دنانير
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أبريل 2005
- المشاركات
- 387
مؤكدا أن أسهم «المربع الذهبي» جرّت السوق نحو الهبوط مثلما قادته صعودا
الجاسم لـ الوطن:
عوامل الدفع الايجابية في البورصة ما زالت متوافرة
كتب أحمد النوبي:
أرجع مساعد العضو المنتدب للاستثمار المحلي في شركة بيت الاوراق المالية خلف الجاسم التراجع الحاد الذي تشهده البورصة الى اسهم المربع الذهبي «المخازن العمومية، الوطنية العقارية، مركز سلطان وشركة بيان».
واكد في تصريح خاص لـ «الوطن» ان تراجع سهم شركة المخازن العمومية اثر على بقية الاسهم في السوق وجرها نحو الانخفاض مثلما جرها في السابق نحو الصعود.
واوضح الجاسم ان التشكيك في حجم العقود المبرمة مع المخازن اضافة الى عدم وضوح الرؤية في هامش الربح الذي يمكن تحقيقه من هذه العقود كان دافعا قويا لقلق المتعاملين حاملي السهم واسهم الشركات ذات الصلة.
واوضح الجاسم ان كثرة الحديث حول موعد اتمام عقد الـ 8 مليارات دولار لسهم الشركة مع وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» وعدم تحديد موعد لاتمامه دفع حركة السوق في الاتجاه السلبي سواء في السوق النقدي او السوق الآجل.
صفقات الآجل
واعتبر الجاسم تداول سهم المخازن في السوق الآجل له اثر كبير في تراجع السهم الذي استطاع جر بقية الاسهم في الاتجاه النزولي خشية فسخ عقود الصفقات الآجلة لسهم المخازن والتي يتردد انها بلغت نحو 4 ملايين سهم خلال الفترة الماضية التي قد ينفسخ عقدها عند تاريخ الاستحقاق مما يدفع الشركة البائعة التي تؤول اليها الاسهم الى التخلص منها وبيعها هذا من جانب، ومن جانب اخر يسارع المشتري الى بيع الاسهم قبل فسخ العقد في خطوة لتقليص الخسارة التي قد يمنى بها جراء الانخفاض المتواصل في السوق.
وذكر الجاسم ان الشركات التي باتت تستحوذ اسهم شركة المخازن كثر عددها خلال الاشهر القليلة الماضية بغية الاستفادة من الصعود المتتالي للسهم اضافة الى الشركات ذات العلاقة القوية بالسهم مما دفع معظم الاسعار الى التراجع.
واضاف الجاسم ان العامل النفسي للمتعاملين له دور كبير ومؤثر في استمرار التراجع الذي شمل غالبية الاسهم المتداولة على مر الايام الماضية.
نزيف اسعار
واعرب الجاسم عن امله في توقف نزيف الاسعار مؤكدا ان توقيت توقف الهبوط اليومي لا احد يعلمه غير انه توقع ان يحدث عند نهاية عقود الصفقات الاجلة.
وابدى الجاسم دهشته مما يحدث في سوق البورصة وانهيار الاسعار بشكل سريع في ظل وجود عوامل الدفع الايجابية التي ما زالت متوفرة في السوق سواء من حيث ارتفاع اسعار النفط العالمية ذات المردود المالي الكبير لدولة الكويت، وعدم تأثير زيادة اسعار الفائدة في السابق وعدم زيادتها اخيرا رغم زيادة الفيدرالي الامريكي - والتي عادة ما تتبعها زيادة في سعر الفائدة على الدينار.
وعدد الجاسم عوامل الدفع الايجابية الاخرى والمتمثلة في الاستقرار الامني الذي تنعم به البلاد والانفاق الحكومي المتنامي على المشاريع الكبرى التي يستفيد منها القطاع الخاص بشكل عام والشركات المدرجة في البورصة بشكل خاص يضاف الى ذلك كله التوجه الحكومي في السعي نحو الاصلاح الاقتصادي واتاحة الفرص الاستثمارية امام القطاع الخاص.
وعلق الجاسم على الارتفاعات المبالغ فيها لبعض الاسهم خلال الفترة الماضية التي لاقت طمعا وجشعا من قبل بعض المتعاملين خصوصا الاسهم التي كانت تشهد ارتفاعات متتالية ومن دون مبررات قوية وبعيدة عن تحقيق ارباح تشغيلية لبعض الشركات مما ذهب باحلام المتعاملين في ارتفاعات قياسية مقبلة واصفا التراجع الحاد لبعض اسعار الاسهم بانه تأكيد للمثل الانجليزي
«! Easy com easy go»
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=3&topic=347737
الجاسم لـ الوطن:
عوامل الدفع الايجابية في البورصة ما زالت متوافرة
كتب أحمد النوبي:
أرجع مساعد العضو المنتدب للاستثمار المحلي في شركة بيت الاوراق المالية خلف الجاسم التراجع الحاد الذي تشهده البورصة الى اسهم المربع الذهبي «المخازن العمومية، الوطنية العقارية، مركز سلطان وشركة بيان».
واكد في تصريح خاص لـ «الوطن» ان تراجع سهم شركة المخازن العمومية اثر على بقية الاسهم في السوق وجرها نحو الانخفاض مثلما جرها في السابق نحو الصعود.
واوضح الجاسم ان التشكيك في حجم العقود المبرمة مع المخازن اضافة الى عدم وضوح الرؤية في هامش الربح الذي يمكن تحقيقه من هذه العقود كان دافعا قويا لقلق المتعاملين حاملي السهم واسهم الشركات ذات الصلة.
واوضح الجاسم ان كثرة الحديث حول موعد اتمام عقد الـ 8 مليارات دولار لسهم الشركة مع وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» وعدم تحديد موعد لاتمامه دفع حركة السوق في الاتجاه السلبي سواء في السوق النقدي او السوق الآجل.
صفقات الآجل
واعتبر الجاسم تداول سهم المخازن في السوق الآجل له اثر كبير في تراجع السهم الذي استطاع جر بقية الاسهم في الاتجاه النزولي خشية فسخ عقود الصفقات الآجلة لسهم المخازن والتي يتردد انها بلغت نحو 4 ملايين سهم خلال الفترة الماضية التي قد ينفسخ عقدها عند تاريخ الاستحقاق مما يدفع الشركة البائعة التي تؤول اليها الاسهم الى التخلص منها وبيعها هذا من جانب، ومن جانب اخر يسارع المشتري الى بيع الاسهم قبل فسخ العقد في خطوة لتقليص الخسارة التي قد يمنى بها جراء الانخفاض المتواصل في السوق.
وذكر الجاسم ان الشركات التي باتت تستحوذ اسهم شركة المخازن كثر عددها خلال الاشهر القليلة الماضية بغية الاستفادة من الصعود المتتالي للسهم اضافة الى الشركات ذات العلاقة القوية بالسهم مما دفع معظم الاسعار الى التراجع.
واضاف الجاسم ان العامل النفسي للمتعاملين له دور كبير ومؤثر في استمرار التراجع الذي شمل غالبية الاسهم المتداولة على مر الايام الماضية.
نزيف اسعار
واعرب الجاسم عن امله في توقف نزيف الاسعار مؤكدا ان توقيت توقف الهبوط اليومي لا احد يعلمه غير انه توقع ان يحدث عند نهاية عقود الصفقات الاجلة.
وابدى الجاسم دهشته مما يحدث في سوق البورصة وانهيار الاسعار بشكل سريع في ظل وجود عوامل الدفع الايجابية التي ما زالت متوفرة في السوق سواء من حيث ارتفاع اسعار النفط العالمية ذات المردود المالي الكبير لدولة الكويت، وعدم تأثير زيادة اسعار الفائدة في السابق وعدم زيادتها اخيرا رغم زيادة الفيدرالي الامريكي - والتي عادة ما تتبعها زيادة في سعر الفائدة على الدينار.
وعدد الجاسم عوامل الدفع الايجابية الاخرى والمتمثلة في الاستقرار الامني الذي تنعم به البلاد والانفاق الحكومي المتنامي على المشاريع الكبرى التي يستفيد منها القطاع الخاص بشكل عام والشركات المدرجة في البورصة بشكل خاص يضاف الى ذلك كله التوجه الحكومي في السعي نحو الاصلاح الاقتصادي واتاحة الفرص الاستثمارية امام القطاع الخاص.
وعلق الجاسم على الارتفاعات المبالغ فيها لبعض الاسهم خلال الفترة الماضية التي لاقت طمعا وجشعا من قبل بعض المتعاملين خصوصا الاسهم التي كانت تشهد ارتفاعات متتالية ومن دون مبررات قوية وبعيدة عن تحقيق ارباح تشغيلية لبعض الشركات مما ذهب باحلام المتعاملين في ارتفاعات قياسية مقبلة واصفا التراجع الحاد لبعض اسعار الاسهم بانه تأكيد للمثل الانجليزي
«! Easy com easy go»
http://www.alwatan.com.kw/default.aspx?page=3&topic=347737