يسلم راسك اخوى WAWNON
همنا صحتك ، وتشكر على المجهود الكبير
وبانتظار تحليلك وعلى راحتك
وعندى سؤال
ما هى الفائدة التى تعود على الشركة فى حال خفض راس المال او عند زيادة راس المال ؟
وما هى الدواعى التى تجبر الشركة او تلجأ اليها لخفض راس المال او عند زيارة راس المال ؟
وشكرا ...
على راسى اخوى عادل وكلك ذوووق وادرى انى مصختها لكن إعذرنى المشاااغل فى الفترة الاخيرة كثيرة وبالكاااد أستطيع أن احلل المؤشر السعرى وبعض ما يطرأ من تغيرات على أسهم تعتبر الاكثر شعبية على السااااحة ولكن على راسى انت والجميع وسأضاعف مجهودى الفترة القادمة بإذن الله
عندما يكون لشركة ما إستراتيجية وخطة تسير عليها وترى بأن هناك حاجة ملحة للدخول الى بعض المشاريع التى تدر عليها نمو وأرباح كبيرة تقوم بدراسة تلك الخطوة بشكل مكثف ثم تقوم بطرح الخطة على مجلس الادارة ويتم التصويت عليها وعندما تكون تلك الخطة مدروسة ومحسوبة يتم دراسة زيادة رأس المال وهو خطوة جدا خطرة وأنت تعرف بأن كلما كان رأس المال كبير كلما زاااااااادت أعباء الشركة من خلال توظيف ذلك رأس المال توظيفا جيدا لكى تعطى أرباحا تكافأ رأس المال ، أى أن الشركة الناجحة دائما يجب أن يكوووون لديها نسبة أرباح ونمو فى تلك الأرباح عن طريق الإيرادات التشغيلية للشركة ـ وبالتالى زيادة رأس المال يجب أن تستهدف زيادة نمو فى الأرباح وليست إستقرارا لتلك الأرباح أو إنخفاضها ، وأيضا عندما تدرس الشركة زيادة رأس المال يجب عليها أن تدرس جميع المؤثرات المحيطة ك وضع البلد الاقتصادى والسياسى وأيضا وضع الشركات المنافسة والكثير والكثير من الامور المعقدة .
وعلى النقيض موضوع تخفيض رأس المال
وهناك ذكاء مجلس ادارة الشركة فى التوقيت وهو الاهم
ف مجلس الادارة الذى لديه كفاءة يستطيع أن يحدد متى تكون زيادة رأس المال ومتى يتم توقيت خفض رأس المال دون أن تدخل الشركة فى مشاكل مالية ويتعثر أدائها وبالتالى تمس أرباحها وتنخفض وتفقد نموها
ف ليست هناك مشكلة لو أتت مجلس ادارة اى شركة من الشركات وهى تربح ارباح ممتازة ولديها نمو متصاعد ممتاز ثم قررت بعد دراسة أن تخفض رأس المال !! فأين المشكلة؟؟ فهى ترى مستقبلا بأن هناك عوائق أو بعض الأمور التى قد تذبذب الإيرادات التشغيلية للشركة وقد يكون ليس لديها دخل فيها سوا المناخ الاقتصادى ك أزمة 2008 على سبيل المثال ، فهنا تلجأ الشركة بتخفيض رأس المال من خلال إختيار التوقيت المناسب والذى يحاااافظ على ادائها وكفاءة إيراداتها التشغيلية وبالتالى المحافظة على نمور الأرباح بشكل متصاعد
هذا من خلال إدارة واعية مدركة لها رؤية ثاقبة مستقبلة ، فما بااااالك بالشركات التى تمر عليها أزمات سواء أزمات تتعلق بسياسيتها الخاطئة أو حتى بأزمات هى ليس لها بها دخل
فعندما تتعرض الشركة لأزمة ما ، من الطبيعى أن تلجأ لعدة حلووول كى تخرج خارج هذه الازمة
فمثلا وفى حالتنا هذه من خلال أزمة 2008 والتى عصفت بالعااالم اجمع ، والتى قد تلجأ فيها الحكومات بضخ أموال بالأسواق لإنعاشها ك السياسة النقدية للبنك المركزى الامريكى عندما طرح سياسة التيسيير الكمى وقد نجحت امريكا بذلك وخرجت خارج الازمة منذ عام تقريبا وها نجد أوربا تطبق نفس السياسة الامريكية من خلال التيسيير الكمى فى ضخ المال فى الاسوووواق بشكل كبير ونرى أيضا هذا الوضع على دول الشرق الاقصى بنفس الاسلوووب
وهنا فى الكويت الحكومة طرحت سياسة الإستقرار المالى والذى يحمى أى شركة تلجأ على هذا النظام من الدائنين ويتم تجميد القضايا المرفوعة عليها إلى أن تتعافى هذه الشركة تماما من ديونها وهذا حل من الحلول وفقا لقوانين تطرحها الحكومة للشركة لكى تدعمها ، قد توافق على هذه القوانين بعض الشركات وقد ترفضها شركات اخرى تجد فيها أمور قد تعيقها مستقبلا ومن أمثلة الشركات التى تلجأت على قانون الاستقرار المالى شركة أعيان والمدينة والدار وغيرها من الشركات
وهناك حل أيضا قد تلجأ إليه بعض الشركات عن طريق تسويات مع الدائنين من خلال إعقاء الدائنين لبعض الديون فى سبيل تحصيل جزء منها ، أو طرح زيادة رأس مال وأسهم لدائنى الشركة ، أو وفى مثل حالتنا الحالية تلجأ الشركة إلى شطب الخسائر المتراكمة للشركة عن طريق إعدامها بتخفيض رأس مال الشركة نسبة وتناسب بما يعفيها من هذه الخسائر بإزالتها وبالتالى يقل العبىء على الشركة وتدخل الشركة فى هامش توزيع الأرباح من جديد ثم دراسة كيفية الاستمرار فى هذه الارباح ثم نمو هذه الارباح ، وقد تلجأ بعد ذلك من جديد إلى زيادة رأس المال إذا إستدعت الأمور وفق شروط معينة تفرض عليها.
آسف على الاطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالة فقد حاولت أن أجب على تساؤلاتك بإسلوووب إرتجااالى غير معد وسامحنى على الاخطاء الاملائية واللغوية واتمنى بأن اكون قد اجبت على تساؤلاتك اخى الكريم.
موفق ان شاء الله انت والجيمع