كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية اليوم أن دولة الكويت سجلت اعلى تبرع عربي واسلامي الى الوقت الحاضر لصالح ضحايا فيضانات باكستان بمنحها خمسة ملايين دولار للمساهمة في احتياجات المتضررين.
وأشارت المتحدثة الاعلامية باسم المكتب في مؤتمر صحافي هنا ان منظمات الاغاثة الدولية العاملة في باكستان لم تتلقى سوى 20 بالمائة فقط من اجمالي 460 مليون دولار تطالب بها الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات الكارثة.
وأكدت المتحدثة ان المبالغ التي تم الحصول عليها لا تغطي سوى 24 بالمائة من الأموال المطلوبة للتغذية وسبعة بالمائة فقط من متطلبات الرعاية الصحية وثمانية بالمائة من تكاليف توفير اقامة مؤقتة ومواد للحياة اليومية و10 بالمائة من الميزانية المخصصة لتوفير المياه والصحة العامة ولم يتم الحصول على أية أموال لتغطية تكاليف الحماية وعمليات النقل والاتصالات والتنسيق بين مختلف الجهات.
وفي الوقت ذاته حذرت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من اتساع الفجوة بين الاحتياجات القائمة على أرض الواقع وبين الموارد المتوفرة حاليا مع استمرار تفاقم الأزمة.
وقالت الحركة في المؤتمر الصحافي ان استمرار هطول الأمطار الموسمية وتشريد نحو 14 مليون شخص وتخريب اكثر من 700 الف منزل كلها عوامل ستجعل المتضررين يعتمدون في الشهور المقبلة على المعونات الغذائية ومواد الاغاثة الطارئة.
بينما أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن اكثر من نصف مليون اسرة تحتاج حاليا الى مقرات اقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بتكلفة تصل الى نحو 38 مليون دولار بما في ذلك استهلاك الحياة اليومية.
كما تتوقع المنظمة الأسوأ في الفترة المقبلة بعد أن طالت الخسائر 73 محافظة من اصل 125 في باكستان تضررت فيها البنية التحتية والحرث والضرع مما يدعو الى التفكير في تشغيل القوى العاطلة عن العمل في اصلاح الكباري والشوارع
وأشارت المتحدثة الاعلامية باسم المكتب في مؤتمر صحافي هنا ان منظمات الاغاثة الدولية العاملة في باكستان لم تتلقى سوى 20 بالمائة فقط من اجمالي 460 مليون دولار تطالب بها الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات الكارثة.
وأكدت المتحدثة ان المبالغ التي تم الحصول عليها لا تغطي سوى 24 بالمائة من الأموال المطلوبة للتغذية وسبعة بالمائة فقط من متطلبات الرعاية الصحية وثمانية بالمائة من تكاليف توفير اقامة مؤقتة ومواد للحياة اليومية و10 بالمائة من الميزانية المخصصة لتوفير المياه والصحة العامة ولم يتم الحصول على أية أموال لتغطية تكاليف الحماية وعمليات النقل والاتصالات والتنسيق بين مختلف الجهات.
وفي الوقت ذاته حذرت الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر من اتساع الفجوة بين الاحتياجات القائمة على أرض الواقع وبين الموارد المتوفرة حاليا مع استمرار تفاقم الأزمة.
وقالت الحركة في المؤتمر الصحافي ان استمرار هطول الأمطار الموسمية وتشريد نحو 14 مليون شخص وتخريب اكثر من 700 الف منزل كلها عوامل ستجعل المتضررين يعتمدون في الشهور المقبلة على المعونات الغذائية ومواد الاغاثة الطارئة.
بينما أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن اكثر من نصف مليون اسرة تحتاج حاليا الى مقرات اقامة مؤقتة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بتكلفة تصل الى نحو 38 مليون دولار بما في ذلك استهلاك الحياة اليومية.
كما تتوقع المنظمة الأسوأ في الفترة المقبلة بعد أن طالت الخسائر 73 محافظة من اصل 125 في باكستان تضررت فيها البنية التحتية والحرث والضرع مما يدعو الى التفكير في تشغيل القوى العاطلة عن العمل في اصلاح الكباري والشوارع
