ابن عمير
عضو نشط
- التسجيل
- 29 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 2,870
مداولة
كتب المحامي نواف سليمان الفزيع
2010/07/06 09:19 م
شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
وصل مؤشر البورصة أمس الى 6364 رغم انه وفي عز ازمة الرهونات العالمية كان مؤشرنا 6380 اي اننا اليوم في معدل ادنى من معدلات ايام قمة الانهيار الاقتصادي العالمي.
كل الاسواق تجاوزت آثار الازمة ولو بشكل بسيط الا اننا مازلنا نعيش اياماً أسوأ من ايام الازمة الاقتصادية العالمية.
رغم الارتفاع البسيط بالامس مازال هذا الارتفاع لا يدل على انتظام آلية التداول بالسوق ولا يعكس بيعاً حقيقياً يتم بموجبه انتقال هذه الاسهم للغير فهو في اغلب الاحيان انتقال اسهم ما بين محافظ لنفس الملاك او شركاء او عمليات دعم مصطنع نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال «ولا تناجشوا» فالنجش هو ان توهم المشتري برغبتك في الشراء من خلال وضع اوامر لشراء اسهم في الحقيقة هي ملكه بشكل مباشر او غير مباشر مما يرفع سعر السهم ودخول الغافلين للشراء وبعدها تلغى اوامر الشراء ويتورط المشتري الجديد بأسهم بغير سعرها الحقيقي فاتقوا الله يا مضاربين ولا تتبعوا ما نهاكم عنه الرسول.
التناجش عملية وهمية يا وزير التجارة ولا تمثل بيعا حقيقيا للبضاعة ايا كان نوع البضاعة سواء اسهماً او غير اسهم وهذا دليل قاطع ينفي كلام الوزير عن عدم وجود عمليات وهمية في السوق.
على مدير السوق ألا يغفل عن هذه العمليات فهو مسؤول عنها فبسببها كان تورط الكثير وخراب الكثير وافلاس الاكثر بسبب هذا النجش!
ولا تتذرع يالفلاح يا بومبارك بان نظام التداول لا يستطيع كشف هذه العمليات فلقد تطور نظام التداول من ايام الطبشورة وصار بالحاسب الآلي قادراً على كشف اوامر الشراء والبيع الوهمية.
لكننا نعلم بأن ادارة البورصة لا تريد زعل المعازيب والا لماذا السكوت على شركات ماتت اكلينيكيا حتى وصل سعر السهم فيها الى اقل من قيمة اصداره.
هذا السكوت ليس له الا مبرر واحد هو ان الادارة تبي السلامة والبقاء في الكراسي والمرتبط بعدم زعل المعازيب وبمثل هذه الادارة الحكومية العاجزة سنعاني اكثر من ازمة اليونان والرهونات العالمية وافلاس البنوك الامريكية مجتمعة.
البعض في ادارة البورصة «كوت» ما نلعبهم حدهم جمهور يراقب أو يلعبون (ضمر) اغبى لعبة بالجنجفة!
لكن على هذا كله ما البورصة الا انعكاس لحالة البلد المتردية والادارة الحكومية العاجزة بسبب الفساد الذي وضع البلد في شلل.
قبل فترة كان للشريعان وزير الكهرباء تصريح يقول فيه انه ولتشجيع الشركات الكبيرة على دخول المناقصات سوف يعطي كل شركة لا ترسو عليها المناقصة 400 الف.
ترى ما الذي يدفع الشركات الكبيرة لرفض الدخول في مناقصات الحكومة الكويتية؟
جواب سهل عندما يصل الفساد الى ان ترفض شركات ضخمة ومتخصصة لترسو المناقصات على شركات وهمية لكن على علاقة بمسؤولين كبار مثل شركة (…..) الوهمية ومن خلفها فريق المستشار الذهبي فلا تتوقعوا دخول الشركات الكبيرة.
الكويت صارت مضرب المثل في الفساد الحكومي وغير الحكومي حتى وصف الاعلام الامريكي احدى الشركات الكويتية المتهمة بقضايا فساد هناك بأنها شركة هاربة من العدالة.
الفساد في الكويت صار يغطي 4 دول وعلى هذا الفساد تبون اقتصاد زين أو بورصة زينة؟
خباز هارودز مثال مهم على ما المفترض ان تقوم عليه الدول اذ حكوا لنا عن خباز هندي كان يخبز المعجنات في متجر هارودز البريطاني الشهير وقد ترك المتجر بعد ان استقدموا خبازاً امريكياً وقد اختلف معاه في اساليب التعجين.
ترك الهندي هارودز لينشئ مخبزاً أتبعه بسلسلة مخابز ليبيعها بعدئذ بـ 2 مليون جنيه استرليني.
سألوه عن سره نجاحه فقال في هذا البلد (احترم القانون واعمل بجد واجتهاد تنجح) هذا في لندن، أما في الكويت تعدَ على املاك الدولة وادفع رشاوى وادخل في عمليات وهمية بالبورصة تنجح، لهذا السبب بريطانيا دولة والكويت ضيعة ضايعة بالفساد ولا يمكن ان تكون على مؤشر الدول دولة بالمعنى الحقيقي على بطولاتها في تقدم المراكز بمؤشر الفساد.
المحامي نواف سليمان الفزيع
كتب المحامي نواف سليمان الفزيع
2010/07/06 09:19 م
شكرا لتصويت التقيم
التقيم الحالي 5/0
وصل مؤشر البورصة أمس الى 6364 رغم انه وفي عز ازمة الرهونات العالمية كان مؤشرنا 6380 اي اننا اليوم في معدل ادنى من معدلات ايام قمة الانهيار الاقتصادي العالمي.
كل الاسواق تجاوزت آثار الازمة ولو بشكل بسيط الا اننا مازلنا نعيش اياماً أسوأ من ايام الازمة الاقتصادية العالمية.
رغم الارتفاع البسيط بالامس مازال هذا الارتفاع لا يدل على انتظام آلية التداول بالسوق ولا يعكس بيعاً حقيقياً يتم بموجبه انتقال هذه الاسهم للغير فهو في اغلب الاحيان انتقال اسهم ما بين محافظ لنفس الملاك او شركاء او عمليات دعم مصطنع نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال «ولا تناجشوا» فالنجش هو ان توهم المشتري برغبتك في الشراء من خلال وضع اوامر لشراء اسهم في الحقيقة هي ملكه بشكل مباشر او غير مباشر مما يرفع سعر السهم ودخول الغافلين للشراء وبعدها تلغى اوامر الشراء ويتورط المشتري الجديد بأسهم بغير سعرها الحقيقي فاتقوا الله يا مضاربين ولا تتبعوا ما نهاكم عنه الرسول.
التناجش عملية وهمية يا وزير التجارة ولا تمثل بيعا حقيقيا للبضاعة ايا كان نوع البضاعة سواء اسهماً او غير اسهم وهذا دليل قاطع ينفي كلام الوزير عن عدم وجود عمليات وهمية في السوق.
على مدير السوق ألا يغفل عن هذه العمليات فهو مسؤول عنها فبسببها كان تورط الكثير وخراب الكثير وافلاس الاكثر بسبب هذا النجش!
ولا تتذرع يالفلاح يا بومبارك بان نظام التداول لا يستطيع كشف هذه العمليات فلقد تطور نظام التداول من ايام الطبشورة وصار بالحاسب الآلي قادراً على كشف اوامر الشراء والبيع الوهمية.
لكننا نعلم بأن ادارة البورصة لا تريد زعل المعازيب والا لماذا السكوت على شركات ماتت اكلينيكيا حتى وصل سعر السهم فيها الى اقل من قيمة اصداره.
هذا السكوت ليس له الا مبرر واحد هو ان الادارة تبي السلامة والبقاء في الكراسي والمرتبط بعدم زعل المعازيب وبمثل هذه الادارة الحكومية العاجزة سنعاني اكثر من ازمة اليونان والرهونات العالمية وافلاس البنوك الامريكية مجتمعة.
البعض في ادارة البورصة «كوت» ما نلعبهم حدهم جمهور يراقب أو يلعبون (ضمر) اغبى لعبة بالجنجفة!
لكن على هذا كله ما البورصة الا انعكاس لحالة البلد المتردية والادارة الحكومية العاجزة بسبب الفساد الذي وضع البلد في شلل.
قبل فترة كان للشريعان وزير الكهرباء تصريح يقول فيه انه ولتشجيع الشركات الكبيرة على دخول المناقصات سوف يعطي كل شركة لا ترسو عليها المناقصة 400 الف.
ترى ما الذي يدفع الشركات الكبيرة لرفض الدخول في مناقصات الحكومة الكويتية؟
جواب سهل عندما يصل الفساد الى ان ترفض شركات ضخمة ومتخصصة لترسو المناقصات على شركات وهمية لكن على علاقة بمسؤولين كبار مثل شركة (…..) الوهمية ومن خلفها فريق المستشار الذهبي فلا تتوقعوا دخول الشركات الكبيرة.
الكويت صارت مضرب المثل في الفساد الحكومي وغير الحكومي حتى وصف الاعلام الامريكي احدى الشركات الكويتية المتهمة بقضايا فساد هناك بأنها شركة هاربة من العدالة.
الفساد في الكويت صار يغطي 4 دول وعلى هذا الفساد تبون اقتصاد زين أو بورصة زينة؟
خباز هارودز مثال مهم على ما المفترض ان تقوم عليه الدول اذ حكوا لنا عن خباز هندي كان يخبز المعجنات في متجر هارودز البريطاني الشهير وقد ترك المتجر بعد ان استقدموا خبازاً امريكياً وقد اختلف معاه في اساليب التعجين.
ترك الهندي هارودز لينشئ مخبزاً أتبعه بسلسلة مخابز ليبيعها بعدئذ بـ 2 مليون جنيه استرليني.
سألوه عن سره نجاحه فقال في هذا البلد (احترم القانون واعمل بجد واجتهاد تنجح) هذا في لندن، أما في الكويت تعدَ على املاك الدولة وادفع رشاوى وادخل في عمليات وهمية بالبورصة تنجح، لهذا السبب بريطانيا دولة والكويت ضيعة ضايعة بالفساد ولا يمكن ان تكون على مؤشر الدول دولة بالمعنى الحقيقي على بطولاتها في تقدم المراكز بمؤشر الفساد.
المحامي نواف سليمان الفزيع