة بالبيانات المالية ، والتي لا تعكس حقيقة أوضاع بعض الشركات ، والذي يرجع جانب منه إلى سلوكيات غير سوية لبعض مدققي الحسابات ، وغيرها من العناوين المتعددة لأزمة الثقة السائدة حالياً ، والتي أدخلت سوق المال في نفق مظلم نتمنى أن نرى بصيص أمل لنهايته قريبا.

نتائج الربع الثاني والنصف الأول 2010

ومن الأسباب الأخرى للتراجع الحالي لأسعار الأسهم ، هو توقع نتائج غير مشجعة للربع الثاني ، وهذا شبه مؤكد ، حيث يتوقع أن تنخفض النتائج المجملة للشركات المدرجة بشكل ملحوظ عن الربع الأول 2010 ، والتي كانت أرباحا صافية بمقدار 383 مليون دك ، وقد كانت إيجابية بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الربع المناظر من العام 2009 ، حيث دعم ارتفاع المؤشرين الوزني والسعري بمعدل 14 و 8% على التوالي تلك النتائج خلال الربع الأول ، بينما يتوقع أن يضغط أداء ذات المؤشرين على النتائج سلباً في الربع الثاني ، حيث إنخفض الوزني بمعدل 9% وكذلك السعري بمعدل 13% خلال الربع المذكور .

ونظراً للمعطيات السلبية أعلاه لنتائج الربع الثاني 2010 ، فإننا نتوقع أن لا تفوق الأرباح المجمعة للشركات المدرجة مستوى 200 مليون دك ، أي بانخفاض 48% عن الربع الأول 2010 ، وبانخفاض 55% عن أرباح الربع المناظر من العام الماضي 2009 ، والتي بلغت 442 مليون دك ، وبافتراض تحقق توقعاتنا للربع الأول 2010 ، فإن الأرباح المتوقعة للنصف الأول 2010 ستبلغ نحو 583 مليون دك ، مما يفوق أرباح النصف الأول 2009 بمعدل 7% ، حيث بلغت وقتها 546 مليون دك ، ولا شك بأننا نتمنى أن تتحقق توقعاتنا كحد أدنى ، حيث يكون أداء النصف الأول 2010 أفضل من النصف الأول 2009 ، ولا شك بأن توقعاتنا للربع الثاني والنصف الأول 2010 لم تأخذ بالاعتبار الأرباح الاستثنائية لصفقة زين أفريقيا والبالغة 2.7 مليار دولار أمريكي وفقاً للبيان الرسمي للشركة ، والتي تعادل نحو 788 مليون دك .
هيئة سوق المال

وأيضاً من أسباب ضعف الثقة ببورصة الكويت ، عدم تسمية رئيس وأعضاء هيئة سوق المال ، والتي اعتذر عن رئاستها عدة شخصيات ، ويرجع اعتذار أحد أو بعض الشخصيات إلى عدم وضوح باقي أعضاء هيئة المفوضين ومعايير تعيينهم ، وهل هي وفقاً لمقاييس مهنية ؟ أم لأهواء معينة ؟ أم لترضية هذا الطرف أو ذاك ؟ فالمفترض أن يكون أعضاء هيئة سوق المال كفريق متجانس ومتفاهم ، حيث ينتظرهم مجهود كبير وعمل مكثف لإنجاز اللوائح التنفيذية والقرارات الإجرائية ، وهي تفصيلية ومتشعبة بشكل كبير جداً ، أما في حالة كان الفريق غير متجانس ، فإن ذلك مدعاة لفشل مبكر لهيئة سوق المال ، وهو ما يجب تفاديه بكل تأكيد .
ولا شك بأن اختيار هيئة المفوضين يعتبر أمراً ليس باليسير لعدة أسباب ، منها : شرط التفرغ بالكامل لهذه المهمة الحساسة ، وهو أمر بديهي ومطلوب ، بالإضافة إلى جسامة الأمانة والمسؤولية للقائمين على هيئة سوق المال ، وذلك نظراً لحجم الدمار الكبير الناتج عن الفلتان العظيم على مدى عقدين من الزمن على الأقل ، وأيضاً لتربص الفاسدين في السر والإعلان لمحاربة هيئة سوق المال والقائمين عليها ، خاصة إذا كانوا من أهل النزاهة والكفاءة .

توقعات الصحف والجُمان

تم رصد توقعات ثلاث من أوسع الصحف الكويتية انتشارا بما يتعلق بالأخبار التي تنشرها عن نتائج الشركات المدرجة ، وذلك قبل إعلانها رسمياً ، والتي يمكن اعتبارها "مجازا" توقعات الصحف . وقد جاءت نتيجة توقعات الصحف متواضعة للغاية للربع الأول 2010 ، حيث بلغ متوسط صحتها 13% ، وبلغت النسبة القصوى للتوقعات الصحيحة 33% لإحدى الصحف ، بينما بلغت 15% في الصحيفة الثانية ، في حين كانت صفرا في الثالثة.
وربما تُعذر بعض الصحف للتوقعات غير الموفقة نتيجة لاضطراب وضع الشركات المدرجة ، وبالتالي نتائجها ، والتي تكون محل التوقعات ، وقد لوحظ عزوف شريحة كبيرة من الصحف عن إصدار التوقعات ، وهو وضع إيجابي لتجنب التضليل والبلبلة ، كما أن التوقعات التي أصدرتها الصحف كانت منخفضة عددياً ، حيث بلغت إجمالي توقعات الثلاث صحف الأوسع انتشارا 24 توقعاً فقط ، بينما كانت تزيد التوقعات عن ذلك الرقم وقت الرواج والتخبط إن صح التعبير ، وقد تم إلغاء التوقعات التي تكون مطابقة أو قريبة للغاية من النتائج الفعلية إذا ما تم إصدارها قبل يوم من إعلان النتائج الفعلية ، وذلك لحضور شبهة التسريب ، كما تم اعتبار التوقعات التي تزيد أو تقل عن 10% من النتائج الفعلية توقعات ناجحة.
أما توقعاتنا ، فقد كانت عن إجمالي النتائج كالعادة ، حيث توقعنا من خلال تقريرنا الصادر في 2/5/2010 أن ترتفع الأرباح المجمعة للشركات المدرجة بمعدل 25% كحد أدنى للربع الأول 2010 ، وقد أعلنت 33 شركة عن نتائجها الفعلية وقت إصدار توقعاتنا ، وذلك من أصل 205 شركة ، وقد جاءت توقعاتنا في محلها من جانب ، حيث تحققت من حيث ارتفاع النتائج عن الحد الأدنى المتوقع والبالغ 25% ، حيث بلغت 383 مليون دك ، بينما كان الفارق واسعا ، حيث ارتفعت تلك النتائج بمعدل 195% عن نتائج الربع المناظر 2009 والبالغة 130 مليون دك ، وقد تعمدنا عدم تحديد رقم للنتائج المتوقعة نظراً لصعوبة ذلك في الظروف الراهنة ، أي أن توقعاتنا كانت فضفاضة لحد كبير ، والذي ربما يضعف من أهميتها وفقا لوجهة نظر البعض.

70ggsi.jpg

خطوة إيجابية جداً ولو أنها متأخرة

قام بنك الكويت المركزي بإصدار معايير حوكمة تُفرض على شركات الاستثمار خاصة بما يتعلق بالقروض ، وذلك على خلفية الكارثة التي حلت بشريحة عريضة من شركات الاستثمار إثر حالة الفلتان ، والتي استمرت لعقد من الزمان ، وتتلخص معايير الحوكمة في نسبة الاقتراض إلى حقوق المساهمين ونسبة الاقتراض الأجنبي من الإجمالي ، والحد الأدنى من الأرصدة النقدية السائلة ، وقد منح البنك المركزي فرصة مناسبة حتى منتصف 2012 كي تلتزم جميع الشركات الاستثمارية الخاضعة لرقابته بتلك المعايير ، وإلا تم اتخاذ إجراءات جدية تجاهها.
وبالرغم من تأخر تلك المعايير ، حيث إنها لو كانت مطبقة منذ بداية فورة تأسيس شركات الاستثمار ابتداء من العام 2003 ، لما حدثت كارثة شركات الاستثمار ، وعلى كل حال ، أن نصل متأخرين خير من ألا نصل ، ورغم انتقادنا للبنك المركزي لتأخره في وضع الإجراءات الاحترازية ، إلا أنه لا يقارن إطلاقا بالمؤسسات الحكومية الأخرى مثل سوق الكويت للأوراق المالية ووزارة التجارة والصناعة ، والذي أدى تراخيهما في أداء واجباتهما إلى زعزعة الثقة في الاقتصاد الوطني وتدمير سمعة الدولة اقتصاديا ، والتسبب في تخلف غير مسبوق .
من جهة أخرى ، تبقى ملاحظات مهمة حول قرارات البنك المركزي الأخيرة ، حيث يبدو أنها لا تشمل الشركات القابضة ، حيث تحولت بعض الشركات الاستثمارية إلى شركات قابضة لتفادي رقابة البنك المركزي فيما سبق ، وبالتالي ، نتوقع أنها غير مشمولة بالقرارات الجديدة ، وإذا ما صح ذلك ، فإن الرقابة ناقصة ، وهناك فجوة يجب ردمها من الآن حتى لا تتسع ، وذلك من حيث تحول الشركات الاستثمارية إلى قابضة ، وبالتالي الهروب من رقابة البنك المركزي إلى رقابة وزارة التجارة الضعيفة والعقيمة .
من جهة أخرى ، نتوقع من هيئة سوق المال حال اكتمال أركانها وضع حوكمة دقيقة وواضحة على غرار قرارات البنك المركزي ، حيث إنه من غير المعقول إحكام الرقابة على البنوك وشركات الاستثمار وإهمال باقي الشركات والقطاعات ، والتي تشكل معظم الشركات المدرجة .

تصريحات من المنفى !

عاث فسادا بعض المؤتمنين على الشركات المدرجة ، حيث تم الإجهاز المبرم على شريحة منها ، ومنها من هو في طور الفتك بتلك الشركات ، ومنهم من يخطط لذلك ، والعجيب بالأمر أن أحد المتورطين بإعطاب ثلاث شركات مدرجة ، يقوم بإطلاق التصريحات من وقت لآخر ، ومن خارج الكويت ، أي من المنفى ، وذلك لإعادة هيكلة تلك الشركات وإصلاح أمورها ، بل يدخل بسجال " عن بعد " مع بعض مساهمي تلك الشركات حول أفضل الطرق لإحياء تلك الشركات الهالكة ، وهي مهمة شبه مستحيلة ، إن لم نقل مستحيلة تماماً ، نظرا لحجم الضرر البالغ التي أحدثه هذا المتورط ، والذي يريد أن يثبت براءته بأي طريقة كانت ، حتى من منفاه ، حيث إنه ملاحق وفار من العدالة جراء التهم والشكاوي العديدة والجسيمة الموجهة ضده ، ولا شك بأن هذا المتهم ينفي أدنى تقصير في إدارته لتلك الشركات المعطوبة ، حيث يلقي باللائمة على الأزمة الاقتصادية العالمية في تعثر شركاته ، نظراً لجهوده " المضنية " في فوز إحدى تلك الشركات بصفقات وعقود بمليارات الدولارات في أصقاع العالم ، والتي كانت حكايات ألف ليلة وليلة أكثر واقعية منها ، وبمليارات المراحل أيضاً .
 

ezee

عضو نشط
التسجيل
28 سبتمبر 2007
المشاركات
1,066
الإقامة
الكويت
هلا بالجمان ومواضيعة الرائعة والواقعية والتى دائما تأتى بالصميم

منورين ولكم وحشة
 

رجل المال

عضو نشط
التسجيل
29 أغسطس 2009
المشاركات
330
ياجماعه القادم اصعب والسوق في انهيار من ثاني مجرد احساس والله اعلم
 
التسجيل
12 أبريل 2010
المشاركات
641
الإقامة
السعوديه بلدي
ياجماعه القادم اصعب والسوق في انهيار من ثاني مجرد احساس والله اعلم

احساس ماينفع بارك الله فيك == اذا جت علي لاحساس انا عندي احساس بصير مليونير بعديومين:):p
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
*******;2959745[SIZE="4" قال:
توقعات الصحف والجُمان[/SIZE]

تم رصد توقعات ثلاث من أوسع الصحف الكويتية انتشارا بما يتعلق بالأخبار التي تنشرها عن نتائج الشركات المدرجة ، وذلك قبل إعلانها رسمياً ، والتي يمكن اعتبارها "مجازا" توقعات الصحف . وقد جاءت نتيجة توقعات الصحف متواضعة للغاية للربع الأول 2010 ، حيث بلغ متوسط صحتها 13% ، وبلغت النسبة القصوى للتوقعات الصحيحة 33% لإحدى الصحف ، بينما بلغت 15% في الصحيفة الثانية ، في حين كانت صفرا في الثالثة.
وربما تُعذر بعض الصحف للتوقعات غير الموفقة نتيجة لاضطراب وضع الشركات المدرجة ، وبالتالي نتائجها ، والتي تكون محل التوقعات ، وقد لوحظ عزوف شريحة كبيرة من الصحف عن إصدار التوقعات ، وهو وضع إيجابي لتجنب التضليل والبلبلة ، كما أن التوقعات التي أصدرتها الصحف كانت منخفضة عددياً ، حيث بلغت إجمالي توقعات الثلاث صحف الأوسع انتشارا 24 توقعاً فقط ، بينما كانت تزيد التوقعات عن ذلك الرقم وقت الرواج والتخبط إن صح التعبير ، وقد تم إلغاء التوقعات التي تكون مطابقة أو قريبة للغاية من النتائج الفعلية إذا ما تم إصدارها قبل يوم من إعلان النتائج الفعلية ، وذلك لحضور شبهة التسريب ، كما تم اعتبار التوقعات التي تزيد أو تقل عن 10% من النتائج الفعلية توقعات ناجحة.
أما توقعاتنا ، فقد كانت عن إجمالي النتائج كالعادة ، حيث توقعنا من خلال تقريرنا الصادر في 2/5/2010 أن ترتفع الأرباح المجمعة للشركات المدرجة بمعدل 25% كحد أدنى للربع الأول 2010 ، وقد أعلنت 33 شركة عن نتائجها الفعلية وقت إصدار توقعاتنا ، وذلك من أصل 205 شركة ، وقد جاءت توقعاتنا في محلها من جانب ، حيث تحققت من حيث ارتفاع النتائج عن الحد الأدنى المتوقع والبالغ 25% ، حيث بلغت 383 مليون دك ، بينما كان الفارق واسعا ، حيث ارتفعت تلك النتائج بمعدل 195% عن نتائج الربع المناظر 2009 والبالغة 130 مليون دك ، وقد تعمدنا عدم تحديد رقم للنتائج المتوقعة نظراً لصعوبة ذلك في الظروف الراهنة ، أي أن توقعاتنا كانت فضفاضة لحد كبير ، والذي ربما يضعف من أهميتها وفقا لوجهة نظر البعض.

70ggsi.jpg

الإخوة الكرام في مركز الجمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آثرت أن أعلق على الفقرة المتعلقة بالصحافة وتوقعاتها (إن صح التعبير) كوني أحد الأفراد المنتمين إلى الجسد الإعلامي المتخصص في الاقتصاد (أي من باب علم بما يحدث أمام الملأ وما يحدث خلفهم).

أولاً: الصحافة المحلية والإقليمية​


في صحافتنا المحلية تحديداً والعربية عموماً نفتقر وبشكل كبير إلى عامل المهنية، فتجد أن نشر توقعات نتائج البيانات المالية للشركات تنشر في الصحف دون أي نوع من الغربلة والتحقق بشكل صحفي احترافي من المعلومة.

الصحفي الحقيقي يطارد الخبر ويسعى وراء التفاصيل التي أهملتها الجموع عله يجد ما يقوده إلى حقيقة غائبة أو معلومة تهم الرأي العام بموضوعية تامة وبحرفية عالية، الأمر الذي يعني الكثير من الجهد والكثير من الرفض، بل قد يعني الدخول في سلسلة من المشاكل التي لها أول وليس لها آخر.

ما يحصل عندنا وتحديداً فيما يتعلق بنتائج الشركات قبل إعلانها رسمياً حالتين في الغالب:

1- يتلقى الصحفي اتصالاً هاتفياً من شخص (يعتقد بأنه مصدر خاص) له علاقة مباشرة بالشركة ويمرر له المعلومة، ويقوم الصحفي بكل سذاجة بنشرها أملاً في الحصول على سبق صحفي.

والواقع أن هذا الشخص الذي مرر المعلومة يمررها غالباً بغرض التلميع.

وهنا لانلقي اللائمة على (المصدر) فقط، بل على الصحفي بسبب عدم متابعة ملف الشركة ومناقشته مع المختصين إن تطلب الأمر.

2- ينشر الصحفي الخبر مقابل أجر مدفوع، إما بشكل عيني أو مقابل خدمات.

ومن يقوم بهذا العمل مرتشٍ بلا أدنى شك.

والواقع أن أكبر الشركات في البلد وأكثرها عراقة وسمعة تقوم وبالعلن برشوة الصحفيين والإعلاميين المحليين والإقليميين.

((أحد الأمثلة أن يتصل بك مدير العلاقات العامة في شركة x ويقول لك أنت معزوم على حفل عشاء خصص للإعلاميين المتميزين، تذهب بكل حسن نية وتستمتع بالحفل، ثم تستلم عند خروجك كيساً يحتوي على هدايا تذكارية كالمذكرات والأقلام وظرفين، أحدهما كبير والآخر صغير.

الظرف الكبير يحتوي على البيانات المالية للشركة، والصغير يحتوي على شيك بمبلغ 500 دينار وافهم يا فهيم.

طبعاً لما تروح وترجع لهم هالمحتويات يزعل ويتصل على مديرك لتبدأ دائرة الإحراجات من أكبر موظف في المؤسسة الإعلامية إلى أصغر موظف))

على فكرة الحادثة أعلاه لم تحصل لي لله الحمد والمنة، ولكنها حصلت لزميل أعرفه جيداً.

.........................

الحقيقة أؤيد ما جاء في تقريركم حول الأداء الصحافي المخزي حول هذا الموضوع، غير أنني أخالفكم الرأي فيما ظللته باللون الأحمر.

فتراجع عدد التوقعات في هذه الفترة لا يرجع إلى محاولة الابتعاد عن التضليل والبلبلة، بل غالباً يعود سببه إلى تقليص مصاريف الشركات الكمالية (كرشوة الصحافيين).

ولا يقوم بالرشوة في هذه المرحلة إلا من بلغ من اليأس مبلغه في محاولة أخيرة للتصريف.



ثانياً: الصحافة العالمية​

الحقيقة أن الصحافة العالمية لاتختلف كثيراً عن المحلية فيما يتعلق بالرشاوى، لكن هناك فرق جوهري بيننا وبينهم.


في الصحافة العالمية عامل المهنية حاضر في الغالب، فالصحفي المتلقي للمعلومة يقوم بغربلتها والتحقق منها بل ومقارنتها ببيانات الشركة المالية السابقة وتحليلها تحليلاً مستفيضاً مع المختصين هذا إن لم يملك الصحفي نفسه مهارات التحليل.

ومن هنا يستطيع أن ينشر تقريراً مفصلاً من خلال البيانات الرسمية السابقة وما تشير إليه مستقبلاً وتعليق جمع من المحللين والمختصين على ذلك، ومقارنتة ذلك بمعلومة عابرة أتت من (مصادر مطلعة).

وهنا سوف يفكر المدلس ألف مرة قبل أن يقدم على فعل من هذا النوع.

أما في حالة الرشوة، فعلى الأقل يتم الاستعانة بالحبكة الهوليوودية :)


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

خاطرة أخيرة

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أعلى إقفال للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 24 يونيو 2008.

أعلى رقم متداول للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 25 يونيو 2008.

أتمنى الرجوع إلى عناوين الصفحات الاقتصادية في الصحف المحلية في ذلك الوقت بالإضافة إلى يوم سابق ويوم لاحق لهذه التواريخ، وانظروا من كان متصدراً للعناوين لتروا ما يضحك ويبكي في الآن ذاته.


أما عالمياً فأتمنى الرجوع إلى كتاب Conquer the Crash لروبرت بريختر، وكتاب All About Technical Analysis لكوني براون.
 

بدجت

عضو نشط
التسجيل
29 سبتمبر 2007
المشاركات
1,273
الإقامة
الكويت
مشكور يالجمان;) وياليت لو تدزون لمشتركي الجمان SMS تحليل عن الصناعات الوطنيه:d ودمتم
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
الإخوة الكرام في مركز الجمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آثرت أن أعلق على الفقرة المتعلقة بالصحافة وتوقعاتها (إن صح التعبير) كوني أحد الأفراد المنتمين إلى الجسد الإعلامي المتخصص في الاقتصاد (أي من باب علم بما يحدث أمام الملأ وما يحدث خلفهم).

أولاً: الصحافة المحلية والإقليمية​


في صحافتنا المحلية تحديداً والعربية عموماً نفتقر وبشكل كبير إلى عامل المهنية، فتجد أن نشر توقعات نتائج البيانات المالية للشركات تنشر في الصحف دون أي نوع من الغربلة والتحقق بشكل صحفي احترافي من المعلومة.

الصحفي الحقيقي يطارد الخبر ويسعى وراء التفاصيل التي أهملتها الجموع عله يجد ما يقوده إلى حقيقة غائبة أو معلومة تهم الرأي العام بموضوعية تامة وبحرفية عالية، الأمر الذي يعني الكثير من الجهد والكثير من الرفض، بل قد يعني الدخول في سلسلة من المشاكل التي لها أول وليس لها آخر.

ما يحصل عندنا وتحديداً فيما يتعلق بنتائج الشركات قبل إعلانها رسمياً حالتين في الغالب:

1- يتلقى الصحفي اتصالاً هاتفياً من شخص (يعتقد بأنه مصدر خاص) له علاقة مباشرة بالشركة ويمرر له المعلومة، ويقوم الصحفي بكل سذاجة بنشرها أملاً في الحصول على سبق صحفي.

والواقع أن هذا الشخص الذي مرر المعلومة يمررها غالباً بغرض التلميع.

وهنا لانلقي اللائمة على (المصدر) فقط، بل على الصحفي بسبب عدم متابعة ملف الشركة ومناقشته مع المختصين إن تطلب الأمر.

2- ينشر الصحفي الخبر مقابل أجر مدفوع، إما بشكل عيني أو مقابل خدمات.

ومن يقوم بهذا العمل مرتشٍ بلا أدنى شك.

والواقع أن أكبر الشركات في البلد وأكثرها عراقة وسمعة تقوم وبالعلن برشوة الصحفيين والإعلاميين المحليين والإقليميين.

((أحد الأمثلة أن يتصل بك مدير العلاقات العامة في شركة x ويقول لك أنت معزوم على حفل عشاء خصص للإعلاميين المتميزين، تذهب بكل حسن نية وتستمتع بالحفل، ثم تستلم عند خروجك كيساً يحتوي على هدايا تذكارية كالمذكرات والأقلام وظرفين، أحدهما كبير والآخر صغير.

الظرف الكبير يحتوي على البيانات المالية للشركة، والصغير يحتوي على شيك بمبلغ 500 دينار وافهم يا فهيم.

طبعاً لما تروح وترجع لهم هالمحتويات يزعل ويتصل على مديرك لتبدأ دائرة الإحراجات من أكبر موظف في المؤسسة الإعلامية إلى أصغر موظف))

على فكرة الحادثة أعلاه لم تحصل لي لله الحمد والمنة، ولكنها حصلت لزميل أعرفه جيداً.

.........................

الحقيقة أؤيد ما جاء في تقريركم حول الأداء الصحافي المخزي حول هذا الموضوع، غير أنني أخالفكم الرأي فيما ظللته باللون الأحمر.

فتراجع عدد التوقعات في هذه الفترة لا يرجع إلى محاولة الابتعاد عن التضليل والبلبلة، بل غالباً يعود سببه إلى تقليص مصاريف الشركات الكمالية (كرشوة الصحافيين).

ولا يقوم بالرشوة في هذه المرحلة إلا من بلغ من اليأس مبلغه في محاولة أخيرة للتصريف.



ثانياً: الصحافة العالمية​

الحقيقة أن الصحافة العالمية لاتختلف كثيراً عن المحلية فيما يتعلق بالرشاوى، لكن هناك فرق جوهري بيننا وبينهم.


في الصحافة العالمية عامل المهنية حاضر في الغالب، فالصحفي المتلقي للمعلومة يقوم بغربلتها والتحقق منها بل ومقارنتها ببيانات الشركة المالية السابقة وتحليلها تحليلاً مستفيضاً مع المختصين هذا إن لم يملك الصحفي نفسه مهارات التحليل.

ومن هنا يستطيع أن ينشر تقريراً مفصلاً من خلال البيانات الرسمية السابقة وما تشير إليه مستقبلاً وتعليق جمع من المحللين والمختصين على ذلك، ومقارنتة ذلك بمعلومة عابرة أتت من (مصادر مطلعة).

وهنا سوف يفكر المدلس ألف مرة قبل أن يقدم على فعل من هذا النوع.

أما في حالة الرشوة، فعلى الأقل يتم الاستعانة بالحبكة الهوليوودية :)


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

خاطرة أخيرة

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أعلى إقفال للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 24 يونيو 2008.

أعلى رقم متداول للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 25 يونيو 2008.

أتمنى الرجوع إلى عناوين الصفحات الاقتصادية في الصحف المحلية في ذلك الوقت بالإضافة إلى يوم سابق ويوم لاحق لهذه التواريخ، وانظروا من كان متصدراً للعناوين لتروا ما يضحك ويبكي في الآن ذاته.


أما عالمياً فأتمنى الرجوع إلى كتاب Conquer the Crash لروبرت بريختر، وكتاب All About Technical Analysis لكوني براون.


العضو الشامري المحترم

أولاً ، نشكر مرورك على الموضوع وتعليقك عليه ، ولا شك إن وجهة نظرك مهمة ومحل احترام وتقدير ، لكن ما ورد في وجهة نظرنا تجاه الصحافة ضمن تقريرنا أعلاه هو جانب واحد من عدة جوانب ، ولا نود أن نطيل ، فإنه للعلم فإن الفقرة الخاصة بتوقعات الصحف بالرغم أن فيها شيء من المجاملة وفقاً لوجهة نظر البعض ، إلا أن صحيفتي القبس والوطن حذفتا تلك الفقرة ، بينما لم تنشر صحيفة الراي التقرير برمته ، ولا نود أن نستطرد بموقف باقي الصحف ، وانت سيد العارفين ، كما يُقال .

من جانب آخر ، يمكن الإطلاع على تعليق مدير مركز الجُمان على وضع الصحف المحلية ، من خلال مشاركته في مؤتمر الصحافة الاقتصادية الذي عقد بتاريخ 18/05/2010 ، وذلك على الروابط التالية :


الجزء الأول : http://www.youtube.com/watch?v=kCyRtFpSSFY

الجزء الثاني : http://www.youtube.com/watch?v=jQpRbueqy7M
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت
العضو الشامري المحترم

أولاً ، نشكر مرورك على الموضوع وتعليقك عليه ، ولا شك إن وجهة نظرك مهمة ومحل احترام وتقدير ، لكن ما ورد في وجهة نظرنا تجاه الصحافة ضمن تقريرنا أعلاه هو جانب واحد من عدة جوانب ، ولا نود أن نطيل ، فإنه للعلم فإن الفقرة الخاصة بتوقعات الصحف بالرغم أن فيها شيء من المجاملة وفقاً لوجهة نظر البعض ، إلا أن صحيفتي القبس والوطن حذفتا تلك الفقرة ، بينما لم تنشر صحيفة الراي التقرير برمته ، ولا نود أن نستطرد بموقف باقي الصحف ، وانت سيد العارفين ، كما يُقال .

من جانب آخر ، يمكن الإطلاع على تعليق مدير مركز الجُمان على وضع الصحف المحلية ، من خلال مشاركته في مؤتمر الصحافة الاقتصادية الذي عقد بتاريخ 18/05/2010 ، وذلك على الروابط التالية :


الجزء الأول : http://www.youtube.com/watch?v=kcyrtfpssfy

الجزء الثاني : http://www.youtube.com/watch?v=jqprbueqy7m

صباح الخير

بما أن الوطن والقبس والراي إما قاموا بشطب جزئية أو عدم نقل التقرير كامل

بأي صحيفه تم نقل كامل التقرير؟
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت
خاطرة أخيرة

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أعلى إقفال للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 24 يونيو 2008.

أعلى رقم متداول للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 25 يونيو 2008.

أتمنى الرجوع إلى عناوين الصفحات الاقتصادية في الصحف المحلية في ذلك الوقت بالإضافة إلى يوم سابق ويوم لاحق لهذه التواريخ، وانظروا من كان متصدراً للعناوين لتروا ما يضحك ويبكي في الآن ذاته.


أما عالمياً فأتمنى الرجوع إلى كتاب Conquer the Crash لروبرت بريختر، وكتاب All About Technical Analysis لكوني براون.

بعض الصفحات الإقتصادية للصحف اليوميه بتاريخ 24 - 6 - 2008 إضغط على إسم الصحيفه

القبس
الراي

وهنا بتاريخ 25 - 6 - 2008

القبس
الراي
 

adventurer

عضو نشط
التسجيل
12 يناير 2009
المشاركات
4,262
الإخوة الكرام في مركز الجمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آثرت أن أعلق على الفقرة المتعلقة بالصحافة وتوقعاتها (إن صح التعبير) كوني أحد الأفراد المنتمين إلى الجسد الإعلامي المتخصص في الاقتصاد (أي من باب علم بما يحدث أمام الملأ وما يحدث خلفهم).

أولاً: الصحافة المحلية والإقليمية​


في صحافتنا المحلية تحديداً والعربية عموماً نفتقر وبشكل كبير إلى عامل المهنية، فتجد أن نشر توقعات نتائج البيانات المالية للشركات تنشر في الصحف دون أي نوع من الغربلة والتحقق بشكل صحفي احترافي من المعلومة.

الصحفي الحقيقي يطارد الخبر ويسعى وراء التفاصيل التي أهملتها الجموع عله يجد ما يقوده إلى حقيقة غائبة أو معلومة تهم الرأي العام بموضوعية تامة وبحرفية عالية، الأمر الذي يعني الكثير من الجهد والكثير من الرفض، بل قد يعني الدخول في سلسلة من المشاكل التي لها أول وليس لها آخر.

ما يحصل عندنا وتحديداً فيما يتعلق بنتائج الشركات قبل إعلانها رسمياً حالتين في الغالب:

1- يتلقى الصحفي اتصالاً هاتفياً من شخص (يعتقد بأنه مصدر خاص) له علاقة مباشرة بالشركة ويمرر له المعلومة، ويقوم الصحفي بكل سذاجة بنشرها أملاً في الحصول على سبق صحفي.

والواقع أن هذا الشخص الذي مرر المعلومة يمررها غالباً بغرض التلميع.

وهنا لانلقي اللائمة على (المصدر) فقط، بل على الصحفي بسبب عدم متابعة ملف الشركة ومناقشته مع المختصين إن تطلب الأمر.

2- ينشر الصحفي الخبر مقابل أجر مدفوع، إما بشكل عيني أو مقابل خدمات.

ومن يقوم بهذا العمل مرتشٍ بلا أدنى شك.

والواقع أن أكبر الشركات في البلد وأكثرها عراقة وسمعة تقوم وبالعلن برشوة الصحفيين والإعلاميين المحليين والإقليميين.

((أحد الأمثلة أن يتصل بك مدير العلاقات العامة في شركة x ويقول لك أنت معزوم على حفل عشاء خصص للإعلاميين المتميزين، تذهب بكل حسن نية وتستمتع بالحفل، ثم تستلم عند خروجك كيساً يحتوي على هدايا تذكارية كالمذكرات والأقلام وظرفين، أحدهما كبير والآخر صغير.

الظرف الكبير يحتوي على البيانات المالية للشركة، والصغير يحتوي على شيك بمبلغ 500 دينار وافهم يا فهيم.

طبعاً لما تروح وترجع لهم هالمحتويات يزعل ويتصل على مديرك لتبدأ دائرة الإحراجات من أكبر موظف في المؤسسة الإعلامية إلى أصغر موظف))

على فكرة الحادثة أعلاه لم تحصل لي لله الحمد والمنة، ولكنها حصلت لزميل أعرفه جيداً.

.........................

الحقيقة أؤيد ما جاء في تقريركم حول الأداء الصحافي المخزي حول هذا الموضوع، غير أنني أخالفكم الرأي فيما ظللته باللون الأحمر.

فتراجع عدد التوقعات في هذه الفترة لا يرجع إلى محاولة الابتعاد عن التضليل والبلبلة، بل غالباً يعود سببه إلى تقليص مصاريف الشركات الكمالية (كرشوة الصحافيين).

ولا يقوم بالرشوة في هذه المرحلة إلا من بلغ من اليأس مبلغه في محاولة أخيرة للتصريف.



ثانياً: الصحافة العالمية​

الحقيقة أن الصحافة العالمية لاتختلف كثيراً عن المحلية فيما يتعلق بالرشاوى، لكن هناك فرق جوهري بيننا وبينهم.


في الصحافة العالمية عامل المهنية حاضر في الغالب، فالصحفي المتلقي للمعلومة يقوم بغربلتها والتحقق منها بل ومقارنتها ببيانات الشركة المالية السابقة وتحليلها تحليلاً مستفيضاً مع المختصين هذا إن لم يملك الصحفي نفسه مهارات التحليل.
ومن هنا يستطيع أن ينشر تقريراً مفصلاً من خلال البيانات الرسمية السابقة وما تشير إليه مستقبلاً وتعليق جمع من المحللين والمختصين على ذلك، ومقارنتة ذلك بمعلومة عابرة أتت من (مصادر مطلعة).

وهنا سوف يفكر المدلس ألف مرة قبل أن يقدم على فعل من هذا النوع.

أما في حالة الرشوة، فعلى الأقل يتم الاستعانة بالحبكة الهوليوودية :)


::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

خاطرة أخيرة

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أعلى إقفال للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 24 يونيو 2008.

أعلى رقم متداول للمؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية كان في تاريخ 25 يونيو 2008.

أتمنى الرجوع إلى عناوين الصفحات الاقتصادية في الصحف المحلية في ذلك الوقت بالإضافة إلى يوم سابق ويوم لاحق لهذه التواريخ، وانظروا من كان متصدراً للعناوين لتروا ما يضحك ويبكي في الآن ذاته.


أما عالمياً فأتمنى الرجوع إلى كتاب Conquer the Crash لروبرت بريختر، وكتاب All About Technical Analysis لكوني براون.

شكرا على المشاركه الرائعه اخوي الشامري

حبيت اعقب على الأحمر بخصوص مهنية الصحفي عالميا :rolleyes:
ذكرتني بشركه انرون.......كان في صحفيه بنت صغيره حزتها مسؤولها في الجريده طلب منها تحقق بيانات انرون الماليه , طبعا البنت هذي ليست مجرد صحافيه, بل هي محلله ماليه قبل ماهي اعلاميه
المهم البنيه خذت بيانات انرون و افحصتها عدل و دقت على ال CFO و اسألته اسأله عميقه عن الميزانيه اضطرت الحبيب يسافر لها في ولايتها بس عشان يجاوبها
بعد تحقيقها الخاص في بيانات انرون و بعض الأجوبه المفيده و الغير مفيده من ادارة الشركه, نزلت تحقيقها بالجريده بعنوان " is ENRON share overpriced? "و هنا كانت بدايه النهايه...............
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت
شكرا على المشاركه الرائعه اخوي الشامري

حبيت اعقب على الأحمر بخصوص مهنية الصحفي عالميا :rolleyes:
ذكرتني بشركه انرون.......كان في صحفيه بنت صغيره حزتها مسؤولها في الجريده طلب منها تحقق بيانات انرون الماليه , طبعا البنت هذي ليست مجرد صحافيه, بل هي محلله ماليه قبل ماهي اعلاميه
المهم البنيه خذت بيانات انرون و افحصتها عدل و دقت على ال CFO و اسألته اسأله عميقه عن الميزانيه اضطرت الحبيب يسافر لها في ولايتها بس عشان يجاوبها
بعد تحقيقها الخاص في بيانات انرون و بعض الأجوبه المفيده و الغير مفيده من ادارة الشركه, نزلت تحقيقها بالجريده بعنوان " is ENRON share overpriced? "و هنا كانت بدايه النهايه...............

شدني الي بالأحمر وبقولك

إضغط

صبايا اقتصاد «العربية».. لبنانيات جميلات محترفات
نادين ولارا وصبا يحملن شهادات MBA وعملن في مصارف عالمية


وبخاطري أعرف شهادات الصحافيين الي عندنا أو المذيعين

ومنا للمسوؤلين :rolleyes:
 

الفهلوي

عضو مميز
التسجيل
22 سبتمبر 2003
المشاركات
4,254
الإقامة
في قلب أمي
تصريحات من المنفى !

عاث فسادا بعض المؤتمنين على الشركات المدرجة ، حيث تم الإجهاز المبرم على شريحة منها ، ومنها من هو في طور الفتك بتلك الشركات ، ومنهم من يخطط لذلك ، والعجيب بالأمر أن أحد المتورطين بإعطاب ثلاث شركات مدرجة ، يقوم بإطلاق التصريحات من وقت لآخر ، ومن خارج الكويت ، أي من المنفى ، وذلك لإعادة هيكلة تلك الشركات وإصلاح أمورها ، بل يدخل بسجال " عن بعد " مع بعض مساهمي تلك الشركات حول أفضل الطرق لإحياء تلك الشركات الهالكة ، وهي مهمة شبه مستحيلة ، إن لم نقل مستحيلة تماماً ، نظرا لحجم الضرر البالغ التي أحدثه هذا المتورط ، والذي يريد أن يثبت براءته بأي طريقة كانت ، حتى من منفاه ، حيث إنه ملاحق وفار من العدالة جراء التهم والشكاوي العديدة والجسيمة الموجهة ضده ، ولا شك بأن هذا المتهم ينفي أدنى تقصير في إدارته لتلك الشركات المعطوبة ، حيث يلقي باللائمة على الأزمة الاقتصادية العالمية في تعثر شركاته ، نظراً لجهوده " المضنية " في فوز إحدى تلك الشركات بصفقات وعقود بمليارات الدولارات في أصقاع العالم ، والتي كانت حكايات ألف ليلة وليلة أكثر واقعية منها ، وبمليارات المراحل أيضاً .​






منو يعرفه :rolleyes::confused::rolleyes: ؟؟؟؟​
 

adventurer

عضو نشط
التسجيل
12 يناير 2009
المشاركات
4,262
شدني الي بالأحمر وبقولك

إضغط

صبايا اقتصاد «العربية».. لبنانيات جميلات محترفات
نادين ولارا وصبا يحملن شهادات MBA وعملن في مصارف عالمية


وبخاطري أعرف شهادات الصحافيين الي عندنا أو المذيعين

ومنا للمسوؤلين :rolleyes:

اكيد شوزن, لازم يكون الاعلامي متخصص بالمجال اللي ينقله لنا بالاضافه الى تخصصه بالاعلام

انصحك تشوف الفيلم الوثائقي حق "مايكل مور" اذا ماني غلطان, الفيلم عن انرون ;)

و بخصوص شهادات الصحافيين اللي عندنا............ننطر رد المسؤولين :eek:
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
كل الشكر لمركز الجمان وللسيد
ناصر النفيسي " بوفيصل " على جهوده الرائعة
في وعي المستثمرين وانتقاد الواقع من أجل
إصلاح الوضع المزري .
 

بحراوي

عضو مميز
التسجيل
18 يوليو 2005
المشاركات
1,388
الإقامة
الكويت
كل الشكر لمركز الجمان وللسيد
ناصر النفيسي " بوفيصل " على جهوده الرائعة
في وعي المستثمرين وانتقاد الواقع من أجل
إصلاح الوضع المزري .

واضم صوتي لصوتك بوفيصل سيف مجرب والله ليس تطبيل ولا اي شيء ولكن صج لانه هالشخص محارب من عدة جهات لانه يقول الحق ومعظم طرحه موضوعي وواقعي ويعايش واقع سوقنا المرير وهوه بنفس الوقت قاعد يتصدى لهم

للامام يا الجمان
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
العضو الشامري المحترم

أولاً ، نشكر مرورك على الموضوع وتعليقك عليه ، ولا شك إن وجهة نظرك مهمة ومحل احترام وتقدير ، لكن ما ورد في وجهة نظرنا تجاه الصحافة ضمن تقريرنا أعلاه هو جانب واحد من عدة جوانب ، ولا نود أن نطيل ، فإنه للعلم فإن الفقرة الخاصة بتوقعات الصحف بالرغم أن فيها شيء من المجاملة وفقاً لوجهة نظر البعض ، إلا أن صحيفتي القبس والوطن حذفتا تلك الفقرة ، بينما لم تنشر صحيفة الراي التقرير برمته ، ولا نود أن نستطرد بموقف باقي الصحف ، وانت سيد العارفين ، كما يُقال .

من جانب آخر ، يمكن الإطلاع على تعليق مدير مركز الجُمان على وضع الصحف المحلية ، من خلال مشاركته في مؤتمر الصحافة الاقتصادية الذي عقد بتاريخ 18/05/2010 ، وذلك على الروابط التالية :


الجزء الأول : http://www.youtube.com/watch?v=kcyrtfpssfy

الجزء الثاني : http://www.youtube.com/watch?v=jqprbueqy7m

بارك الله في سعيكم

وبالفعل فإن توقعات (أو تسريبات) نتائج الشركات ماهو إلا جانب يتيم من مثالب الصحافة الاقتصادية التي لاتعد ولاتحصى، ولو ألفنا موسوعة بهذه المثالب لما استوفيناها حقها.

بخصوص نشر تقرير الجمان في الصحف

المزاجية هي واحدة أكبر مشاكل الصحافة المحلية، فالتقرير منسوب إلى مركز متخصص يمثل وجهة نظره ولا يمثل وجهة نظر الصحيفة، لذلك لايحق لأي مؤسسة إعلامية بأن تتصرف فيه أو تعديل فيه وفقاً لأهوائها، بل من الواجب المهني أن ينشر كما هو دون نقص أو زيادة، وللصحيفة الحق بالتعليق عليه (إن كانت مؤهلة لذلك).

أما بخصوص تعليق أبو فيصل في مؤتمر الصحافة الاقتصادية

فقد ذكر أبو فيصل (السيد ناصر النفيسي) عبارة لخصت واحدة من أهم طوام الصحافة الاقتصادية:

"ملاك الصحف داخلين البورصة بالطول وبالعرض".

وهالأمر ما يحتاج مني تعليق :)


يقول السيد نسيم نيقولا طالب (مؤلف كتاب البجعة السوداء) :

"لا تقرأ الصحف لأجل الأخبار، ولكن إقرأها للبحث عن الشائعات."
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
شكرا الشامري على الكتب واضح انها قيمه تستحق القراءه

العفو أختي الفاضلة

جميع كتب كوني براون أنصح بها بقوة

باستثناء كتابها التابع لسلسلة (فور دميز) إلا إذا كان المتلقي مبتدئ جدا جدا جدا جدا.

بعض الصفحات الإقتصادية للصحف اليوميه بتاريخ 24 - 6 - 2008 إضغط على إسم الصحيفه

القبس
الراي

وهنا بتاريخ 25 - 6 - 2008

القبس
الراي

لا وأنا أخوك :)

شوفها بصيغة بي دي أف ;)
 

الشامري

عضو محترف
التسجيل
7 يناير 2004
المشاركات
2,444
الإقامة
الكويت
شكرا على المشاركه الرائعه اخوي الشامري

حبيت اعقب على الأحمر بخصوص مهنية الصحفي عالميا :rolleyes:
ذكرتني بشركه انرون.......كان في صحفيه بنت صغيره حزتها مسؤولها في الجريده طلب منها تحقق بيانات انرون الماليه , طبعا البنت هذي ليست مجرد صحافيه, بل هي محلله ماليه قبل ماهي اعلاميه
المهم البنيه خذت بيانات انرون و افحصتها عدل و دقت على ال cfo و اسألته اسأله عميقه عن الميزانيه اضطرت الحبيب يسافر لها في ولايتها بس عشان يجاوبها
بعد تحقيقها الخاص في بيانات انرون و بعض الأجوبه المفيده و الغير مفيده من ادارة الشركه, نزلت تحقيقها بالجريده بعنوان " is enron share overpriced? "و هنا كانت بدايه النهايه...............

وهذا طال عمرك واجبها وأقل من واجبها بعد :)

على فكرة ترى دور الصحافة الاقتصادية مهم جداً

هل تعلم بأن تشارلز هنري داو كان صحفي اقتصادي؟

أسس أشهر صحيفة اقتصادية (وول ستريت جورنال) وكذلك شركة داو جونز مع زميله إدوارد جونز.

ومن خلال صحيفتهم نشروا أشهر مؤشر لسوق المال (مؤشر الداو جونز) قبل أكثر من مئة عام

ساميول نيلسون + ويليام هاملتون كانوا صحفيين اقتصاديين

وساهموا إسهام كبير في تطور نظرية داو لحركة الأسواق

كذلك ريتشارد وايكوف، عاد هذا ماله حل :)

ومن المعاصرين وإللي لايمكن أن نغفلهم هو ويليام جي أونيل صاحب صحيفة إنفستورز بزنس ديلي.


أما بخصوص إنرون فأبيك تشوف طريقة العرض الإبداعية في الصحافة الاقتصادية في المرفقات :)

الرسم البياني فوق على اليسار يمثل أداء إنرون من سنة 1997 وحتى سنة 2001 وعليه أهم الأحداث

وعلى اليمين أداء سنة النكسة 2002 لإنرون وأهم الأحداث

أما الجزء السفلي فيمثل توابع القضية
 

الملفات المرفقه:

  • enron.png
    enron.png
    الحجم: 249.6 KB   المشاهدات: 334
أعلى