متى سيبدأ البنك المركزي برفع الفائدة ؟؟

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
شكرا لك يا حاكم السوق ، هذا أقل مايقال لك على الكلام اللي تعبت عليه وكتبته لنا

بالنسبه لسعر الفائدة مازيد على كلام الزملاء لكن يفترض التخفيض قادم ان شاءالله



والله يالغالي مشرفنا ... الشكر لك وكلامك أعلاه ... أحطه تاج على راسي أفتخر فيه ... عسى الله يبارك فيك وبجهودكم بخدمة إخوانكم بالمنتدى

بارك الله فيك ... وعلى تعليقك ... أتمنى بس ....أن يتم خفض الفائده أكثر لتقليل كلفة إعادة ألإقتراض وإعادة الجدوله للتخفيف على الناس وعدم إستغلالهم لصالح البنوك!!!! ... بخفض سعر الخصم من المركزي! وزيادته على المقترضين!! لإستفادة البنوك وزيادة أرباحها ... جعلها سبحانه سحت فبوطنهم مايتهنون فيها ... حسبي الله عليهم هم ويا عرابهم المركزي ... واللذين تجب محاكمة قياديه بتهمة ألإخلال بالأمن الإقتصادي الوطني وألإضرار به ... وسمحولي تعليقي ألأخير .... فالديره قاعده تدمر وهم ينظرون بالمشكله وحلها بيدهم .. !!!

شكرا لمرورك يالغالي .... ماستر ليو ... عزيز يامشرفنا .. عزيز
 

الراجى

عضو نشط
التسجيل
6 يوليو 2010
المشاركات
29
بالاضافة إلى ما يتداول عن خطة تحفيزية للقطاع المصرفي​
«بيان»: أنباء عن احتمال خفض الفائدة تساعد في تماسك البورصة​



ذكرت شركة بيان للاستثمار في تقريرها الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان «الأسبوع الماضي شهد تماسكاً في أداء السوق نتيجة تردد أنباء متكررة عن اهتمام حكومي بالانخفاضات الحادة التي شهدها السوق في الآونة الأخيرة، وتردد أنباء أخرى عن احتمال تخفيض جديد لأسعار الفائدة ووضع ميزانية تحفيزية خاصة لإعادة حركة التمويل في القطاع المصرفي، بالإضافة إلى خطوات أخرى ربما يعلن عنها في القريب العاجل لمعالجة الوضع الاقتصادي برمته. ولكن نظراً لهشاشة ثقة المتداولين في مدى تعافي السوق من أزمته الراهنة وفي جدية الحكومة في اتخاذ خطوات سريعة وفعالة، كانت المكاسب المسجلة، نتيجة حالة التفاؤل التي أشاعتها تلك الأخبار، متبوعة بعمليات بيع سريعة بهدف جني الأرباح، وهو ما ظهر جلياً في آخر جلسات الأسبوع».
اوضح التقرير «استطاع السوق عن طريق الارتفاعات المسجلة خلال الأسبوع أن يحقق بعض المكاسب على الصعيد الأسبوعي، حيث اختتم مؤشر السوق السعري تداولات الأسبوع متراجعاً بنسبة طفيفة بلغت 0.01 في المئة عن إقفال الأسبوع السابق، فيما سجل المؤشر الوزني نمواً أسبوعياً بلغت نسبته 1.73 في المئة بسبب النشاط الملحوظ على بعض الأسهم القيادية. وكان السوق قد استهل تداولات الأسبوع على انحدار شديد أدى إلى اختراقه قاع الأزمة المالية نزولاً وبلوغه أدنى مستوى يصل إليه منذ نوفمبر من العام 2004، إذ أغلق المؤشر السعري بنهاية جلسة الأحد الماضي عند مستوى 6.320.6 نقطة بعد أن سجل خسارة يومية بلغت نسبتها 1.73 في المئة. إلا أن السوق أظهر تحسناً تدريجياً في الأيام التالية على صعيد كل من المؤشرات الرئيسية ومتغيرات التداول، حيث ارتفع المتوسط اليومي لقيمة التداول بنسبة 68.75 في المئة عن معدل القيمة في الأسبوع السابق ليصل إلى 34.95 مليون دينار، كما وزاد متوسط عدد الأسهم المتداولة إلى 254.53 مليون سهم بنمو نسبته 75.50 في المئة».
وعلى صعيد التداولات اليومية، قال التقرير: «شهد السوق في الجلسة الأولى من الأسبوع انخفاضاً حاداً بسبب عمليات البيع التي تناولت غالبية الأسهم المتداولة، فسجل المؤشران الرئيسيان على إثرها خسائر يومية كبيرة، حيث نقص المؤشر السعري بنسبة بلغت 1.73 في المئة بينما شهد الوزني انخفاضاً بلغت نسبته 2.46 في المئة. وفي اليوم التالي، تذبذب السوق خلال الساعة الأولى من فترة التداول ثم عاد ليتابع مساره الهابط، وسط نمو لافت في متغيرات التداول الثلاثة، ولكن بمساعدة تعاملات الدقائق الأخيرة، أغلق على تباين لناحية المؤشرين السعري والوزني، حيث تراجع الأول بنسبة طفيفة جداً بلغت 0.01 في المئة فيما سجل الثاني نمواً نسبته 0.45 في المئة. وفي تداولات يومي الثلاثاء والأربعاء، استطاع السوق الخروج من خانة الخسائر والتحرك ضمن المنطقة الخضراء بشكل متذبذب وسط نمو كبير لمؤشرات التداول الثلاثة، وسجل بفعل العمليات الشرائية التي شملت طيفاً واسعاً من الأسهم، مكاسب لافتة لكلا مؤشريه، إذ نما المؤشر السعري خلال هذين اليومين بما نسبته 0.71 في المئة و1.32 في المئة على التوالي، كما حقق الوزني مع نهاية الجلستين نمواً بنسبة 1.15 في المئة و2.41 في المئة على الترتيب. وشهد السوق تذبذباً في آخر جلسات الأسبوع بفعل عمليات جني الأرباح، فأغلق المؤشر السعري على نسبة انخفاض بسيطة بلغت 0.28 في المئة، في حين حقق المؤشر الوزني نمواً بنسبة 0.24 في المئة».
وتابع التقرير «بذلك أنهى المؤشر السعري تداولات الأسبوع منخفضاً بنسبة 0.01 في المئة بعد أن أغلق عند 6.430.9 نقطة، بينما أقفل المؤشر الوزني يوم الخميس عند 397.15 نقطة، بنمو نسبته 1.73 في المئة عن إغلاق الأسبوع الذي سبقه. وعلى صعيد الأداء منذ بداية العام، يكون المؤشر السعري قد تراجع دون مستوى إقفال العام الماضي بنسبة 8.20 في المئة، فيما وصلت نسبة نمو المؤشر الوزني من بداية العام إلى 2.96 في المئة».
وسجلت خمسة من قطاعات سوق الكويت للأوراق المالية نمواً في مؤشراتها بنهاية الأسبوع الماضي، فيما تراجعت مؤشرات القطاعات الثلاثة الباقية. وجاء قطاع البنوك في مقدم القطاعات التي سجلت ارتفاعاً، حيث أقفل مؤشره عند 9.108.4 نقطة كاسباً 2.54 في المئة. تبعه قطاع العقار في المركز الثاني بنمو مؤشره بنسبة 1.68 في المئة بعد أن أغلق عند 2.282.1 نقطة، ثم قطاع الاستثمار ثالثاً مع ارتفاع مؤشره بنسبة 1.53 في المئة، مقفلاً عند 4.658.8 نقطة. أما أقل القطاعات نمواً فكان قطاع الخدمات، والذي أغلق مؤشره عند 14.170.9 نقطة مسجلاً زيادة نسبتها 0.35 في المئة. من ناحية أخرى، تصدر قطاع الشركات غير الكويتية القطاعات التي سجلت خسارة، إذ أغلق مؤشره مع نهاية الأسبوع عند مستوى 6.748.3 نقطة منخفضاً بنسبة 5.41 في المئة. فيما شغل قطاع التأمين المرتبة الثانية، حيث أقفل مؤشره عند 2.378.5 نقطة مسجلاً تراجعاً بلغت نسبته 3.16 في المئة. هذا وكان مؤشر قطاع الصناعة هو الأقل خسارة بنهاية الأسبوع الماضي، إذ نقص بنسبة 0.69 في المئة ليغلق عند مستوى 5.079.3 نقطة».
مؤشرات التداول
واشار التقرير الى ان «مؤشرات التداول الثلاثة ارتفعت بنسبة كبيرة خلال الأسبوع الماضي، حيث نمت كمية الأسهم المتداولة في السوق بنسبة 75.50 في المئة عن الأسبوع السابق لتصل إلى 1.27 مليار سهم، بينما زادت قيمة الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة بلغت 68.75 في المئة لتصل إلى 174.74 مليون دينار، كما وارتفع عدد الصفقات المنفذة، حيث شهد الأسبوع الماضي إبرام 21.526 صفقة بنمو نسبته 76.56 في المئة عن الأسبوع الذي سبقه. أما لجهة المتوسطات اليومية، فقد بلغ معدل قيمة التداول اليومي خلال الأسبوع الماضي 34.95 مليون دينار مرتفعاً من 20.71 مليون دينار في الأسبوع ما قبل السابق، في حين زاد متوسط حجم التداول من 145.03 مليون سهم ليصل إلى 254.53 مليون سهم، بينما بلغ المتوسط اليومي لعدد الصفقات المنفذة 4.305 صفقة مقارنة بـ2.438 صفقة في الأسبوع قبل الماضي».
تداولات القطاعات
واوضح التقرير «شغل قطاع العقار المركز الأول لجهة حجم التداول خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 446.35 مليون سهم شكلت 35.07 في المئة من إجمالي تداولات السوق، فيما شغل قطاع الاستثمار المرتبة الثانية، حيث بلغت نسبة حجم تداولاته 21.51 في المئة من إجمالي السوق، إذ تم تداول 273.74 مليون سهم للقطاع. أما من جهة قيمة التداول، فقد شغل قطاع البنوك المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 32.85 في المئة بقيمة إجمالية بلغت 57.41 مليون دينار، وجاء قطاع الخدمات في المرتبة الثانية، إذ بلغت نسبة قيمة تداولاته إلى السوق 28.89 في المئة وبقيمة إجمالية 50.47 مليون دينار».
الأسهم الخليجية
وعن اداء الاسواق الخليجية، قال التقرير «بعد أن عانت جميعها من خسائر متفاوتة في الأسبوع ما قبل السابق، عكست معظم أسواق الأسهم الخليجية اتجاهها نحو الارتفاع خلال الأسبوع الماضي، لتغلق أربعة منها مع نهايته مسجلة مكاسب لمؤشراتها الرئيسية. وقد انعكس الأداء الجيد الذي قدمته أسواق المال الرئيسية في العالم إيجاباً على معنويات المتداولين في الأسواق الخليجية ودفعهم للإقدام على الشراء. هذا بالإضافة إلى صعود أسعار النفط فوق مستوى الـ74 دولارا. ومن ناحية أخرى، سيطرت حالة من العزوف عن التعامل على جزء من المتداولين في أسواق الأسهم الخليجية خلال الأسبوع الماضي، حيث فضلوا المراقبة وانتظار ما ستؤول إليه نتائج الشركات المدرجة عن فترة النصف الأول من العام الحالي، والتي من المفترض أن تبدأ بالظهور تباعاً خلال الأيام المقبلة».
واضاف «على صعيد الأداء الأسبوعي، شغل سوق مسقط للأوراق المالية المركز الأول في ترتيب أسواق الأسهم الخليجية بعد أن تمكن مؤشره من تحقيق الارتفاع في كل جلسات الأسبوع، وسط عمليات شرائية شملت العديد من الأسهم وتركزت على الأسهم القيادية خصوصا في قطاع البنوك. فيما نجح سوقا الإمارات في الإغلاق ضمن المنطقة الخضراء وسط أداء متباين في معظم جلسات الأسبوع. حيث دعمت عمليات الشراء التي تمت على الأسهم القيادية، خصوصا في القطاع العقاري، مؤشر سوق دبي المالي ومكنته من شغل المرتبة الثانية بين أسواق الأسهم الخليجية، فيما وقفت القوى الشرائية في سوق أبو ظبي للأوراق المالية ضد عمليات جني الأرباح والمضاربة التي ظهرت في السوق خلال تداولات الأسبوع، ليقفل مؤشره محققاً نمواً أسبوعياً شغل به المركز الرابع».
وفي المقابل، اوضح التقرير ان «سوق البحرين للأوراق المالية تصدر الأسواق التي سجلت تراجعاً، وذلك في ظل تراجع واضح لمؤشرات التداول خصوصا القيمة، وهو ما يفسر حالة الترقب والحذر التي تسيطر على المتداولين في السوق هذه الفترة. في حين شهدت السوق المالية السعودية أداءً متذبذباً على المستوى اليومي، في ظل تجاذب المؤشر بين عمليات جني أرباح من جهة وقوى شرائية من جهة أخرى، وسط تركيز التعاملات على أسهم قطاع البتروكيماويات، لتشغل السوق المركز الثاني من حيث الخسارة. هذا وكان سوق الكويت للأوراق المالية الأقل تراجعاً، مع إقفال مؤشره السعري دون تغيير يذكر عن إغلاق الأسبوع ما قبل السابق».
 

q1888

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2008
المشاركات
1,030
حرام واللله حرام المفرووووووذ تنزل الفائده
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
وهذي إفتتاحية السياسه ألأحد ... وأخيرا شبكت المركزي رأس الشر ... بالماليه وبالتجاره !!! لتكوين مثلث الشر بالكويت!

11/07/2010

"العفن" أزكم الأنوف يا وزيري المال والتجارة!


كثيرة الأسئلة التي تدور في خلد المواطنين عما يمكن اعتباره اكتشافا متأخرا جدا للوضع المتردي الذي بلغته سوق الأوراق المالية, هذا الذي وصفه, اخيرا, وزير التجارة بـ "العفن" وأيده في ذلك وزير المالية, وان كان استخدم مصطلحا مشابها, وحتى بالعودة الى تصريحات محافظ البنك المركزي نجد الامر نفسه, فالمسؤولون الثلاثة حملوا البورصة مسؤولية ما يحدث, والمؤسف انهم اكتشفوا ذلك متأخرا فمنذ بدأت الازمة الاقتصادية العالمية قبل سنتين وحتى قبل ذلك كانت الصرخات المؤلمة تصدر بين الحين والاخر من السوق, لكن المسؤولين صموا آذانهم عنها, وهاهم يكتشفون الامر متأخرا, أليس ذلك قصورا من وزارتي المالية والتجارة ومعهما البنك المركزي الذي هو بنك البنوك المفترض انه خزانة اسرار المصارف ويطلع يوميا واسبوعيا وشهريا على كل عملياتها, وبالتفصيل؟ أليس هذا القصور الواضح جدا يطال المؤسسات الثلاث؟
ألم يكن بامكان البنك المركزي او وزارة المالية او وزارة التجارة والتي لم نعد نعرف من لديه الصلاحيات المناسبة منها نتيجة تداخلها الشديد, ان يسمعوا الصرخات التي كانت تملأ سماء الكويت وتحذر مما ينتظر البورصة? ألم تكن المبررات تثبت التخبط في المعالجات, فمرة يقال ان السبب شح في السيولة, ومرة اخرى تفريخ الشركات الوهمية, وثالثة التلاعب في الاسهم, ورابعة نقل الاموال بطريقة غير مطمئنة, لكن ما يثير الأسى ان كل ذلك كان مصدر الالم والصراخ منذ قبل الازمة المالية العالمية, وكنا نسمعها بوضوح ولكن نسكت عنها, بل نقول ان الحال باتت افضل مما كانت عليه. وقد المحنا في السابق الى مسار وزارتي المالية والتجارة والبنك المركزي, واسدينا النصائح الكثيرة لكن كان يتهم كل ناصح بأنه صاحب مصلحة, ولا يلتفت الى نصائحه وينتهي الامر عند هذا الحد.
القيادة السياسية وسمو رئيس مجلس الوزراء يسمعون انين الناس, ويسمعون التحذيرات ودائما يطالبون بالحلول والاسراع بها قبل ان تقع الكارثة, فتشكل اللجان, وتجتمع, وتتوقف عن الاجتماعات اذا عانى محافظ البنك المركزي من وعكة صحية او اذا انشغل وزير المالية بأسئلة النواب, أو بصد الهجمات والتلويحات باستجوابه واذا انتصر في معركته عادت اللجان الى العمل, لتتوقف مرة اخرى عند غياب وزير التجارة الذي ينتظر امرار قوانين يتصارع عليها مجلس الامة, وبعد التي واللتين ومضي سنتين, وبعد تعديلات وفق أمزجة ومصالح بعض النواب على القوانين تلك, لم نصل الى حل ناجع بعد.
اذا كانت الحلول هي اكتشاف العفن بعد ان ازكمت رائحته الانوف, فلابد لنا من التذكير ان هذه الرائحة ازكمت الجميع من قبل أن تقع الازمة الاقتصادية العالمية, لكن يبدو ان حاسة الشم الرسمية تتأخر في اكتشاف الكوارث والمصائب, التي بامكانها ان تعرف كل صغيرة وكبيرة في لحظة حدوثها, وكما اسلفنا ان البنك المركزي يعرف كل شيء أولا بأول, الا ان الحقيقة لابد ان تقال, وهي ان كل ما كنا نشاهده قبل الازمة عبارة عن تصارع ارادات وصراع ديوك, والجهات المختصة كانت تنتظر لترى من سينزف دما اكثر, حتى تبدأ حفلة التشهير به والحديث عن خصاله السيئة.
جيد جدا ان وزيري المالية والتجارة و محافظ البنك المركزي اكتشفوا العفن, ولو متأخرا لكن هل من حلول؟ وزير التجارة يتحدث عن حزمة اجراءات لمعالجة وضع سوق الاوراق المالية, ورغم كل ما حدث فان الوقت لم يفت بعد, ويجب ان توضع هذه الحزمة فورا موضع التنفيذ لان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة, ورغم ان وزارات الاختصاص بما فيها المالية والتجارة ومعها البنك المركزي خضعت كلها لابتزاز أنصاف المثقفين اقتصاديا من بعض اعضاء مجلس الأمة وكانت نتيجة ذلك القانون المسخ المسمى قانون الاستقرار الاقتصادي... رغم ذلك نقول ان ما جرى قد جرى, ويا ليت سمو رئيس مجلس الوزراء يشكل لجنة محايدة ليس بالضرورة ان تكون محلية, وانما عالمية, لتضع امامه الحقائق عن المعالجة غير السليمة التي اتبعت في السنتين الماضيتين, والتي كان يجب ان تكون افضل من ذلك بكثير, وخصوصا ان صاحب السمو أمير البلاد ومعه رئيس مجلس الوزراء كانا في حيرة مما يحدث في سوق الأوراق المالية العمود الفقري لأي تنمية مقبلة.
أحمد الجارالله
 

q1888

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2008
المشاركات
1,030
وهذي إفتتاحية السياسه ألأحد ... وأخيرا شبكت المركزي رأس الشر ... بالماليه وبالتجاره !!! لتكوين مثلث الشر بالكويت!

11/07/2010

"العفن" أزكم الأنوف يا وزيري المال والتجارة!


كثيرة الأسئلة التي تدور في خلد المواطنين عما يمكن اعتباره اكتشافا متأخرا جدا للوضع المتردي الذي بلغته سوق الأوراق المالية, هذا الذي وصفه, اخيرا, وزير التجارة بـ "العفن" وأيده في ذلك وزير المالية, وان كان استخدم مصطلحا مشابها, وحتى بالعودة الى تصريحات محافظ البنك المركزي نجد الامر نفسه, فالمسؤولون الثلاثة حملوا البورصة مسؤولية ما يحدث, والمؤسف انهم اكتشفوا ذلك متأخرا فمنذ بدأت الازمة الاقتصادية العالمية قبل سنتين وحتى قبل ذلك كانت الصرخات المؤلمة تصدر بين الحين والاخر من السوق, لكن المسؤولين صموا آذانهم عنها, وهاهم يكتشفون الامر متأخرا, أليس ذلك قصورا من وزارتي المالية والتجارة ومعهما البنك المركزي الذي هو بنك البنوك المفترض انه خزانة اسرار المصارف ويطلع يوميا واسبوعيا وشهريا على كل عملياتها, وبالتفصيل؟ أليس هذا القصور الواضح جدا يطال المؤسسات الثلاث؟
ألم يكن بامكان البنك المركزي او وزارة المالية او وزارة التجارة والتي لم نعد نعرف من لديه الصلاحيات المناسبة منها نتيجة تداخلها الشديد, ان يسمعوا الصرخات التي كانت تملأ سماء الكويت وتحذر مما ينتظر البورصة? ألم تكن المبررات تثبت التخبط في المعالجات, فمرة يقال ان السبب شح في السيولة, ومرة اخرى تفريخ الشركات الوهمية, وثالثة التلاعب في الاسهم, ورابعة نقل الاموال بطريقة غير مطمئنة, لكن ما يثير الأسى ان كل ذلك كان مصدر الالم والصراخ منذ قبل الازمة المالية العالمية, وكنا نسمعها بوضوح ولكن نسكت عنها, بل نقول ان الحال باتت افضل مما كانت عليه. وقد المحنا في السابق الى مسار وزارتي المالية والتجارة والبنك المركزي, واسدينا النصائح الكثيرة لكن كان يتهم كل ناصح بأنه صاحب مصلحة, ولا يلتفت الى نصائحه وينتهي الامر عند هذا الحد.
القيادة السياسية وسمو رئيس مجلس الوزراء يسمعون انين الناس, ويسمعون التحذيرات ودائما يطالبون بالحلول والاسراع بها قبل ان تقع الكارثة, فتشكل اللجان, وتجتمع, وتتوقف عن الاجتماعات اذا عانى محافظ البنك المركزي من وعكة صحية او اذا انشغل وزير المالية بأسئلة النواب, أو بصد الهجمات والتلويحات باستجوابه واذا انتصر في معركته عادت اللجان الى العمل, لتتوقف مرة اخرى عند غياب وزير التجارة الذي ينتظر امرار قوانين يتصارع عليها مجلس الامة, وبعد التي واللتين ومضي سنتين, وبعد تعديلات وفق أمزجة ومصالح بعض النواب على القوانين تلك, لم نصل الى حل ناجع بعد.
اذا كانت الحلول هي اكتشاف العفن بعد ان ازكمت رائحته الانوف, فلابد لنا من التذكير ان هذه الرائحة ازكمت الجميع من قبل أن تقع الازمة الاقتصادية العالمية, لكن يبدو ان حاسة الشم الرسمية تتأخر في اكتشاف الكوارث والمصائب, التي بامكانها ان تعرف كل صغيرة وكبيرة في لحظة حدوثها, وكما اسلفنا ان البنك المركزي يعرف كل شيء أولا بأول, الا ان الحقيقة لابد ان تقال, وهي ان كل ما كنا نشاهده قبل الازمة عبارة عن تصارع ارادات وصراع ديوك, والجهات المختصة كانت تنتظر لترى من سينزف دما اكثر, حتى تبدأ حفلة التشهير به والحديث عن خصاله السيئة.
جيد جدا ان وزيري المالية والتجارة و محافظ البنك المركزي اكتشفوا العفن, ولو متأخرا لكن هل من حلول؟ وزير التجارة يتحدث عن حزمة اجراءات لمعالجة وضع سوق الاوراق المالية, ورغم كل ما حدث فان الوقت لم يفت بعد, ويجب ان توضع هذه الحزمة فورا موضع التنفيذ لان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة, ورغم ان وزارات الاختصاص بما فيها المالية والتجارة ومعها البنك المركزي خضعت كلها لابتزاز أنصاف المثقفين اقتصاديا من بعض اعضاء مجلس الأمة وكانت نتيجة ذلك القانون المسخ المسمى قانون الاستقرار الاقتصادي... رغم ذلك نقول ان ما جرى قد جرى, ويا ليت سمو رئيس مجلس الوزراء يشكل لجنة محايدة ليس بالضرورة ان تكون محلية, وانما عالمية, لتضع امامه الحقائق عن المعالجة غير السليمة التي اتبعت في السنتين الماضيتين, والتي كان يجب ان تكون افضل من ذلك بكثير, وخصوصا ان صاحب السمو أمير البلاد ومعه رئيس مجلس الوزراء كانا في حيرة مما يحدث في سوق الأوراق المالية العمود الفقري لأي تنمية مقبلة.
أحمد الجارالله

تسلم يمينك يالجارالله100%
 

مضارب شجاع

عضو نشط
التسجيل
8 مايو 2007
المشاركات
4,705
هذا ياعديل الروح .... ما فعله المركزي بالبلد والشعب ...

المركزي (هو الأداة القاتله) سبب خراب الديره ومن مبطي! ولهالأسباب:

1. إستيراد التضخم من أمريكا بربط الدينار بالدولار

2. ألإحتفاض بالتضخم بالبلد بعد فك إرتباط الدينار بالدولار!

3. رفع الفائده ب2007-2008 بحجة مكافحة التضخم اللي هو يالمركزي! إستورده أصلا بالأول !!!!

4. تنشيف السيوله بالديره بسلسلة قرارت وتوجيهات .. من النصف الثاني ب2007 ! وكذلك بحجة مكافحة التضخم!

5. ألإستمرار بسياسة رفع الفائده القصيرة ألأجل حتى تعدت الطويلة ألأجل ... وتنشيف السيوله! بالديره حتى باتت كل المؤسسات لاتنظر للقروض الطويلة ألأجل لإرتفاع مخاطرها ولإنخفاض مردود فائدتها! عن القروض قصيرة ألأجل بمخاطرتها المنخفضه ومردود فائدتها العالي! للبنوك!!! وبتعند صارخ لإسس إدارة الإقتصاد السليمه! وجهد مبرمج ومدروس لتدمير شركات ألإستثمار وخصوصا ألإسلاميه منها !!!! من خلال السياسه السابق ذكرها !

6. إستغلال عدم فهامية وجشع بعض القائمين على الشركات ألإستثماريه وخصوصا ألإسلاميه من خلال ألإطاحه بهم بفخ!! اللجوء للإقتراض القصير ألأجل لتمويل إستثمارات طائشه وطوياة ألأجل! وبالدولار لإنخفاض فائدته! ولأن لايوجد من يقرضهم بالدينار محليا بسبب تعليمات المركزي!! .... وهذا ما أدى إلى سقوط شركات إسلاميه كبرى بالفخ اللذي نصبه المركزي وفروخه البنوك لهم !!!

7. قيام المركزي ولحل ألأزمه بتطوير قانون الدمار الشامل! المسمى بالإستقرار ... لضمان سيطرته على هذه الشركات الفاشله اللتي أرتكبت إداراتها أشنع ألأخطاء لعدم خبرتها ومخالفتها لأبسط قواعد ألإستثمار والرفعيه المصاحبه! وهي مطابقة إستحقاقات ألأصول مع إستحقاقات المطلوبات بالمده والعمله .... وهذا خطاء فادح يتحمله سلطات ألإداره العليا ! واللتي وجهها وأعانها المركزي لهالتوجه الخاطيء من البدايه لغشامتهم ومحدودية خبراتهم !!!!!

أما القول بأن الماليه تتحمل جزء من هذا المشكل ... فهذا صحيح ... عن طريق تصريحات مغرره مثل "حان وقت الشراء" والوقوف ضد مبادرات دعم ألإقتصاد من المال العام واللتي يتعاون المركزي مع الماليه بهذا الشأن ... وكذلك فإن التجاره تتحمل جزء كبير لعدم تطبيق القانون وإجراآتها الرقابيه ضد المتلاعبين من بعض التجار .. بأموال الناس من الشركات العفنه ... واللذي أقل ما يمكن عمله هو سجنهم!!!! لوضوح مخالفاتهم!!! بحق الناس!!!! ووجود الشكاوي لديهم وبالمستندات لديهم والمركزي ! فماذا فعلو بشأنها!؟

وكذلك الحكومه تتحمل المسؤوليه بعدم المبادره لعلاج الكارثه!!!! وركنها على المتسبب ما غيره ... المركزي وقانونه المدمر والمسمى ألإستقرار !!! واللذي أدي بالبلد لكارثه لايمكن تداركها ألآن بشوية ضخ هني من المحفظه الوطنيه! ولا صندوق المتعثرين هناك من الماليه!!! وفوق التسعين الف كويتي عليهم ضبط وإحضار وأوامر أداء وبالسجون! ما عدا التجار وأصحاب البنوك ... فروخ المركزي ... اللي أصلا كلو فلوس الناس بالقروض وبالبورصه بشركاتهم وبنوكهم العفنه!!! والحكومه وجهاتها الرقابيه قاعده تتفرج وساكته ...!!!؟؟؟؟

علما بأن الدستور يحمل الحكومه مسؤولية الحفاظ على ثروات المواطنين وتعويضهم! في حالة الكوارث !!! فإن لم تكن ما نمر به كارثه إقتصاديه (ما سموه تسونامي إقتصادي!؟)!؟ أكلت ثروات ومقدرات المواطنين وألأخضر واليابس! أسأل ... أن لم تكن هذه كارثه!؟ فما هي!؟؟

لماذا هذا الكره والحقد على الطبقه المتوسطه (ألأغلبيه الصامته) !؟
ولماذا يتآلب علبها من في الحكومه ومؤسسات الدوله وأغلب تجار القطاع الخاص! ... للقضاء على هذه الطبقه! وسحقها بلا رجعه!؟ ... و تحت نظر مجلس ألأمه! اللذي لايحرك ساكنا !!!

هل لأنها طبقه واعيه ومثقفه ومطلعه!؟؟؟ ويرى البعض! بأنه إن صار لديها ثروة شكلت تهديد !؟ على تلاعبات! الحكومه والتجار !؟؟؟ فالبنك المركزي والماليه والتجاره والتجار و...و...و...الخ!!!! ... فهم! من أرادو بأهل الكويت من الطبقه المتوسطه المثقفه الواعيه! والديره اللتي إحتضنتهم .... الكويت .... شرا ...!!!!! للأسف

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم

اخوى حاكم السوق كلامك منطقي وواقعي
ولكن من يسمع هذا الكلام !!!! لا أعضاء الحكومة ولا أعضاء مجلس الامه
وحتى عامة الشعب ما يعرفون ما يدور حولهم
فعلا البنك المركزى هو المخطط والمدبر لكل المؤامرات التى تقع على المواطن الكويتى البسيط
ولو تلاحظ ان المواطن يطارد بقرارات قرارا بعد قرار ويطارد جيل بعد جيل والمواطن مدبس من بداية ما يستلم الوظيفة الى أخر يوم يتقاعد ، وبعضهم يدفن فى المقبره وهو مديون للحكومة وللشركات .
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
اخوى حاكم السوق كلامك منطقي وواقعي
ولكن من يسمع هذا الكلام !!!! لا أعضاء الحكومة ولا أعضاء مجلس الامه
وحتى عامة الشعب ما يعرفون ما يدور حولهم
فعلا البنك المركزى هو المخطط والمدبر لكل المؤامرات التى تقع على المواطن الكويتى البسيط
ولو تلاحظ ان المواطن يطارد بقرارات قرارا بعد قرار ويطارد جيل بعد جيل والمواطن مدبس من بداية ما يستلم الوظيفة الى أخر يوم يتقاعد ، وبعضهم يدفن فى المقبره وهو مديون للحكومة وللشركات .


عدل كلامك يالمضارب الشجاع ... شاكر تعليقك والآتي من القلب ...

فالمواطن الكويتي العادي معذب بحياته مطارد برزقته محروم بسكنه متألم بعياله ...
والحكومه مستانسه! لسحق الطبقه المتوسطه! والمجلس متفرج! ولايستطيع عمل شيء! الله يستر عالبلد والكويتين ...

يمكن أكون متشائم ... بس أشوفها ظلمه! مايدلها إلا ربك !!!
 

عديل الروح

عضو نشط
التسجيل
3 أكتوبر 2004
المشاركات
545
الإقامة
الكويت
أخوي عديل الروح ... لماذا يجب أن يرفع المركزي سعر الخصم!؟؟؟

هل لمكافحة التضخم؟ ... وحنا في حالة دمار وكساد إقتصادي تستوجب الخفض لا الرفع!؟

أم هل لتربيح فروخه البنوك!؟ ... وعلى حساب الإقتصاد المترنح !؟ وحساب المواطن البسيط اللي كلت القروض راتبه والبورصه حرقت مدخراته!؟

لوسمحت عطني جواب ... لأعرف الخلفية اللتي أتت منها سؤالك !؟


أخوي حاكم السوق فعلا كلامك صحيح ولا عليه أي غبار في ظل هالظروف القاسية ....

وأعرف بأن ارتفاع الفائدة له أثر سلبي على السوق وليس من مصلحتنا ....

وبالنسبة لسؤالي وعلى اي أساس أتى

للأمانة كنت أقصد موضوع ((((الفايدة على الودائع في البنوك ))))

بصراحة البنك يومها ولغاية اليوم صدمني لما قعد الموظف يحسب لي الفايدة

بالذات اذا كانت المبالغ كبيرة ...... يعني كمثال لو عندك 100 ألف دينار يقولك نعطيك كل ثلاث شهور ما يقارب 400 الى 450 دينار غير هذا يقعد يفاوضك بزيادة من 10 الى 20 دينار

ومصر وغيرها من الدول مو احسن من عندنا تعطي 9 وما فوق بالمية فايدة على الفوائد


عالعموم اليوم كنت عند البنك الأهلي للتشييك على الوديعة وأبلغني الموظف إحتمال وليس أكيد بإرتفاع الفائدة قد تصل الى 3% على آخر السنة ((2010))

هذا ودمت بخير :)
 

kakpal

موقوف
التسجيل
15 يوليو 2007
المشاركات
465
الإقامة
جزيرة بوبيان
يـزيـدون الفـايـده والودائـع فـي تزايـد وأخرهـا إعلان اليـوم بنسبة 3%

واللـه خوش
 

MOHANNAD_SA

عضو نشط
التسجيل
27 يونيو 2009
المشاركات
363
السلام عليكم

كلام الجميع مع الأسف إلى حد ما صحيح ، ولكنه أيضاً عاطفي إلى حد كبير ويبتعد عن حقيقة الأوضاع وطريقة عمل البنك المركزي تحديداً ، كيف؟

مثال:
البنك المركزي جهة رقابية وليس مفرخا للبنوك المحلية ، فهو بنك الدولة المعني رقم واحد بكافة القضايا المتعلقة بالسيولة في الدولة . دعونا نناقش موضوع الرقابة .. المركزي يراقب على البنوك والمؤسسات المالية الأخرى بالدولة ولهذه الرقابة أصول وإجراءات محددة (ربما كانت أخطاء هيكلية ولكن ليس وقت مناقشتها الآن) وتعتمد تلك الإجراءات على ما يرد إليه من أوراق مدققة .. وضع ألفين خط تحت مدققة تلك ..

فما كانت تفعله شركات العفن والأخرى الاستثمارية التي نهبت أموال الناس هو ضم أوراق تسمى تقييمات للأصول وترتب أوراقها بطريقة يستحيل معها كشف التزوير في الأصول وحجمها .. فالموظف لديه أوراق معتمدة وموثقة وتقييمات واضحة .. هل يختلق لنفسه هو بنفسه طريقة للبحث والتحري عن تلك الأصول؟؟؟

بالطبع لم يحدث .. وليس مطلوباً حدوثه أصلا وإلا تعطلت مصالح الناس وزاد اتهام الناس للمركزي بأنه يعطل ويعطل ويختلق االعراقيل .. إلخ ..

هذا مثال بسيط ..

أما ما يفعله المركزي بحق فهو جهد جبار للحفاظ على ثبات الاقتصاد في البلد وليس العكس .. فما من مصلحته مطلقاً أن يعرقل مسيرة النمو .. بالعكس ..

أنا شخص عادي من الناس مثلكم وأرى أن للمركزي دور كبير وحيوي في مواجهة الأزمة وحماية الاقتصاد الكويتي خلال العامين الماضيين .. فالتضييقات التي لا تعجبكم من المركزي كانت هي صمام الأمان من الانفلات في الإقراض .. وكما رأيتم .. الناس اقترضت آلاف الملايين واشترت بها أسهما ورقية .. وذهبت كل تلك الملايين في جيوب الحرامية الذين فرخوا تلك الأوراق المسماه شركات ..

يأتي أحد هؤلاء الحرامية ويؤسس شركة ورقية مفرخة من أخرى .. ويأتي بمكاتب تقييم لتقيم أصول لا تساوي 50 ألف دينار بأضعاف قيمتها ربما 5 ملايين وشركات تدقيق تعيسة من النوع المسمى ختامة مجرد تختم وتبصم بريولها على الميزانيات المضروبة .. وارمي في السوق الأولي المليان سيولة ومتعطش للاكتتابات ..

وهنا أستحلفكم بالله..

هل تعلمون أحد المكتتبين قرأ نشرة الاكتتاب ولا مرة أقصد الـ (PPM) التي تعني (Private Placement Memorandum ) الناس لاهية وتؤمن إيمانا قاطعا أنها ستشتري السهم بو 100 فلس وتدفع عليه علاوة إصدار وصلت أحيانا إلى 50 فلس وتبيعه عقبها بأيام على 500 فلس .. هذا الحال قبل الآزمة ..

لكن الأزمة كما كانت قاسية علينا ، فقد وضعت كثيرا من النقاط على الحروف .. وأظهرت عورات الشركات والمستثمرين النصابين .. تراهم يظهرون لك الشرف ووووو وما يتعاملون بطريقة كذا لأنها مو زينه .. وهم بايقين حلالنا حسبي الله عليهم .. ذئاب في شكل حملان ..

بالله شنو يسوي المركزي مع هؤلاء ؟؟؟

أنا برأيي وزارة التجارة والمالية تنقصهما الخبرات والقوانين الكافية للتصدي لهؤلاء أو المركزي إذا تعدلت القوانين وصار هو المسئول مثلاً .. وفي الأخير أرى المركزي يقوم بهذا الدور ولكن من باب صك الباب على المتلاعبين وذلك باشتراطه تعيين مدققين ومراجعين من طرفه مثلما فعل مع الدار على سبيل المثال ..

المشكلة تحتاج إلى قوانين صارمة وقوية ورادعة تسد كل ثغرات المتلاعبين والنصابين .. وتعيين خبراء دارسين وفاهمين وواعيين لتنفيذ تلك القوانين وليس وضعها بين أيدي موظفين حكوميين صغار لا حول لهم ولا خبرة ..

لي طلب خاص عند الحكومة .. إذا نفذته تكون عظيمة .. إغلاق .. إغلاق .. إغلاق جميع مكاتب ودكاكين التدقيق والتقييم التي شاركت في تلك المصيبة .. هذا في الداخل ..

وأما دكاكين الخارج فمنعهم من العمل داخل الكويت نهائيا وسحب تراخيصهم .. ووضع قائمة بالمستشارين العالميين المقبولين بحيث تلجأ إليها الشركات بدلا من تلك الدكاكين التي صنعت الأزمة بتسهيل عمل الحرامية والنصابين ..


سامحوني على الإطالة

ولكم جميعا التحية والتقدير
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
الناس اقترضت آلاف الملايين واشترت بها أسهما ورقية .. وذهبت كل تلك الملايين في جيوب الحرامية ؟؟؟







بس زيد عليهم خساير مضاربين العقارات التي تم رفعها 200%


وتحليل رووووعه من الاخ الكريم
 
أعلى