صورة الصخرة التي عرج منها الرسول صلى الله عليه وسلم الى السماء

الشاطر

عضو نشط
التسجيل
20 يونيو 2004
المشاركات
1,489
لما رأيت هذه الصورة فرحت جدا , للأننا الحمد لله جميع المسلمين في جميع أنحاء العالم نعرف الإسراء الذي حدث لرسولنا * صلى الله عليه وسلم * لأن الشاهد والمتحدث هو الله تعالى لاكن أكثرنا لم يرى الصخرة الذي عرج منها الى السماء فإليكم هذه الصورة غاليات منتدانا الغالي






هذه الصورة ماخوذه من مسجد قبة الصخره المجاور للمسجد الأقصى في القدس



ffffnp.jpg



رحلة الرسول صلى الله عليه و سلم إلى السماء





بعد وفاه عم الرسول*صلى الله عليه وسلم* و زوجته خديجة بنت خويلد , أصبح

الرسول الله *صلى الله عليه وسلم* حزيناً بالإضافة إلى عدم توفيقه فى هداية قبيله

ثقيف بالطائف و عودته إلى مكة , تجلت قدره الله تعالى فى إرادته أن يعوض الرسول

و أن يزيل آلامه و أحزانه بهذة الرحلة الخالدة التى رأى فيها رسول الله * صلى الله

عليه وسلم*من الآيات و العجائب ما لم تراة عين و لم يخطر على قلب بشر ,فأسرى

به سبحانه فى ليله السابع و العشرين من شهر رجب جسداً و روحاً من المسجد

الحرام إلى المسجد الأقصى ببيت المقدس و صلى بالأنبياء جميعاً ثم صُعد به إلى

السماء العليا حتى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى , و قد رأى نتيجة الأعمال

الخيرية فى الجنة و نتيجة الأعمال السيئة فى النار , و فى هذة الليلة فُرضت

الصلوات الخمس على المسلمين و رأى الرسول فى هذة الرحلة الرائعة الجنة و النار

و الملائكة ساجدين عابدين لله تعالى عز و جل و رأى الرسول الأنبياء جميعهم

*صلوات الله عليهم جميعا* و رأى جبريل فى صورة ملك مرة اخرى عند سدرة

المنتهى ووصل إلى مرحله لم يصل لها إنسان من قبل ثم توقف جبريل عند مكانه هذا

وقال : تقدم يا محمد فإنى لو تقدمت لأحترقت و رأى محمد نور الله الكريم , يقول

رسول الله *صلى الله عليه وسلم* و هو يوصف سدرة المنتهى عندما تجلاها نور

الله الكريم : سارت السدرة من الحُسن و من الجمال ما لا يستطيع بشر أن يصفة و

فى هذا المكان تحدث محمد مع ربه عز و جل بدون حجاب ولا ترجمان , و لما عاد

الرسول الله *صلى الله عليه وسلم* إلى الأرض أخبر قومه بما حدث له فى هذة الليلة





, فأستهزءت به قريش و قالت إنة لمجنون أو ساحر , و أتهموه بالسحر و الكهانه

وقالوا له إذا كنت ذهبت بالفعل إلى المسجد الأقصى فى ليلة فأوصفة لنا , فوضع الله

تعالى المسجد الأقصى أما عين النبى وحده يرى و يشرح للكفار كل شىء موجود به

, ثم أنه أكد لهم انه ذهب إلى المسجد الأقصى بوصفه لهم قافلة تجارية عائدة من

الشام و قال لهم انها سوف تعود بعد ثلاث ايام و عادت القافلة فعلاً , ثم ذهب الكفار

إلى أبى بكر الصديق *رضي الله عنه* و أخبروه بما حدث و قالوا له : أرءيت يا أبا بكر ما يقول

صاحبك , فهل تصدقه بعد اليوم ؟ فقال ابى بكر قولته المشهوره : لقد صدقت رسول

الله فى أكبر من ذلك , لقد صدقته فى نزول الوحى إليه من السماء , أفلا اصدقه فى

ذلك , و من هنا سُمى أبى بكر بالصديق , ثم بعد ذلك علم الناس و صدقوا أنه بالفعل

أُسرى بالرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى و أُعرج به إلى السماء .




منقول
أسأل الله أن يجزي صاحب الموضوع
بمنه وكرمه في الدنيا والأخرة

 
أعلى