tarek_most
عضو نشط
القاع المفتوح والأعصاب البورصوية
كثير منا قد أدمن على التداول في سوق الكويت للأوراق المالية ورغم التحذيرات المستمرة من
اغلب المنتديات البورصوية إلا انه لازال يعشقها ويحاول جاهدا اقتناص أدنى فرص النجاح فيها ولكن
سرعان ما يقع بالفخ بسبب التحايل والغش في عمليات المضاربة بين المحافظ لإخراج مايسمى بيوميات المحافظ .
المضاربة هي ملح السوق وهي أسرع الطرق للوصول إما إلى الربح أو الخسارة
ولكن الأمر الغريب في عملية المضاربة وفي نفسية المتداول أنه لا يرى من السوق سوى وجه واحد وهو الارتفاع والربح .
والغريب انه حين يبيع سهمه بخسارة فانه سرعان ما يعود إليه لأنه بدأ في الارتفاع ويريد اللحاق به إلا انه عادة
ما يقع في الفخ مرة أخرى ليبيعه بخسارة أخرى ، فهل هو العشق أن لا يرى من السوق إلا وجه واحد وهو الارتفاع والربح
أم انه حب الانتقام والثأر؟ كلاهما شعور طبيعي وخفي لا يستطيع حتى المحترفون أنفسهم أن يتجاهله ولو لفترة من الفترات .
والسؤال هنا كيف نتخلص من هذا الشعور أو نحد منه ؟ ليس شرطا من شروط النجاح في المضاربة أن تكون خبيرا به و إنما على الأقل
تكون ملما ولو بمعلومات بسيطة عن كيفية المضاربة الصحيحة وأوقات الدخول والخروج المناسبين على السهم أو السوق بشكل عام
لأن سبب الخسارة في المضاربة هو الدخول العشوائي وعدم التخطيط المدروس .
لذا تكون هذه المشاعر مسيطرة لا إراديا وتعمل تلقائيا عندما يرتفع الأدرينالين عند المضارب الصغير حال مشاهدته
اللون الأخضر والذي يسعى به الصغير دائما إلى الربح وعدم التفكير في الخسارة .
حاليا أرى عبر المنتديات أرقام في حالة نزول المؤشر قد نراها وقد لانراها ، فهي تخطيط كما ذكرت بتوصيات عده مدروسة
من كبار السوق حتى مدراء المحافظ لا يعلمونها مباشرة سوى بعض المعلومات التي تعتبر من وجهة نظر صناع السوق أنها مهمة لهم
وذلك لعملية المباشرة اليومية والتدوير الملحوظ على الأسهم .
ولازلت أذكر أن ( القـاع مفتـــوح ) والهدف منه هو توخي الحيطة والحذر قدر المستطاع والابتعاد عن السوق
فالأرقام المرصودة من المحللين ما هي إلا اجتهاد على أمل ارتداد المؤشر منه .
والمعروف أن صيفنا دائما يكون حار وقاسي وأيضا بورصتنا تتأثر بهذه الحرارة ، وذلك سلوك نمر به دائما .
حاول أن تبتعد عن السوق على الأقل حتى نهاية الصيف ولا تكن الضحية رقم .....!!!
لهذه المحافظ التي هي بالتأكيد ستجرفك معها وتجعلك معلقا بالخسارة ( القرقور ) .
فربح وفير مضمون أفضل من مغامرة خطرة وشد للأعصاب ولا تعرف هل ستلحقها ربح أم خسارة
استمتعوا بإجازتكم وتأكد أن السوق لن ينتهي طالما أن مغارة علي بابا مفتوحة
اغلب المنتديات البورصوية إلا انه لازال يعشقها ويحاول جاهدا اقتناص أدنى فرص النجاح فيها ولكن
سرعان ما يقع بالفخ بسبب التحايل والغش في عمليات المضاربة بين المحافظ لإخراج مايسمى بيوميات المحافظ .
المضاربة هي ملح السوق وهي أسرع الطرق للوصول إما إلى الربح أو الخسارة
ولكن الأمر الغريب في عملية المضاربة وفي نفسية المتداول أنه لا يرى من السوق سوى وجه واحد وهو الارتفاع والربح .
والغريب انه حين يبيع سهمه بخسارة فانه سرعان ما يعود إليه لأنه بدأ في الارتفاع ويريد اللحاق به إلا انه عادة
ما يقع في الفخ مرة أخرى ليبيعه بخسارة أخرى ، فهل هو العشق أن لا يرى من السوق إلا وجه واحد وهو الارتفاع والربح
أم انه حب الانتقام والثأر؟ كلاهما شعور طبيعي وخفي لا يستطيع حتى المحترفون أنفسهم أن يتجاهله ولو لفترة من الفترات .
والسؤال هنا كيف نتخلص من هذا الشعور أو نحد منه ؟ ليس شرطا من شروط النجاح في المضاربة أن تكون خبيرا به و إنما على الأقل
تكون ملما ولو بمعلومات بسيطة عن كيفية المضاربة الصحيحة وأوقات الدخول والخروج المناسبين على السهم أو السوق بشكل عام
لأن سبب الخسارة في المضاربة هو الدخول العشوائي وعدم التخطيط المدروس .
لذا تكون هذه المشاعر مسيطرة لا إراديا وتعمل تلقائيا عندما يرتفع الأدرينالين عند المضارب الصغير حال مشاهدته
اللون الأخضر والذي يسعى به الصغير دائما إلى الربح وعدم التفكير في الخسارة .
حاليا أرى عبر المنتديات أرقام في حالة نزول المؤشر قد نراها وقد لانراها ، فهي تخطيط كما ذكرت بتوصيات عده مدروسة
من كبار السوق حتى مدراء المحافظ لا يعلمونها مباشرة سوى بعض المعلومات التي تعتبر من وجهة نظر صناع السوق أنها مهمة لهم
وذلك لعملية المباشرة اليومية والتدوير الملحوظ على الأسهم .
ولازلت أذكر أن ( القـاع مفتـــوح ) والهدف منه هو توخي الحيطة والحذر قدر المستطاع والابتعاد عن السوق
فالأرقام المرصودة من المحللين ما هي إلا اجتهاد على أمل ارتداد المؤشر منه .
والمعروف أن صيفنا دائما يكون حار وقاسي وأيضا بورصتنا تتأثر بهذه الحرارة ، وذلك سلوك نمر به دائما .
حاول أن تبتعد عن السوق على الأقل حتى نهاية الصيف ولا تكن الضحية رقم .....!!!
لهذه المحافظ التي هي بالتأكيد ستجرفك معها وتجعلك معلقا بالخسارة ( القرقور ) .
فربح وفير مضمون أفضل من مغامرة خطرة وشد للأعصاب ولا تعرف هل ستلحقها ربح أم خسارة
استمتعوا بإجازتكم وتأكد أن السوق لن ينتهي طالما أن مغارة علي بابا مفتوحة
--------------------------------------------------------------------------أخوكم / ابراهيم الفيلكاوي
ابواحمد - بروكر صيني
