سامر
موقوف
- التسجيل
- 7 مارس 2005
- المشاركات
- 596
السوق سيكافئ المجتهد فقط
البورصة: انتهى الصعود الـجماعي لتبدأ مرحلة «الأداء المـختلط»
كتب المحرر الاقتصادي:
تنتهي مهلة تقديم بيانات الربع الاول بالنسبة للشركات المدرجة بعد ايام قليلة، وتحديدا في 15 مايو الجاري، وبناء على الصورة التي ستنتج عن اكتمال مشهد الارباح، يرى مراقبون ماليون ان المرحلة المقبلة سيغلب عليها ما يسمى «بالأداء المختلط».
ماذا يعني ذلك؟ يقول المراقبون ان الغربلة ستبدأ مع هذا التاريخ، ليظهر الجيد من الاقل جودة في الشركات، وبالتالي سيكافئ السوق الشركات ذات الاداء التشغيلي المتنامي، والتي ستظهر تباعا اخبار عقودها ونمو مبيعاتها وصفقاتها المختلفة. اما الشركات ذات الأداء المتواضع او العادي فلن تكافأ اسعار أسهمها، اي ان موجة الصعود الجماعي لن تتكرر بعدما قادت عدة اسهم السوق بمعظمه صعودا بنحو 30% منذ بداية العام. واشار المراقبون الى ان التصحيح الذي حصل الاسبوع الماضي كان مقدمة لمرحلة الأداء المختلط، وفي هذه المرحلة المرتقبة سيعمد أهل السوق الى مقارنة اكبر بين الشركات، كما سيعمدون الى درس الاسعار قياساً بالارباح والعقود وليس عشوائيا.
وختمت المصادر المراقبة بالاشارة الى ان تصحيح الاسبوع الماضي وضع حداً لمرحلة طويلة من الصعود المتواصل الذي اعقب موجة التفاؤل العارمة بسقوط نظام صدام حسين في ربيع 2003.
على صعيد آخر، أكدت مصادر متابعة ان الهيئة العامة للاستثمار، لم تتدخل في اداء البورصة يوم الاربعاء الماضي الذي شهد فيه المؤشر ارتفاعا بواقع 250 نقطة. وقالت المصادر: ان الهيئة لا تملك ادوات التدخل المباشر، اما الايعاز للصناديق التي تملك فيها فدونه مسؤولية لا تتحملها الهيئة لأن 50% من الصناديق التي تساهم فيها هيئة الاستثمار مملوك للقطاع الخاص.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?cat=3&id=112893&brdate=2005-05-13
البورصة: انتهى الصعود الـجماعي لتبدأ مرحلة «الأداء المـختلط»
كتب المحرر الاقتصادي:
تنتهي مهلة تقديم بيانات الربع الاول بالنسبة للشركات المدرجة بعد ايام قليلة، وتحديدا في 15 مايو الجاري، وبناء على الصورة التي ستنتج عن اكتمال مشهد الارباح، يرى مراقبون ماليون ان المرحلة المقبلة سيغلب عليها ما يسمى «بالأداء المختلط».
ماذا يعني ذلك؟ يقول المراقبون ان الغربلة ستبدأ مع هذا التاريخ، ليظهر الجيد من الاقل جودة في الشركات، وبالتالي سيكافئ السوق الشركات ذات الاداء التشغيلي المتنامي، والتي ستظهر تباعا اخبار عقودها ونمو مبيعاتها وصفقاتها المختلفة. اما الشركات ذات الأداء المتواضع او العادي فلن تكافأ اسعار أسهمها، اي ان موجة الصعود الجماعي لن تتكرر بعدما قادت عدة اسهم السوق بمعظمه صعودا بنحو 30% منذ بداية العام. واشار المراقبون الى ان التصحيح الذي حصل الاسبوع الماضي كان مقدمة لمرحلة الأداء المختلط، وفي هذه المرحلة المرتقبة سيعمد أهل السوق الى مقارنة اكبر بين الشركات، كما سيعمدون الى درس الاسعار قياساً بالارباح والعقود وليس عشوائيا.
وختمت المصادر المراقبة بالاشارة الى ان تصحيح الاسبوع الماضي وضع حداً لمرحلة طويلة من الصعود المتواصل الذي اعقب موجة التفاؤل العارمة بسقوط نظام صدام حسين في ربيع 2003.
على صعيد آخر، أكدت مصادر متابعة ان الهيئة العامة للاستثمار، لم تتدخل في اداء البورصة يوم الاربعاء الماضي الذي شهد فيه المؤشر ارتفاعا بواقع 250 نقطة. وقالت المصادر: ان الهيئة لا تملك ادوات التدخل المباشر، اما الايعاز للصناديق التي تملك فيها فدونه مسؤولية لا تتحملها الهيئة لأن 50% من الصناديق التي تساهم فيها هيئة الاستثمار مملوك للقطاع الخاص.
http://www.alqabas.com.kw/news_details.php?cat=3&id=112893&brdate=2005-05-13