بحريني صغنون
موقوف
- التسجيل
- 14 أغسطس 2010
- المشاركات
- 904
بنك الإثمار يربح 4,6 ملايين دولار
المنامة - بنك الإثمار
كشف أمس بنك الإثمار عن تحقيق أرباح متعلقة بالمساهمين تبلغ 4.6 ملايين دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك مقارنة بخسارة بلغت 47.6 مليون دولار خلال نفس المدة من العام الماضي.
ويعتبر هذا الإعلان الأول من قبل بنك الإثمار كبنك إسلامي بالتجزئة وذلك في أعقاب إعادة التنظيم الناجح للبنك والذي تم خلال شهر أبريل/ نيسان مع الشركة التابعة له وهو مصرف البحرين الشامل.
وقد جاء الإعلان عن تحقيق الأرباح من قبل رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير عمرو محمد الفيصل، في أعقاب عملية المراجعة والموافقة، من قبل مجلس إدارة البنك، على النتائج المالية الموحدة للشهور الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2010.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير عمرو: «بالنيابة عن مجلس إدارة البنك، يسرني أن أعلن بأن البنك يواصل في تحقيق الأرباح وذلك برغم ظروف السوق التي تتصف بالتحدي. وتشير هذه النتائج لهذه الفترة من السنة، وهي الأولى بموجب المعايير الصادرة من قبل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية والتي تنظم بنوك التجزئة الإسلامية، إلى أن أنشطتنا الأساسية الخاصة بمعاملات وخدمات التجزئة مع الأفراد والمعاملات مع الشركات لاتزال تمثل مصدراً ثابتاً من الدخل المتكرر للبنك».
وأضاف الأمير عمرو بالقول: «إنّ نتائج نصف السنة المالية تظهر تحقيق أرباح صافية بمبلغ 8.3 مليون دولار يعود منها مبلغ 4.6 للمساهمين في البنك، وذلك مقارنة بخسارة بلغت 49.6 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي. وهذا يعكس النجاح الكبير الذي حققه البنك بعد تجاوزه التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية». من جهته قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة محمد بوجيري: «إنه في أعقاب تحولّه إلى بنك إسلامي قائم على نشاطات التجزئة مع الأفراد، فقد قام بنك الإثمار بالتركيز على تعزيز العلاقات المصرفية مع البنوك وعلى زيادة وتعظيم حسابات عملائه».
وقال بوجيري، الذي تم تعيينه رئيساً تنفيذياً في شهر يوليو/ تموز، بأن بنك الإثمار قام منذ إعادة تنظيمه بإعادة تأسيس خطوط التمويل المالية العديدة مع البنوك والمؤسسات المالية التي ساعدته في تنويع قاعدة سيولته وقام أيضاً بطرح منتجات وخدمات موجهة للعملاء التي ساهمت في زيادة قاعدة عملاء البنك. وأضاف: «إن الميزانية العمومية لبنك الإثمار لاتزال قوية، حيث بلغت 5.7 مليار دولار بينما بلغ مجموع حقوق المساهمين 789 مليون دولار. واستمر بنك الإثمار كذلك في سياسته الهادفة إلى وضع مخصصات اختيارية لانخفاض قيمة عمليات التمويل والاستثمار».
وأردف: «إن نتائج بنك الإثمار نصف السنوية، والتي تمثل أهمية أكبر في ضوء الظروف الحالية التي نزاول أعمالنا فيها والتي تتسم بالتحدي، تعكس النجاح الذي حققته جهود البنك لتطوير أنشطته الأساسية في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والشركات. ولايزال الدخل الإجمالي قوياً عند مبلغ 108.9 مليون دولار، مقارنة بمبلغ وقدره 75.7 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، بما في ذلك ربح وقدره 24.1 مليون دولار تم تحقيقه من خلال بيع استثمار لطرف ذات علاقة. وبالإضافة إلى تطوير أنشطتنا المصرفية مع الشركات من خلال بناء علاقات جديدة مع المؤسسات، فقد قمنا أيضاً بتطوير أنشطتنا المصرفية مع الأفراد حيث تحقق حسابات الاستثمار غير المقيدة تحسناً كبيراً بلغت نسبته 25 في المئة حيث بلغت 1.2 مليار دولار».
واستطرد: «أنه منذ تحوله إلى بنك إسلامي يركز على نشاطات التجزئة مع الأفراد، قام بنك الإثمار كذلك باتخاذ العديد من الخطوات للتخارج من بعض الاستثمارات غير الإستراتيجية التي ستساعد البنك في توظيف الأموال من أجل تعزيز الأنشطة المصرفية في مجال خدمات ومنتجات الأفراد والشركات. ومن شأن هذا أن يسمح لنا بتعظيم جهودنا في توسعة نطاق خدمات ومنتجات بنك الإثمار مع الأفراد بالإضافة إلى قنوات التسليم وتوسعة نطاق التواجد والوصول الجغرافي للبنك في جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2901 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ
المنامة - بنك الإثمار
كشف أمس بنك الإثمار عن تحقيق أرباح متعلقة بالمساهمين تبلغ 4.6 ملايين دولار خلال النصف الأول من العام الجاري، وذلك مقارنة بخسارة بلغت 47.6 مليون دولار خلال نفس المدة من العام الماضي.
ويعتبر هذا الإعلان الأول من قبل بنك الإثمار كبنك إسلامي بالتجزئة وذلك في أعقاب إعادة التنظيم الناجح للبنك والذي تم خلال شهر أبريل/ نيسان مع الشركة التابعة له وهو مصرف البحرين الشامل.
وقد جاء الإعلان عن تحقيق الأرباح من قبل رئيس مجلس الإدارة صاحب السمو الملكي الأمير عمرو محمد الفيصل، في أعقاب عملية المراجعة والموافقة، من قبل مجلس إدارة البنك، على النتائج المالية الموحدة للشهور الستة المنتهية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2010.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير عمرو: «بالنيابة عن مجلس إدارة البنك، يسرني أن أعلن بأن البنك يواصل في تحقيق الأرباح وذلك برغم ظروف السوق التي تتصف بالتحدي. وتشير هذه النتائج لهذه الفترة من السنة، وهي الأولى بموجب المعايير الصادرة من قبل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية والتي تنظم بنوك التجزئة الإسلامية، إلى أن أنشطتنا الأساسية الخاصة بمعاملات وخدمات التجزئة مع الأفراد والمعاملات مع الشركات لاتزال تمثل مصدراً ثابتاً من الدخل المتكرر للبنك».
وأضاف الأمير عمرو بالقول: «إنّ نتائج نصف السنة المالية تظهر تحقيق أرباح صافية بمبلغ 8.3 مليون دولار يعود منها مبلغ 4.6 للمساهمين في البنك، وذلك مقارنة بخسارة بلغت 49.6 مليون دولار لنفس الفترة من العام الماضي. وهذا يعكس النجاح الكبير الذي حققه البنك بعد تجاوزه التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية». من جهته قال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة محمد بوجيري: «إنه في أعقاب تحولّه إلى بنك إسلامي قائم على نشاطات التجزئة مع الأفراد، فقد قام بنك الإثمار بالتركيز على تعزيز العلاقات المصرفية مع البنوك وعلى زيادة وتعظيم حسابات عملائه».
وقال بوجيري، الذي تم تعيينه رئيساً تنفيذياً في شهر يوليو/ تموز، بأن بنك الإثمار قام منذ إعادة تنظيمه بإعادة تأسيس خطوط التمويل المالية العديدة مع البنوك والمؤسسات المالية التي ساعدته في تنويع قاعدة سيولته وقام أيضاً بطرح منتجات وخدمات موجهة للعملاء التي ساهمت في زيادة قاعدة عملاء البنك. وأضاف: «إن الميزانية العمومية لبنك الإثمار لاتزال قوية، حيث بلغت 5.7 مليار دولار بينما بلغ مجموع حقوق المساهمين 789 مليون دولار. واستمر بنك الإثمار كذلك في سياسته الهادفة إلى وضع مخصصات اختيارية لانخفاض قيمة عمليات التمويل والاستثمار».
وأردف: «إن نتائج بنك الإثمار نصف السنوية، والتي تمثل أهمية أكبر في ضوء الظروف الحالية التي نزاول أعمالنا فيها والتي تتسم بالتحدي، تعكس النجاح الذي حققته جهود البنك لتطوير أنشطته الأساسية في مجال الخدمات المصرفية للأفراد والشركات. ولايزال الدخل الإجمالي قوياً عند مبلغ 108.9 مليون دولار، مقارنة بمبلغ وقدره 75.7 مليون دولار للفترة نفسها من العام الماضي، بما في ذلك ربح وقدره 24.1 مليون دولار تم تحقيقه من خلال بيع استثمار لطرف ذات علاقة. وبالإضافة إلى تطوير أنشطتنا المصرفية مع الشركات من خلال بناء علاقات جديدة مع المؤسسات، فقد قمنا أيضاً بتطوير أنشطتنا المصرفية مع الأفراد حيث تحقق حسابات الاستثمار غير المقيدة تحسناً كبيراً بلغت نسبته 25 في المئة حيث بلغت 1.2 مليار دولار».
واستطرد: «أنه منذ تحوله إلى بنك إسلامي يركز على نشاطات التجزئة مع الأفراد، قام بنك الإثمار كذلك باتخاذ العديد من الخطوات للتخارج من بعض الاستثمارات غير الإستراتيجية التي ستساعد البنك في توظيف الأموال من أجل تعزيز الأنشطة المصرفية في مجال خدمات ومنتجات الأفراد والشركات. ومن شأن هذا أن يسمح لنا بتعظيم جهودنا في توسعة نطاق خدمات ومنتجات بنك الإثمار مع الأفراد بالإضافة إلى قنوات التسليم وتوسعة نطاق التواجد والوصول الجغرافي للبنك في جميع أنحاء منطقة مجلس التعاون الخليجي».
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2901 - الإثنين 16 أغسطس 2010م الموافق 06 رمضان 1431هـ