ثقافة وسلوك المتداول والية اتخاذ القرار

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,600
كيف تشق طريقك؟ .. خيارات تمويل الشركات الناشئة

2018-11-30 أرقام

"فكرة رائعة وخطة جيدة وحماس قوي ورأس مال أولي".. هذا كل ما تحتاج إليه لكي تؤسس شركتك الخاصة.
ولكن إذا كانت مشكلتك هي العنصر الأخير (رأس المال الأولي) فسنخبرك في هذا التقرير – وهو الأخير في السلسلة الخاصة بالـ"ستارت آب" – من أين تحصل على التمويل لشركتك الناشئة.


0d0a52bd-41ef-465d-9b8f-5db8963aaf5b.jpg

عملياً، يحتاج أي نشاط تجاري إلى بعض المال لكي يبدأ. هذا المال يسميه رواد الأعمال رأس المال الأولي. ويعتمد مقدار ما ستحتاجه من مال على طبيعة نشاطك التجاري.

ابدأ بنفسك

عادة ما يلجأ رواد الأعمال إلى استخدام مدخراتهم الخاصة لبدء شركاتهم، وهي العملية التي تعرف باسم الـ" Bootstrapping". ويعني هذا المصطلح أن رائد الأعمال يعتمد بشكل كامل على موارده الخاصة لعدة أسباب من بينها على سبيل المثال:

- الرغبة في الاحتفاظ بالقدرة على التحكم الكامل في الشركة.

- الرغبة في أن يرى إلى أي مدى يمكنه أن يأخذ الشركة دون قروض أو استثمارات.

- الرغبة في إظهار الالتزام الشخصي تجاه المشروع.


a4459911-083f-4403-8cd9-03ed8ad1b14b.png

إذا كان لديك ما يكفي من المال لإطلاق الشركة، فربما يجب عليك أن تفكر بجدية في البدء بأموالك الخاصة، لأنك بذلك لا تحمي نفسك فقط من التحكم الخارجي، ولكن في حالة الفشل أو الخسارة لن تجد نفسك مديناً لشخص آخر.

لكن لو افترضنا أنك لا تمتلك ما يكفي من المال لبدء الشركة أو لا ترغب في المخاطرة بكل أموالك، فيوجد أمامك خيار آخر وهو الملكية المشتركة. وهذا يعني ببساطة، قيامك ببيع حصة في شركتك إلى المستثمرين.

لكن يجب أن تدرك أن المستثمرين المستعدين للاستثمار في مشروع لا يزال في مرحلة الفكرة ليسوا كثيرين، ولكنهم في النهاية موجودون وإذا كنت تمتلك الصبر والعزم الكافيين ولديك ثقة بالمشروع وخطة عمل واضحة فستتمكن من إقناع أحدهم بسهولة.

المستثمرون الملائكة ورأس المال مغامر

يقودنا ذلك إلى النقطة التالية وهي المستثمرون الملائكة. وهم أشخاص يتمتعون بمستوى عال من الدخل ويستثمرون أموالهم الخاصة في تطوير الشركات الناشئة مقابل الحصول على حصة فيها.

عادة، يضخ المستثمرون الملائكة أموالهم في الشركات الناشئة في مرحلة مبكرة من تطورها، وعادة ما يكون ذلك قبل اختبار الفكرة تجارياً أو قبل امتلاك الشركة لتصور كامل عن المنتج. فهؤلاء على استعداد لمواجهة المخاطر العالية المرتبطة بتنفيذ مثل هذه المشاريع.

يركز المستثمرون الملائكة عادة على مجال أو قطاع معين، وهو غالباً ما يكون المجال الذي يفهمون فيه. وهذا يعني أنهم لا يملكون الأموال فحسب، بل يملكون كذلك الخبرة المتخصصة التي يمكن أن تكون مفيدة جداً لرائد الأعمال في تأسيس شركته الوليدة.
f9cb0428-1794-412b-96b2-b06d35bca237.jpg

هناك أيضاً شركات رأس المال المغامر، وهي عبارة عن صناديق تجمع المال من الأفراد والشركات قبل أن تقوم بضخها بغرض الاستثمار في الشركات الناشئة ذات إمكانيات النمو العالية.

إلى جانب حصولها على حصة مقابل توفير التمويل، عادة ما تشارك صناديق رأس المال المغامر في إدارة الشركات التي تمولها. كما أن هذه الصناديق لا تقدم المال فقط للشركات الناشئة، بل تعمل أيضاً كمستشار للمؤسسين، وتساعدهم على تطوير أعمالهم ووضع خططهم الاستراتيجية.

الحاضنات والمسرعات .. كيف يتم الخلط بينهما؟

"حاضنات الأعمال" و"مسرعات الأعمال" .. هذان ربما هما أكثر مصطلحين يخلط بينهما الكثير من الناس، وذلك ربما بسبب وجود العديد من العناصر المشتركة بينهما، وهو ما يخلق حالة من الارتباك لدى الكثيرين بشأن الاختلافات بينهما.

أولاً، الفارق الأول والواضح يتعلق بالمرحلة التي يتم فيها قبول الشركة من حاضنة الأعمال أو المسرع.

فالحاضنات تقبل عادة الشركات الناشئة التي لا تزال في مرحلة الفكرة، في حين أن المسرعات لا تقبل إلا الشركات الناشئة التي تجاوزت مرحلة الفكرة ولديها نموذج أولي للمنتج. بعبارة أخرى، تركز الحاضنات على الشركات التي لا تزال في مرحلة الطفولة، في حين تركز المسرعات على تلك التي تعيش مرحلة المراهقة.

أما الفارق الثاني فيكمن في طبيعة الدعم الذي يتم توفيره للشركات الناشئة. فأشكال الدعم التي توفرها حاضنات الأعمال عادة ما تشمل توفير المساحات المكتبية والمشورة والإرشاد، والمساعدة في بناء شبكات الدعم والعلاقات مع المستثمرين، وتعليم المؤسسين كيفية بناء الأعمال التجارية من الصفر.

لكن النقطة المهمة التي يجب ملاحظتها هي أن معظم حاضنات الأعمال لا تقدم عادة أي تمويل للشركات التي ترعاها، كما أنها لا تستحوذ على أي حصص في تلك الشركات.

لكن في نفس الوقت، توجد هناك حاضنات أعمال توفر تمويلاً للشركات الناشئة وتحصل مقابله على حصة في ملكية الشركة. وهذا النوع من حاضنات الأعمال هو الذي يتم خلطه مع المسرعات.


4263b759-a582-4ebd-b2df-7fc25cd658bb.jpg



بعد أن تنجح الشركات التي تم قبولها في حاضنات الأعمال في الوصول إلى النقطة التي تنجح فيها في بناء منتج أو نوع من التكنولوجيا ووضع خطة عمل وتشكيل فريق قوي من المؤسسين، ستجد نفسها في حاجة إلى بعض الخبرة والدعم لكي تنتقل إلى المرحلة التالية. وهنا يأتي دور مسرعات الأعمال.

المسرعات هي عبارة عن برامج توفر التوجيه والإرشاد والتدريب للشركات الناشئة التي تجاوزت مرحلة الفكرة بغرض مساعدتها في تحفيز نمو أعمالها وتوسيع نطاق تقنياتها. وعادة ما تترواح مدة البرنامج من 3 إلى 6 أشهر، تصبح بعدها الشركة الناشئة جاهزة لبدء جولة تمويل.

عادة ما توفر المسرعات تمويلا للشركات الناشئة التي تقبلها مقابل حصة في الملكية تتراوح نسبتها غالباً ما بين 7 إلى 10% من القيمة المقدرة للشركة.

في حين أن حاضنات الأعمال تعمل على توفير مجموعة واسعة من الموارد الأساسية لأعضائها، تميل المسرعات إلى التركيز على صناعة محددة أو نوع معين من التكنولوجيا، وبالتالي توفير المزيد من الموارد المتخصصة للشركات الناشئة.

وهذا يقودنا إلى الاختلاف الرئيسي الثالث بين الحاضنات والمسرعات، وهو أن الأولى عامة لا تختص عادة بقطاع معين، بينما نجد أن المسرعات تختص عادة بقطاع أو صناعة معينة.

كلمة أخيرة: أثناء بحثك عن تمويل لفكرتك أو شركتك الخاصة وإذا كنت لا تمتلك المال الكافي لتمويلها بنفسك، فكر أولاً في الخيارات التي لا تورطك في أي ديون. واعلم أن الاستثمار الخارجي له مميزاته، حيث يمكن للشركاء أو المستثمرين دعم شركتك الناشئة بما يمتلكونه من مهارات وخبرات وليس بأموالهم فقط.
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,600
أخطاء يقع فيها المستثمر العادي وكيفية تجنبها

F65ED350-F31F-4250-97C1-36B1D11088C3.jpeg


2018-12-01 أرقام

يمثل العقل أكبر تهديد لتحقيق الاستقلال المالي، إذ يمكن للمستثمر أن يستثمر في المجال المناسب ويقلل الرسوم والضرائب وينوع الاستثمارات، إلا أنه حين يفشل في فهم كيفية عمل عقله فقد يتسبب ذلك في إخفاقه في تحقيق الاستقلال المالي، وفقاً لما ناقشه موقع "فيجوال كابيتاليست".

وأشار "توني روبنز" في أحد فصول كتابه عن الحرية المالية إلى القيود النفسية الرئيسية للعقل البشري، والتي تكون مزعجة للغاية عند اتخاذ القرارات المالية المنطقية.

ويحتاج المستثمرون للتغلب على هذه القيود إلى تبني أنظمة وقواعد وإجراءات بسيطة، حتى يضمنوا أن القرارات المالية التي يتخذونها تحقق أفضل الفوائد على المدى الطويل.

0768386D-39DE-49D3-B0AF-0BDDF0280BC2.jpeg

CA66952B-D405-42AB-A792-A05C43BA6067.jpeg

EEAD2CD7-C3DB-4A75-B64D-33775DD804B5.jpeg

03DC841D-0FA7-4A21-91F1-1A487246194B.jpeg

E690CF0D-57E1-4252-AAC0-52BB23E84D36.jpeg
 
التسجيل
29 يونيو 2004
المشاركات
63,600
"الفوران الاقتصادي".. كيف يأكل النمو المتسارع نفسه؟

2018-12-01 أرقام

جرت العادة أن يكون هناك -كما يقول المثل الشهير- "ضارة نافعة"، لكن بخلاف المعتاد فبعض الأنشطة كالاقتصاد تشهد "نافعة ضارة"، حيث يؤدي طول مدة وقوة النمو إلى عواقب غير محمودة، يعتقد الكثيرون أنها لا تحدث إلا كنتيجة للأداء الهذيل للاقتصادات، والحقيقة أنه حتى الأداء المميز قد يقوض نفسه بنفسه ويضع نهاية لطفرة النمو.

تشهد فترات النمو الممتدة في كثير من الأحوال ما يعرف بـ"الفوران الاقتصادي"، وخلاله لا تستطيع القدرة الإنتاجية للاقتصاد الوطني مجاراة الطلب الإجمالي للبلاد، وهو ما يقود بطبيعة الحال إلى ارتفاع التضخم نظرًا لامتلاك المستهلكين أموالًا كثيرة يحاولون من خلالها الحصول على عدد غير كاف من السلع (لا يكفي لتلبية الطلب).


b6b4f292-2288-45b4-a6c1-739d15b1a592.jpg


هذا لا يجعلنا ننكر حقيقة أن النمو الاقتصادي القوي مفيد للمستهلكين والشركات والمجتمع ككل، حيث يوفر المزيد من الوظائف للمواطنين وبالتالي يمنحهم فرصة لكسب المال وتحسين مستوى معيشتهم، لذا يستحسن الكثيرون الحفاظ على معدل نمو متسارع ومستدام، لكن في بعض الأحيان قد يصبح النمو أسرع بكثير لدرجة "الإنهاك".

وبذلك يمكن القول إن الفوران الاقتصادي يقصد به؛ تسبب فترة طويلة من النمو والأداء الجيد في ارتفاع التضخم بفعل زيادة الثروة الاستهلاكية، ويؤدي إلى عدم كفاية المعروض، ويدفع المنتجين إلى تعزيز طاقتهم الإنتاجية في محاولة للاستفادة من هذه الثروة الكبيرة، لكن عدم الكفاية والتضخم يقوضان في النهاية نمو الاقتصاد، وفي كثير من الأحيان ينذران بقرب الركود.

كيف يمكن تجنبه؟

- ببساطة، الاقتصاد المحموم أو ذلك الذي يشهد حالة من الفوران، يتوسع بوتيرة لا يمكن تحملها، وتعد معدلات التضخم المرتفعة (في الغالب)، من أهم العلامات التي تدل على دخول الاقتصاد إلى هذه المرحلة، ونتيجة لذلك، عادة ما ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة في محاولة لتهدئة الإنفاق وتقليل الاقتراض، بحسب "إنفستوبيديا".

- رغم أن المصارف المركزية قادرة وعادة ما تتدخل لاحتواء التضخم عبر زيادة معدل الفائدة، لكنها تأتي متأخرة كثيرًا في أغلب الأحوال، نظرًا لكون التضخم مؤشرا متأخرا بطبيعته، فسيستغرق الأمر بعض الوقت كي تتمكن تعديلات السياسة من إحداث التغيير المستهدف.

- الفوران في هذه الحالة، لا يقصد به عدم القدرة على تلبية طلب المواطنين فقط، وإنما الطلب الكلي، ويشمل ذلك الأفراد والشركات والجهات الحكومية، ولعل أحد أبرز ملامح هذه المرحلة هي "التوظيف الكامل" التي تحدث عندما يقترب الاقتصاد من توظيف كل شخص يحتاج لعمل، وحينها يكون هناك قدر ضئيل للغاية وربما منعدم من الموارد غير المستخدمة أو الطاقة الفائضة في الاقتصاد، ما يشكل عقبة أمام زيادة الإنتاج، حسبما أفاد الموقع الرسمي للبنك المركزي الآيرلندي.

2563aa72-9bf6-4fe6-92b0-57cda64f225a.jpg


- مع ذلك، فليست كل زيادة في الأسعار أو معدل الفائدة تعني أن هناك حالة من الفوران في الاقتصاد، بل يتطلب الإقرار ببلوغ هذه المحطة الارتفاع المستمر إلى ما يفوق المتوسطات التاريخية، وفي النهاية حتى مع حدوث هذا لن يكون الاقتصاد قد دخل بالفعل إلى مرحلة الفوران وإنما ربما تكون إشارة على الاتجاه نحوها، بحسب "واشنطن بوست".

- كما أن ليس كل تدخل من السلطات المعنية يؤتي أكله، فخلال الفترة بين عامي 2004 و2006، رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 17 مرة بشكل تدريجي لاحتواء حالة الفوران في الاقتصاد الأمريكي، ومع ذلك، بلغ التضخم 5.6%، وأعقب الارتفاع السريع للأسعار حالة من الركود التي تسببت في هبوط التضخم إلى ما دون الصفر خلال ستة أشهر.

- بشكل عام، على صناع السياسات التحرك سريعًا للحد من الإقراض المفرط، والاستعداد لاحتواء الصدمات المحتملة في الاقتصاد، وفي سبيل ذلك يلجأ البنك المركزي إلى سياسات التحوط الكلية، التي تهدف لصد المخاطر النظامية في القطاع المالي، كأن يسن البنك المركزي حزمة من الإجراءات المصممة لضمان تقديم البنوك مستويات معقولة ومحمية من قروض شراء المنازل.

مخاطر منطوية

- من الضروري التيقظ لاتجاهات الاقتصاد ومراقبة المسافة بينه وبين الفوران، والذي يميل دائمًا إلى إحداث تباطؤ ضار، فكما أشرنا في الأعلى، لن يستطيع المنتجون توفير جميع السلع التي يطلبها السوق، وهو عامل يُعجل بارتفاع الأسعار، ويتسبب في ظاهرة "دوامة الأسعار والأجور" حيث تقود الأسعار المرتفعة إلى زيادة الأجور، والعكس بالعكس.

- عادة ما تحدث هذه الظاهرة مع اقتراب الاقتصاد من التوظيف الكامل، لأنه سيكون على أصحاب العمل تقديم المزيد من الإغراءات لجذب العمال الجدد والحفاظ على الحاليين، ومعها سيجد المصدرون صعوبة في بيع منتجاتهم في الخارج لأنها أكثر تكلفة.

- يشار هنا إلى أن العمال الأقل مهارة ربما يكونون الأكثر استفادة خلال فترة الفوران، حيث من المرجح تحقيقهم مكاسب أكبر في الأجور كلما انخفضت البطالة وزاد الطلب على العمالة، بحسب "الإيكونوميست"، لكن هذه المكاسب لن تكون مستدامة كما سنستعرض في السطور القادمة.


1293509e-4b1d-449a-a72c-98116890a4e0.jpg


- يمكن لهذه الظاهرة أن تدفع الأسر والشركات نحو الواردات لتلبية مطالبها، وإذا طال أجلها، فستشكل معضلة كبيرة، فعلى سبيل المثال ستتسبب الأسعار المرتفعة في تآكل القدرة التنافسية للبلاد في الأسواق العالمية، ما يترتب عليه تدهور التجارة وفقدان الوظائف.

- لعل أبرز تداعيات الفوران الاقتصادي، هو ارتفاع ثقة الأسر والشركات بشكل مبالغ فيه، حيث يصبح الناس أكثر تفاؤلًا بشأن آفاق دخلهم في المستقبل، وهذا الشعور سيقودهم بطبيعة الحال إلى مزيد من الاستدانة، وفي حال خابت توقعاتهم، سيكون من الصعب عليهم التكيف مع الوضع الجديد للاقتصاد، وبقول آخر ستكون هناك حالات إفلاس وتسريح للعمالة وتخفيض للأجور وتدهور في الخدمات العامة.
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
" البتكوين وجيل الملينيال "

معلومات ممتازة مرتبطة بالعملات الرقمية والعملة الورقية وتأثير جيل المستهلكين المتطور جيل الملينيال

 
أعلى