شخص يتمتع بخبرة عالية في سوق الكويت

الحالة
موضوع مغلق

egyptian869

عضو نشط
التسجيل
18 يناير 2009
المشاركات
1,306
الإقامة
الكويت
انا عندى سؤال مثل ما يقولون .. الزبده ... شنو السهم اللى ادش عليه ومتوقع له نشاط لأعلى ؟؟؟ وياريت يكون التقسيم حسب السعر يعنى اسهم تحت 50 واسهم تحت 100 واسهم تحت 250. استثمار لمده شهر او مضاربه سريعه.
اظن سؤال سهل :) :) :) :)
 

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333
الكويت : أحكام التسييل ضد المتعثرين قفزت إلى 400 مليون دينار
الراي العام - 24/04/201

قفز حجم الاحكام القضائية الصادرة في حق شركات وأفراد تتداول في سوق الكويت للاوراق المالية الى نحو 400 مليون دينار وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الأسبوع الماضي.
وتسلمت الجهات المسؤولة في البورصة قرارات بتسييل محافظ استثمارية تحوي كميات من الأسهم المدرجة تعود الى الاطراف المتعثرة، إذ أبلغت إدارة التنفيذ في وزارة العدل السوق بذلك مصحوباً بنسخ ضوئية من الأحكام الصادرة اضافة الى الأوراق الثبوتية وإقرارات الذمة المالية التي توضح موقف كل ملكية.
واشارت مصادر رقابية الى ان البورصة تعمل على تسييل الرهونات وتحويل المبالغ المطلوبة الى حساب إدارة التنفيذ، منوهة الى ان هناك كثافة واضحة في حجم عدد الاحكام الصادرة ضد متعثرين، فيما يسعى بعضهم الى تقديم استشكالات قانونية لتأجيل البيع، لافتة الى ان ما تم التعامل معه من احكام خلال العام الماضي بالكامل يصل الى 450 مليون دينار.

وتكرر إبلاغ البورصة بأحكام سبق تأجيلها لأكثر من مرة بسبب تلك الاستشكالات، فيما يبدو ان هناك حصصا في شركات قريبة من التسييل بعد ان تم تأجيلها لأكثر من مرة لأسباب ودفوع مقبولة من حيث الشكل وسط توقعات بأن يشهد السوق تسييل كميات من كيانات قيادية مدرجة تعود ملكيتها الى مجموعات معروفة، فيما لاحظ مسؤولو السوق عدم حضور مأموري التنفيذ في كثير من المزادات التي يتم الإعلان عنها وفقاً للاطر الجديدة (لمدة ثلاثة أيام قبل بيعها).
وذكرت مصادر إن قيمة الأسهم المُباعة منذ بداية العام الحالي بلغت فقط بحدود الـ 7 ملايين دينار وهو ما لا يمثل شيئاً مقارنة بحجم المديونيات المطلوبة، مشيرة الى ان الجهات المعنية توجه القضايا الى ملكيات اخرى لتغطية المديونيات (إن وُجدت).
 

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333

مقطع هدية لأخينا العزيز ( فاهم كويت )

ماشاء الله صدرة وسيع ويأخذ من بحر

تمنيت لو توجد هذه الخصلة في طبعي
 

InDepth

عضو محترف
التسجيل
18 يناير 2009
المشاركات
22,693
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متابع بصمت للمنتدى منذ زمن .. ان شاءالله اكون بين اهلي واخواني .. وباءذن الله افيد واستفيد ..


متميز بالتحليل الفني والنفسي وسلوكيات التداول ....واسرار التحليل الفني المخفيه ..

اعرف الكثير من اعضاء المنتدى. ولكن لم اتشرف بالتحدث معهم ومشاركتهم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

حياك الله بين اخوانك....وجميل انك خرجت عن صمتك....لننهل من علمك الذي تقول انك تجيده "التحليل النفسي والسلوكي"...
اتمنى منك ان تكرمت، ان تشرح قليلا عند تحليلك الفني لسهم ما ( اشوف حللت بعضها) تلك العلاقة بين التحليل الفني والسلوكي النفسي لكل سهم حتى تتعمم الفائدة


بداية اسمح لي ان اشارك الاخوة بصفحتك بهذا المقال المرتبط بالموضوع، وهو مقال قديم من 2006...ولكنه مفيد بالقاء بعض الضوء تاريخيا على الموضوع...

--------------------------------

سيكولوجية.. البورصة

تأثير العوامل النفسية في أداء الأسواق تاريخي.. فقد كبدت أميركا 74 مليار دولار خلال أشهر



المنامة: سلمان الدوسري

«لم نعد نملك من أدوات التحليل الفني ما يمكن الاعتماد عليه وبقي العامل النفسي، وهو ما لا يمكن التنبؤ بما يؤثر به على هذه الأسواق».
بهذه العبارة الموجزة لخص مسؤول كبير في إحدى البورصات الخليجية ما جرى خلال شهرين في أسواق المال العربية. العامل النفسي الذي يرفع ويهبط بالاسواق الخليجية في هذه الايام، ليس عاملا جديدا على الاسواق، فخسائر البورصات الاميركية والاسيوية والاوروبية على مدار القرن العشرين، لم تحدث فقط لأسباب متعلقة بالأداء المادي للسوق، بل حدثت ايضا لأسباب نفسية لم يكن من الممكن التحكم فيها او السيطرة عليها. ويمكن تعريف العامل النفسي بأنه اعتماد المستثمرين على أمور «غير ملموسة» مثل الإشاعات، والقلق، والميل للسلوك الجماعي، والهروب السريع عند الخطر، والتفاؤل والتشاؤم. وقد لعبت العوامل النفسية دورا كبيرا في عدد من أبرز الانهيارات في البورصات العالمية، أكبرها وأولها انهيار بورصة «وول ستريت» في واحد من أسوأ الكوارث المالية في القرن العشرين، ففي ديسمبر (كانون الاول) عام 1920 كان متوسط قيمة مؤشر «داو جونز» في الأسهم الرئيسة ببورصة نيويورك 66.75 نقطة وبحلول سبتمبر (ايلول) 1929، كان المؤشر قد بلغ 381.7 نقطة أي بارتفاع بلغ نحو 570%، حينها انتشرت نظرية «الأحمق الأكبر» التي تفيد بأن المستثمر ربما يكون احمق اذا اشترى سهماً بمائة دولار، لكنه لن يكون كذلك اذا وجد شخصاً اكثر منه حماقة مستعداً لشراء السهم نفسه بـ 110 دولارات. وكالعادة بدأ الاقتصاديون بالتحذير من مغبة هذا الارتفاع المبالغ فيه، ولكن تم تجاهل دوي صفارات الانذار، ودقت ساعة الصفر عندما افتتحت البورصة في الثامن عشر من اكتوبر(تشرين الأول) على هبوط مفاجئ وكبير. وحتى تلك اللحظة لم يكن الخطر ماثلا امام المستثمرين، إلا أن الذعر الحقيقي حدث في الثالث والعشرين من الشهر ذاته، عندما انتشرت شائعات مفادها ان فيضاناً في صفقات تحويل الأسهم الى سيولة نقدية في طريقه الى «وول ستريت» (اي بيع اسهم وضخ السيولة النقدية في سوق اخر)، فالمستثمرون الذين شهدوا ارتفاع قيمة اسهمهم طيلة شهور، استشعروا الكارثة الوشيكة وقرروا بيع اسهمهم، وبالفعل تم بيع ستة ملايين سهم، وانخفض مؤشر «داو جونز» 21 نقطة، وهي نسبة قياسية في تلك الفترة تلى ذلك الانخفاض ازدياد التهافت على البيع مع إقبال المزيد من المستثمرين على تحويل حصتهم فى الاسهم الى سيولة لسد ديون الائتمان المترتبة عليهم ودفع مستحقات البنوك الذين ضغطوا عليهم بعد انخفاض الاسعار. هبط الاقتصاد الاميركي هبوط عنيفاً في اليوم التالي، وهو ما عرف في وقته بالخميس الأسود، عندما بيع وبأسعار زهيدة حوالي 13 مليون سهم في مختلف القطاعات والصناعات، وبالرغم من محاولات المصارف وشركات الاستثمار لتغليب عمليات الشراء على عمليات البيع لايقاف التدهور، إلا أن كل ذلك لم يجد نفعا، مما استدعى الرئيس الأميركي هربرت هوفر انذاك إلى أن يصدر في اليوم التالي ومن البيت الابيض بياناً يعلن فيه ان الاقتصاد الأميركي متين في اساسه وجوهره، في محاولة لتدخل حكومي يوقف الكارثة التي توشك أن تحدث. لكن عبثاً مضت كل المحاولات لاستدراك الوضع، ففي 29 اكتوبر (تشرين الاول)، الاثنين الأسود الشهير، تم بيع 76 مليون سهم وانهارت الاسعار اكثر من قبل بسبب اشاعات انهيار السوق، والسلوك الجماعي الذي تمثل في بيع الاسهم، مما حدا بصحيفة «نيويورك تايمز» لأن تخرج بعنوان رئيسي في عددها الصادر في الثلاثين من أكتوبر يقول «انهارت امس اسعار الأسهم مخلفة خسائر رهيبة تقدر بمليارات الدولارات.. انه أسوأ يوم في تاريخ اسواق البورصة». وخلال الفترة ما بين 29 اكتوبر(تشرين الاول) و13 نوفمبر(تشرين الثاني) تبخرت 30 مليار دولار من سوق بورصة نيويورك، واستغرق الامر 25 عاماً بعد ذلك، حتى استعادت بعض الاسهم قيمتها الاصلية. وبحلول عام 1932، كان مؤشر «داو جونز» قد انخفض الى 41 نقطة فقط، وبلغت بذلك خسائر المستثمرين 74 مليار دولار، وانهار اكثر من 1100 مصرف أميركي، بعد ان اصطف العملاء بالطوابير لتحويل ممتلكاتهم الى سيولة نقدية لتغطية ديونهم ومصاريفهم في الايام العجاف. وبالرغم من ان العوامل النفسية لعبت دورا واضحا فى انهيار البورصة الاميركية في نهاية العشرينيات ومطلع الثلاثينيات من القرن العشرين، الا ان الاهتمام بدراسة العامل النفسي، وتحديد تأثيره بشكل علمي، بدأ الاهتمام بدراسته فعليا، وهو ما يسمى بـ«سيكولوجية البورصة»، عقب الانهيار المالي الذي تعرضت لها بورصة «وول ستريت» يوم الاثنين في 19 أكتوبر (تشرين الاول) عام 1987. وبلغت الخسائر في يوم واحد فقط 500 مليار دولار اميركي، وذلك بسبب تدافع الناس الى البيع في سلوك جماعي نفسي لم يكن له اسباب مادية قوية، ولو استمرت هذه الخسارة على نفس الوتيرة لليوم الثاني لربما أدت إلى انهيار الاقتصاد الاميركي بالكامل، وكانت تلك الكارثة هي البداية الحقيقية لانطلاقة الدراسات النفسية حول البورصة، وتحديدا حول سلوك المضاربين فيها والعوامل النفسية المؤثرة في هذا السلوك.

ولعل من اهم هذه الدراسات التي أجريت في هذا المجال «سيكولوجية الأسهم»، التي قام بها روبرت شيلر، من جامعة «ييل» الاميركية العريقة، حيث أجرى استبيانا على نحو 2000 من المستثمرين، لاستطلاع رأيهم حول اسباب حدوث هذا الانهيار المالي، وقد اجاب على الاستفتاء 1000 مستثمر، وأكدت غالبيتهم أن سبب ذلك يعود إلى عوامل داخل السوق نفسها، حيث ذكر المشاركون في الدراسة ببوادر هذه العوامل في 12 اكتوبر 1987 (اي قبل بضعة أيام من الانهيار) يوم ظهرت تقلبات حادة في السوق، كانت مقدمة للخسائر اللاحقة التي حدثت بعد ذلك. وجاءت أزمات مالية اخرى في آسيا لتوضح دور العامل النفسي، فقد انهارت الأسهم اليابانية عام 1990 بسبب تدافع الناس ايضا على البيع مما ادى الى انهيار الاسواق، واستمرت السوق اليابانية غير قادرة على استعادة عافيتها حوالي 15 عاما قبل أن تعود الحيوية للسوق الياباني من جديد، بالرغم من التدخل الحكومي القوي بمساعدة البنوك لمنع الانهيار، إلا أن ذلك لم يمنع من كبوة الأسهم لأكثر من عقد من الزمان بعد أن استولى الخوف على المتداولين وهجروا التعاملات بالأسهم تماما. كذلك هناك نموذج الازمة المالية التي ضربت الاسواق الاسيوية عام 1997 والتي حدثت بعد «شائعات» مفادها ان اصحاب رؤوس الاموال سيهربون من الاسواق الاسيوية الناهضة بسبب تقلبات في الاسعار، ولم يكن الاقتصاد الاسيوي ساعتها يؤدي اداء سيئا، بل على العكس كانت مؤشرات أدائه جيدة، غير ان «الاشاعات»، ادت فعلها، وبدأت رحلة «انعدام الثقة» لدى المتداوليين والمستثمرين، وادى هذا خلال ايام الى قيام اصحاب رؤوس الاموال الخائفين بسحب اموالهم من الاسواق الاسيوية، مما ادى فعليا الى انهيار في اسعار الاسهم، وانخفاض حاد في السوق. وحتى اليوم ما زال الكثير من المحللين الاقتصاديين في العالم، يحملون الاشاعات والعوامل النفسية مسؤولية الانهيار، على اساس ان المؤشرات المالية للسوق لا تبرر هذا الانهيار الكبير. ويؤكد الدكتور جاسم حسين رئيس وحدة البحوث الاقتصادية في «جامعة البحرين» أنه لا يمكن إنكار أهمية العوامل النفسية في أداء البورصات وعلى الخصوص في ظل ظهور الشائعات بشكل مستمر. ويضيف لـ«الشرق الاوسط» «بل إن هناك اعتقادا مفاده أن العوامل النفسية تقف وراء ارتفاع مؤشرات الأداء في عام 2005 في البورصات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، فقد تم تسجيل ارتفاع حاد في العديد من الأسهم لأسباب غير اقتصادية على أقل تقدير، فلوحظ ارتفاع جنوني لأسعار بعض الأسهم لأمور لا تعود بالضرورة لأسباب وجيهة مثل حدوث نمو متميز لصافي الأرباح أو الموجودات أو توقعات الأداء المستقبلي، أيضا ساهمت العوامل النفسية ذاتها في حدوث حالات التصحيح في أسواق المال في الربع الأول من عام 2006». ويقول الدكتور جاسم حسين إنه ربما يمكن ربط قضية العوامل النفسية لدى بعض المستثمرين لكونهم دخلوا إلى السوق في وقت متأخر نسبيا ما يعني قيامهم بشراء الأسهم بقيم مرتفعة نسبيا «ويبدو جليا أن بعض صغار المستثمرين لم يكن بوسعهم رؤية قيم استثماراتهم تقل بين ليلة وضحاها دون أن يحركوا ساكنا، فكانوا صيدا سهلا للشائعات أو تأثيرات العوامل النفسية، كما أن بعض صغار المستثمرين ساهموا بدورهم في تعزيز الشائعات». ويعتقد رئيس وحدة البحوث الاقتصادية بجامعة البحرين أنه ليس من الصواب توجيه اللوم للمستثمرين فلكل مستثمر الحق في اتباع السياسة الاستثمارية التي يرغب فيها، «بل الصحيح هو أن يكون لكل مستثمر سياسة خاصة يتبعها، حقيقة القول إن العوامل النفسية مهمة وحساسة عندما يتعلق الأمر بالمادة وخصوصا فيما إذا كانت هذه المادة تسيل اللعاب، ويبقى الخوف من استفحال الأهمية النسبية للعوامل النفسية في ظل تنامي ظاهرة الرغبة لكسب مبالغ ضخمة من المال بين ليلة وضحاها». إذن ما هو المطلوب في مثل هذه الحالات؟ يقول الدكتور جاسم حسين إن المطلوب من المسؤولين في الأسواق العربية عامة تطوير أدوات الرقابة والتشريعات للتصدي لظاهرة الشائعات لسبب جوهري وهو ارتباط أداء البورصات بالوضع المادي لشريحة كبيرة من الناس والنأي عن تحمل التبعات. من جهته، يرى الدكتور أيمن السمار الخبير الاقتصادي السعودي ان المبدأ الذي تقوم عليه آلية الأسواق المالية هو رغبات الأطراف بشراء هذه الأوراق المالية او الرغبة بالتخلص منها، والصراع القائم بين الطرفين هو الذي يحكم قيمة هذه الأوراق المالية ارتفاعا وهبوطا وما يحكم هذه الرغبات اولاً وآخرا هو الحالة النفسية للمتداولين فعند الاطمئنان للمسار الصاعد يتم التدافع للشراء والعكس في حين الخوف. ويقترب الدكتور السمار أكثر من وصف الحالة المرضية التي تردت حالة الأسواق فيها بالقول «ولعل أكبر وأقرب دليل هو ما يحدث في الأسواق العربية حالياً والتي انطلقت بمسارها التصاعدي القوي من بداية 2003 وبشكل متسارع جداً مدعوماً بنشوة المتداولين بالأرباح التي باتت تتضاعف يوميا وبدأت تختفي معها مبادئ الاستثمار الأساسية والتي يدركها الكثير والكثير من المستثمرين من الخليج والبلدان العربية واستطاعت غشاوة الأرباح ان تمحي صورة أقرب الانهيارات في الأسواق الأميركية عام 2000 والتي حرقت المليارات ولم يكن نصيب الأموال العربية قليل منها وكأن الدرس لم يكن كافيا للكثير حتى أولئك الذين وسبق التعامل بالأوراق المالية الأميركية والاوروبية».

ويعترف الدكتور السمار بأن لا أحد يمكنه الإنكار بأن الكثير من المحللين سواء الاساسيين أو أهل التحليل الفني حذروا بشدة من الخطر المحدق بأسواق المال العربية من حيث مكررات الارباح الخيالية والمؤشرات الفنية المتضخمة «ولكن كل هذا لم يجد فـ«التيار الدافع» و«التفاؤل» أفقد الناس أهمية هذه العناصر حتى بدأت الأسواق الخليجية تهتز.

ويسرد الدكتور السمار قصة صعود الأسهم التاريخي بالإشارة إلى أن المتتبع للأحداث يجد «الترابط التدريجي» النفسي حيث كانت اولى الاسواق صعودا وآخرها هبوطا هي اكبرها حجما (السوق السعودي)، وكأنها «الأب الروحي المطمئن للجميع»، ولم تستطع أي الاسواق التميز عن نظيراتها العربية بمعاكسة الاتجاه صعودا في الأزمة الأخيرة، علما بأن الكثير قد تشبع نزولا ووصل لأسعار مغرية جدا استثماريا «وهذا يعطينا مؤشرا مستقبليا على ان عودة الانتعاش للاسواق العربية لن تكون بشكل انفرادي بل بشكل جماعي تدريجي بين الاسواق».

ويتفق الدكتور حسن البستكي الأمين العام لمركز الدراسات والبحوث في البحرين في أن العامل النفسي أصبح هو الشبح الذي يطارد أسواق المال العربية، ولكنه يعترف في الوقت نفسه أنه من الصعب جداً تقديم إجابة مبسطة عن أسباب «التصحيح الحاد» التي شهدتها أسواق الأسهم الخليجية «فالعوامل التي ساهمت في التصحيح الحاد في أسواق الأسهم الخليجية وبشكل خاص سوق الأسهم السعودي والكويتي بالإضافة إلى أسواق الأسهم الإماراتية عديدة ومتنوعة». وحول اسباب الانخفاض الاخير، يعتقد الدكتور البستكي أن هذا الانخفاض الحاد يرجع في جزء منه إلى تصحيح متوقع نظراً للارتفاع الكبير في أسعار الأسهم في السنتين الماضيتين وغير المبرر من الناحية الفنية والمالية حيث وصل مضاعف السعر إلى الربحية للعديد من الشركات إلى أكثر من 40 مرة بينما المعدل في أسواق المال العالمية لا يتجاوز الـ 20 مرة. ويتابع «إلا أن الانخفاض الحاد والسريع يرجع في الجزء الآخر منه الى العامل النفسي الذي سيطر على السوق بعد ان لاحظ المتعاملون في السوق بدء مرحلة انخفاض الأسعار، فبدأ عدد غير قليل منهم وهم ليسوا مستثمرين بل مضاربين (أي أنهم دخلوا سوق الأسهم بهدف تحقيق ربح سريع وليس بهدف الاستثمار بعيد المدى)، ببيع أسهمهم بشكل سريع خوفاً من الاستمرار في الانخفاض في الأسعار وتكبدهم لخسائر مالية كبيرة ونظراً لقلة الخبرة والمعرفة المتخصصة لعدد كبير من المتعاملين بسوق الأسهم بالأسس العلمية للتعامل فيه فقد بدأت (نظرية القطيع) تظهر بشكل واضح بحيث يتبع المضارب ما يقوم به غيره من المضاربين دون تفكير». ويلقي الدكتور زياد الدباس مستشار بنك أبو ظبي الوطني للأسواق المالية باللائمة على طريقة الاستثمار في الأسواق العربية «مما يزيد من تأثير العامل النفسي على انخفاض أو ارتفاع الأسواق المالية بصورة غير منطقية»، ويشرح الدباس وجهة نظره بالقول إن المستثمرين في الأسواق العالمية يستثمرون من خلال مؤسسات مالية متخصصة «حيث يتجه 80% منهم للاستثمار المؤسسي فيما يتجه الـ20% الباقون إلى الاستثمار الفردي»، ويعتقد أن هذا هو أساس المشكلة في أسواق المال العربية باعتبار أن المستثمرين الأفراد في البورصات العربية ـ وفقا للدباس ـ عادة غير متسلحين بالثقافة الاستثمارية, وبالتالي يكون قرارهم مبنيا على أسس غير علمية فيتخذون قرارهم بالشراء أو بالبيع بناء على تلك المعطيات التي يعتقدون بصحتها مثل الإشاعات أو منتديات الأسهم أو يجرون خلف ارتفاع أو انخفاض السوق بطريقة غير منطقية». ويوضح الدكتور الدباس أن الأسواق العربية لا زالت أسواقا ناشئة وما يحدث فيها من دخول الملايين في فترة زمنية قصيرة للثراء السريع يتسبب في تأثير العامل النفسي بصورة كبيرة على العامل الاقتصادي «وهو ما شاهدناه في معظم الأسواق العربية في مسألة الشراء العشوائي عندما كانت الأسواق ترتفع بصورة غير منطقية وبالمثل كانوا يبيعون عشوائيا مما تسبب أيضا في هبوط الأسواق بصورة غير منطقية». ويرى أن الحل يكمن في توجه المستثمرين الأفراد إلى الاستثمار المؤسسي وعدم المجازفة في الاستثمار الفردي «الذي لا يتقنه إلا القلة من المستثمرين».

* عدوى الخوف > العوامل النفسية لا تؤثر فقط على أداء الأسواق الوطنية، بل على الأسواق المالية فى العالم كله. ففي 19 أكتوبر (تشرين الأول) 1987 انهارت بورصة «داو جونز» الأميركية بمعدل 22.6%، بسبب تباطؤ النمو، وأطلق على ذلك اليوم «الاثنين الأسود». غير أن التأثير النفسي السلبي، وانعدام الثقة امتدا من بورصة «داو جونز» الى باقي البورصات العالمية، ومن 19 أكتوبر الى نهاية الشهر، كانت البورصة في استراليا قد انخفضت بمعدل 41.8%، وفي كندا بمعدل 22.5%، وهونغ كونغ 45.8%، ولندن بمعدل 26.4%. وكان «يوم الاثنين الأسود» هذا هو ثاني أسوأ انهيار في أسعار أسواق الأسهم في يوم واحد عبر التاريخ، أما الأسوأ، فكان يوم السبت 12 ديسمبر (كانون الأول) 1914 عندما انهارت بورصة «داو جونز» أيضا بمعدل 24.39%.







http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=9896&article=360430
 

Now

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2012
المشاركات
1,887
حياك الله اخوي بالمنتدى .. وان شاء الله تقدر تفيد وتستفيد من هالمنتدى الطيب:)
 

navy gator

عضو نشط
التسجيل
22 نوفمبر 2010
المشاركات
1,119
صباح الخير متابع السوق

جزيت خيراً ، حبيب متابع السوق ، وانت من الاعضاء الطيبين

الان الآفاق

سبب توقيفي المشاجرات الكثيرة مع الاعضاء

وسبب استمراري ، مدمن على السوق ومتقاعد

وعلى فكرة اغلب الاعضاء تعرضوا للايقاف وسجلوا من جديد

الفرق إني حطمت الرقم القياسي بالإيقافات

هذا إنت بو عبدالله !!!!





و الله إن لك وحشه !!!!!



المنتدي بدونك ، كأنه مافيه


Salt-.jpg
 

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333
هذا إنت بو عبدالله !!!!
و الله إن لك وحشه !!!!!
المنتدي بدونك ، كأنه مافيه

Salt-.jpg
اي :) الله يسلمك ياالغالي نفقيتر

هذا بس من ذوقك ياالغالي وانت كذلك رائع دائماً ،، ورجل دين وملتزم وحبيب
 

fahemQ8

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2014
المشاركات
128

مقطع هدية لأخينا العزيز ( فاهم كويت )

ماشاء الله صدرة وسيع ويأخذ من بحر

تمنيت لو توجد هذه الخصلة في طبعي

جزاك الله خير اخي وقرة عيني ابا عبدالله .
 

fahemQ8

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2014
المشاركات
128
جزاك الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

حياك الله بين اخوانك....وجميل انك خرجت عن صمتك....لننهل من علمك الذي تقول انك تجيده "التحليل النفسي والسلوكي"...
اتمنى منك ان تكرمت، ان تشرح قليلا عند تحليلك الفني لسهم ما ( اشوف حللت بعضها) تلك العلاقة بين التحليل الفني والسلوكي النفسي لكل سهم حتى تتعمم الفائدة


بداية اسمح لي ان اشارك الاخوة بصفحتك بهذا المقال المرتبط بالموضوع، وهو مقال قديم من 2006...ولكنه مفيد بالقاء بعض الضوء تاريخيا على الموضوع...

--------------------------------

سيكولوجية.. البورصة

تأثير العوامل النفسية في أداء الأسواق تاريخي.. فقد كبدت أميركا 74 مليار دولار خلال أشهر



المنامة: سلمان الدوسري

«لم نعد نملك من أدوات التحليل الفني ما يمكن الاعتماد عليه وبقي العامل النفسي، وهو ما لا يمكن التنبؤ بما يؤثر به على هذه الأسواق».
بهذه العبارة الموجزة لخص مسؤول كبير في إحدى البورصات الخليجية ما جرى خلال شهرين في أسواق المال العربية. العامل النفسي الذي يرفع ويهبط بالاسواق الخليجية في هذه الايام، ليس عاملا جديدا على الاسواق، فخسائر البورصات الاميركية والاسيوية والاوروبية على مدار القرن العشرين، لم تحدث فقط لأسباب متعلقة بالأداء المادي للسوق، بل حدثت ايضا لأسباب نفسية لم يكن من الممكن التحكم فيها او السيطرة عليها. ويمكن تعريف العامل النفسي بأنه اعتماد المستثمرين على أمور «غير ملموسة» مثل الإشاعات، والقلق، والميل للسلوك الجماعي، والهروب السريع عند الخطر، والتفاؤل والتشاؤم. وقد لعبت العوامل النفسية دورا كبيرا في عدد من أبرز الانهيارات في البورصات العالمية، أكبرها وأولها انهيار بورصة «وول ستريت» في واحد من أسوأ الكوارث المالية في القرن العشرين، ففي ديسمبر (كانون الاول) عام 1920 كان متوسط قيمة مؤشر «داو جونز» في الأسهم الرئيسة ببورصة نيويورك 66.75 نقطة وبحلول سبتمبر (ايلول) 1929، كان المؤشر قد بلغ 381.7 نقطة أي بارتفاع بلغ نحو 570%، حينها انتشرت نظرية «الأحمق الأكبر» التي تفيد بأن المستثمر ربما يكون احمق اذا اشترى سهماً بمائة دولار، لكنه لن يكون كذلك اذا وجد شخصاً اكثر منه حماقة مستعداً لشراء السهم نفسه بـ 110 دولارات. وكالعادة بدأ الاقتصاديون بالتحذير من مغبة هذا الارتفاع المبالغ فيه، ولكن تم تجاهل دوي صفارات الانذار، ودقت ساعة الصفر عندما افتتحت البورصة في الثامن عشر من اكتوبر(تشرين الأول) على هبوط مفاجئ وكبير. وحتى تلك اللحظة لم يكن الخطر ماثلا امام المستثمرين، إلا أن الذعر الحقيقي حدث في الثالث والعشرين من الشهر ذاته، عندما انتشرت شائعات مفادها ان فيضاناً في صفقات تحويل الأسهم الى سيولة نقدية في طريقه الى «وول ستريت» (اي بيع اسهم وضخ السيولة النقدية في سوق اخر)، فالمستثمرون الذين شهدوا ارتفاع قيمة اسهمهم طيلة شهور، استشعروا الكارثة الوشيكة وقرروا بيع اسهمهم، وبالفعل تم بيع ستة ملايين سهم، وانخفض مؤشر «داو جونز» 21 نقطة، وهي نسبة قياسية في تلك الفترة تلى ذلك الانخفاض ازدياد التهافت على البيع مع إقبال المزيد من المستثمرين على تحويل حصتهم فى الاسهم الى سيولة لسد ديون الائتمان المترتبة عليهم ودفع مستحقات البنوك الذين ضغطوا عليهم بعد انخفاض الاسعار. هبط الاقتصاد الاميركي هبوط عنيفاً في اليوم التالي، وهو ما عرف في وقته بالخميس الأسود، عندما بيع وبأسعار زهيدة حوالي 13 مليون سهم في مختلف القطاعات والصناعات، وبالرغم من محاولات المصارف وشركات الاستثمار لتغليب عمليات الشراء على عمليات البيع لايقاف التدهور، إلا أن كل ذلك لم يجد نفعا، مما استدعى الرئيس الأميركي هربرت هوفر انذاك إلى أن يصدر في اليوم التالي ومن البيت الابيض بياناً يعلن فيه ان الاقتصاد الأميركي متين في اساسه وجوهره، في محاولة لتدخل حكومي يوقف الكارثة التي توشك أن تحدث. لكن عبثاً مضت كل المحاولات لاستدراك الوضع، ففي 29 اكتوبر (تشرين الاول)، الاثنين الأسود الشهير، تم بيع 76 مليون سهم وانهارت الاسعار اكثر من قبل بسبب اشاعات انهيار السوق، والسلوك الجماعي الذي تمثل في بيع الاسهم، مما حدا بصحيفة «نيويورك تايمز» لأن تخرج بعنوان رئيسي في عددها الصادر في الثلاثين من أكتوبر يقول «انهارت امس اسعار الأسهم مخلفة خسائر رهيبة تقدر بمليارات الدولارات.. انه أسوأ يوم في تاريخ اسواق البورصة». وخلال الفترة ما بين 29 اكتوبر(تشرين الاول) و13 نوفمبر(تشرين الثاني) تبخرت 30 مليار دولار من سوق بورصة نيويورك، واستغرق الامر 25 عاماً بعد ذلك، حتى استعادت بعض الاسهم قيمتها الاصلية. وبحلول عام 1932، كان مؤشر «داو جونز» قد انخفض الى 41 نقطة فقط، وبلغت بذلك خسائر المستثمرين 74 مليار دولار، وانهار اكثر من 1100 مصرف أميركي، بعد ان اصطف العملاء بالطوابير لتحويل ممتلكاتهم الى سيولة نقدية لتغطية ديونهم ومصاريفهم في الايام العجاف. وبالرغم من ان العوامل النفسية لعبت دورا واضحا فى انهيار البورصة الاميركية في نهاية العشرينيات ومطلع الثلاثينيات من القرن العشرين، الا ان الاهتمام بدراسة العامل النفسي، وتحديد تأثيره بشكل علمي، بدأ الاهتمام بدراسته فعليا، وهو ما يسمى بـ«سيكولوجية البورصة»، عقب الانهيار المالي الذي تعرضت لها بورصة «وول ستريت» يوم الاثنين في 19 أكتوبر (تشرين الاول) عام 1987. وبلغت الخسائر في يوم واحد فقط 500 مليار دولار اميركي، وذلك بسبب تدافع الناس الى البيع في سلوك جماعي نفسي لم يكن له اسباب مادية قوية، ولو استمرت هذه الخسارة على نفس الوتيرة لليوم الثاني لربما أدت إلى انهيار الاقتصاد الاميركي بالكامل، وكانت تلك الكارثة هي البداية الحقيقية لانطلاقة الدراسات النفسية حول البورصة، وتحديدا حول سلوك المضاربين فيها والعوامل النفسية المؤثرة في هذا السلوك.

ولعل من اهم هذه الدراسات التي أجريت في هذا المجال «سيكولوجية الأسهم»، التي قام بها روبرت شيلر، من جامعة «ييل» الاميركية العريقة، حيث أجرى استبيانا على نحو 2000 من المستثمرين، لاستطلاع رأيهم حول اسباب حدوث هذا الانهيار المالي، وقد اجاب على الاستفتاء 1000 مستثمر، وأكدت غالبيتهم أن سبب ذلك يعود إلى عوامل داخل السوق نفسها، حيث ذكر المشاركون في الدراسة ببوادر هذه العوامل في 12 اكتوبر 1987 (اي قبل بضعة أيام من الانهيار) يوم ظهرت تقلبات حادة في السوق، كانت مقدمة للخسائر اللاحقة التي حدثت بعد ذلك. وجاءت أزمات مالية اخرى في آسيا لتوضح دور العامل النفسي، فقد انهارت الأسهم اليابانية عام 1990 بسبب تدافع الناس ايضا على البيع مما ادى الى انهيار الاسواق، واستمرت السوق اليابانية غير قادرة على استعادة عافيتها حوالي 15 عاما قبل أن تعود الحيوية للسوق الياباني من جديد، بالرغم من التدخل الحكومي القوي بمساعدة البنوك لمنع الانهيار، إلا أن ذلك لم يمنع من كبوة الأسهم لأكثر من عقد من الزمان بعد أن استولى الخوف على المتداولين وهجروا التعاملات بالأسهم تماما. كذلك هناك نموذج الازمة المالية التي ضربت الاسواق الاسيوية عام 1997 والتي حدثت بعد «شائعات» مفادها ان اصحاب رؤوس الاموال سيهربون من الاسواق الاسيوية الناهضة بسبب تقلبات في الاسعار، ولم يكن الاقتصاد الاسيوي ساعتها يؤدي اداء سيئا، بل على العكس كانت مؤشرات أدائه جيدة، غير ان «الاشاعات»، ادت فعلها، وبدأت رحلة «انعدام الثقة» لدى المتداوليين والمستثمرين، وادى هذا خلال ايام الى قيام اصحاب رؤوس الاموال الخائفين بسحب اموالهم من الاسواق الاسيوية، مما ادى فعليا الى انهيار في اسعار الاسهم، وانخفاض حاد في السوق. وحتى اليوم ما زال الكثير من المحللين الاقتصاديين في العالم، يحملون الاشاعات والعوامل النفسية مسؤولية الانهيار، على اساس ان المؤشرات المالية للسوق لا تبرر هذا الانهيار الكبير. ويؤكد الدكتور جاسم حسين رئيس وحدة البحوث الاقتصادية في «جامعة البحرين» أنه لا يمكن إنكار أهمية العوامل النفسية في أداء البورصات وعلى الخصوص في ظل ظهور الشائعات بشكل مستمر. ويضيف لـ«الشرق الاوسط» «بل إن هناك اعتقادا مفاده أن العوامل النفسية تقف وراء ارتفاع مؤشرات الأداء في عام 2005 في البورصات العاملة في دول مجلس التعاون الخليجي، فقد تم تسجيل ارتفاع حاد في العديد من الأسهم لأسباب غير اقتصادية على أقل تقدير، فلوحظ ارتفاع جنوني لأسعار بعض الأسهم لأمور لا تعود بالضرورة لأسباب وجيهة مثل حدوث نمو متميز لصافي الأرباح أو الموجودات أو توقعات الأداء المستقبلي، أيضا ساهمت العوامل النفسية ذاتها في حدوث حالات التصحيح في أسواق المال في الربع الأول من عام 2006». ويقول الدكتور جاسم حسين إنه ربما يمكن ربط قضية العوامل النفسية لدى بعض المستثمرين لكونهم دخلوا إلى السوق في وقت متأخر نسبيا ما يعني قيامهم بشراء الأسهم بقيم مرتفعة نسبيا «ويبدو جليا أن بعض صغار المستثمرين لم يكن بوسعهم رؤية قيم استثماراتهم تقل بين ليلة وضحاها دون أن يحركوا ساكنا، فكانوا صيدا سهلا للشائعات أو تأثيرات العوامل النفسية، كما أن بعض صغار المستثمرين ساهموا بدورهم في تعزيز الشائعات». ويعتقد رئيس وحدة البحوث الاقتصادية بجامعة البحرين أنه ليس من الصواب توجيه اللوم للمستثمرين فلكل مستثمر الحق في اتباع السياسة الاستثمارية التي يرغب فيها، «بل الصحيح هو أن يكون لكل مستثمر سياسة خاصة يتبعها، حقيقة القول إن العوامل النفسية مهمة وحساسة عندما يتعلق الأمر بالمادة وخصوصا فيما إذا كانت هذه المادة تسيل اللعاب، ويبقى الخوف من استفحال الأهمية النسبية للعوامل النفسية في ظل تنامي ظاهرة الرغبة لكسب مبالغ ضخمة من المال بين ليلة وضحاها». إذن ما هو المطلوب في مثل هذه الحالات؟ يقول الدكتور جاسم حسين إن المطلوب من المسؤولين في الأسواق العربية عامة تطوير أدوات الرقابة والتشريعات للتصدي لظاهرة الشائعات لسبب جوهري وهو ارتباط أداء البورصات بالوضع المادي لشريحة كبيرة من الناس والنأي عن تحمل التبعات. من جهته، يرى الدكتور أيمن السمار الخبير الاقتصادي السعودي ان المبدأ الذي تقوم عليه آلية الأسواق المالية هو رغبات الأطراف بشراء هذه الأوراق المالية او الرغبة بالتخلص منها، والصراع القائم بين الطرفين هو الذي يحكم قيمة هذه الأوراق المالية ارتفاعا وهبوطا وما يحكم هذه الرغبات اولاً وآخرا هو الحالة النفسية للمتداولين فعند الاطمئنان للمسار الصاعد يتم التدافع للشراء والعكس في حين الخوف. ويقترب الدكتور السمار أكثر من وصف الحالة المرضية التي تردت حالة الأسواق فيها بالقول «ولعل أكبر وأقرب دليل هو ما يحدث في الأسواق العربية حالياً والتي انطلقت بمسارها التصاعدي القوي من بداية 2003 وبشكل متسارع جداً مدعوماً بنشوة المتداولين بالأرباح التي باتت تتضاعف يوميا وبدأت تختفي معها مبادئ الاستثمار الأساسية والتي يدركها الكثير والكثير من المستثمرين من الخليج والبلدان العربية واستطاعت غشاوة الأرباح ان تمحي صورة أقرب الانهيارات في الأسواق الأميركية عام 2000 والتي حرقت المليارات ولم يكن نصيب الأموال العربية قليل منها وكأن الدرس لم يكن كافيا للكثير حتى أولئك الذين وسبق التعامل بالأوراق المالية الأميركية والاوروبية».

ويعترف الدكتور السمار بأن لا أحد يمكنه الإنكار بأن الكثير من المحللين سواء الاساسيين أو أهل التحليل الفني حذروا بشدة من الخطر المحدق بأسواق المال العربية من حيث مكررات الارباح الخيالية والمؤشرات الفنية المتضخمة «ولكن كل هذا لم يجد فـ«التيار الدافع» و«التفاؤل» أفقد الناس أهمية هذه العناصر حتى بدأت الأسواق الخليجية تهتز.

ويسرد الدكتور السمار قصة صعود الأسهم التاريخي بالإشارة إلى أن المتتبع للأحداث يجد «الترابط التدريجي» النفسي حيث كانت اولى الاسواق صعودا وآخرها هبوطا هي اكبرها حجما (السوق السعودي)، وكأنها «الأب الروحي المطمئن للجميع»، ولم تستطع أي الاسواق التميز عن نظيراتها العربية بمعاكسة الاتجاه صعودا في الأزمة الأخيرة، علما بأن الكثير قد تشبع نزولا ووصل لأسعار مغرية جدا استثماريا «وهذا يعطينا مؤشرا مستقبليا على ان عودة الانتعاش للاسواق العربية لن تكون بشكل انفرادي بل بشكل جماعي تدريجي بين الاسواق».

ويتفق الدكتور حسن البستكي الأمين العام لمركز الدراسات والبحوث في البحرين في أن العامل النفسي أصبح هو الشبح الذي يطارد أسواق المال العربية، ولكنه يعترف في الوقت نفسه أنه من الصعب جداً تقديم إجابة مبسطة عن أسباب «التصحيح الحاد» التي شهدتها أسواق الأسهم الخليجية «فالعوامل التي ساهمت في التصحيح الحاد في أسواق الأسهم الخليجية وبشكل خاص سوق الأسهم السعودي والكويتي بالإضافة إلى أسواق الأسهم الإماراتية عديدة ومتنوعة». وحول اسباب الانخفاض الاخير، يعتقد الدكتور البستكي أن هذا الانخفاض الحاد يرجع في جزء منه إلى تصحيح متوقع نظراً للارتفاع الكبير في أسعار الأسهم في السنتين الماضيتين وغير المبرر من الناحية الفنية والمالية حيث وصل مضاعف السعر إلى الربحية للعديد من الشركات إلى أكثر من 40 مرة بينما المعدل في أسواق المال العالمية لا يتجاوز الـ 20 مرة. ويتابع «إلا أن الانخفاض الحاد والسريع يرجع في الجزء الآخر منه الى العامل النفسي الذي سيطر على السوق بعد ان لاحظ المتعاملون في السوق بدء مرحلة انخفاض الأسعار، فبدأ عدد غير قليل منهم وهم ليسوا مستثمرين بل مضاربين (أي أنهم دخلوا سوق الأسهم بهدف تحقيق ربح سريع وليس بهدف الاستثمار بعيد المدى)، ببيع أسهمهم بشكل سريع خوفاً من الاستمرار في الانخفاض في الأسعار وتكبدهم لخسائر مالية كبيرة ونظراً لقلة الخبرة والمعرفة المتخصصة لعدد كبير من المتعاملين بسوق الأسهم بالأسس العلمية للتعامل فيه فقد بدأت (نظرية القطيع) تظهر بشكل واضح بحيث يتبع المضارب ما يقوم به غيره من المضاربين دون تفكير». ويلقي الدكتور زياد الدباس مستشار بنك أبو ظبي الوطني للأسواق المالية باللائمة على طريقة الاستثمار في الأسواق العربية «مما يزيد من تأثير العامل النفسي على انخفاض أو ارتفاع الأسواق المالية بصورة غير منطقية»، ويشرح الدباس وجهة نظره بالقول إن المستثمرين في الأسواق العالمية يستثمرون من خلال مؤسسات مالية متخصصة «حيث يتجه 80% منهم للاستثمار المؤسسي فيما يتجه الـ20% الباقون إلى الاستثمار الفردي»، ويعتقد أن هذا هو أساس المشكلة في أسواق المال العربية باعتبار أن المستثمرين الأفراد في البورصات العربية ـ وفقا للدباس ـ عادة غير متسلحين بالثقافة الاستثمارية, وبالتالي يكون قرارهم مبنيا على أسس غير علمية فيتخذون قرارهم بالشراء أو بالبيع بناء على تلك المعطيات التي يعتقدون بصحتها مثل الإشاعات أو منتديات الأسهم أو يجرون خلف ارتفاع أو انخفاض السوق بطريقة غير منطقية». ويوضح الدكتور الدباس أن الأسواق العربية لا زالت أسواقا ناشئة وما يحدث فيها من دخول الملايين في فترة زمنية قصيرة للثراء السريع يتسبب في تأثير العامل النفسي بصورة كبيرة على العامل الاقتصادي «وهو ما شاهدناه في معظم الأسواق العربية في مسألة الشراء العشوائي عندما كانت الأسواق ترتفع بصورة غير منطقية وبالمثل كانوا يبيعون عشوائيا مما تسبب أيضا في هبوط الأسواق بصورة غير منطقية». ويرى أن الحل يكمن في توجه المستثمرين الأفراد إلى الاستثمار المؤسسي وعدم المجازفة في الاستثمار الفردي «الذي لا يتقنه إلا القلة من المستثمرين».

* عدوى الخوف > العوامل النفسية لا تؤثر فقط على أداء الأسواق الوطنية، بل على الأسواق المالية فى العالم كله. ففي 19 أكتوبر (تشرين الأول) 1987 انهارت بورصة «داو جونز» الأميركية بمعدل 22.6%، بسبب تباطؤ النمو، وأطلق على ذلك اليوم «الاثنين الأسود». غير أن التأثير النفسي السلبي، وانعدام الثقة امتدا من بورصة «داو جونز» الى باقي البورصات العالمية، ومن 19 أكتوبر الى نهاية الشهر، كانت البورصة في استراليا قد انخفضت بمعدل 41.8%، وفي كندا بمعدل 22.5%، وهونغ كونغ 45.8%، ولندن بمعدل 26.4%. وكان «يوم الاثنين الأسود» هذا هو ثاني أسوأ انهيار في أسعار أسواق الأسهم في يوم واحد عبر التاريخ، أما الأسوأ، فكان يوم السبت 12 ديسمبر (كانون الأول) 1914 عندما انهارت بورصة «داو جونز» أيضا بمعدل 24.39%.







http://www.aawsat.com/details.asp?issueno=9896&article=360430[/quo

مشكور دكتور وبارك الله فيك .. مثلا التحليل النفسي للاسهم ..

عندما ترتفع الرابطة والتنظيف ولوجستك .. سنجد خلال دقائق .. يرتفع معهم سهم مبرد ..مع ان مبرد ليس له علاقه لامن قريب ولامن بعيد بالمجموعة.. رابط نفسي فقط ..

كذلك عندما يرتفع ميادين سنجد ان المستثمرون يتفاعل والعكس صحيح ..علاقه نفسيه ليس للتحليل الفني رابط

...قبل سنتين عندما ارتفع منازل وادنك والاثمار من اسعار العشرينات ..وتضاعفت اسعارهم ..

.. السؤال .. مادخل الاثمار بالموضوع .. يرتفع ويهبط معهم ؟؟؟!!

ج.. لان مضاربهم شخص معين يشتغل على نفس الاسهم وبنفس التوقيت ..ولكن مع خروج المضارب من الاسهم المذكوره .. تلاشت هذه العلاقه النفسيه..


اشكرك على المقال الذي وضعته
 

fahemQ8

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2014
المشاركات
128
لماذا يكون ضغط على السوق يوم الخميس ؟؟ ولماذا بعض المتداولين يبيع يوم الخميس .. ويحجم عن الشراء ؟؟

ج..انه العامل النفسي ..

. العامل والتعامل في الاسهم تكون له أثار سلبيه او ايجابيه على المتداول .. مثلا .. اذا خسرت .لاتجعل اثار الخساره تكون لها تبعات على من هم جولك
 

fahemQ8

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2014
المشاركات
128
لاتوسع دائرة الخلاف مع من اختلفت معه في الرأي.. .. بل حاوره وناقشه .. لعلك تكون على فهم خاطيء ..ناقش الموضوع بعقلك لا بعواطفك ... لاتنتقم ولاتكابر ان اكتشفت بينك وبين نفسك انك مخطيء .

وان لم تقتنع ..صافح وابتسم في وجه من خالفك في الراي ..
 

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333
لماذا يكون ضغط على السوق يوم الخميس ؟؟ ولماذا بعض المتداولين يبيع يوم الخميس .. ويحجم عن الشراء ؟؟
ج..انه العامل النفسي ..
. العامل والتعامل في الاسهم تكون له أثار سلبيه او ايجابيه على المتداول .. مثلا .. اذا خسرت .لاتجعل اثار الخساره تكون لها تبعات على من هم جولك

صدقت أخي العزيز فاهم كويت

اكثر من 5 أسهم بعتها بخسارة بالسابق وارتدت بعد خروجي فوراً

وكانت هذه الأسهم جيدة جداً جداً جداً

وكانت قاع وميزانية

تسألني لماذا بعت ؟؟؟؟

الجواب >> قرادة حظ

اما الان اقسمت أن لاابيع السهم وهو يتمتع بميزانية جيدة وقاع محترم حتى اخذ منة مااريد

أسأل نفسك هل ستحترق الشركة مثلاً

هل تقوم الساعة ؟؟؟

هل ستحصل حرب عالمية ثالثة ؟؟

إذن لماذا بعت هذا السهم الجيد والممتاز وهو بالقاع ؟؟؟

الحرب النفسية وعقلك الباطني هو من يسبب لنا الخسائر المتكررة >> خصوصاً للأسهم الممتازة بالميزانية والقاع

اما بعض التغيير في المراكز هذه واضحة

إذا اخذت من سهمك ماتريد من ارباح وتضخم هنا تقرر الخروج وجني ارباحك فوراً والانتقال للأسهم الاخرى والمنتقاة كما فعلت بالسابق بعد دراسة متأنية جداً ، والتزم حتى تخرج بأرباح حتى لو تم الضغط عليك بقساوة شديدة للغاية
 

fahemQ8

عضو نشط
التسجيل
21 أبريل 2014
المشاركات
128
أهم عامل .. في سوق الاوراق الماليه ...







.(.......التوقيت ...)
 

BINSULTAN

عضو نشط
التسجيل
12 مايو 2013
المشاركات
110
أقترح على أخونا fahemQ8 بفتح صفحه جديده بعنوان " العامل النفسي وتأثيره في اتخاذ القرارات بأسواق المال " أو العنوان الذي تراه مناسبا

بالتوفيق والى الأمام دائما
 

BINSULTAN

عضو نشط
التسجيل
12 مايو 2013
المشاركات
110
المشاركه التاليه هي مقاله جميله مقتبسه عن ذات الموضوع من صحيفة الجزيره الإلكترونيه السعوديه للكاتب محمد سليمان العنقري بعنوان " العامل النفسي بالقرار الإستثماري " وقد نشرت بتاريخ 03/07/2013



يعد العامل النفسي أحد ركائز التأثير بحياة الأفراد من حيث زرع الانطباعات أو توجيه القرارات والقناعات لديهم وتلعب عدة عوامل بالتأثير على نفسية الفرد أهمها عاملي الطمع والخوف لتتدخل بتوجيه أحدهما ما يبث من أخبار أو إشاعات أو تحليلات بشتى الطرق التي يمكن أن تصل لهم لتزرع ما هو مطلوب في نفسيتهم وتنعكس على قراراته وقناعاته.

ولكي تترسخ هذه الأخبار أو الإشاعات لديهم لابد من إطالة أمد المشهد العام السلبي أو الإيجابي حسب ما نوع التأثير المطلوب لكي يصاب الفرد بحالة من الملل أو التفاؤل المفرط وينجرف وراء حالته النفسية بمنطق عاطفي ويتوجه بقراره تبعا لذلك.

ولعل الاستثمار بالأصول عامة أو بالترويج التجاري يعدان أبرز القطاعات التي يلعب العامل النفسي دورا بالتأثير على الفرد نفسيا ليتجه وفق عواطفه لا تفكيره المنطقي بما يتخذه من اتجاه سواء بالبيع أو الشراء أو قبول المنتج التجاري.

وفي حالات واقعية تجد أن الأسواق المالية عندما تكون بمستويات منخفضة وتتقلب بعنف أو تأخذ مسارا جامدا عرضيا فإن الكثير يصاب بالإحباط ولا ينظر لقيمة الفرص المتاحة بل يسعى للتخلص مما لديه من استثمارات خوفا من الهبوط المستمر أو ثبات الأسعار لفترة طويلة ولعل ما حدث عند وصول السوق المالي السعودي إلى مستوى أربعة آلاف نقطة خير دليل إذ تولدت فرص بقطاعات قيادية وشركات رائدة وصل بعضها للمماثل القيمة الدفترية ولمكررات ربحية منخفضة جدا ولعائد فاق 15% على بعضها ومع ذلك كان كثيرون يرددون الأسعار ستنخفض أكثر وهنا يأتي تغييب لغة العقل الاستثماري الذي يرى الفرص ويقبل عليها فالمستثمر ينتظر الأسعار لتأتيه ولا يلهث خلفها إذا تسارع ارتفاعها وبالمقابل فإن السوق المالي عندما وصل إلى مستويات العشرين ألف نقطة كانت حالة التفاؤل سائدة والغالبية يرى أن السوق لن يتوقف عن الصعود وبدأت كل الأخبار عن السوق والشركات مهما كانت بسيطة تعطى قدرا كبيرا من الأهمية وكأنها ستجلب أرباحاً خيالية للشركة حتى لو كانت أخباراً إدارية عادية أو روتينية وانطبقت نظرية الأغذية المتبادلة على العموم في حالتي الانهيار والصعود الجامح فلون الشاشة هو ما كان يوجه قرارات المتداولين بيعا مع اللون الأحمر وشراءً مع اللون الأخضر.

وهذا الأمر ينطبق على التجارة بكل الأصول فالعقار يغلف دائما بعبارات رنانة مثل الابن البار وتسود الأخبار الإيجابية وتنهمر سيولا من التحليلات والتبريرات التي تصب في اتجاه إقناع الناس أن الأسعار إلى صعود مستمر ولن تنهار أبدا فيما لو راجع أي فرد نفسه وعاد للفترة التي كان السوق العقاري خاملا فيها والأسعار متدنية لم يكن هناك من ينبههم على الفرصة الاستثمارية فيه فكان يقال عند القاع السعري إن الأراضي كثيرة والآن بعد تحليق الأسعار أصبح الرائج أن الأراضي شحيحة والكثير من العوامل التي تخدم الإقناع بعدالة الأسعار وإنها إلى ارتفاع لن يتوقف.

وينطبق الأمر على الترويج للاستثمار بالذهب فعند وصوله إلى أسعار فاقت 1900 دولار كان يقال إنه متجه إلى ثلاثة آلاف دولار للأونصة إلا أنه تراجع بعنف وحقق بالفترة الأخيرة أسوأ أداء منذ تسعين عاما وسقط إلى مادون 1200 دولار للأونصة ولا تختلف أسواق السلع والعملات وغيرها عن هذه الحالات من الاتجاهات وتتطابق فيها حالة التأثير النفسي على المتداول فيها بحسب مصالح كبار المدراء لها فقبل أكثر من عشر أعوام عندما كان الذهب بالقرب من مئتي دولار للأونصة كان يقال إن الذهب سيكون خردة ولا قيمة له بالتحوط والملاذ الآمن وإن البنوك المركزية الكبرى ستتخلى عنه كأحد احتياطياتها وبالمحصلة حقق عشرة أضعاف ارتفاعا في عشر سنوات. القرار الاستثماري من أهم عوامل صحيته أبعاد التأثير العاطفي النفسي عنه والمراجعة للأسعار على مدى خمس إلى عشر سنوات على الأقل ليتبين للفرد حقيقة حركته وكم حقق الأصل المراد استثماره من ارتفاع أو انخفاض ثم مقارنته بالعوامل الأساسية كالعائد والمكرر وأسعار الفائدة ومستقبل الأصل الاستثماري والعديد من العوامل المعروفة بتقييم الاستثمار لكن يبقى أبعاد التأثير النفسي ومغذياته عن قرارك الاستثماري أحد أهم الركائز التي من خلالها تبني توجهك بمنطق عقلية المستثمر الذي لا تتحرك عواطفه بتحديد قراره بل عقله بناءً على قواعد الاستثمار المعروفة.
 
التعديل الأخير:

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333
أهم عامل .. في سوق الاوراق الماليه ...
.(.......التوقيت ...)
سلمت يداك
أقترح على أخونا fahemQ8 بفتح صفحه جديده بعنوان " العامل النفسي وتأثيره في اتخاذ القرارات بأسواق المال " أو العنوان الذي تراه مناسبا
بالتوفيق والى الأمام دائما
سلمت اناملك

والله تغمرنا الفرحة بالفؤاد ونستمتع عندما نرى عباقرة امثال اخينا فاهم كويت واخينا BINSUL TAN

حللتم اهلاً ووطئتم سهلاً ، وكثر الله من امثالكم الطيبين المدركين بمواهب من الله

اخوكم إبن الوليد الصيااااااد سابقاً بوعبدالله والآفاق حالياً


اهداء لكما السيمفونية الثائرة
 
التعديل الأخير:

9اوربيه

عضو نشط
التسجيل
1 أغسطس 2010
المشاركات
557
حياك الله اخوي فهيم
شنو رايك بسهم المغاربيه أنا حالف إذا ربحني السهم ورجع فلوسي ألي ضاعت لتزوج مغربيه
هاهاهاها
 

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333
حياك الله اخوي فهيم
شنو رايك بسهم المغاربيه أنا حالف إذا ربحني السهم ورجع فلوسي ألي ضاعت لتزوج مغربيه
هاهاهاها
السلام عليكم اخي العزيز 9 اوربية الحمد

بعد اذنك ، واذن اخي العزيز فاهم كويت

اتركوة لي :) المغاربية

مشكلتي بالتحليل للسهم الواحد يطول اكثر من ساعة لذلك اتجنب التحاليل المالية والفنية

الاساسي

اجمالي الموجودات المتداولة 3,584,822 3,740,093
اجمالي الموجودات 21,902,822 20,982,114 ‏
اجمالي المطلوبات المتداولة 1,260,096 226,877
اجمالي المطلوبات 1,284,998 256,064 ‏
اجمالي حقوق المساهمين 14,371,681 13,923,200

موجوداتها المتداولة مقارنة بالمطلوبات المتداولة جيد واكثر

وموجوداتها الاجمالية مقارنة بالمطلوبات الاجمالية جيد واكثر


وحقوق مساهمينها مقارنة برأس المال لازال جيد ، مع وجود خسارة طفيفة

تابع >>


خسائر مرحلة ٢،٤٨٦ مليون من ظمنها خسارة من راس المال


احتياطات ٢،٤٢٢ مليون ، ممتاز هذه تغطي الخسائر المرحلة لاسمح الله واحتاجت الشركة لذلك المبلغ



ربحية السهم ١،٢١ فلس للسهم الواحد بتحول ايجابي في مقابل السنة الماضية ٢٠١٢ بخسارة ١٧،٤٤ فلس للسهم الواحد


الملكيات

شركة عبدالمحسن الخرافي 14،707%

شركة الداو للأستثمار 5،010٪



القيمة الدفترية 98 فلس اخر قراءة بموقع سوق الكويت حالياً


التحليل الفني


chart.php


عند الدعومات واتركة لمخيلتك :)

الدعم الاخير ٤٨ فلس المقاومات نصيحة اتركها مفتوحة ومجهولة
 

9اوربيه

عضو نشط
التسجيل
1 أغسطس 2010
المشاركات
557
حبيبي اﻵفاق ما قصرت شكلي إذا ربحت بزوجك مغربيه على حسابي بس خل أرجع فلوسي ألي راحت هاهاهاها أنا بالوقت الحالي عندي سهم المغاربيه كميه وعندي كاش شنو تنصحني أزيد الكميه أو أنتظر ومشكور عمري اﻵفاق
 
التعديل الأخير:

الآفاق

موقوف
التسجيل
12 أبريل 2014
المشاركات
333
حبيبي اﻵفاق ما قصرشكلي إذا ربحت بزوجك مغربيه على حسابي بس خل أرجع فلوسي ألي راحت هاهاهاها أنا بالوقت الحالي عندي سهم المغاربيه كميه وعندي كاش شنو تنصحني أزيد الكميه أو أنتظر ومشكور عمري اﻵفاق
العفوا ، الغالي 9 اوروبية

لو كنت في مكانك وأملك بة ، ادعم السهم بالأوامر عند الدعم الأخير ٤٨ فلس ، ستجد مضارب السهم يحقد عليك لأنة يرى ذلك ودموعة اربع اربع :) والله اعلم بخفايا الغيب ومايحملة لنا القدر والقضاء
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى