أقوى رد على إهانة المقدسات يأتي من الجمهورية الإسلامية

Spike

عضو نشط
التسجيل
26 ديسمبر 2005
المشاركات
19
ايران تختبر العالم بمسابقة رسوم ذهبية عن "محرقة اليهود"

أ ف ب ـ طهران

أطلقت صحيفة همشري الايرانية امس مسابقة لرسوم كاريكاتورية حول محرقة اليهود ردا على نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في صحف اوروبية اثارت موجة استياء وغضب شديدين في العالم العربي والاسلامي. وقال فريد مرتضوي المسؤول في الصحيفة التي تنشرها بلدية طهران ان المسابقة ستكون دولية لرسوم وموضوعها رسوم كاريكاتورية عن محرقة اليهود. وكان الرئيس الايراني محمود نجاد قد صرح بأن محرقة اليهود هي أسطورة من خيال الصهاينة استهدفت استدرار عطف الأوروبيين والأمريكيين لتأسيس دولة اسرائيل. وطالب الغربيين باقامة هذا الكيان المصطنع في اوروبا او أمريكا الشمالية كما دعا الى شطبه من الخارطة.
وقال مرتضوي ان هذه المبادرة رد على الصحف الاوروبية التي اعتبرت ان الرسوم الكاريكاتورية المسيئة تدخل في نطاق التعبير.
واضاف مرتضوي ان الصحف الغربية نشرت هذه الرسوم المهينة بذريعة حرية التعبير. لنرى اذا كانت ستفعل ما تقول وتنشر ايضا رسوما حول محرقة اليهود.
وبحسب الصحيفة، فان قطعا ذهبية ستوزع على 12 رساما يتم اعتماد رسومهم، وهو ما يتوافق مع عدد الرسوم التي ظهرت في صحيفة يلاندس بوستن الدنماركية المحافظة.



آية الله الشيرازي : على الباحثين ( أن يكسروا ) القيود بشأن المحرقة المزعومة





محرر العهد - طالب آية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي يوم أمس السبت 4/2/2006م في درس بحثه الخارج بمدينة قم المقدسة حول محرقة اليهود" مفكري الاسلام بعدم الاستسلام لضجيج الغرب لدى دراسة هذه الحادثة" , معتبراً رفض البحث فيها من الجانب التاريخي و رفض إخضاعها للرقابة أنه من " القفز على الحقائق".

و أكد سماحته أن تلك القضية لا يجوز أن يعتقد اليهود بموجبها " امتلاكهم امتيازاً تاريخيا" , مستغرباً أن يكون " السجن " في أوربا مصيرًا لمن ينكر أو يشكك في تلك القضية , حيث لم يحصل ذلك مسبقا عبر " التاريخ " مشيرا الى " العديد من المؤرخين في ألمانيا وفرنسا" الذين تم اعتقالهم وسجنهم لذلك!.

وفي جانب من كلمته استنكر سماحته موقف الدول الأوربية " الذين يعتقدون بحرية الفكر والتعبير يقيمون الدنيا ولا يقعدونها لو استدعي كاتب ما في دولتنا الى المحكمة " من المجازر التي ترتكب من قبل الصهاينة بحق الفلسطينيين وكأن ما يحدث " لا إشكال فيه من وجهة نظر السياسيين الغربيين" أمام ردة فعلهم أمام " موضوع تاريخي" لم يثبت للبعض , داعياً في ذات الوقت " لدراسة هذه القضية والوصول إلى نتيجة واضحة فيها" .

وفي سياق حديثه رأى سماحته ضرورة ان " يطلع المفتونون بالغرب على ما يقوله الغرب " وناشد المفكرين في الدول الإسلامية " أن يعقدوا مؤتمراً لدراسة " المحرقة المزعومة " ليتأكدوا " من مصداقيتها وعليهم أن " يكسروا قيد الرقابة المفروضة" ليكشفوا حقيقة نشأة " إسرائيل " و تتضح كيفية " مجيء الصهاينة" واحتلالهم " فلسطين".
 
التسجيل
10 ديسمبر 2005
المشاركات
112
حل المشكلة مع الدنمارك و باقي الدول الغربية التي تعتبر انتقاد اي نبي او دين او معتقد هو من حرية التعبير عن الرأي باستصدار قانون دولي يمنع التعرض للأديان كلها.

علما بأن هناك قانون يمنع انتقاد او مناقشة المحرقة اليهودية " الهولوكوست ".
 
أعلى