في عالم اليوم كل شئ يخضع للإقتصاد .. السياسة .. الموضة .. الحرب .. والسلام وحتي الفن والثقافة يتأثران بالإقتصاد أيضا .. هذا راي علم النفس و الطب النفسي .. كيف ؟؟ أقول لك .. هل سمعت عن الإستثمار العاطفي ؟ إنه احد تعبيرات الطب النفسي .. إن شعورك العاطفي تجاه شخص ما أو شئ تمتلكه هو استثمار عاطفي .. إنك تستثمر جزءا من طاقتك العاطفية في هذا الإنسان أو الشئ الذي تملكه ، لذلك يصبح غالياً وثمينا بالنسبة لك .. وعلى قدر شعورك يكون حجم استثمارك .. لأنك تنفق من وقتك وطاقتك و مشاعرك وتفكيرك ما يساوي مثلا ألف دولار .. أو عشرة آلاف .. أو أكثر.
وعندما تفقد الشئ الذي تحبه وتقتنيه فإنك بذلك تفقد استثمارا عاطفيا وتعاني من خسارة عاطفية .. إن طاقتك العاطفية المتكاملة انكسرت وفقدت جزءا منها .. وأصبحت تشعر بفجوة وفراغ في حياتك.
والخسارة هنا معناها أن يترك الإنسان وحيدا .. وماذا بعد الخسارة ؟.
ماذا يقول علم النفس ؟ أقصد علم النفس الإقتصادي ؟ يقول بعد الخسارة لا بد أن تعطي نفسك الإذن بالحزن .. وهذا يعني أن تسمح للقناع الذي ترتديه عادة ، والذي يمنعك من إظهار عواطفك للآخرين .. وهو يعني أيضا أن تشعر بالألم والفراغ .. ومعناه أيضا أن تستمع لتلك الأصوات الداخلية الرقيقة الناعمة التي تهمس لك بطريقة العلاج بدلا من أن تستمع للناس من حولك الذين يطلبون منك ان تكون قويا و أن تتوقف عن البكاء .. ومعناه أيضا أن تسمح لنفسك باستكشاف مشاعر الحزن .. إنها محاولة لتحويل نظرك إلي داخلك فتعرف بماذا تشعر ؟ هل هو الغضب .. الألم .. الالاتنقام .. الشعور بالذنب ؟ وكيف يظهر هذا الألم على الجسم .. صداع .. غثيان .. ألم في الظهر ؟؟ المهم اترك نفسك للألم .. لتستنفذه .. وتنتهي منه.
ومن العجيب أن هذا الطب لا يعجبه أن يسري عنك الناس عندما يشاهدونك تبكي ..! أو عندما يطلبون منك أن تضحك للحياة بينما سحابة الحزن تظلل مشاعرك ..! لماذا ؟ لأنهم يقطعون عليك طريق الشفاء الطبيعي .. إن ما تحتاجه منهم هو الحنان والفهم والتقدير لحزنك وخسارتك.
علم النفس الإقتصادي يطلب منك في حالة الخسارة العاطفية أن تخلق لنفسك عالما من السلام والأمان . وطريقة أخري للعلاج .. وهي محاولة تسهيل خروج الألم والدموع عن طريق القراءة والكتابة إن القلم يمكنه أن يصبح أحسن صديق لك حين تبثه أصدق مشاعرك التي لا يمكن أن تقولها للآخرين .
وعندما يعبر الألم إلي شاطئ الامان فيجب عليك أن تفكر مرتين قبل أن تستثمر طاقتك العاطفية.
وعندما تفقد الشئ الذي تحبه وتقتنيه فإنك بذلك تفقد استثمارا عاطفيا وتعاني من خسارة عاطفية .. إن طاقتك العاطفية المتكاملة انكسرت وفقدت جزءا منها .. وأصبحت تشعر بفجوة وفراغ في حياتك.
والخسارة هنا معناها أن يترك الإنسان وحيدا .. وماذا بعد الخسارة ؟.
ماذا يقول علم النفس ؟ أقصد علم النفس الإقتصادي ؟ يقول بعد الخسارة لا بد أن تعطي نفسك الإذن بالحزن .. وهذا يعني أن تسمح للقناع الذي ترتديه عادة ، والذي يمنعك من إظهار عواطفك للآخرين .. وهو يعني أيضا أن تشعر بالألم والفراغ .. ومعناه أيضا أن تستمع لتلك الأصوات الداخلية الرقيقة الناعمة التي تهمس لك بطريقة العلاج بدلا من أن تستمع للناس من حولك الذين يطلبون منك ان تكون قويا و أن تتوقف عن البكاء .. ومعناه أيضا أن تسمح لنفسك باستكشاف مشاعر الحزن .. إنها محاولة لتحويل نظرك إلي داخلك فتعرف بماذا تشعر ؟ هل هو الغضب .. الألم .. الالاتنقام .. الشعور بالذنب ؟ وكيف يظهر هذا الألم على الجسم .. صداع .. غثيان .. ألم في الظهر ؟؟ المهم اترك نفسك للألم .. لتستنفذه .. وتنتهي منه.
ومن العجيب أن هذا الطب لا يعجبه أن يسري عنك الناس عندما يشاهدونك تبكي ..! أو عندما يطلبون منك أن تضحك للحياة بينما سحابة الحزن تظلل مشاعرك ..! لماذا ؟ لأنهم يقطعون عليك طريق الشفاء الطبيعي .. إن ما تحتاجه منهم هو الحنان والفهم والتقدير لحزنك وخسارتك.
علم النفس الإقتصادي يطلب منك في حالة الخسارة العاطفية أن تخلق لنفسك عالما من السلام والأمان . وطريقة أخري للعلاج .. وهي محاولة تسهيل خروج الألم والدموع عن طريق القراءة والكتابة إن القلم يمكنه أن يصبح أحسن صديق لك حين تبثه أصدق مشاعرك التي لا يمكن أن تقولها للآخرين .
وعندما يعبر الألم إلي شاطئ الامان فيجب عليك أن تفكر مرتين قبل أن تستثمر طاقتك العاطفية.