معاك حق ياعبدالسلام دمرت الحلال ياعبدالفتاح كفاية فشل
بواسطة العضو : عصويد
--------------------------------------------------------------------------------
انتقد المساهم في الشركة التجارية العقارية الدكتور عبدالسلام معرفي اداء الشركة التجارية العقارية في ما يتعلق بالتصرفات التي تخص ارض الشركة في منطقة شرق القرين والتي تبلغ مساحتها نحو 60 الف متر مربع، وتقدر قيمتها السوقية حاليا بأكثر من 13.500 مليون دينار.؟
وقال معرفي في تصريح لـ«القبس» ان الأرض المذكورة تم بيعها مرتين من قبل شركة وارة، ولم تسجل باسم الشركة التجارية العقارية، وسرد قصتها من البداية، حيث كانت شركة وارة العقارية هي الشركة الام لورثة المرحوم محمد رفيع حسين معرفي التي تم تأسيسها عام 1978، وكانت تلك الشركة تمتلك اراضي بمساحات كبيرة من بينها ارض شرق القرين التي كانت تبلغ مساحتها نحو 82 الف متر مربع، وتم وقتها الدخول في عملية زيادة رأسمال الشركة التجارية العقارية عام 1997، والتي كانت قد تأسست سابقاً برأسمال 500 الف دينار للمتاجرة في الاراضي والعقارات، وتقرر زيادة رأسمالها الى 200 مليون دينار، ومن ثم جاءت شركة وارة وتعاقدت مع شركة «المستثمر الدولي» بتاريخ 20 مايو 1997 لشراء ما يعادل 66 مليون سهم من اسهم التجارية العقارية بالنيابة عن وارة، وذلك مقابل بيع ارض شرق القرين المذكورة، بحيث تقوم المستثمر الدولي بدور الوسيط والمقيم للصفقة.
واضاف انه منذ توقيع هذا العقد في عام 1997 وحتى عام 2004 لم تحول ملكية الاراضي او تسجل باسم الشركة التجارية العقارية وظلت على مدى 7 سنوات مسجلة باسم شركة وارة، وفي عام 2004 قامت شركة وارة ببيع الارض نفسها بعقد بيع مسجل في وزارة العدل لاطراف اخرى بخلاف شركة التجارية العقارية.
وتساءل معرفي: اين حقوق المساهمين في التجارية العقارية؟ اذ انه في ظل تسجيل الاراضي باسماء اطراف اخرى وعدم ذكر ذلك للمساهمين ما استفادة شركة التجارية العقارية من ذلك ولماذا لم يظهر على ميزانيتها؟ مضيفا: يفاجأ المساهمون بعد كل هذه السنوات ان «التجارية العقارية» لا تمتلك هذه الاراضي.
وبين معرفي انه على دراية ان هناك قانونا صدر يمنع على الشركات تملك الاراضي السكنية، ولكن بعد عقد البيع في عام 1997 بفترة، وقد تكون هناك تنازلات ولكن لم تذكر مثل هذه الايضاحات لمساهمي التجارية العقارية، ومن ثم اذا كان كل ما تقدم صحيحا فكيف قامت شركة وارة العقارية ببيعها للمرة الثانية لاطراف اخرى؟.
وتطرق معرفي الى سعر سهم الشركة التجارية العقارية في سوق الكويت للاوراق المالية ووصوله الى اقل من القيمة الاسمية، على الرغم من ان شركة التجارية العقارية تعد من كبرى الشركات العقارية التي كان يفترض ان يكون سهمها ضمن الاسهم القيادية في سوق الاوراق المالية على غرار اسهم شركات الاتصالات واسهم البنوك، كونها تمتلك عقارات واصولا ضخمة ومدرة للايرادات، قائلا: كيف اذا يتراجع سهمها الى هذا الحد الا اذا كانت هناك بيانات تصدر عن الشركة بصورة غير صحيحة اثرت في سعر السهم في السوق.
واضاف: اذا كانت الاجابة عن هذا السؤال ان السوق يصعد وينزل فهو حقا كذلك، لكن على الشركات المتعثرة والتي بنيت على اساس ضعيف، اما شركة التجارية العقارية فان اغلب اصولها عقارية ومدرة للايرادات التي لم تنخفض الا قليلا، بسبب تداعيات الازمة المالية والمثل الشائع المعروف يقول: «ان العقار يمرض ولا يموت».
برج التجارية
وعن برج التجارية العقارية في منطقة شرق شارع السور قال معرفي ان الكلفة التقديرية للبرج كانت محددة سلفا بنحو 30 مليون دينار، ولكن، بسبب تأخر تنفيذ المشروع ولا نعلم لماذا، لقد زادت الى الضعف تقريبا، واليوم بعد انتهاء عملية البناء ظهر عائق يخص الرافعة الخاصة بتنظيف الجزء الخارجي للبرج، حيث اضطرت الشركة الى جلب رافعة بتقنيات مختلفة كلفتها مبالغ طائلة.
مخصصات مرتفعة
واشار معرفي الى نتائج شركة التجارية العقارية التي اعلنت فيها عن توزيع اسهم منحة بواقع %7، لكن من دون توزيع ارباح نقدية، حيث اعلنت في الوقت ذاته ان ارباحها بلغت 38 مليون دينار وخصمت منها 17 مليون كمخصصات لمواجهة تحديات السنوات المقبلة، منتقدا ان تخصص الشركة نصف ارباحها كمخصصات، الا اذا كان لديها عقبات ومشاريع يصعب تسويقها، متسائلا في الوقت ذاته هل ان ما حققته الشركة من ارباح هي ارباح تشغيلية فعلية ام هي ناتجة عن عمليات بيع اصول؟.
متر اراضي المسيلة اليوم 400دينار في 60الف متر=24مليون!اين ذهبت
بواسطة العضو : عصويد
--------------------------------------------------------------------------------
انتقد المساهم في الشركة التجارية العقارية الدكتور عبدالسلام معرفي اداء الشركة التجارية العقارية في ما يتعلق بالتصرفات التي تخص ارض الشركة في منطقة شرق القرين والتي تبلغ مساحتها نحو 60 الف متر مربع، وتقدر قيمتها السوقية حاليا بأكثر من 13.500 مليون دينار.؟
وقال معرفي في تصريح لـ«القبس» ان الأرض المذكورة تم بيعها مرتين من قبل شركة وارة، ولم تسجل باسم الشركة التجارية العقارية، وسرد قصتها من البداية، حيث كانت شركة وارة العقارية هي الشركة الام لورثة المرحوم محمد رفيع حسين معرفي التي تم تأسيسها عام 1978، وكانت تلك الشركة تمتلك اراضي بمساحات كبيرة من بينها ارض شرق القرين التي كانت تبلغ مساحتها نحو 82 الف متر مربع، وتم وقتها الدخول في عملية زيادة رأسمال الشركة التجارية العقارية عام 1997، والتي كانت قد تأسست سابقاً برأسمال 500 الف دينار للمتاجرة في الاراضي والعقارات، وتقرر زيادة رأسمالها الى 200 مليون دينار، ومن ثم جاءت شركة وارة وتعاقدت مع شركة «المستثمر الدولي» بتاريخ 20 مايو 1997 لشراء ما يعادل 66 مليون سهم من اسهم التجارية العقارية بالنيابة عن وارة، وذلك مقابل بيع ارض شرق القرين المذكورة، بحيث تقوم المستثمر الدولي بدور الوسيط والمقيم للصفقة.
واضاف انه منذ توقيع هذا العقد في عام 1997 وحتى عام 2004 لم تحول ملكية الاراضي او تسجل باسم الشركة التجارية العقارية وظلت على مدى 7 سنوات مسجلة باسم شركة وارة، وفي عام 2004 قامت شركة وارة ببيع الارض نفسها بعقد بيع مسجل في وزارة العدل لاطراف اخرى بخلاف شركة التجارية العقارية.
وتساءل معرفي: اين حقوق المساهمين في التجارية العقارية؟ اذ انه في ظل تسجيل الاراضي باسماء اطراف اخرى وعدم ذكر ذلك للمساهمين ما استفادة شركة التجارية العقارية من ذلك ولماذا لم يظهر على ميزانيتها؟ مضيفا: يفاجأ المساهمون بعد كل هذه السنوات ان «التجارية العقارية» لا تمتلك هذه الاراضي.
وبين معرفي انه على دراية ان هناك قانونا صدر يمنع على الشركات تملك الاراضي السكنية، ولكن بعد عقد البيع في عام 1997 بفترة، وقد تكون هناك تنازلات ولكن لم تذكر مثل هذه الايضاحات لمساهمي التجارية العقارية، ومن ثم اذا كان كل ما تقدم صحيحا فكيف قامت شركة وارة العقارية ببيعها للمرة الثانية لاطراف اخرى؟.
وتطرق معرفي الى سعر سهم الشركة التجارية العقارية في سوق الكويت للاوراق المالية ووصوله الى اقل من القيمة الاسمية، على الرغم من ان شركة التجارية العقارية تعد من كبرى الشركات العقارية التي كان يفترض ان يكون سهمها ضمن الاسهم القيادية في سوق الاوراق المالية على غرار اسهم شركات الاتصالات واسهم البنوك، كونها تمتلك عقارات واصولا ضخمة ومدرة للايرادات، قائلا: كيف اذا يتراجع سهمها الى هذا الحد الا اذا كانت هناك بيانات تصدر عن الشركة بصورة غير صحيحة اثرت في سعر السهم في السوق.
واضاف: اذا كانت الاجابة عن هذا السؤال ان السوق يصعد وينزل فهو حقا كذلك، لكن على الشركات المتعثرة والتي بنيت على اساس ضعيف، اما شركة التجارية العقارية فان اغلب اصولها عقارية ومدرة للايرادات التي لم تنخفض الا قليلا، بسبب تداعيات الازمة المالية والمثل الشائع المعروف يقول: «ان العقار يمرض ولا يموت».
برج التجارية
وعن برج التجارية العقارية في منطقة شرق شارع السور قال معرفي ان الكلفة التقديرية للبرج كانت محددة سلفا بنحو 30 مليون دينار، ولكن، بسبب تأخر تنفيذ المشروع ولا نعلم لماذا، لقد زادت الى الضعف تقريبا، واليوم بعد انتهاء عملية البناء ظهر عائق يخص الرافعة الخاصة بتنظيف الجزء الخارجي للبرج، حيث اضطرت الشركة الى جلب رافعة بتقنيات مختلفة كلفتها مبالغ طائلة.
مخصصات مرتفعة
واشار معرفي الى نتائج شركة التجارية العقارية التي اعلنت فيها عن توزيع اسهم منحة بواقع %7، لكن من دون توزيع ارباح نقدية، حيث اعلنت في الوقت ذاته ان ارباحها بلغت 38 مليون دينار وخصمت منها 17 مليون كمخصصات لمواجهة تحديات السنوات المقبلة، منتقدا ان تخصص الشركة نصف ارباحها كمخصصات، الا اذا كان لديها عقبات ومشاريع يصعب تسويقها، متسائلا في الوقت ذاته هل ان ما حققته الشركة من ارباح هي ارباح تشغيلية فعلية ام هي ناتجة عن عمليات بيع اصول؟.
متر اراضي المسيلة اليوم 400دينار في 60الف متر=24مليون!اين ذهبت