أما آن لهذا الليل أن ينجلي ؟

TKA

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
568
***

من كم سنه لما قررت إدارة البورصه إن أية تداولات غير إعتياديه على سهم ما، لا بد للشركه المعنيه إصدار توضيح / إعلان إفصاح. في ذاك اليوم المشهود في تاريخ بورصة الكويت، قلنا للمعارف و من صادفتهم: اقرو على البورصه السلام!

طبعا كان رد فعل الجميع: ليش ؟ العكس راح يحصل! لأنه مثل هالاجراء لمصلحة السوق و سمعته و بالنتيجه صغار المتداولين.

ردي وقتها - و يشهد الله إنه كان في نفس يوم تطبيق ذاك الإجراء: إحنا عندنا بورصة تعمل مثل العالم ؟

كلها شركات لا تخلو من العفن. سواء في الإداره أو الملاك الكبار. بغض النظر عن عدم إهتمامهم كليا بمصالح الصغار. كينونة وجودهم في سوق المال - البورصه - يرتكز بشكل محوري على إمتصاص رزق صغار المتداولين.

أية بادره نحو الشفافيه سوف تقابل برد فعل عكسي من قبل الشركات و إداراتها و كبار الملاك.

وقتها أكدت على إنه أي أمل بانتعاش (إرتفاع ) البورصه أضحى خبر كان. و لن ترتفع بورصة الكويت في أية وقت، الآن، أو في المستقبل المنظور!

ناس تقتات على معلومات داخليه - إحتكار معلومات - للإثراء الفاحش السريع. كيف لها أن تحيا في ظل هذا الإجراء الأساسي و المطلوب من إفصاح.

بدل ما يشدون على يد البورصه و يباركون بادرتها القانونيه هذه، و لن نضيف الأدبيه و الأخلاقيه. ينتقمون منها و من صغار المتداولين! بتقليص التداول و الأسعار !!

بورصة الكويت لن ترتفع. البورصه إنتهت بتطبيق ذاك الإجراء على التداولات.

و السلام.

***
 

الوحيد 1974

عضو مميز
التسجيل
3 مايو 2010
المشاركات
15,240
الإقامة
الكويت الحبيبه
الله يجزاك خير اخى الطيب TKA
وان شاء الله ينجلى عتمة ذلك الليل يااخى الكريم .
 

الهدف البعيد

عضو مميز
التسجيل
26 مارس 2008
المشاركات
3,038
عتمة الليل..

اجمل ايام حياتي قضيتها بين عتمات الليل..
 

TKA

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
568
الله يجزاك خير اخى الطيب TKA
وان شاء الله ينجلى عتمة ذلك الليل يااخى الكريم .


و يجزاك كل خير أخي الفاضل وحيد.

السنه السابعه من عمر الأزمة و بورصه الكويت من سيئ لأسوأ.

بورصة أغنى دوله في العالم، هذا وضعها. عيل شنو حال بورصات الدول الفقيره؟

أكيد قفلت الباب و أعلنت الإفلاس :confused:

إرتفاع يوم الخميس - يمكن يستمر في الأيام القادمه ..لكن تأكد إنه تجميلي للإنتخابات القادمه. نفس ما سوو في ٢٠١٣.

تحياتي
 

TKA

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
568
********************

مسلسل الداو جونز يحققق المزيد من الأرقام القياسيه... يبدو إنه لا نهايه في الافق...للإرتفاعات !

شيء فعلا يقهر.

هم من فجر الأزمة الماليه العالميه سنة ٢٠٠٨.

هم يربحون ...و يحلقون في سماء الأرقام القياسيه، و نحن نأكل الحصرم.

فعلا نحن شعوب يرثى لحالها.

فوق ما إحنا شعوب إستهلاكيه صرفه ... لا إنتاج و لا إختراعات و لا يحزنون. فوق كل هذا فاشلين في تحقيق أية إنجازات حتى على صعيد الإستثمارات الماليه.

مؤشر الداو هبط بعد الأزمة ب ٦ شهور إلى ٦٦٠٠ ...شوفو الحين وينه .. فوق ١٧٠٠٠ !!

العكس تماما حصل في مؤشر سوق الكويت !! هبوط هادر ...متواصل دون هواده.

٧ سنوات من عمر الإنسان و السوق ...ليست بقليلة.

أن تصف وضع سوق الكويت بالمزري ...فيه إجحاف كبير!

الوضع كارثي ..بمعنى الكلمه.

**************
 

السعد محمد

عضو مميز
التسجيل
26 أكتوبر 2005
المشاركات
9,968
الحل بعدم تدخل الحكومة بالبورصة نهائيا

يعني لو توصل اسعار الاسهم الى فلس

نفس التامينات
 

الطوق

عضو نشط
التسجيل
5 أكتوبر 2013
المشاركات
860
:( اليل ينجلي اخوي ...بس بعد ما يتعثر المؤشر ويطيح على ويهه بسبة القياديات
 
  • Like
Reactions: TKA

TKA

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
568
*********


إن كان هناك سبب ما للنقمه الشعبيه المتزايده من الحكومه، فهو ليس فقط الفساد الذي ينخر في مفاصل الدوله ، و لا الخلاف العلني الحاصل بين أفراد الأسره الحاكمه، الخلاف الذي ليس له سابقه في دول العالم أجمع !

بل السبب الفعلي هو الوضع المالي المتدهور للسوق المالي و فقدان الكثير من العوائل الكويتيه لمدخراتها في البورصه منذ ما يقارب ٧ سنوات ..و للآن.

هل يعقل أن تتعافى كل بورصة العالم - المتقدم و المتخلف غربا و شرقا - و الكويت هي البورصه الوحيده الغير غير قادره على التعافي ؟ بل مستمره في التهاوي للقعر السحيق.

الغير مفهوم بتاتا, بتاتا, و لذا يجب أن يدرس ما يحصل في الكويت و البورصه في أكبر جامعات العالم:

مصر ...عانت من ثورات، و إنقلابات، و قتل الألاف من المواطنين، غير إفلاس الدوله المصريه!! و استجداءها للمعونات الماليه من دول لحليج و الكويت !! شوف وين بورصتهم !

المصريه تصل لاعلى مستوياتها منذ ٢٠٠٨ !!


الكويت أغنى دول العالم ...أدنى مستوي المؤشرات في العالم، غير إنه أسهم شركاتها من أرخص الأسهم في العالم !! بو ١٠٠ فلس و نازل !!

الظريف، المضحك المبكي، في موضوع البورصه المصريه، إنها إرتفعت تقريبا ٩٠ % خلال ١٢ شهر - يعني منذ إنقلاب يوليو ٢٠١٣. هل الجماعه هني يتمنون حدوث أمر مماثل في الكويت - لا قدر الله - حتى تتمكن البورصه من إستعادة عافيتها، و الناس أموالها !


*************
 

رابح رابح

عضو مميز
التسجيل
4 يونيو 2011
المشاركات
21,520
الإقامة
في قلوب الطيبين
ان شاء الله قرب الفرج والخير
والشرارة انطلقت
كل واحد يتقضب بالاسهم الجيده الرابحة وهي كثيره رخيصة ومتوسطة وثقيلة

وخاصة
استثمارات و كامكو

وسيكون وقود السوق الحقيقي للانطلاق هو تأكيد صفقة اخد صفقتي امريكان او الشوتايم
واذا تحققت الصفقتين فسيتغير حال المساهمين الى مايسرهم

قولو يااااااا رب
 

TKA

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
568
**********************************

"إذا كـــان رب البيـــت"

العنوان إستعارة لشطر من شطر بيت شعر للشاعر البغدادي ابن التعاويذي، عمر بيت الشعر نحو 9 قرون، وبيت الشعر كاملاً يقرأ كالتالي:

إذا كان رب البيت بالدف مولعاً فشيمة أهل البيت .. كلهم .. الرقص

ذلك البيت من الشعر يختزل وضعاً سائداً في حقبة من الزمن كان فيها تاريخ وحاضر الدولة هو تاريخ وحاضر ربها أو 'رب البيت'، وفي زمن لا مكان فيه لإستثناءات، فعندما يطرق 'رب البيت' دفه، فلا خيار لشعبه، كل شعبه دون إستثناء، سوى الرقص طرباً، حتى لو كان العزف نشازاً. بعد تسعة قرون، مر خلالها بتجارب شديدة الألم واستخلص دروسها وعبرها، تطور العالم وتقدمت نظمه السياسية، وأصبحت السيادة في الوطن للأمة، مصدر كل السلطات، وليست مختزلة في 'رب البيت'.

في الكويت، تنفرد الحكومات المتعاقبة بكل السلطة، تزور إنتخابات، تعطل دستور، تعدل قانون الإنتخابات من طرف واحد، والغرض دائماً واحد، هو أن تبقى الحكومة المهيمنة على مصالح الدولة، 'رب البيت'، ثابتة مهما كان قرعها للدف نشازاً. لم يعد كافياً أن نهبط بطموحاتنا من الأمل بإنجاز شيء ما، إلى مجرد الإبقاء على الوضع ثابتاً على نفس مستوى السوء، ولا حتى القبول بمجرد خفض التسارع إلى الإنحدار، وإنما بات مطلوباً قسراً مشاركتنا كلنا، ودون إستثناء، بالرقص في حفلة بائسة تشهد سقوطاً حراً لبلد جميل وكريم. لقد بات الإعتراض على قيادة البلد إلى هاوية، خيانة عظمى، أحكامها أعنف من إزهاق الروح أو الإعدام، أحكامها تخطت كل الخطوط الحمراء، وأصبحت تجريد المواطن من مواطنته، ورميه خارج البيت. لقد بلغ الأمر في الحكومة، أنها باتت تُعرف عجزها وعجرفتها، بالإنتصار، شجعها على ذلك عزوف معارضيها عن مقاومتها، إما خوفاً أو يأساً أو سوء أداء، وأصبحت أسيرة حالة من إنتفاخ زائف للذات، أعمتها تماماً عن رؤية ما يحيط بمستقبل هذا البلد الطيب من مخاطر عاتية.

لقد تنازلنا كثيراً، ولم نعد نطمح في إنجاز، لذلك، دعونا ننسى حال التعليم الرديء ومدارسه ومنشآت جامعاته والشهادات المضروبة التي إنتشرت إنتشاراً سرطانياً، ودعونا ننسى حال الصحة والخدمات الصحية والحصص التي توزع على الفاسدين والتي طالت وحدات العناية المركزة محلياً والسياحة العلاجية في الخارج. ودعونا ننسى حال الخطوط الجوية الكويتية ومطار الكويت المهترىء ونظافة حماماته، ومعها ننسى زحمة المرور ورداءة الشوارع، ودعونا ننسى تخلف الرياضة وتخلف الثقافة والفن وعنف العسكر وعنف الشباب. ودعونا ننسى فحوى كل إعلان حكومي بعد إنتهاء حقبة كل خطة للتنمية، بأن الخطة فشلت تماماً في تحقيق أهدافها، وليس مهماً هنا إن إتفقنا أو إختلفنا على محتوى تلك الخطة وجدوى أهدافها. ما أريد التركيز عليه هنا، هو إستمرار المضي بمشروعين بالغا الخطورة، يهددان كيان البلد، الأول هو ما آلت إليه أمور الفساد، والثاني هو ما آلت إليه أوضاع الوحدة الوطنية فيها.

على ساحة الفساد، لن أكرر الحديث عن سرقة الإستثمارات الخارجية وناقلات النفط والديزل وداو والإيداعات والتحويلات والتأمينات، ولا حتى فساد البلدية وغيرها الذي تعجز عن حمله البعارين، وكلها قضايا مخزية، فشلت الحكومة مع كل منها في ترحيل فاسد واحد إلى السجن، بينما أصبحت السجون مليئة بالمغردين. ولكن، سوف أذكر مثالين، الأول هو تصريح لثلاث وزراء في الحكومة الحالية 'رب البيت'، وعلى مدى ثلاث شهور فقط، بأن كل منهم أصبح ضحية لغول الفساد، إثنان منهما قدما إستقالاتهما، والثالث في الطريق فيما يبدو. ورغم أن الشهود من أهل البيت هذه المرة، لم يرتق الحس بالمسؤولية إلى حدود إجراء تحقيق، ولو حتى من باب ذر الرماد في العيون كما هي العادة. في أي دولة مؤسسات، عندما يتكلم كاتب رأي أو سياسي معارض أو مهتم بالشأن العام عن إستشراء الفساد، يصبح ذلك أمر كفيل بأن يطيح بأي 'رب بيت'. ولكن، أن يقدم وزراء ضمن الحكومة إتهاماً صريحاً لها بالتحالف مع الفاسدين، ولا يحدث أي تحقيق أو حتى مجرد إيضاح، من المؤكد أنه إقرار من 'رب البيت' بأن الفساد ليس جريمة ولا هو مستنكر، وإنما واقع علينا، كلنا دون إستثناء، الرقص على نغماته الصريحة والعالية. المثال الثاني لشهود أهل البيت، هو من رب رب البيت، فالأرقام المنشورة تذكر، بأن الديوان الأميري أصبح ينفذ مشروعات -قيمتها قدرت بنحو نصف مليار دينار كويتي- بحجم قريب من حجم المشروعات التي تنفذها وزارة الأشغال. ذلك يعني، أن رب رب البيت، إما أنه يشارك الوزراء الثلاثة حكمهم على واقع فساد 'رب البيت'، أو، أن لديه حكم قاطع برداءة الإنجاز الحكومي، أو ربما الإثنين، أي 'رب بيت' رديء وفاسد. والشهود في الحالتين هما من أهل رب البيت، وليست إستعارة من سياسي معارض أو ناشط حاقد أو شاب متهور، ولا هي حصيلة منشورات صفراء أو تغريدات بائسة.

الحالة الثانية حتى أكثر خطورة ونتاج حتمي للبيئة الفاسدة، وهي حالة التمزق الذي تعيشه البلد، فلم يعد أحد يطيق أحد، وأنا هنا لا أقصد إستقالة 25% من وزراء الحكومة، ولا 10% من نواب مجلس الأمة، ولا حتى إستبدال حكمة العقل -المخ- بضرب العُـقـُل، في جلسات مجلس الأمة، فذلك أخف الضرر، وإن كان مؤشر مبكر على القفز من المركب. المقصود هنا، هو تلك الخطوط السوداء البغيضة التي باتت تفصل بين مكونات هذا المجتمع الصغير، وهي تتعمق بالتزامن مع إنفجارات دموية حولنا. فالتباعد الطائفي والمناطقي، وضمن كلاً منهما، على أشده، غذاه ذلك الإصطفاف الغبي عندما إستخدمت الحكومة أسلحة دمار شامل بإستسهال إلغاء شرف المواطنة. وساهم في تعزيزه إنقلاب المفاهيم والمبادئ، حتى بات اللص والمتهم بالإرتشاء يشرع ويراقب وينفذ، وتحول مغردون شباب صغار فجأة إلى أكبر مهددي الأمن الوطني، وباتت ملاحقتهم من أولوياته. وعلى الحكومة أن تجري إستبياناً للإستدلال على معدل النمو في رغبات الهجرة عند الشباب، ونمو المعدل الفعلي لتملك سكن خارجي خاص وبديل لدى العائلات، وسوف تكتشف، كم هو مخيف تنامي ذلك الشعور بعدم الأمان في بلد كان يوماً جوهرة إقليمه.

السنوات القليلة القادمة ستكون سنوات صعبة، وسوف يتفاعل خلالها تداعيات ضعف سوق النفط، مع مزيد من إتجاهات العنف في الإقليم القريب، وخط الدفاع الحقيقي الأول، هو الاستثمار في ترتيب البيت من الداخل. ولكن، ذلك لن يتحقق بهكذا 'رب بيت'. والإصرار على إستمراره، أي إستمرار هذا الصنف من الحكومات، 'رب البيت'، يعني أننا يمكن أن نبلغ مرحلة نقرأ فيها بيت الشعر موضوع المقالة بالصيغة التالية:

إذا كان رب البيت بالدف مولعا فشيمة أهل البيت .. كلهم .. الضياع

جاسم خالد السعدون

7 يونيو 2015

***********************************************
 
أعلى