اتصالات تتلقى عرضا جديدا للاستمرار في صفقة باكستان
حسن القمحاوي:
اتفق الجانبان الإماراتي والباكستاني على تمديد المهلة الزمنية المحددة لإنهاء المشاكل المعلقة بين الطرفين في صفقة شراء حصة مقدارها 26 % من شركة الاتصالات الباكستانية لمدة أسبوعين تبدأ من تاريخ انتهاء المهلة الأولى في 28 من أكتوبر الماضي وتنتهي الجمعة المقبل الموافق 11 نوفمبر··
وعلمت ''الاتحاد'' من مصادر مطلعة أن الاتصالات التي أجراها مسؤولون على مستوى عال في البلدين أثمرت حلا وسطا يقضي بتقديم الجانب الباكستاني بعرض جديد لمؤسسة ''اتصالات'' الإماراتية يضمن لها الاستمرار في شراء حصة مقدارها 26 % من الشركة الباكستانية، وتوقعت نفس المصادر أن يكون الثمن المطلوب للشراء أقل في ظل اعتراض الجانب الإماراتي على ثمن شراء الصفقة بعد أن أكدت التحليلات تجاوزه للقيمة العادلة للسهم ، مشيرا إلى أن أحد المتحالفين مع مؤسسة ''اتصالات'' في شراء الصفقة انسحب منها احتجاجا على سعر الشراء معتبرا إياه سعرا مبالغا فيه·
وقالت المصادر أنه تم إبلاغ مؤسسة الاتصالات أول أمس بقدوم الدكتور عبد الحفيظ شيخ وزير الاتصالات الباكستاني إلى أبوظبي للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوعين للاجتماع مع المسؤولين بالمؤسسة وتقديم العرض الجديد لحل المشاكل المعلقة، وأضافت أن اجتماعا عقد أمس ضم الوزير الباكستاني وسعادة محمد حسن عمران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتصالات تضمن عرض وجهات نظر الطرفين في المشاكل المعلقة وكيفية حلها·
وردا على اتهامات الجانب الباكستاني للمؤسسة بأنها لم تلتزم بدفع التزاماتها المالية التي رتبتها الصفقة قالت المصادر أن عدم سداد الالتزامات جاء نتيجة لعدم التزام الحكومة الباكستانية ببنود الاتفاق خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة العمالة وجوانب قانونية أخرى مشيرة إلى أن الشركة الباكستانية تضم 65 ألف عامل، وكشفت المصادر النقاب عن أن الحكومة الباكستانية رفضت من قبل طلبا تقدمت به مؤسسة ''اتصالات'' للحصول على تمويل محلي للصفقة من داخل باكستان وأعربت المصادر عن أملها في أن يتسم الجانب الباكستاني بالمرونة في التفاوض حتى يتمكن الطرفان من الوصول إلى حلول وسط تضمن استمرار الصفقة، ورفضت المصادر ذاتها الإفصاح عن قيمة العرض الجديد الذي حمله وزير الاتصالات الباكستاني إلى المسؤولين في مؤسسة ''اتصالات'' في جولة مفاوضات أمس·
وأضافت المصادر أن الجانب الباكستاني لديه الرغبة في الاستمرار في الصفقة لما تمثله من مكاسب اقتصادية وسياسية ، وفي حالة انهيارها ستمثل نكسة كبرى لباكستان لأن الصفقة التي شملت التنازل عن السيطرة على الإدارة هي أكبر صفقة في تاريخ برنامج الخصخصة حتى الآن، كما أن الفشل فيها سيؤدي إلى عجز مالي كبير لأن إيرادات الصفقة أدرجت في ميزانية السنة التي تنتهي في يونيو حزيران 2006 والتي تبلغ قيمتها 18,4 مليار دولار· من ناحية أخرى قال مصدر دبلوماسي باكستاني لوكالة رويترز إن المحادثات التي جرت في الإمارات لإنقاذ الصفقة تحقق تقدما وان إعلانا قد يصدر بهذا الشأن أمس الثلاثاء·
وقال المصدر إن هناك تحركات ايجابية من الجانبين، في الوقت الذي لزم فيه المسوؤلون من الجانبين الصمت وامتنع متحدثون باسم حكومة الإمارات واتصالات عن التعقيب واكتفى تحسين إقبال وزير الخصخصة الباكستاني بتأكيد أن وفدا غادر إسلام آباد يوم الاثنين الماضي·
يذكر أن ''اتصالات'' فازت في مزاد على حصة الشركة الباكستانية في يونيو الماضي، وكان من المتوقع استكمال الصفقة في أواخر سبتمبر وتم تمديد المهلة حتى 28 أكتوبر الماضي، وبلغت قيمة العرض الذي قدمته اتصالات 2,6 مليار دولار أي ما يزيد مليار دولار على قيمة الأسهم في ذلك الوقت ، كما كان العرض أكثر من 1,2 مليار دولار من أقرب العروض
الارباح المتوقعة نهاية العام
3.42 مليار ارباح عام 2004 * 18% نمو الارباح = 4.03 مليار درهم اي 1.11 درهم لكل سهم اي مكرر ارباح 28 مرة اذا اخذنا سعر 31 درهم لكل سهم
توقعات:
* توزيع اسهم منحة بواقع 20% حيث سيرتفع عدد الاسهم من 3630 مليار سهم الى 4,356 مليارسهم
* نمو ارباح عام 2006 الى 4,775 مليار درهم بواقع 18% اي 1.09 درهم لكل سهم
* توسيع قاعدة المستثمرين حيث ان النظام الحالى يسمح بتملك المواطنين الافراد فقط 40% من الاسهم ولذلك احتمالية دخول الاجانب والسماح للشركات بالتملك لا بد منها
* دخول مستثمرين استراتجين لامتلاك الحصص التي ستتخلى عنها الحكومة بواقع 20% لان حصة الحكومة الحالية 60% هذه في حالة اذا كان نصيب الحكومة 40% في الشركة الجديدة
* سعر السهم:
سعر السهم ليس رخيصا اذا تم تسعيره منفردا ومنعزلا عن السوق ولكن في الوقت الحالى حيث ان معظم مكررات الارباح عالية لجميع الاسهم سهم اتصالات يعتبر معقولا
الشارت الاول ستة شهور على الديلى
حسن القمحاوي:
اتفق الجانبان الإماراتي والباكستاني على تمديد المهلة الزمنية المحددة لإنهاء المشاكل المعلقة بين الطرفين في صفقة شراء حصة مقدارها 26 % من شركة الاتصالات الباكستانية لمدة أسبوعين تبدأ من تاريخ انتهاء المهلة الأولى في 28 من أكتوبر الماضي وتنتهي الجمعة المقبل الموافق 11 نوفمبر··
وعلمت ''الاتحاد'' من مصادر مطلعة أن الاتصالات التي أجراها مسؤولون على مستوى عال في البلدين أثمرت حلا وسطا يقضي بتقديم الجانب الباكستاني بعرض جديد لمؤسسة ''اتصالات'' الإماراتية يضمن لها الاستمرار في شراء حصة مقدارها 26 % من الشركة الباكستانية، وتوقعت نفس المصادر أن يكون الثمن المطلوب للشراء أقل في ظل اعتراض الجانب الإماراتي على ثمن شراء الصفقة بعد أن أكدت التحليلات تجاوزه للقيمة العادلة للسهم ، مشيرا إلى أن أحد المتحالفين مع مؤسسة ''اتصالات'' في شراء الصفقة انسحب منها احتجاجا على سعر الشراء معتبرا إياه سعرا مبالغا فيه·
وقالت المصادر أنه تم إبلاغ مؤسسة الاتصالات أول أمس بقدوم الدكتور عبد الحفيظ شيخ وزير الاتصالات الباكستاني إلى أبوظبي للمرة الثانية على التوالي خلال أسبوعين للاجتماع مع المسؤولين بالمؤسسة وتقديم العرض الجديد لحل المشاكل المعلقة، وأضافت أن اجتماعا عقد أمس ضم الوزير الباكستاني وسعادة محمد حسن عمران رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة الاتصالات تضمن عرض وجهات نظر الطرفين في المشاكل المعلقة وكيفية حلها·
وردا على اتهامات الجانب الباكستاني للمؤسسة بأنها لم تلتزم بدفع التزاماتها المالية التي رتبتها الصفقة قالت المصادر أن عدم سداد الالتزامات جاء نتيجة لعدم التزام الحكومة الباكستانية ببنود الاتفاق خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة العمالة وجوانب قانونية أخرى مشيرة إلى أن الشركة الباكستانية تضم 65 ألف عامل، وكشفت المصادر النقاب عن أن الحكومة الباكستانية رفضت من قبل طلبا تقدمت به مؤسسة ''اتصالات'' للحصول على تمويل محلي للصفقة من داخل باكستان وأعربت المصادر عن أملها في أن يتسم الجانب الباكستاني بالمرونة في التفاوض حتى يتمكن الطرفان من الوصول إلى حلول وسط تضمن استمرار الصفقة، ورفضت المصادر ذاتها الإفصاح عن قيمة العرض الجديد الذي حمله وزير الاتصالات الباكستاني إلى المسؤولين في مؤسسة ''اتصالات'' في جولة مفاوضات أمس·
وأضافت المصادر أن الجانب الباكستاني لديه الرغبة في الاستمرار في الصفقة لما تمثله من مكاسب اقتصادية وسياسية ، وفي حالة انهيارها ستمثل نكسة كبرى لباكستان لأن الصفقة التي شملت التنازل عن السيطرة على الإدارة هي أكبر صفقة في تاريخ برنامج الخصخصة حتى الآن، كما أن الفشل فيها سيؤدي إلى عجز مالي كبير لأن إيرادات الصفقة أدرجت في ميزانية السنة التي تنتهي في يونيو حزيران 2006 والتي تبلغ قيمتها 18,4 مليار دولار· من ناحية أخرى قال مصدر دبلوماسي باكستاني لوكالة رويترز إن المحادثات التي جرت في الإمارات لإنقاذ الصفقة تحقق تقدما وان إعلانا قد يصدر بهذا الشأن أمس الثلاثاء·
وقال المصدر إن هناك تحركات ايجابية من الجانبين، في الوقت الذي لزم فيه المسوؤلون من الجانبين الصمت وامتنع متحدثون باسم حكومة الإمارات واتصالات عن التعقيب واكتفى تحسين إقبال وزير الخصخصة الباكستاني بتأكيد أن وفدا غادر إسلام آباد يوم الاثنين الماضي·
يذكر أن ''اتصالات'' فازت في مزاد على حصة الشركة الباكستانية في يونيو الماضي، وكان من المتوقع استكمال الصفقة في أواخر سبتمبر وتم تمديد المهلة حتى 28 أكتوبر الماضي، وبلغت قيمة العرض الذي قدمته اتصالات 2,6 مليار دولار أي ما يزيد مليار دولار على قيمة الأسهم في ذلك الوقت ، كما كان العرض أكثر من 1,2 مليار دولار من أقرب العروض
الارباح المتوقعة نهاية العام
3.42 مليار ارباح عام 2004 * 18% نمو الارباح = 4.03 مليار درهم اي 1.11 درهم لكل سهم اي مكرر ارباح 28 مرة اذا اخذنا سعر 31 درهم لكل سهم
توقعات:
* توزيع اسهم منحة بواقع 20% حيث سيرتفع عدد الاسهم من 3630 مليار سهم الى 4,356 مليارسهم
* نمو ارباح عام 2006 الى 4,775 مليار درهم بواقع 18% اي 1.09 درهم لكل سهم
* توسيع قاعدة المستثمرين حيث ان النظام الحالى يسمح بتملك المواطنين الافراد فقط 40% من الاسهم ولذلك احتمالية دخول الاجانب والسماح للشركات بالتملك لا بد منها
* دخول مستثمرين استراتجين لامتلاك الحصص التي ستتخلى عنها الحكومة بواقع 20% لان حصة الحكومة الحالية 60% هذه في حالة اذا كان نصيب الحكومة 40% في الشركة الجديدة
* سعر السهم:
سعر السهم ليس رخيصا اذا تم تسعيره منفردا ومنعزلا عن السوق ولكن في الوقت الحالى حيث ان معظم مكررات الارباح عالية لجميع الاسهم سهم اتصالات يعتبر معقولا
الشارت الاول ستة شهور على الديلى
