شركات الطاقة البديلة

kuwaiti29

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2004
المشاركات
114
الإقامة
kuwait
bcon تعتبر من شركات الطاقة البديلة
 

Pivotrend

عضو مميز
التسجيل
18 يوليو 2003
المشاركات
2,103
الإقامة
الكويـــت

الملفات المرفقه:

  • 1.gif
    1.gif
    الحجم: 51.9 KB   المشاهدات: 859

Pivotrend

عضو مميز
التسجيل
18 يوليو 2003
المشاركات
2,103
الإقامة
الكويـــت

Day_trading

موقوف
التسجيل
28 أغسطس 2004
المشاركات
1,931
الإقامة
kuwait
مشكورين ياخوان بس انا بغيت اعرف شنهى الطاقة البديلة يعني مثل الوقود النووى تقريبا
 

Pivotrend

عضو مميز
التسجيل
18 يوليو 2003
المشاركات
2,103
الإقامة
الكويـــت

الملفات المرفقه:

  • 3.gif
    3.gif
    الحجم: 89.9 KB   المشاهدات: 832

kuwaiti29

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2004
المشاركات
114
الإقامة
kuwait
يعتبر البترول والغاز الطبيعي هو المصدر الرئيسي للطاقة وما سواة مصادر بديلة ، ومنها الطاقة الكهرباتية والمائية والضوئية .
عندما حصل إنقطاع للكهرباء في أمريكا من سنتين تقريبا هذي الشركات أرتفعت بشكل كبير .
http://biz.yahoo.com/p/_utilit.html
شوف هذي الوصلة إنشالة إنها تفيدك
 

buswing

عضو نشط
التسجيل
27 فبراير 2005
المشاركات
13
مع استمرار اسعار البترول والغاز الطبيعي بالارتفاع يرى المحللون ان افضل موارد الطاقة البديلة ستكون طاقة الرياح والوقود الحيوي .

في حال ارتفاع سعر البترول فوق حاجز 70 دولار ، ستكون تكلفة انتاج الوقود الحيوي مجدية اقتصاديا ، اي يمكن للشركات التي تنتج الوقود الحيوي ان تحقق ارباحا في ظل ارتفاع سعر البترول عن 70 دولار .

ايضا استغلال طاقة الرياح تحقق تقدما جيدا ، حيث تضاعفت معدلات توليد الكهرباء من الرياح أربع مرات تقريبا على المستوى العالمي خلال الأعوام الخمسة الماضية.
 

المهذب جداً

عضو مميز
التسجيل
28 مارس 2004
المشاركات
3,017
الإقامة
مانشستر يونايتد
.

يازين هالموضوع <<< جرح>>>>

و مشكورين يا حلوين

.
 

Pivotrend

عضو مميز
التسجيل
18 يوليو 2003
المشاركات
2,103
الإقامة
الكويـــت
أعتقد أفضل مصدر لطاقة ذات كفائة عالية و كمنظور بيئي هي خلايا الهيدروجين
يسمونها fuel cells
لها مزايا كثيرة و أهم مزاياها
أنها تعطي طاقة أكثر من الوقود المعتاد للسيارات والطائرات more effective electrochemical energy
أن العادم exhaustion هو خليط أوكسجين و هايدروجين يعني = ماء قراح صالح حتى للشرب , أذا تم خليط جزئين من الهايدروجين مع جزء واحد من الأوكسجين
عيب هذة الطاقة الوحيد هو تكلفت أنتاجها
قبل عشرين سنه تقريبا حملوا طائرة ب fuel cells و أستطاعة أن تطير بكل كفائة
لكن بدون أي شحن , بالكاد أستطاعت هذة الطائرة أن تحمل وزن ال fuel cells طبعا لا يوجد فائدة من طائرة لا تحمل شيء , لكن تلك اللحظة كانت a break though أنجاز علمي

أكثر مؤسسة أمريكية مركزة على هذة الطاقة هي براكساير Praxair رمز PX
السهم قريب من all times high بواقع 5.5% من أغلاق الجمعه
توقعات المحللين لبراكساير هو أرتفاع قيمة أرباح هذة المؤسسة بواقع 26% من السنة الحالية للسنة القادمة forward earnings
http://www.praxair.com/praxair.nsf/...c0f710821a5313a885256563007abf01?OpenDocument

موضوع مبسط للقرائة http://www.spiritofmaat.com/archive/watercar/h20car2.htm

طبعا هذة كلها توقعات ولا يعني أن هذة الطاقة ستنجح أو تفشل أو أسهمها سترتفع أو تهبط
ويعتبر هذا الموضوع مصدر معلوماتي وليس مصدرا لشراء أو بيع أسهم شركة ما
 

الشعثاني

عضو مميز
التسجيل
20 مارس 2003
المشاركات
2,302
الإقامة
** بلاد الورد **
-




الأمريكيون يلجأون إلى الشمس والرياح وزيت الذرة

ارتفاع أسعار النفط يشعل حمى البحث عن طاقة بديلة!

إعداد أشرف البربري



==================

كلما ارتفعت أسعار النفط العالمية ارتفعت نبرة الحديث في الدول المستهلكة عن ضرورة البحث عن بدائل أكثر استمرارية وأقل تكلفة.
ومع الارتفاع الكبير في أسعار النفط العالمية وتجاوز سعر البرميل مؤخرا مستوى 55 دولارا لأول مرة زاد الطلب على مصادر الطاقة البديلة بدءا من توربينات توليد الكهرباء من الرياح وحتى السيارات التي تسير بزيت الذرة بدلا من البنزين.
ويقول تقرير لصحيفة كريستيان ساينس مونيتور الامريكية انه في حين أن مثل هذه المعدات التي تعمل بالطاقة البديلة وتلك الأنواع الجديدة من الوقود تجذب الانتباه في فترات ارتفاع أسعار النفط بشكل أساسي، فإن حركة الطاقة البديلة تجاوزت بالفعل مرحلة النشأة.
وأصبحت مصادر الطاقة البديلة وبخاصة المصادر المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية جزءا لا يتجزأ من شبكة إمدادات الطاقة في العديد من دول العالم وبخاصة الدول المتقدمة.
وفي ضوء الإقبال الشديد على المعدات والسيارات التي لا تعمل بالبنزين تتوقع شركة سيارات يابانية بيع حوالي مائة ألف سيارة من سياراتها التي تعمل بطاقة كل من الكهرباء والبنزين في الولايات المتحدة خلال العام المقبل.
كما أن ألواح الطاقة الشمسية وطواحين الرياح التي تحول الرياح إلى كهرباء أصبحت تنتشر بسرعة في الأحياء السكنية للطبقة الوسطى في الولايات المتحدة حيث يبحث السكان عن مصدر رخيص للكهرباء في ظل الارتفاعات المتزايدة في أسعار الكهرباء نتيجة ارتفاع أسعار النفط.
ومن المشروعات الجديدة في هذا المجال والتي تعكس اهتماما متزايدا بمصادر الطاقة البديلة مشروع إقامة محطات لتوليد الكهرباء من الرياح على منصات انتاج النفط والغاز القديمة في خليج المكسيك ونقل الكهرباء منها إلى مدن الساحل الشرقي لأمريكا.
كما أن شركة هوم ديبوت الأمريكية ستبدأ لأول مرة على مستوى الولايات المتحدة بيع الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية إلى جانب أدوات السباكة وغيرها من مستلزمات المعمار.
كما اتجه عدد من بائعي البنزين في مدن دنفر وسياتل ومدن أخرى إلى خلط البنزين بالإيثانول ليس لأسباب بيئية ولكن لأنه أرخص من الإضافات النفطية الأخرى.
وكانت البرازيل قد اتجهت قبل سنوات إلى استخدام الإيثانول الناتج عن صناعة السكر من القصب في تسيير السيارات بديلا عن البنزين وحققت نتائج جيدة.
وعلى الرغم من أن مصادر الوقود البديلة تشكل نسبة ضئيلة من إمدادات الطاقة الأمريكية فإنها تنمو بمعدل 30 في المائة حاليا مقابل معدل نمو قدره أربعة في المائة للنفط وستة في المائة للغاز الطبيعي.
وتحظى مشروعات توليد الكهرباء من مصادر الطاقة البديلة بشعبية كبيرة بين حكومات الولايات الأمريكية حيث بدأ العديد من حكام الولايات الأمريكية افتتاح مزارع الرياح التي تولد الكهرباء من طاقة الرياح ووحدات تحويل الكحول الإيثيلي إلى وقود للسيارات.
والحقيقة أن هذا التوجه ليس مجرد بدعة سياسية ولكنه اتجاه يستند إلى حقائق الاقتصاد حيث اقتربت تكلفة الكثير من مصادر الطاقة البديلة من تكلفة النفط أو الغاز الطبيعي بعد أن كان الحصول على الكهرباء من طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية يكلف أكثر من الحصول عليها من المحطات التي تعمل بالنفط أو الغاز الطبيعي.
في الوقت نفسه ساعدت التخفيضات الضريبية التسهيلات الائتمانية التي أقرها الكونجرس الأمريكي لمشروعات الطاقة البديلة في نمو هذا القطاع.
يقول جورج ستيرزينجر المدير التنفيذي لبرنامج مشروع سياسة الطاقة المتجددة في واشنطن وهو برنامج حكومي يهدف إلى تشجيع الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة: في هذا الوقت أصبح الوقود الكربوني (نفط وغاز وفحم) مرتفع التكلفة في الوقت الذي تستفيد فيه مشروعات الطاقة البديلة من قروض بفائدة أقل مما يعطيها ميزة لم تكن تتمتع بها من قبل على مدى العشرين أو الخمسة والعشرين عاما الماضية.
وأضاف قائلا: من خلال التطورات التكنولوجية المتلاحقة واستمرار انخفاض كميات الغاز الطبيعي المسال فإن مصادر الطاقة البديلة يمكن أن تشكل 51 في المائة من إجمالي إنتاج أمريكا من الطاقة بحلول عام 2020م.
يقول خبراء إن الولايات المتحدة ستظل مع ذلك متخلفة عن أوروبا في هذا المجال. وستحصل الدول الأوروبية على عشرة في المئة من انتاجها الكهربائي من مصادر بديلة بحلول عام 2021 ثم عشرين في المئة بحلول عام 2030.
وتتصدر الدنمرك دول العالم في مجال استخدام طاقة الريح بفضل موقعها الجغرافي حيث توجد في بحر الشمال ذي الرياح القوية لذلك فإنها قد تنتج عشرين في المئة من الكهرباء من طاقة الرياح. وربما يزيد انتاجها هذا بنسبة ثلاثين في المئة العام المقبل.
الطاقة الشمسية
في الوقت نفسه فإن ألمانيا واليابان تتصدران قائمة أكثر دول العالم استخداما للطاقة الشمسية من أجل الحصول على الكهرباء.
وتنمو الطاقة الشمسية في اليابان بمعدل يبلغ ثلاثة أضعاف معدل نموها في الولايات المتحدة. وتنمو في ألمانيا بمعدل يبلغ ضعف معدل نموها في الولايات المتحدة.
يقول مايك إيكهارت رئيس مجلس الطاقة المتجددة في واشنطن: في ألمانيا يمهدون مساحات شاسعة من الأرض ويزرعونها بألواح تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء. يقول رون ريش رئيس اتحاد صناعات الطاقة الشمسية إن الطلب على ألواح الطاقة الشمسية يتزايد بقوة ويتجاوز المعروض حيث ينتظر أي فرد يريد شراء لوحة طاقة شمسية ثلاثة أشهر قبل أن يأتي دوره في الحصول عليه. كما بدأ الكنديون يلتفتون للإمكانيات التي تنطوي عليها طاقة الرياح. على سبيل المثال أعلنت شركة هيدرو كيبك الكندية العملاقة للمرافق مؤخرا اعتزامها شراء ما يصل إلى ألف ميجاوات من الكهرباء من ثمانية مشروعات لتوليد الكهرباء من الرياح في إقليم كيبك أهم أقاليم كندا الاقتصادية. وتكفي هذه الكمية من الكهرباء لتدفئة حوالي 200 ألف منزل في الإقليم.
ومن المنتظر أن تتساوى الطاقة الكهربائية المولدة من مساقط المياه والسدود وهي غير ثابتة مع الكهرباء المولدة من الرياح بعد أن يكتمل العمل في المشروعات الحالية خلال الفترة من 2006 إلى 2012م.
يقول ستيف زوفلونسكي الرئيس التنفيذي لقطاع طاقة الرياح في شركة جنرال إلكتريك الأمريكية إن التذبذب في أسعار النفط والغاز من بين الأسباب الرئيسية التي أدت إلى التحول نحو المصادر البديلة.
وأضاف أن هذا ليس مجرد رد فعل سريع أو قصير الأجل للارتفاع الحالي في أسعار النفط ولكنه تفكير استراتيجي ناتج عن الخوف من خطورة الاعتماد على النفط بالاضافة إلى انعدام أي تلوث بيئي عن مصادر الطاقة المتجددة.
ولم يكن منطقيا أن تتخلف شركات النفط العملاقة عن الركب فقفزت هي الأخرى للانضمام إلى مسيرة البحث عن بدائل للنفط فبدأت تتوسع في استخدام الايثانول كوقود للسيارات بإضافته إلى البنزين. وبالفعل فإن الإيثانول يضاف حاليا إلى ثلاثين في المائة من البنزين المستخدم في الولايات المتحدة.
ولذلك زاد الطلب على الايثانول في أمريكا والذي يستخرج هناك من الذرة.
ويجري بالفعل بناء 12 مصنعا جديدا لإنتاج هذه المادة كما تبحث المزيد من المصانع عن مصادر تمويل لزيادة طاقتها الإنتاجية. كما انضمت شركات أمريكية كبرى إلى مسيرة الطاقة المتجددة. فقد أعلنت أكبر شركة للشحن الجوي والبريد السريع في العالم خلال الأيام الماضية اعتزامها تزويد منشآتها في مطار أوكلاند الأمريكية بوحدات توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية. يقول ريان فوربي المتحدث باسم فيدكس إنها تتوقع الحصول على ثمانين في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من خلال هذه الخلايا الضوئية. كما اشترت الشركة المزيد من السيارات المزدوجة التي تعمل بكل من الكهرباء المولدة من بطاريات اللثيوم أو بالبنزين وهي توفر استهلاك البنزين بمقدار خمسين في المئة. وقد انضمت الحكومة الأمريكية أيضا إلى مسيرة استخدام مصادر الطاقة البديلة. فقد أعلنت هيئة الخدمات البريدية مؤخرا استخدام ألواح الخلايا الضوئية التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهرباء في أحد مقارها بولاية كاليفورنيا. كما تعتزم الهيئة تطبيق برنامج لترشيد استخدام الطاقة بهدف تخفيض استهلاك الكهرباء بنسبة 33 في المئة على حد قول جيم دافيس رئيس شركة شيفرون إنجرجي سيليوشنز التي تنفذ المشروع لصالح هيئة الخدمات البريدية. وحتى الأفراد الذين كانوا مترددين في الماضي في الاتجاه إلى مصادر الطاقة البديلة اكتشفوا أنهم يستطيعون بالفعل استخدام هذه المصادر والاعتماد عليها لتحقيق أكبر قدر من الأمان لهم ولأولادهم بالنسبة لمستقبل الطاقة




-
 

الشعثاني

عضو مميز
التسجيل
20 مارس 2003
المشاركات
2,302
الإقامة
** بلاد الورد **
-



التحول نحو خلايا الوقود الهيدروجيني

زياد عربية ابن علي

==============
==================

يعتبر الهيدروجين العنصر الأخف وزناً والأكثر توافراً في الكون، المرشح الأقوى لقيادة الثورة العالمية المقبلة في مجال الطاقة. بل إنه هناك من العلماء من يطلق عليه تسمية "الطاقة المستديمة" كونه لا ينفذ أبداً، أضف إلى ذلك أن المواد التي يخلفها استخدام الهيدروجين لإنتاج الطاقة هي الماء والحرارة لا أكثر. ومن المتوقع لطاقة الهيدروجين حين يبدأ العمل بها فعلياً، أن تحدث تحولاً دراماتيكياً ليس في الاقتصاد الأمريكي بل والاقتصاد العالمي ككل، لا يقل سرعة ولا تأثيراً عن ذلك التأثير الذي أحدثته الماكينات البخارية ومحركات الفحم الحجري في القرن التاسع عشر، وكذلك التأثير الذي أحدثته محركات الاحتراق الداخلي والمحركات التي تعمل بوقود النفط في القرن العشرين. علاوة على ذلك، فإن الهيدروجين هو مصدر الطاقة المرشح لأن يضع حداً لاعتماد العالم على النفط، ثم إنه سيحد بدرجة كبيرة من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من عوادم السيارات، في الوقت الذي يخفف من ارتفاع درجات الحرارة عالمياً.

=============================

التحول نحو خلايا الوقود الهيدروجيني

==========================
كان تصنيع سيارات كهربائية شاغل شركات تصنيع السيارات الكبرى في العالم خلال عقد التسعينات من القرن الماضي، إلا أن مصنعي وتجار السيارات قرروا في اجتماع جمعيتهم السنوي في هوليود في ديسمبر/ كانون الأول 2002 التخلي عنها وانشغلوا بمناقشة أمر سيارات الغاز – الكهرباء المهجنة التي سبق لشركتي هوندا وتويوتا طرحها للبيع كأفضل حل لمشكلة البيئة وإلى أن تصبح السيارة التي تعمل بخلايا الوقود جاهزة للعمل والتسويق .

وقد ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" ان الحلم الذي ظل يراود السلطات في كاليفورنيا بتسيير سيارات كهربائية نظيفة لم يعد قابلاً للتحقيق، فالسيارات الكهربائية الحالية التي تعمل بالبطارية وبمدى محدود لا يتجاوز 120 ميلاً قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن قد بدأت تفقد شعبيتها في أوساط منتجي السيارات ومنظمي الصناعة، على الرغم من أن شركة تويوتا استطاعت ابتكار تكنولوجيا تمكن من إعادة شحن البطارية بالكهرباء بفضل نظام الفرملة المتجدد Regenerative braking system .

أما سيارات خلايا الوقود الهيدروجينية أكبر أحلام التكنولوجيا القادمة فما زالت تحتاج إلى عقود من الزمن قبل أن تصل إلى مرحلة الإنتاج الضخم، ويقول مايك شوارتز مدير وحدة التكنولوجيا المستدامة للحركة في شركة فورد موتور "إن التركيز ينصب الآن على سيارات الكهرباء المهجنة ثم على خلايا الوقود، ونحن نعتبر السيارات المهجنة الخطوة المؤقتة التي سوف تسمح لنا باستخدام التكنولوجية المتقدمة الضرورية لإنتاج خلايا الوقود".

=======================

المعوقات التقنية

=======================


على الرغم من أن النتائج التي توصل لها العلماء والباحثون وتمكنهم من وضع آلية عمل تسمح مستقبلاً بالاستعاضة عن محركات الاحتراق الداخلي المعهودة بخلايا الوقود، إلا أن هناك معوقات تقنية تحتاج لمزيد من الأبحاث والإنفاق لحلها وصولاً إلى سيارة تعمل بخلايا الوقود . من هذه المعوقات:

1- تقانة آمنة وفعالة لتخزين الهيدروجين على متن السيارة، وكذلك توفير مدى كاف للقيادة نحو300 ميل، ويجب على تقانة تخزين مقبولة أن تتحمل العمل لمدة تكفي لقطع مسافة لا تقل عن 150 ألف ميل. وينبغي أن تعمل في درجات حرارة تتراوح ما بين 40 و45 درجة سيلزية، كما يجب أن تكون عملية الإمداد بالوقود سهلة وتتم في أقل من خمس دقائق. وهناك مقاربات متعددة لتخزين الهيدروجين، منها طرق تخزين كسائل وكغاز مضغوط وفي الحالة الصلبة، وجميع هذه المحاولات واعدة ولكنها جميعاً تواجه تحديات.

2- نقل الهيدروجين: من غير الممكن نقل الهيدروجين عبر الأنابيب لمسافات طويلة في الوقت الحاضر على الأقل، كما هو الحال بالنسبة للنفط والغاز، إلا أن العلماء يقترحون تخزين الهيدروجين على شكل هدر يد المعدن أو باستخدام مقاربة الحالة الصلبة .

3- البنى التحتية: تحتاج المركبات التي ستطرح مستقبلاً إلى محطات تزويد بالوقود الهيدروجيني وهو من غير الممكن في المدى القريب، فإقامة المحطات يحتاج إلى توافر أعداد كبيرة من هذه الآليات العاملة بوقود الخلايا، فكلفة هذه البنية ضخمة وتحتاج مثل هذه الخطوة إلى توفير دعم قوي من القادة المحليين والوطنيين في القطاعين العام والخاص، كما سيستلزم اعتماد الهيدروجين كوقود أولي للسيارات والشاحنات دعماً من الحكومات للأبحاث وللعروض التجريبية اللازمة لإثبات جدوى البنية التحتية وهو إن تم سيشجع المستثمرين في الإنفاق على إنشاء البنى التحتية اللازمة فهم على استعداد دائم لانتهاز الفرص الجديدة وخاصة تلك التي تحقق أرباحاً ضخمة .

من الجدير ذكره أن مصانع النفط والكيماويات تنتج الهيدروجين الذي يستخدم لإزالة الكبريت أثناء عملية تكرير النفط في مواقع مختلفة من الولايات المتحدة ( على طول ساحل الخليج ) وفي أوروبا ( حول مدينة روتردام بهولندا)، إذ تنتج البنية التحتية القائمة حالياً نحو 450 مليار متر مكعب من الهيدروجين سنوياً، الذي يستخلص أساساً من الغاز الطبيعي. واستناداً إلى الطاقة المكافئة، فإن هذا يساوي نحو 140 مليون طن من البنزين في السنة الواحدة أي نحو 10 % من متطلبات وسائل النقل حالياً. فالانتقال من اقتصاد يعتمد كلياً على الوقود الأحفوري بمختلف أشكاله وأنواعه إلى اقتصاد هيدروجيني يتطلب نعاون جميع القوى الفاعلة في المجتمع.

4- ارتفاع كلفة السيارة التي تعمل بالوقود الهيدروجيني مقارنةً بمحرك الاحتراق الداخلي، فالأولى يصل ثمنها إلى 100 ألف دولار مقارنةً ب 4 آلاف دولار للثانية.

5- الكلفة المرتفعة: تعتبر كلفة إنتاج الوقود الهيدروجيني أحد معوقات التحول نحو مجتمع هيدروجيني، وربما يكون من المبكر الحديث عن كلفة تحويل كافة أشكال وأنواع مصادر الطاقة إلى وقود هيدروجيني في الوقت الحاضر كون الدراسات لا تزال في مرحلة مبكرة وتحتاج إلى مزيد من الإنفاق على البحوث لخفض الكلفة وبلوغ مرحلة من الأمان والموثوقية . ويقدر الباحثون كلفة الكيلوغرام الواحد من الهيدروجين وفقاً لحجم المخزون وطرق الإنتاج والتوزيع ما بين أربع وستة أضعاف تكلفة الكالون الواحد من الغاز ولين أو وقود الديزل ( الكيلوغرام الواحد من الهيدروجين يحوي كمية من الطاقة تكافئ كالوناً واحداً من الوقود المعتمد على البنـزين ) غير أنه نظراً لكفاءة مركبة خلايا الوقود في حالتها المثلى قد تصل إلى ضعف كفاءة المركبة ذات الاحتراق الداخلي على الأقل، فإنها سوف تستهلك هذا الكيلوغرام من الوقود لتقطع ضعف المسافة. لذا من المفترض أن يلاقي الهيدروجين رواجاً تجارياً متزايداً إذا كان سعر التجزئة لكل كيلوغرام يساوي ضعف سعر التجزئة للكالون الواحد من الغاز ولين. فكلما تحقق تقدم في تقانات تخزين الهيدروجين ومعالجة الوقود والتحليل الكهربائي، وكلما زاد الطلب على الهيدروجين، اتجه سعر الهيدروجين ليقترب من مستوى الأسعار المنشود. ومؤخراً أعلن فريق من الباحثين في جامعة مينسوتا الأمريكية عن نجاحهم في إنتاج الهيدروجين من الكحول الايثيلي باستخدام مفاعل لديه القدرة على توليد طاقة كافية لتدفئة منـزل ولتسيير سيارة. ويقدر هؤلاء الباحثون أن 140 ليتر وقود توضع في سيارة من طراز بي إم دبليو750 إتش يكفي للسير 350 كيلومتراً باستخدام الهيدروجين.

وفي الواقع تشير الدراسات الحديثة إلى أن التقانات الحالية تحقق سعراً هوفي نطاق معامل قدره 1.3 مما نرغب في أن يكون. كذلك يشكل تحويل كافة وسائل النقل في العالم لتعمل بالهيدروجين تحدياً كبيراً وإن كان هناك من يقدر بأن عشرة أعوام كافية لإنجاز هذا التحويل.



المصدر - http://64.233.183.104/search?q=cach...ticle.aspx?v=12176+شركات+الطاقة+البديلة&hl=ar


-
 

الملفات المرفقه:

  • fuel_cell_graphic.gif
    fuel_cell_graphic.gif
    الحجم: 7.9 KB   المشاهدات: 738

الشعثاني

عضو مميز
التسجيل
20 مارس 2003
المشاركات
2,302
الإقامة
** بلاد الورد **
-




بحلول عام 2011 م

46 بليون دولار حجم الطلب العالمي على خلايا الوقود

* إعداد محمد داود

===================


جرى الترويج لخلايا وقود الهيدروجين كمصدر طاقة ثوري يمكنه في النهاية أن يزود بالطاقة كل شيء بدءا من الهاتف الجوال وانتهاء بالطائرات النفاثة.
بالتالي فإن محاولات المستثمرين معرفة كيف سيكون أداء هذا القطاع الناشئ في العقد الجديد، لا يتعين عليها أن تثير قدرا كبيرا من المفاجأة.
هناك مخاطر كبيرة، ففي النهاية، فإن خلايا الوقود النقالة وحدات صغيرة جدا توضع داخل أجهزة الكمبيوتر النقال، الهواتف الجوالة وغيرها من الأجهزة المحمولة في اليد يتوقع أن تتجاوز مبيعاتها 7 بلايين دولار في السنوات السبع القادمة، وفقا لمجلس خلايا الوقود الأمريكي، يتم التخطيط من أجل أن يصل حجم الطلب العالمي على خلايا الوقود بما فيها تلك التي ستزود الحافلات والسيارات بطاقة التشغيل 46 بليون دولار بحلول عام 2011.
حصلت خلايا الوقود أيضا على دعم كبير مطلع هذا العام عندما طالب الرئيس بوش بمبلغ 7 ،1 بليون دولار للأبحاث الخاصة بالنظر في استخدامها في السيارات، ينبغي لهذه التطورات أن تستنهض معظم كبار رجال الأعمال.
غير أن خلايا الوقود التي تنتج الكهرباء من خلال تفاعل كهربي كيميائي باستخدام الهيدروجين والأوكسجين لم تكن محط اهتمام كثير من المؤسسات الصناعية الكبرى.
يعود جانب من السبب في ذلك إلى أن أصحاب الأموال ظلوا يحققون أرباحا كبيرة من شركاتهم القائمة، الأمر الذي لا يتيح الفرصة لاستثمارات جديدة في الأسواق الناشئة، علاوة على ذلك، فإن كثيرين من أصحاب الأموال برزوا من صناعة البرامج، التقنية الحيوية وشبه الموصلات وبالتالي لا تتوفر لديهم الخبرة في خلايا الوقود.
في عام 2001. اجتذبت ثلاث شركات جديدة فقط لخلايا الطاقة 7 ،8 ملايين دولار كتمويل استثماري، حسبما ذكر موقع فينشرواير. حتى هذا العام لم تتدفق رؤوس أموال جديدة. مؤخرا، جمعت مختبرات أفيستا، ومقرها سبوكين، 5 ،7 ملايين دولار، لتصل بالمجموع الكلي إلى 9 ،24 مليون دولار.
لوضع ذلك في صورة مستقبلية، لنتصور أن شركات التقنية الحيوية حصلت على 563 مليون دولار وأن أعمال شبهالموصلات اجتذبت 374 مليون دولار في الربع الأول.غير أن بعض الذين يتابعون صناعة خلايا الطاقة يقولون: إن المستثمرين من أصحاب المال بدأوا الانتباه للفرصة الكامنة في هذا المجال.
قال كيرك فان ألستين، من كاسكاديا كابيتالز، التي عاونت مختبرات أفيستا في حملة جمع ال 5 ،7 ملايين دولار، إنه كانت هناك دائما قلة من شركات رؤوس الأموال المتخصصة في صفقات الطاقة.
لكن في العام الماضي، فإن شركات رؤوس الأموال الكبرى لوادي السيليكون من نحو Technology Partners. Mayfield. Draper Fisher Jurvetson و Kleiner PerkinsCaufield Byers قد بدأت في استكشاف صفقات خلايا الطاقة.
قال فان ألستين «الكثير من هذه الشركات يتطلع إلى ميادين تستطيع أن تبدأفيها التنوع، ولاسيما وأن بعضا منها قد أصابها النضوب في مجالات عرفت فيهابالنشاط الوافر كالاتصالات. «وهو أضاف» إن مستوى الاهتمام العام مرتفع بشكل لافت للنظر، وأعتقد أنه سيكون فضاء شديد الفعالية والنشاط.
في الوقت الذي تبدي فيه مؤسسات الاستثمار الأكبر الاهتمام، فمن الممكن كمايقول فان ألستين أن تصبح مترددة في شق الطريق بسبب أن الشركاء لا يملكون الخبرة، يؤدي ذلك إلى أن تعتمد بعض الشركات الكبيرة منهجا أكثر حذرا بالتطلع إلى صفقات المرحلة المتأخرة أو المشاركة مع شركات خاصة بالطاقة من نحو NthPower أو Chrystalix Energy. حصلت مختبرات أفيستا، التي يتم استخدام خلاياها للطاقة كمصدر طوارئ بديلاً للطاقة في الجامعات والمنشآت الأخرى، على تمويلهامن مجموعة واسعة متنوعة ضمت Chrystalix. Buerk Craig Victor، و Wall StreetTechnology Partners..
قال جيسي بيرست، أحد مؤسسي معهد أثينا، وهو منظمة أبحاث في ريدموند أكملت مؤخرا دراسة عن خلايا الطاقة، إن دخول الرأسماليين المستثمرين قد يستغرق بعض الوقت. اتجهت أموال المستثمرين نحو هذا القطاع في أواخر التسعينيات مع ازدهار الاقتصاد واتساع آفاق التقنية، غير أن خلايا الطاقة. مثلها مثل الأقسام الأخرى من اقتصاد التكنولوجيا، ظلت تراوح مكانها منذ ذلك الوقت.
قال بيرست: «إنها ليست طبق الشهر الشهي في أوساط المستثمرين... إننا نحاول فقط الشروع في الخروج من القاع، غير أنه سيمضي وقت طويل حتى ندرك بعض التوازن».
وقال: إن التقديرات دون مستويات عام 1999 بكثير وإن العديد من الشركات تكابد من أجل الحصول على تمويل.
تعتبر Neah لأنظمة الطاقة، وهي شركة تقوم بتطوير خلايا الطاقة المتناهية الصغر لأجهزة الكمبيوتر المحمولة في اليد، واحدة من الشركات حسنة الحظ التي حصلت على تمويل هذا العام، وشركة Neah لأنظمة الطاقة. المدعومة من قبل
AltaPartners Intel Capital وFrazier Technology Ventures، لا تزال على مبعدة عامين من طرح تقنيتها تجاريا.
لا يعتبر ذلك غير مألوف في صناعة خلايا الطاقة، حيث ما تزال معظم المشروعات في مرحلة البحث والتطوير، يقر ديفيد دورهيم، وهو رئيس وكبير المسؤولين التنفيذيين لشركة Neah، بأن الأفق بعيد المدى يمكن له أن يكون اختبارا لأصحاب الأموال الذين يرغبون في سبل أسرع للربحية، غير أنه قال أيضا إن أصحاب الأموال الذين شاهدوا ازدياد أجهزة الكمبيوتر المحمول خلال العقد الأخير أثير فضولهم بمصدر جديد للطاقة يمكنه أن يوفر للأجهزة المحمولة فترات أطول من التشغيل.
قال دورهيم «بشكل عام هناك جمهور متفتح لتبادل الآراء حول خلايا الطاقةكبديل، نتيجة لذلك كانت لدينا مناقشات جيدة مع أناس عديدين حين نتحدث إلى أصحاب الأموال».
لم تتلق Nu Element. وهي مجموعة من سبعة أشخاص تعمل في معالجة وقود هيدروجين لتزويد الأجهزة في الطائرات العسكرية بالطاقة، أي دعم من أصحاب الأموال.
غير أن شركة Tacoma ذات الأربعة أعوام من العمر، التي حصلت على عقد ب 8 ،1 مليون دولار من البحرية، لاحظت ارتفاعا في الحماس في القطاع في العام الماضي.
انضمت شركة بوينغ مؤخرا إلى Chrystalix Energy. واتحاد رؤوس أموال في فانكوفر بكولومبيا البريطانية مدعوم من قبل Ballard Power. Duke Energy، ومؤسسة Mitsubishi وآخرين.
قال كارين فليكنر. رئيس وكبير تنفيذيي Nu Element، «نحن نبدأ في رؤية بعض دلائل حياة ومصالح مؤكدة من أجهزة الفيديو حول خلايا الطاقة وإلى أين تتجه». وهو أضاف «الطاقة قضية، وموقف الرئيس من اقتصاد الهيدروجين كان بالتأكيد دفعة للأمام بالنسبة لخلايا الطاقة».
يمكن لذلك أن يكون دلالة جيدة بالنسبة لشمال غرب المحيط الهادي، ففي حين توجد فقط حفنة من مشروعات خلايا الطاقة في إقليم بوغيت ساوند، فإن ولاية واشنطن تقع بالقرب من محور الأبحاث الرائدة في العالم بالنسبة لخلايا وقودالهيدروجين: فانكوفر، في كولومبيا البريطانية.
قال بيرست، مشيرا إلى الدور الرائد للمختبر الوطني لشمال غرب الهادي فيريتشلاند وبالارد للطاقة في فانكوفر، «إذا ما نظر المرء للشمال الغربي ككل.فهو منطقة حية من منظور خلايا الوقود». وهو أضاف «أعتقد أنه سيتواصل وجود فرص مهمة بسبب وجود أساس قائم وبنى تحتية متميزة حول ذلك المجال العلمي».
تحاول ولايات أخرى المشاركة أيضا، رصدت ولاية ميتشيجان من خلال برنامجه اللطاقة الجديدة 79 مليون دولار ومنطقة أبحاث مساحتها 700 هكتار لمشروعات الطاقة البديلة، تخطط ولاية أوهايو لإنفاق 167 مليون دولار للمبادرات الخاصة بخلايا الوقود خلال ثلاث سنوات.
غير ان البعض يعتقد بأن شمال غرب الهادي ما يزال يحتل موقعا أثيرا.


يعتقد جاك روبرتسون، الرئيس السابق لإدارة Bonneville Power، بوجود فرصة، في مؤتمر عقد الشهر الماضي بسياتل، قال: إن شمال غرب الهادي يمتلك الفرصة لأن يصبح «المملكة العربية السعودية للهيدروجين.


 

الملفات المرفقه:

  • 32_46_1062312421.jpg
    32_46_1062312421.jpg
    الحجم: 48.4 KB   المشاهدات: 782

al7bebe

عضو نشط
التسجيل
24 مارس 2005
المشاركات
10,052
شوف هذا الموقع قد يفيدك ايضاً

كل الاخبار تتعلق في صفقات تجارية عن النفط ومشتقاته
www.peakoil.net
 
أعلى