القران الكريم والرقم 7

jamal

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2004
المشاركات
634
الإقامة
Kuwait
المصدر : المهندس عبد الدائم الكحيل المؤهل العلمي ماجستير في هندسة الميكانيك، يحفظ القرآن الكريم عن ظهر قلب من مواليد مدينة حمص ،سوريا له حوالي 30 كتاب يتناول الإعجاز العددي في القرآن والسنة . يمكن الاتصال على الهواتف التالية : 0096331513168 أو 0096331517968

المقدمة

هذا البحث العلمي يمثل كشفاً جديداً في المعجزة الرقمية للقرآن الكريم ، ويتضمَّن أكثر من 70 نتيجة رقمية تثبت أن كلمات القرآن منظَّمة تنظيماً دقيقاً يتناسب مع الرقم 7 . ولكن ماذا يعني ذلك ؟

2 ـ إن كل من يقرأ كتاب اللّه يلفت انتباهه أمر : العبارات ذاتها تتكرر في العديد من سور القرآن ... لماذا ؟ هل هو مجرد تكرار أم أن هنالك معجزة رقمية دقيقة وراء هذا التكرار ؟ هذه هي فكرة البحث .

3 ـ فقد قمت بصفّ أرقام الآيات التي تكررت فيها عبارة (أو كلمة) ما حسب تسلسلها في القرآن ، وكانت النتيجة الرائعة :

الأعداد المتشكلة من أرقام هذه الآيات تقبل القسمة على 7 من دون باقٍ .

4 ـ وقد وجدت أن هذا النظام الرقمي لا ينطبق على كلمات القرآن كلها ، ولكن لماذا ؟ هل هنالك معجزة أخرى ؟

5 ـ هل يكفي نظام رقمي واحد لكتاب اللّه ؟ يمكنني القول وبثقة تامة : كما أن كلمات اللّه لا نهاية لها ، كذلك الأنظمة الرقمية في كتاب اللّه لا نهاية لها .

6 ـ وهذا ما تأكدتُ منه فعلاً : الآيات لها نظام ، السور لها نظام ، الأحرف والكلمات لها نظام ...

7 ـ مهمة هذه السلسلة من الأبحاث استعراض هذه الأنظمة الرقمية المذهلة في القرآن ... في كل بحث سوف نعيش مع نظام رقمي يُعرض لأول مرة .

8 ـ وأخيراً ، يمكن القول : إن لغة الأرقام ربما تكون أفصح من لغة الكلمات في عصرٍ كهذا ، ويبقى الهدف النهائي من هذه السلسلة :

ـ إثبات أن القرآن لم يتغير منه حرف واحد منذ أن أنزله اللّه .

ـ إثبات أنه لن يستطيع أحد أن يأتي بمثل القرآن مهما حاول .

إن الذي يبحث عن نوع جديد من أنواع الإعجاز القرآني يحتار من أين يبدأ وكيف ينتهي ، فمثلُه كمثَل مَن يبحث عن قطرة ماء وسط البحر المحيط . فبحوث القرآن لا تنتهي ، وأنواع الإعجاز فيه لا تنقضي ، ومعجزة القرآن مستمرة إلى يوم القيامة ، هذه المعجزة متنوعة وتناسب كل عصر وتواكب التطور العلمي . يتبع
 

jamal

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2004
المشاركات
634
الإقامة
Kuwait
القرآن الكريم هو عبارة عن كتاب أنزله اللّه تعالى للبشر جميعاً ، مؤلَّف من 114 سورة ، وكل سورة عبارة عن مجموعة آيات . عدد آيات القرآن 6 3 2 6 آية ، وكل آية تتألف من مجموعة من الكلمات ، فكل كلمة في القرآن يمكن تحديد موقعها برقمين : رقم السورة ورقم الآية ، وهذا هو مبدأ البحث عن أية كلمة في القرآن .

ولكن هناك عبارات تكررت في القرآن أكثر من مرة في آيات وسور مختلفة ، والسؤال المهمّ : هل يوجد نظام رقمي يحكم تكرار الكلمات في القرآن ؟

إن الإعجاز الإحصائي لكلمات القرآن يعطينا جواباً دقيقاً على مثل هذا السؤال ، ويمكن القول : إن كل كلمة في القرآن وُضعت بدقة متناهية تفوق التصور البشري ، وفي هذا البحث سوف نثبت بما لا يقبل الشك أن هذا القرآن هو كتابٌ من عند اللّه ، ويستحيل الإتيان بمثله ، وسوف نستخدم لغة العصر [ الأرقام ] .

إذاً : الإعجاز الإحصائي للقرآن يعني أننا عاجزون عن تأليف كتاب فيه نظام رقمي دقيق لتكرار الكلمات مثل القرآن

آيات القرآن هي تذكرة لجميع البشر وهذه الحقيقة تتمثل في قول اللّه تعالى : { إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً } ، هذه الآية الكريمة نجدها في موضعين فقط من القرآن :

1 ـ { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً } [ المزمل : 19 ] .

2 ـ { إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً } [ الإنسان : 29 ] .

ونريد أن نسأل هذه الأسئلة :

1 ـ لماذا تكررت هذه الآية مرتين في القرآن ؟

2 ـ لماذا كان رقم الآيتين : 19 ـ 29 ؟

3 ـ لماذا كان تسلسل سورة المزمل قبل سورة الإنسان ؟

سوف نجيب على هذه الأسئلة وغيرها بلغة الأرقام ، فتكرار هذه الآية في القرآن مرتين له حكمة ، وقد اختار اللّه تعالى لهذه الآية رقمين 19 و 29 وذلك لحكمة أيضاً ، ويمكن استنتاج جزء من هذه الحكمة بالاعتماد على الرقم 7 . والفكرة الأساسية في هذا البحث تعتمد على صَفّ أرقام الآيات بجانب بعضها وذلك حسب تسلسل هذه الآيات في القرآن (وليس جَمع الأرقام !) .

وعندما نصُفّ أرقام الآيتين 19 ـ 20 ينتج عدد جديد هو 2919 هذا العدد يُقرأ : ألفان وتسعمئة وتسعة عشر ، وهو من مضاعفات الرقم 7 ، أي يقبل القسمة تماماً على 7 من دون باقٍ :

2919 = 7 × 417

ان هذا النظام يتكرر مئات بل آلاف المرات في القرآن وسوف نكتشف أن آيات القرآن منظمة بما يتناسب مع الرقم 7 ، إن الذي نظَّم وأحصى هذه الآيات هو القائل : { وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } [ يس : 12 ] .

1. 6 إحصاء اللّه تعالى

لولا علم الإحصاء لم يتقدم العلم خطوة واحدة ، فجميع العلوم الحديثة تعتمد أساساً على الإحصاء ، ولا يمكن تخيل العلم الحديث من دون أرقام والهدف من الأرقام هو الإحصاء والمقارنة .

ولكن إذا تركنا العلوم الدنيوية وانتقلنا إلى علم اللّه تعالى ، إن اللّه تعالى يعلم كل ورقة تسقط ، ويعلم كل ذرة من ذرات الكون ، ويعلم السرَّ وأخفى ... إن اللّه أحصى كل شيءٍ عدداً وأحاط بكل شيءٍ علماً وأتقن كل شيءٍ صنعاً . ومن خلال كلمة [ أحصيناه ] التي تكررت مرتين في القرآن في الآيتين :

1 ـ { وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } [ يس : 12 ] .

2 ـ { وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَاباً } [ النبأ : 29 ] .

نضع هذه النتائج في جدول (حسب تسلسل الآيتين في القرآن) لنرى عظمة الإعجاز الرقمي في كتاب اللّه تعالى :

كلمة [ أحصيناه ] تكررت مرتين في القرآن

نصُفُّ أرقام الآيتين على التسلسل 12 ـ 29 ، والآن العدد الذي يمثل هاتين الآيتين هو : 2 1 9 2 (ألفان وتسعمئة وإثنا عشر) هذا العدد يقبل القسمة تماماً على 7 أيضاً :

2912 = 7 × 416

ملاحظة : هذه الأرقام تضيف دليلاً جديداً على صدق كتاب اللّه ، وكما نرى التوافق اللغوي بين معنى الآيتين ، وجاء التناسب مع الرقم 7 ليثبت أن هذا القرآن ليس من صنع البشر بل فعلاً نزَّلَهُ روح القدس على قلب الرسول الكريم r بإذن اللّه تعالى هدى وبشرى للمؤمنين المسلمين . إذاً لكل كلمة في القرآن خصوصيتها وكل كلمة تُستخدم من أجل هدف محدد ، فكلمة [ نَزَّلَهُ ] هي كلمة خاصة بجبريل عليه السلام من جهة ، وهي كلمة خاصة بالقرآن من جهة ثانية .

الرقم 7 له مدلول كبير في القرآن والكون والحياة ، فعدد أحرف الأبجدية العربية (لغة القرآن) هو 28 حرفاً (أي 7 × 4) ، والحديث الصحيح (أُنزل القرآن على سبعة أحرف) يؤكد أن الرقم 7 له علاقة بالقرآن ، وقد خلق اللّه تعالى سبع سماوات وسبع أراضين وجعل الجمعة سبعة أيام . أما عبادة الحج فتعتمد على الرقم 7 (سبعة أشواط في الطواف والسعي) وسبع جمرات . والذي لا يؤمن بكل هذا فجزاؤه نار جهنم التي خلق لها اللّه تعالى سبعة أبواب لكل بابٍ منهم جزء مقسوم .

ملاحظة : كلمة جهنم تكررت في القرآن 77 مرة أي 7 × 11 . ولا ننسى أن أعظم سورة في القرآن هي الفاتحة التي سمَّاها اللّه [ السبع المثاني ] ، عدد آياتها 7 . كما أن عبارة السماوات السبع (وسبع سماوات) تكررت في القرآن 7 مرات بالضبط .

كلمة [ سبعة ] تكررت في القرآن 4 مرات في الآيات التالية :

1 ـ { فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ } [ البقرة : 196 ] .

2 ـ { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ } [ الحجر : 44 ] .

3 ـ { وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ } [ الكهف : 22 ] .

4 ـ { مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ } [ لقمان : 27 ]


نصُفّ أرقام الآيات بجانب بعضها حسب تسلسلها في القرآن فنحصل على العدد : 6 9 1 4 4 2 2 7 2 (مئتان وإثنان وسبعون مليوناً ومئتين وأربعة وأربعون ألفاً ومئة وستة وتسعون) هذا العدد الضخم يقبل القسمة تماماً على 7 :

272244196 = 7 × 38892028

= 7 × 7 × 5556004

إذاً : العدد الذي يمثل الآيات الأربعة (التي وردت فيها كلمة [ سبعة]) يقبل القسمة على 7 مرتين متتاليتين ، فمن الذي نظَّم مواضع هذه الكلمة بهذا التناسب المذهل مع الرقم 7 ؟ أليس هو اللّه ؟ بل هل يستطيع النبي الأمي محمد r قبل 14 قرناً أن ينظم كلمات القرآن بهذا الشكل المُعجِز ؟ أم أنَّه رسولٌ من عند اللّه ... لكل البشر ؟
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله وأزواجه وأصحابه الطيبين الطاهرين وبعد
لايستبعد ان يكون هذا الخبر كخبر رشاد خليفة حين ادعىاكتشاف اعجاز علمي حديث للقرآن استنباطا من قوله تعالى(عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ )المدثر[30]،وألف رسالة عنوانها(عليها تسعة عشر)وقال فيها ان حروف القرآن تقبل القسمة على 19والحروف المقطعة في أوائل السور ما هي الا مكرر ال19في السورة أو مضاعفاتها وكذا محدد سور القرآن يقبل القسمة على 19، وحاول إثبات أن القرآن الكريم قائم في نظمه من حيث عدد الكلمات والحروف على"19" وأخذ بنشرها وتوزيعها حتى صدقها كثيرا من المسلمين وتبين هذا أنه ترويج من البهائيين لعقيدة من عقائدهم حيث يقدسون الرقم "19" ،فسنتهم عددها 19شهر وأيام شهورهم19يوم ويتفائلون بالرقم19ودينهم مبني على هذا الرقم...الخ،مما أدى إلى فتنة ومدخل للمشعوذين والمنحرفين ليدخلوا إلى عقائدنا أفكار شاذة،بلباس الاعجاز العلمي للقرآن مع التعامي عن تفسير السلف لهذه الآية الكريمة :ولكن كان وراء الأكمة ما ورائها؟!!!،وكان هذا في السبعينات من القرن الماضي.،ولعلي أن أعرف عن رشاد خليفة الخبيث:فهو رشاد عبد الحليم خليفة، بهائي، ادعى النبوة، ولد بكفر الزيات بمصر سنة 1354هـ، والده شيخ الطريقة الشاذلية الصوفية بمدينة طنطا، كان معروفاً بسوء الخلق والعناد منذ صغره، ويميل إلى الكذب والمراوغة، تخرج بتقدير مقبول من كلية الزراعة، فلم يستطع إكمال دراسته، أكمل دراسته في أمريكا، عن طريق الكنيسة والمؤسسات التنصيرية، فنال خلال أربعة أعوام درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية ثم عاد لمصر، ، أنكر السنة وافترى على النبي صلى الله عليه وسلم، أصدر المجمع الفقهي سنة 1409هـ فتوى بتكفيرة، ادعى النبوة في شهر رمضان 1409هـ، إلى أن دخل عليه مجاهد مسلم فطعنه عدة طعنات في بيته، 31/يناير/ 1990م، فقتله في مدينة توسان بأمريكا، انظر تتمة الأعلام، محمد خير يوسف، بيروت، دار ابن حزم، ط1، 1418هـ - 1998م، 1/175-177
 

jamal

عضو نشط
التسجيل
1 مارس 2004
المشاركات
634
الإقامة
Kuwait
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم اخى الكريم رشاد الخليفه كما اذكر هو من وضع الاسس الصوفيه فى مصر وابتدع الكثير والكثير قرأت عنه قبل فتره على ما اذكر وتكلم ايضا عن الصوفيه والالهام الروحى كما يقول للاسف الشديد عليه من الله ما يستحقه

ولكن اخى الفاضل الموضوع الذى نقلته لم يفتى بشيء ابدا الرجل له نظره

راى فى القران الكريم اعجاز للارقام المذكوره وسرها لا احد يعلمها الا الله

عندما ذكر الايات العظيمه من القران الكريم الايات المتشابه منها فجمع الارقام وجميها تقسم على رقم 7 ( دون باق )هذا بحد ذاته معنى كبير جدا

ولا احد يعلمها الا الله سبحانه وتعالى .. الموضوع طويل جد اخى محب وله دلائل كامله عن الاعجاز بالارقام وتسلسلها العجيب .. وان اردت التكمله لهذا الموضوع سوف اكمل ما قاله بأذن الله .. عبدالدائم كحيل
 
أعلى