حماية المساهمين من الذرائع الواهية لزيادة رأس المال

ستيفن

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2010
المشاركات
160


بهدف حماية المساهمين من الذرائع الواهية لزيادة رأس المال


خبراء يطالبون «التجارة» بتشديد رقابتها على الشركات المتعثرة



دعا خبراء اقتصاديون وزارة التجارة والصناعة بضرورة تشديد رقابتها على الشركات الاكثر تعثرا في مختلف القطاعات ومنعها من طرح اسهم جديدة لزيادة رأس المال تحت ذريعة المعالجة الوهمية للتعثر المالي، لئلا تتجه السيولة الحالية لدى المساهمين الى شركات لا فائدة من ضخ الاموال فيها.

ووصفوا في لقاءات متفرقة مع «النهار» زيادة رأس المال بانها قرار يتخذه اعضاء مجلس الادارات لمصالحهم بحكم سيطرتهم على الحصة الاكبر من رأس المال، لكن الضرر يقع على صغار المساهمين الذين يجدون انفسهم امام خيار الاكتتاب بزيادة حصتهم في محاولة لتدارك الخسائر المتراكمة عليهم من جراء استثمارهم الاصلي في الشركة المتعثرة.
وضرب الخبير الاقتصادي، حجاج بوخضور، مثالا لاحدى الشركات المالية التي اعلنت مؤخرا عن رغبتها في زيادة رأسمالها رغم ان مجلس ادارتها الذي اتخذ قرار الزيادة يواجهة قضايا معقدة لدى المحاكم قد تفضي الى حل المجلس بالكامل، موضحا انه جمع على مدى سنة ماضية حصيلة افصاحات كاذبة لنفس الشركة تضمنت مشروعات وهمية بقيمة 15 بليون دولار لم يتحقق منها شيء على ارض الواقع.

وقال ان الشركة التي تواجهه حوالي 22 قضية مرفوعة ضدها من مساهمين متضررين لكنها استمرت بمحاولات كسب الوقت تحت ذرائع اعادة الهيكلة دون تحديد جدول زمني لذلك.

وأضاف انه فوجئ مؤخرا باعلان الشركة عزمها على زيادة رأسمالها، وبالتالي فان خطورة الموقف تكمن في اخذ المزيد من اموال المساهمين لتضاف الى خسائرهم وتضررهم من تعثر الشركة وايقاف سهمها منذ فترة طويلة.

وعبر بوخضور عن خيبة أمله تجاه مثل هذه الظاهرة التي يحمل مسؤوليتها الى وزارة التجارة والصناعة المطالبة باتخاذ تدابير ومعايير طارئة للتعامل مع الشركات التي كشفت الازمة عن خسائر فادحة فيها، موضحا ان بعض الشركات الخاسرة لم تخجل من الاستمرار في المغامرة بأموال مساهميها رغم فداحة الخسائر.

وواضح ان القانون الجزائي فيه من المواد ما يفوق المحددات الموجودة في قانون الشركات وانظمة وزارة التجارة، خصوصا في المادتين (231 و 235) اللتين تجرمان كل من يستند الى تضليل او تحايل او ايهام للناس بتغيير الحقائق من اجل الحصول على اموالهم ومساهمتهم في تأسيس شركة او مشروع.

وطالب رئيس قسم المحاسبة في جامعة الكويت المدقق المالي صادق البسام، باعادة النظر في شروط ومحددات طرح الاكتتابات الخاصة بزيادة رأس المال من حيث ضرورة تبيان الشركة لمساهميها وبشكل تفصيلي الطريقة التي ستتصرف بها بحصيلة الاكتتاب بعيدا عن اطلاق الوعود البراقة والفضفاضة.

وقال اننا نعاني في الكويت من عدم وضوح الرؤية لدى الشركات المساهمة، وهي بالتالي تجد نفسها مضطرة للوقوف مكانها او محاولة التغطية على خسائر و اخطاء الماضي لعدم وجود البديل، ومن هنا تتعزز فكرة زيادة رأس المال من دون وجود هدف وغاية محددة لاستثمار تلك الاموال.

وأضاف ان من بين الشركات التي تلجأ الى زيادة رؤوس اموالها في الظروف الاقتصادية الصعبة، بعض المؤسسات المتخصصة التي يتطلب عملها نوعاً من الحذر وزيادة الاحتياطيات المالية لديها وفي هذه الحالة يكون المستثمر والمساهم على يقين بان امواله ضرورية لاستمرار عمل الشركة وتحقيق عوائد مجزية للسهم.

لكن البسام، يرى ان بعض الشركات المعتمدة اساسا على المضاربة داخل سوق الاسهم تعتبر نفسها في موقع المضارب على اي شيء لتحقيق المصالح الذاتية لبعض كبار الملاك، فلا مانع لدى بعض الشركات من طرح زيادة راس المال دون اجراء اية دراسة او استشارة لان الهدف منها واحد وهو امتصاص اكبر قدر من السيولة المتوافرة في جيوب المساهمين لشراء وكسب الوقت واصدار ميزانية الشركة بنهاية العام.
ودعا البسام الى التعامل بحرفية مع المعايير التي ينص عليها القانون، اذ يحق لكل مساهم في شركة زادت خسائرها عن نصف رأسمالها ان يتقدم للجهات المختصة بطلب تصفيتها كما تعتبر الشركة في حكم التصفية اذا خسرت 75 في المئة من رأسمالها.

الا ان هذه المعايير، تكون بعض مجالس ادارات الشركات قد تحسبت لها مبكرا من حيث طلب زيادة لرأس المال في كل فترة عصيبة لتفادي وصول الخسائر الى هذه النسبة من رأس المال فكلما اقتربت الخسائر من رأس المال كان من البديهي على الادارة العليا التفكير بزيادته لكن ذلك لا يكون بالضرورة الخيار السليم.

من جهته طالب رئيس مركز وضوح للدراسات والاستشارات الاقتصادية أحمد معرفي، بضرورة اقرار معادلة التصويت التراكمي داخل الجمعيات العمومية للشركات بحيث يقام وزن اكبر لصغار المساهمين او ملاك الاقلية من الاسهم، موضحا ان مثل هذا النظام مطبق في كل من السعودية والامارات وبعض الدول العربية.

وقال ان حرمان صغار المساهمين من التصويت بشكل مؤثر على قرارات زيادة رأس المال وغيرها من القرارات يؤدي في نهاية المطاف الى تقسيم مساهمي الشركة الى طرفين الاول مستفيد والثاني متضرر من القرار المتخذ وبالتالي يجدر بالجهات الرقابية النظر الى مثل هذه المواضيع بعين فاحصة وعدم الاكتفاء بالخطوط العريضة الواردة في نصوص القوانين.


 

حديث النفس

عضو مميز
التسجيل
6 أغسطس 2009
المشاركات
11,883
الإقامة
الكويت - بويوسف
تلاعب في زيادة رأسمال شركة مدرجة بقيمة 25 مليون دينار!




2017/11/21 م






تلاعب في زيادة رأسمال شركة مدرجة بقيمة 25 مليون دينار!



كشفت مصادر رقابية لـجريدة الجريدة عن استمرار تلاعبات بعض المجاميع والشركات في عمليات زيادات رؤوس أموال التابع والزميل، حيث تم رصد عمليات زيادة رأسمال بنحو 25 مليون دينار، أي 250 مليون سهم بشكل وهمي، وليس زيادة نقدية.

وفي التفاصيل، فقد كشفت المصادر أن عودة تدوير المبالغ وزيادة رأس المال وهماً وتضليلاً للجهات الرقابية والإشرافية يتم التصدي له وكشفه من خلال فرق التفتيش المستمرة والتدقيق على تقارير مراقبي الحسابات.

وأخيرا تم تدوير نحو 2.5 مليون دينار نحو أكثر من مرة، حيث يتم إيداع المبلغ حسب حصص الشركاء المكتتبين في الزيادة، ومن ثم يتم سحبها وإيداعها باسم جهة أخرى، بعد أن يتم الحصول على سند إيداع حصة زيادة.

أيضا يتم إيداع أموال لتمرير الإجراء القانوني ومن ثم سحبها، وعلى هذا الأساس تكون عمليات الزيادة تمت قانونيا، إلا أن الشركة تكون خاوية، أي إنه تم إصدار أسهم بمقابل وهمي، ويتم احتساب رأس المال ضمن حقوق المساهمين التي لا يوجد لها أساسا رصيد نقدي كامل.

وتشير المصادر الى أنه لا فائدة من تضخيم وزيادة رؤس أموال الشركات بمقابل وهمي، لطالما لن تكون لديها عمليات وأنشطة تذكر.

سداد ديون ومستحقات

لكن مصادر أخرى مطلعة، كشفت أن هناك توجهات للقيام بعمليات سداد ديون لمصارف وجهات دائنة أخرى عبر مستحقات والتزامات بهذه الأسهم، إذ تقوم المجموعة المالية في هذه الشركات بابتكار حيل تتمثل في زيادات رؤوس أموال الشركات الصغيرة، ومن ثم التفاوض على الديون القائمة وسدادها بمقابل عيني، علما بأن رأس المال أساسا غير مستوف وغير مدفوع حقيقة، بل بالاحتيال واستخدام أسلوب التدوير.

ثمة مخاطر تترتب على هذه الممارسة تتمثل في الآتي:

1 - إغراق السوق بأسهم خاوية بلا قيمة حقيقية تذكر.

2 - مساع لخداع بعض الجهات الدائنة التي بات يصعب خداعها بعد التدقيق الكبير والانتقائية لنوعية الأصول المدرة والتشغيلية كرهونات.

3 - تكييش أسهم على حساب صغار المستثمرين والمساهمين في السوق.

4 - تضخيم حقوق المساهمين وإظهار قيم غير حقيقية للشركة.

5 - إظهار ملكيات بقيم مبالغ فيها في ميزانيات شركات أخرى تملك حصصا رئيسة في الشركة محل الزيادة، وإمكان تضخيم تلك الحصص عبر المضاربات السعرية على سعر السهم السوقي.
 

3320

عضو نشط
التسجيل
9 يناير 2005
المشاركات
1,098
ياخوان احد عنده فكره اَي شركة صارت فيها هذه الزياده عندي معلومة بس غير مؤكده يقال أنها بتروجلف
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
صار اللعب على المكشوف :confused:
 

adel8877

عضو نشط
التسجيل
4 سبتمبر 2008
المشاركات
2,557
لو لو نشوف مدير شركة او متنفذ فيها يتحاسب او يشعر ان القضية عليه صجية ويمكن يدخل السجن ويدفع غرامات من جيبه الخاص .
اكثرهم راح يمشون عدل . بس منو يحاسب .
 

بوعنتر

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2004
المشاركات
891
اذا كنت تعلم ان مجلس الاداره يتلاعب وبنفس الوقت تحافظ على وجودك معهم بهذه الشركة فالمشكله بك !!!
مثل ماقال العم بافيت
الأمانة هى هبة غالية جدا. لا تتوقع انها ستكون موجوده عند الناس الرخيصة
 

Cigar_70

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2009
المشاركات
2,508
الإقامة
عند الغالية امي الكويت
عندكم المستندات وعندكم كل شي ... ليش الحظر ع اسم الشركة ... وهي متداولة بالسوق الكويتي ولم يتم ايقافها ؟! غريبه

اشوف بس تصعد اي شركة بالحدود العليا تسألونها
او
اذا تداولت اكثر 10% من راس مال الشركة يتم ايقافها شالسالفه ؟! الكيل بمكيالين

انزين ليش ما يتم ايقاف الشركة في حالة المزول الغير مبرر ؟!
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008

تلاعب في زيادة رأسمال شركة مدرجة بقيمة 25 مليون دينار!

المفروض تكون جياد هي من زادت من من 10 مليون دينار الى 35 مليون دينار يعني الزيادة 25 مليون دينار
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
تلاعب في زيادة رأسمال شركة مدرجة بقيمة 25 مليون دينار!




2017/11/21 م






تلاعب في زيادة رأسمال شركة مدرجة بقيمة 25 مليون دينار!



كشفت مصادر رقابية لـجريدة الجريدة عن استمرار تلاعبات بعض المجاميع والشركات في عمليات زيادات رؤوس أموال التابع والزميل، حيث تم رصد عمليات زيادة رأسمال بنحو 25 مليون دينار، أي 250 مليون سهم بشكل وهمي، وليس زيادة نقدية.

وفي التفاصيل، فقد كشفت المصادر أن عودة تدوير المبالغ وزيادة رأس المال وهماً وتضليلاً للجهات الرقابية والإشرافية يتم التصدي له وكشفه من خلال فرق التفتيش المستمرة والتدقيق على تقارير مراقبي الحسابات.

وأخيرا تم تدوير نحو 2.5 مليون دينار نحو أكثر من مرة، حيث يتم إيداع المبلغ حسب حصص الشركاء المكتتبين في الزيادة، ومن ثم يتم سحبها وإيداعها باسم جهة أخرى، بعد أن يتم الحصول على سند إيداع حصة زيادة.

أيضا يتم إيداع أموال لتمرير الإجراء القانوني ومن ثم سحبها، وعلى هذا الأساس تكون عمليات الزيادة تمت قانونيا، إلا أن الشركة تكون خاوية، أي إنه تم إصدار أسهم بمقابل وهمي، ويتم احتساب رأس المال ضمن حقوق المساهمين التي لا يوجد لها أساسا رصيد نقدي كامل.

وتشير المصادر الى أنه لا فائدة من تضخيم وزيادة رؤس أموال الشركات بمقابل وهمي، لطالما لن تكون لديها عمليات وأنشطة تذكر.

سداد ديون ومستحقات

لكن مصادر أخرى مطلعة، كشفت أن هناك توجهات للقيام بعمليات سداد ديون لمصارف وجهات دائنة أخرى عبر مستحقات والتزامات بهذه الأسهم، إذ تقوم المجموعة المالية في هذه الشركات بابتكار حيل تتمثل في زيادات رؤوس أموال الشركات الصغيرة، ومن ثم التفاوض على الديون القائمة وسدادها بمقابل عيني، علما بأن رأس المال أساسا غير مستوف وغير مدفوع حقيقة، بل بالاحتيال واستخدام أسلوب التدوير.

ثمة مخاطر تترتب على هذه الممارسة تتمثل في الآتي:

1 - إغراق السوق بأسهم خاوية بلا قيمة حقيقية تذكر.

2 - مساع لخداع بعض الجهات الدائنة التي بات يصعب خداعها بعد التدقيق الكبير والانتقائية لنوعية الأصول المدرة والتشغيلية كرهونات.

3 - تكييش أسهم على حساب صغار المستثمرين والمساهمين في السوق.

4 - تضخيم حقوق المساهمين وإظهار قيم غير حقيقية للشركة.

5 - إظهار ملكيات بقيم مبالغ فيها في ميزانيات شركات أخرى تملك حصصا رئيسة في الشركة محل الزيادة، وإمكان تضخيم تلك الحصص عبر المضاربات السعرية على سعر السهم السوقي.

دراج «جياد» دونه عقبات وتحقيقات
القبس - 16/04/2018

  • inShare
0التعليقات
أفادت مصادر مطلعة بأن شركة جياد القابضة تقدمت بطلب للإدراج في سوق دبي المالي إلى جانب بورصة الكويت، إلا أن طلبها الذي تقدمت به منذ شهور، مرهون بالحصول على موافقة هيئة أسواق المال الكويتية.

وقالت المصادر ان الشركة تقدمت بالفعل بطلب إلى هيئة أسواق المال لاستيفاء الإجراءات القانونية للإدراج في أسواق اجنبية، والتي تستوجب الحصول على موافقة هيئة أسواق المال الكويتية اولاً، قبل التوجه نحو الإدراج في أسواق أخرى، وهو ما تداركته الشركة بطلب رفعته إلى الهيئة ولم يبت فيه حتى الآن.

وأوضحت مصادر رقابية أن ملف إدراج الشركة دونه العديد من العقبات اهمها ما يجري بحثه من إمكان وجود شبهات حول التعاملات مع الأطراف ذات الصلة وزيادة رأس المال بنحو 25 مليون دينار، أي 250 مليون سهم بشكل وهمي، وليس عبر زيادة نقدية حقيقية، كما تقول مصادر من دون الجزم نهائياً في ذلك.

وذكرت أنه يجري التحقق من امكان حدوث عملية تدوير نحو 2.5 مليون دينار لعدة مرات أثناء فترة الاكتتاب على زيادة رأس المال أكثر من مرة، حيث يتم إيداع المبلغ حسب حصص الشركاء المكتتبين في الزيادة، ومن ثم يتم سحبها وإيداعها باسم جهة أخرى، بعد أن يتم الحصول على سند إيداع حصة زيادة، وعلى هذا الأساس تكون عمليات الزيادة تمت قانونياً، ويتم احتساب رأس المال ضمن حقوق المساهمين التي لا يوجد لها رصيد نقدي كامل.

يذكر أنه بعد تطبيق المرحلة الثانية من مشروع تطوير السوق، الذي تضمن تقسيم البورصة إلى 3 أسواق وتفعيل شروط الإدراج الجديدة، تم نقل ملف الإدراجات إلى شركة البورصة، أما الموافقات على ادراج الشركات المدرجة في الأسواق الأجنبية فما زالت ضمن اختصاصات هيئة أسواق المال.
 

مليون دينار

عضو مميز
التسجيل
18 مايو 2008
المشاركات
11,008
أعلى