أسهم مادون نصف دينار تستقطب التداول المضاربي .
الاستثمارات الوطنية : السوق أمام عملية تصحيح نسبية ...
توقعت شركة الاستثمارات الوطنية حدوث عملية تصحيح نسبية للأسهم التي تضخمت أسعارها جراء المضاربات التي شهدها سوق الكويت للأوراق المالية مؤخرا.
وقالت الاستثمارات الوطنية في تحليلها الاسبوعي لأداء البورصة :
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته للأسبوع الماضي بوصول المؤشرات العامة الى مستويات قياسية جديدة لم يسبق الوصول اليها من قبل حيث ارتفع مؤشر Nic50 والمؤشر الوزني بنسبة 1. 0% و5. 0% على التوالي وبلغ المؤشر السعري مستوى 9819 نقطة بارتفاع 8. 1% عن الاسبوع الذي قبله باتجاه واضح نحو كسر حاجز الـ 10000 نقطة .
وقد عزز الارتفاع عودة قوية للسيولة في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الذي يمثل اول فترات نهاية العطلة الصيفية، حيث ارتفع المعدل اليومي للقيمة المتداولة عن الاسبوع السابق بنسبة 4 .8% وبمتوسط 123 مليون دينار، وسجل اعلى قيمة له في اليوم الأخير من الاسبوع بمبلغ 138 مليون دينار وبنشاط واضح على اسهم مضاربية يقل مستواها عن النصف دينار حيث كان الشراء القوي على اسهم مضاربة منتقاة هو السمة الغالبة للسوق تزامن مع رغبة نفسية بإيصال المؤشر الى مستوى جديد، لذلك نتوقع بعد كسر الحاجز ان تكون هناك عملية تصحيح نسبية فقط للأسهم التي تضخمت اسعارها جراء تلك المضاربات مع وضع بعين الاعتبار ان الاسهم ذات الاداء التشغيلي الممتاز ما زالت مقومة بأقل من قيمتها حيث تعتبر هذه الشركات ذات قيم رأسمالية كبيرة، ما يبعث روح التفاؤل بأداء السوق حتى نهاية العام بعد تصحيح اسعار الاسهم المضاربية، لذا فإن الحيطة والحذر مطلوبان في الفترة المقبلة الى جانب التمعن في البيانات المالية .
الاستثمارات الوطنية : السوق أمام عملية تصحيح نسبية ...
توقعت شركة الاستثمارات الوطنية حدوث عملية تصحيح نسبية للأسهم التي تضخمت أسعارها جراء المضاربات التي شهدها سوق الكويت للأوراق المالية مؤخرا.
وقالت الاستثمارات الوطنية في تحليلها الاسبوعي لأداء البورصة :
أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته للأسبوع الماضي بوصول المؤشرات العامة الى مستويات قياسية جديدة لم يسبق الوصول اليها من قبل حيث ارتفع مؤشر Nic50 والمؤشر الوزني بنسبة 1. 0% و5. 0% على التوالي وبلغ المؤشر السعري مستوى 9819 نقطة بارتفاع 8. 1% عن الاسبوع الذي قبله باتجاه واضح نحو كسر حاجز الـ 10000 نقطة .
وقد عزز الارتفاع عودة قوية للسيولة في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الذي يمثل اول فترات نهاية العطلة الصيفية، حيث ارتفع المعدل اليومي للقيمة المتداولة عن الاسبوع السابق بنسبة 4 .8% وبمتوسط 123 مليون دينار، وسجل اعلى قيمة له في اليوم الأخير من الاسبوع بمبلغ 138 مليون دينار وبنشاط واضح على اسهم مضاربية يقل مستواها عن النصف دينار حيث كان الشراء القوي على اسهم مضاربة منتقاة هو السمة الغالبة للسوق تزامن مع رغبة نفسية بإيصال المؤشر الى مستوى جديد، لذلك نتوقع بعد كسر الحاجز ان تكون هناك عملية تصحيح نسبية فقط للأسهم التي تضخمت اسعارها جراء تلك المضاربات مع وضع بعين الاعتبار ان الاسهم ذات الاداء التشغيلي الممتاز ما زالت مقومة بأقل من قيمتها حيث تعتبر هذه الشركات ذات قيم رأسمالية كبيرة، ما يبعث روح التفاؤل بأداء السوق حتى نهاية العام بعد تصحيح اسعار الاسهم المضاربية، لذا فإن الحيطة والحذر مطلوبان في الفترة المقبلة الى جانب التمعن في البيانات المالية .