بو علي
عضو نشط
- التسجيل
- 28 أكتوبر 2003
- المشاركات
- 427
السلام عليكم ورحة الله
قصة قراتها قبل فترة عبر الايميل أنقلها لكم بتصرف ..
في يوم من الايام خرجت حافلة تضم طالبات مدرسة في المرحلة الثانوية متجهة الى رحلة الى الاحراش البعيدة في احدى الدول العربية ...
وصلت الحافلة الى المنطقة المذكورة ونزلت الطالبات وتتجولن في المنقطة وأكلن وشربن ولعبن ..
ولكن كانت من بينهن فتاة جميلة ذهبت بعيدا عنهن لسبب ما .. وتأخرت قليلا .. وبسبب ان عدد البنات في الحافلة كان كبيرا لم يلحظوا انها غير موجودة فعندما رجعت الفتاة وجدتهم قد ذهبو حيث انها تركتهم في وقت متأخر بعد ان آنت عودتهم ..
رجعت الفتاة والظلام يكاد يحل ولم يبقى على الغرب شيء ..
لم تجدهم ..
ملئها الرعب والخوف .. واخذت تدور عيونها في أرجاء المنطقة الجبلية المنعزلة علها تجد احدا او بيتا ..
ويسر الله لها ان رات نورا يطل من منزل صغير على تل مقابل ..
ذهبت اليه مسرعة وطرقت الباب .. طالبة اللجوء والحماية حتى الصباح من ظلال ذلك الحرش والغابة الموحشة المعتمة ..
فتح لها شاب الباب ..
لم تدري ما تقول له ..
كانت محرجة .. ولكنها شرحت له وضعها على خجل منها وخوف ..
طمئنها الشاب .. وقال لها تفضلي ادخلي وغدا أوصلك الى مدينتك والى اهلك لان المواصلات الان هنا منعدمة في هذا الليل ..
دخلت الفتاة وتفاجئت انه لا يعيش في المنزل سواه ..
خافت .. وأخذ القلق منها كل ماخذ .. ولكن لم يكن امامها حل اخر ..
كان البيت كله عبارة عن غرفة واسعة ولم يكن هناك غرفة واحد منعزلة ..
طلب منها ان تنام على السرير ..
ونام هو على الكنبة المقابلة ..
غطت وجهها بالغطاء وسائر جسدها ..
لم تستطع النوم .. كلها قلق وخوف من ان يفعل ذلك الشاب معها اي شيء ..
واللحظة تمر عليها وكأنها دهر من القلق ..
وبعد ساعة من زمن أحست بان الشاب استيقظ وتحرك عن الكنبة فراقبته من تحت الغطاء في خوف شديد ..
فوجدته يتجه ليشعل شمعة .. ويضع اصبعه على تلك الشمعة ويقاول الالم وهو صابر على الحرق ..
ثم يضع اصبعا اخر ..
وهكذا وهو يتألم ويكتم انفاسه ..
ذعرت الفتاة من ذلك المنظر .. أخذت بالبكاء في صمت والخوف والابتهال الى الله أن يسترها ..
مرت عليها تلك الليلة وكأنها دهر ..
في الصباح أصطحبها الشاب حتى اوصلها قريبا من بيتها ورجع ادراجه الى بيته ..
بعد ايام واذا بأحد يطرق بابه ..
دخل رجل يظهر عليه الغنى والاحترام .. رجل في الاربعين او الخمسين من العمر ..
فاذا هو والد الفتاة ..
فقال فشكره على اعتنائه بابنته وتوصيله لها الى بيتها.. وساله لماذا كان يحرق اصابعه بنار الشمعة ..
فقال له الشاب .. كان الشيطان يراودني عن نفسي لافعل الفاحشة ..
فما خلى رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما ..
فقمت وأشعلت الشمعة وكلما راودني الشيطان عن نفسي وضعت اصبعي على النار لأتذكر جهنم ..
ولأتذكر العذاب بعد هذه الشهوة المؤقتة التي سرعان ما ستنقضي ..
حتى اذا خشعت نفسي وهدأت ابعدت اصبعي وكلما عاد الشيطان وضعته او اصبعا اخر مرة اخرى ..
وهكذا حتى طلع الصباح ..
فان كنت لا اصبر على نار الدنيا .. فكيف ساصبر غدا في نار لا موت فيها .. بل عذاب مستمر ..اليوم فيه كألف سنة مما نعد ..
فاشرقت أسارير وجه والد الفتاة وقال له اني زوجتك ابنتي وبلا مقابل .. وكل فخر بنسب كنسبك ..
وهذا جزاء هذا الشاب في الدنيا نعمة من الله وكرما .. فالله اكرم من ذلك الشاب .. وهو لا يضيع لاحد عملا وهو سبحانه خير الشاكرين ..
ويوم القيامة في ظل الرحمن يوم لا ظل الا ظله ..
والسلام عليكم ورحمة الله
لا تنسونا من صالح الدعاء
قصة قراتها قبل فترة عبر الايميل أنقلها لكم بتصرف ..
في يوم من الايام خرجت حافلة تضم طالبات مدرسة في المرحلة الثانوية متجهة الى رحلة الى الاحراش البعيدة في احدى الدول العربية ...
وصلت الحافلة الى المنطقة المذكورة ونزلت الطالبات وتتجولن في المنقطة وأكلن وشربن ولعبن ..
ولكن كانت من بينهن فتاة جميلة ذهبت بعيدا عنهن لسبب ما .. وتأخرت قليلا .. وبسبب ان عدد البنات في الحافلة كان كبيرا لم يلحظوا انها غير موجودة فعندما رجعت الفتاة وجدتهم قد ذهبو حيث انها تركتهم في وقت متأخر بعد ان آنت عودتهم ..
رجعت الفتاة والظلام يكاد يحل ولم يبقى على الغرب شيء ..
لم تجدهم ..
ملئها الرعب والخوف .. واخذت تدور عيونها في أرجاء المنطقة الجبلية المنعزلة علها تجد احدا او بيتا ..
ويسر الله لها ان رات نورا يطل من منزل صغير على تل مقابل ..
ذهبت اليه مسرعة وطرقت الباب .. طالبة اللجوء والحماية حتى الصباح من ظلال ذلك الحرش والغابة الموحشة المعتمة ..
فتح لها شاب الباب ..
لم تدري ما تقول له ..
كانت محرجة .. ولكنها شرحت له وضعها على خجل منها وخوف ..
طمئنها الشاب .. وقال لها تفضلي ادخلي وغدا أوصلك الى مدينتك والى اهلك لان المواصلات الان هنا منعدمة في هذا الليل ..
دخلت الفتاة وتفاجئت انه لا يعيش في المنزل سواه ..
خافت .. وأخذ القلق منها كل ماخذ .. ولكن لم يكن امامها حل اخر ..
كان البيت كله عبارة عن غرفة واسعة ولم يكن هناك غرفة واحد منعزلة ..
طلب منها ان تنام على السرير ..
ونام هو على الكنبة المقابلة ..
غطت وجهها بالغطاء وسائر جسدها ..
لم تستطع النوم .. كلها قلق وخوف من ان يفعل ذلك الشاب معها اي شيء ..
واللحظة تمر عليها وكأنها دهر من القلق ..
وبعد ساعة من زمن أحست بان الشاب استيقظ وتحرك عن الكنبة فراقبته من تحت الغطاء في خوف شديد ..
فوجدته يتجه ليشعل شمعة .. ويضع اصبعه على تلك الشمعة ويقاول الالم وهو صابر على الحرق ..
ثم يضع اصبعا اخر ..
وهكذا وهو يتألم ويكتم انفاسه ..
ذعرت الفتاة من ذلك المنظر .. أخذت بالبكاء في صمت والخوف والابتهال الى الله أن يسترها ..
مرت عليها تلك الليلة وكأنها دهر ..
في الصباح أصطحبها الشاب حتى اوصلها قريبا من بيتها ورجع ادراجه الى بيته ..
بعد ايام واذا بأحد يطرق بابه ..
دخل رجل يظهر عليه الغنى والاحترام .. رجل في الاربعين او الخمسين من العمر ..
فاذا هو والد الفتاة ..
فقال فشكره على اعتنائه بابنته وتوصيله لها الى بيتها.. وساله لماذا كان يحرق اصابعه بنار الشمعة ..
فقال له الشاب .. كان الشيطان يراودني عن نفسي لافعل الفاحشة ..
فما خلى رجل بامرأة الا كان الشيطان ثالثهما ..
فقمت وأشعلت الشمعة وكلما راودني الشيطان عن نفسي وضعت اصبعي على النار لأتذكر جهنم ..
ولأتذكر العذاب بعد هذه الشهوة المؤقتة التي سرعان ما ستنقضي ..
حتى اذا خشعت نفسي وهدأت ابعدت اصبعي وكلما عاد الشيطان وضعته او اصبعا اخر مرة اخرى ..
وهكذا حتى طلع الصباح ..
فان كنت لا اصبر على نار الدنيا .. فكيف ساصبر غدا في نار لا موت فيها .. بل عذاب مستمر ..اليوم فيه كألف سنة مما نعد ..
فاشرقت أسارير وجه والد الفتاة وقال له اني زوجتك ابنتي وبلا مقابل .. وكل فخر بنسب كنسبك ..
وهذا جزاء هذا الشاب في الدنيا نعمة من الله وكرما .. فالله اكرم من ذلك الشاب .. وهو لا يضيع لاحد عملا وهو سبحانه خير الشاكرين ..
ويوم القيامة في ظل الرحمن يوم لا ظل الا ظله ..
والسلام عليكم ورحمة الله
لا تنسونا من صالح الدعاء