BFXArabia
عضو جديد
- التسجيل
- 22 يوليو 2010
- المشاركات
- 2
المتوسطات الحسابيّة Moving Averages المتوسطات الحسابيّة كإستراتجية لتداول الأسواق فوركس
يُُعتبر التّداول بواسطة المتوسطات الحسابية المتحركة – Moving Averages أكثر الطّرق إستعمالاً وسهولة بين صفوف المتداولين. إذ تقوم هذه الأداة بتمليس سلسلة من معطيات السوق كسعر الإقفال اليوميّ مثلاً، لتحدّد لنا إتّجاه المسار العام الحالي بطريقة أسهل مقارنةً بقراءة التحركات السّعرية وفقًا لسلسلة نقاط القمم والقيعان.
هنالك ثلاثة إستراتجيّات أساسيّة مُتّبعة لدى متداولي الأسواق والتي تستند على استعمال هذه الأداة. الإستراتجية الأولى تعتمد على إستعمال معدّل حسابيّ واحد فقط، الإستراتجية الثّانية تعتمد على معدّلين مختلفين من ناحية الفترة الزمنيّة، والأخيرة تعتمد على إستعمال ثلاثة معدّلات مختلفة.
فيما يلي شرح توضيحيّ لكيفية إستعمال كل واحدة من هذه الإستراتجيّات ونستهله بالإستراتيجية الأولى حيث نقوم بإختيار الفترة الزمنية الملائمة لإحتياجاتنا الخاصة ومدى قدرتنا على تحمل بقاء الصفقة مفتوحة داخل السوق.
إنّ منطق الإستراتيجية الأولى ينص على ما يلي: في حال تواجدت فيه أسعار السوق فوق خط معدّلها الحسابيّ يُفترض عندها أن المسار العام الحاليّ للسّوق هو تصاعديّ. بعكس الحال عندما تتواجد الأسعار في أسفل خط معدّلها الحسابيّ حيث يُفترض عندها أن المسار الحاليّ للسّوق هو تنازليّ.
من هنا، فإن إشارة الشّراء – Buy Signal تحدث بعد إختراق التّحرك السّعريّ لخط معدّله الحسابيّ عابرًا إيّاه من الأسفل إلى الأعلى. أمّا بالنّسبة لإشارة البيع – Sell Signal فقد تحدث بعد إختراق التّحرك السّعريّ لخط معدله الحسابيّ عابرًا إيّاه من الأعلى إلى الأسفل. (مرفق الرسم البيانيّ لأداء النفط الخام الأسبوعي)
الإستراتيجية الثّانية والتي تعتمد على إستعمال معدّلين حسابيين توصيّ بمراقبة وضعيّة ثنائيّ المتوسطات الحسابية على الرسم البيانيّ لتحديد ما إذا كانت وضعية ثورانيّة – Bullish أم دبيّة – Bearish.
الوضعيّة الثورانيّة هي التي يظهر من خلالها خط المعدّل الحسابيّ ذا الأمد القصير أعلى من خط المعدّل الثانيّ (ذا الأمد الأطول)، عندها يُفترض أن المسار العام الحاليّ للسّوق هو مسار تصاعديّ. أما الوضعيّة الدبّية، فهي التي يظهر من خلالها خط المعدّل الحسابيّ ذا الأمد القصير أدنى من خط المعدّل الثّاني (ذا الأمد الأطول). في مثل هذه الحالة، يُفترض أن المسار العام الحاليّ للسّوق هو تنازليّ.
إشارات الشّراء والبيع تِبعًا لهذه الإستراتيجية تحدث عند حدوث تقاطعات بين ثنائيّ المتوسطات. عبور خط المعدّل ذا الأمد القصير من أدنى خط المعدّل الثّاني إلى الأعلى، مما يُعرف أيضًا بالتقاطع الثورانيّ – Bullish Crossover، يُشكل إشارة الشّراء الأولية. وفي حال عبور خط المعدّل الحسابيّ ذا الأمد القصير من أعلى خط المعدّل الحسابيّ الثانيّ إلى الأسفل، مما يُعرف أيضًا بالتقاطع الدُّبيّ – Bearish Crossover، عندها تظهر أول إشارة لبيع السّوق. (مرفق الرسم البيانيّ لأداء النفط الخام الأسبوعي)
الإستراتيجية الثّالثة والأخيرة، تعتمد على إستعمال ثلاثة معدّلات حسابية مختلفة من ناحية الفترة الزّمنية (معدّل ذو أمد قصير، معدل ذو أمد متوسّط ومعدّل ذو أمد طويل). الدخول إلى السّوق بموجب هذه الإستراتيجية مكوّن من مرحلتين: المرحلة الأولى، هي مرحلة الإستعداد للشّراء/للبيع والمرحلة الثّانية هي مرحلة الدخول إلى السوق، بها تتم عملية الشراء/البيع بالفعل.
تبدأ مرحلة الإستعداد للشراء عندما يعبُر المعدّل الحسابيّ ذو الأمد القصير من فوق ثنائيّ المتوسطات الأخرى – المتوسط والبعيد، لكن خطوط المتوسطات في هذه المرحلة ليست مرتبّة بالتّسلسل التصاعديّ – طويل، متوسط وقصير. في هذه المرحلة يبدأ المتداول بالإستعداد فقط لإمكانية الشّراء وهو ما زال خارج السّوق.
مرحلة الشّراء بالفعل (المرحلة الثّانية) هي المرحلة التي يظهر فيها خطوط المتوسطات مرتبة بالترتيب التصاعديّ المذكور أعلاه، وهي المرحلة التي يتم من خلالها الدخول إلى السّوق.
أما بالنسبة لمرحلة الإستعداد للبيع، فهي تبدأ عندما يعبُر المعدّل الحسابيّ ذو الأمد القصير من أسفل ثنائيّ المتوسطات الأخرى – المتوسط والبعيد، لكن خطوط المتوسطات في هذه المرحلة لا تزال غير مرتبّة بالتّسلسل التنازليّ – قصير، متوسط وطويل. في هذه المرحلة يبدأ المتداول بالإستعداد لإمكانية البيع لكنه لا يزال خارج السّوق.
مرحلة البيع بالفعل (المرحلة الثّانية) هي المرحلة التي يظهر فيها خطوط المتوسطات مرتبة بالترتيب التنازليّ وهي المرحلة التي يتم من خلالها دخول السّوق والقيام بإستراتجية البيع على المكشوف – Selling Short. (مرفق الرسم البيانيّ لأداء النفط الخام الأسبوعي)
زورزا موقع الشركه واكاديميه الفوركس في BFXArabia
مع النجاح للجميع بعون الله
يُُعتبر التّداول بواسطة المتوسطات الحسابية المتحركة – Moving Averages أكثر الطّرق إستعمالاً وسهولة بين صفوف المتداولين. إذ تقوم هذه الأداة بتمليس سلسلة من معطيات السوق كسعر الإقفال اليوميّ مثلاً، لتحدّد لنا إتّجاه المسار العام الحالي بطريقة أسهل مقارنةً بقراءة التحركات السّعرية وفقًا لسلسلة نقاط القمم والقيعان.
هنالك ثلاثة إستراتجيّات أساسيّة مُتّبعة لدى متداولي الأسواق والتي تستند على استعمال هذه الأداة. الإستراتجية الأولى تعتمد على إستعمال معدّل حسابيّ واحد فقط، الإستراتجية الثّانية تعتمد على معدّلين مختلفين من ناحية الفترة الزمنيّة، والأخيرة تعتمد على إستعمال ثلاثة معدّلات مختلفة.
فيما يلي شرح توضيحيّ لكيفية إستعمال كل واحدة من هذه الإستراتجيّات ونستهله بالإستراتيجية الأولى حيث نقوم بإختيار الفترة الزمنية الملائمة لإحتياجاتنا الخاصة ومدى قدرتنا على تحمل بقاء الصفقة مفتوحة داخل السوق.
إنّ منطق الإستراتيجية الأولى ينص على ما يلي: في حال تواجدت فيه أسعار السوق فوق خط معدّلها الحسابيّ يُفترض عندها أن المسار العام الحاليّ للسّوق هو تصاعديّ. بعكس الحال عندما تتواجد الأسعار في أسفل خط معدّلها الحسابيّ حيث يُفترض عندها أن المسار الحاليّ للسّوق هو تنازليّ.
من هنا، فإن إشارة الشّراء – Buy Signal تحدث بعد إختراق التّحرك السّعريّ لخط معدّله الحسابيّ عابرًا إيّاه من الأسفل إلى الأعلى. أمّا بالنّسبة لإشارة البيع – Sell Signal فقد تحدث بعد إختراق التّحرك السّعريّ لخط معدله الحسابيّ عابرًا إيّاه من الأعلى إلى الأسفل. (مرفق الرسم البيانيّ لأداء النفط الخام الأسبوعي)
الإستراتيجية الثّانية والتي تعتمد على إستعمال معدّلين حسابيين توصيّ بمراقبة وضعيّة ثنائيّ المتوسطات الحسابية على الرسم البيانيّ لتحديد ما إذا كانت وضعية ثورانيّة – Bullish أم دبيّة – Bearish.
الوضعيّة الثورانيّة هي التي يظهر من خلالها خط المعدّل الحسابيّ ذا الأمد القصير أعلى من خط المعدّل الثانيّ (ذا الأمد الأطول)، عندها يُفترض أن المسار العام الحاليّ للسّوق هو مسار تصاعديّ. أما الوضعيّة الدبّية، فهي التي يظهر من خلالها خط المعدّل الحسابيّ ذا الأمد القصير أدنى من خط المعدّل الثّاني (ذا الأمد الأطول). في مثل هذه الحالة، يُفترض أن المسار العام الحاليّ للسّوق هو تنازليّ.
إشارات الشّراء والبيع تِبعًا لهذه الإستراتيجية تحدث عند حدوث تقاطعات بين ثنائيّ المتوسطات. عبور خط المعدّل ذا الأمد القصير من أدنى خط المعدّل الثّاني إلى الأعلى، مما يُعرف أيضًا بالتقاطع الثورانيّ – Bullish Crossover، يُشكل إشارة الشّراء الأولية. وفي حال عبور خط المعدّل الحسابيّ ذا الأمد القصير من أعلى خط المعدّل الحسابيّ الثانيّ إلى الأسفل، مما يُعرف أيضًا بالتقاطع الدُّبيّ – Bearish Crossover، عندها تظهر أول إشارة لبيع السّوق. (مرفق الرسم البيانيّ لأداء النفط الخام الأسبوعي)
الإستراتيجية الثّالثة والأخيرة، تعتمد على إستعمال ثلاثة معدّلات حسابية مختلفة من ناحية الفترة الزّمنية (معدّل ذو أمد قصير، معدل ذو أمد متوسّط ومعدّل ذو أمد طويل). الدخول إلى السّوق بموجب هذه الإستراتيجية مكوّن من مرحلتين: المرحلة الأولى، هي مرحلة الإستعداد للشّراء/للبيع والمرحلة الثّانية هي مرحلة الدخول إلى السوق، بها تتم عملية الشراء/البيع بالفعل.
تبدأ مرحلة الإستعداد للشراء عندما يعبُر المعدّل الحسابيّ ذو الأمد القصير من فوق ثنائيّ المتوسطات الأخرى – المتوسط والبعيد، لكن خطوط المتوسطات في هذه المرحلة ليست مرتبّة بالتّسلسل التصاعديّ – طويل، متوسط وقصير. في هذه المرحلة يبدأ المتداول بالإستعداد فقط لإمكانية الشّراء وهو ما زال خارج السّوق.
مرحلة الشّراء بالفعل (المرحلة الثّانية) هي المرحلة التي يظهر فيها خطوط المتوسطات مرتبة بالترتيب التصاعديّ المذكور أعلاه، وهي المرحلة التي يتم من خلالها الدخول إلى السّوق.
أما بالنسبة لمرحلة الإستعداد للبيع، فهي تبدأ عندما يعبُر المعدّل الحسابيّ ذو الأمد القصير من أسفل ثنائيّ المتوسطات الأخرى – المتوسط والبعيد، لكن خطوط المتوسطات في هذه المرحلة لا تزال غير مرتبّة بالتّسلسل التنازليّ – قصير، متوسط وطويل. في هذه المرحلة يبدأ المتداول بالإستعداد لإمكانية البيع لكنه لا يزال خارج السّوق.
مرحلة البيع بالفعل (المرحلة الثّانية) هي المرحلة التي يظهر فيها خطوط المتوسطات مرتبة بالترتيب التنازليّ وهي المرحلة التي يتم من خلالها دخول السّوق والقيام بإستراتجية البيع على المكشوف – Selling Short. (مرفق الرسم البيانيّ لأداء النفط الخام الأسبوعي)
زورزا موقع الشركه واكاديميه الفوركس في BFXArabia
مع النجاح للجميع بعون الله