إنتهاء الأزمة الإيرانية بصفقة أميركية مع إيران: تجميد التخصيب في مقابل دور إقليمي

albadar

عضو نشط
التسجيل
2 مارس 2006
المشاركات
419
فشل محادثات «الستة الكبار» وطهران ستشغل أجهزة طرد جديدة... معلومات عن «صفقة» أميركية مع إيران: تجميد التخصيب في مقابل دور إقليمي
طهران , لندن، واشنطن، فيينا , موسكو - حسن فحص , رائد جبر الحياة - 20/04/06//

اعتبرت طهران فشل اجتماع «الستة الكبار» في موسكو دليلاً على صواب موقفها، فيما ابلغ وفد ايراني التقى في العاصمة الروسية ديبلوماسيين اوروبيين، هؤلاء بان بلاده تعتزم قريباً تشغيل اجهزة طرد مركزية جديدة لتخصيب اليورانيوم وتدعو اوروبا الى المشاركة في جهودها، وتحدثت مصادر ديبلوماسية غربية الى «الحياة» عن صفقة محتملة بين واشنطن وطهران، تتضمن اعترافاً اميركياً بايران قوة نووية ولاعباً اقليمياً اساسياً في مقابل تخليها عن التخصيب لفترة محددة.

وفي وقت جددت واشنطن اتهام طهران بمحاولة تطوير سلاح نووي سراً، وتمويل مجموعات ارهابية في الشرق الأوسط، افاد تقرير في لندن ان منظمة مرتبطة بالحكومة الايرانية تسعى الى تجنيد بريطانيين لشن هجمات انتحارية ضد اسرائيل، مستفيدة من قدرتهم على التحرك .

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الفرنسية طلب عدم ذكر اسمه ان ديبلوماسيين ايرانيين التقوا المدراء السياسيين في وزارات الخارجية الفرنسية والبريطانية والالمانية «افادوا ان ايران تستعد لتشغيل سلسلتين جديدتين من اجهزة الطرد المركزية». وتابع انهم «طلبوا من المدراء السياسيين ان يأخذوا علما بهذا الوضع ودعوهم الى التفاوض في مسألة مواكبة برنامج التخصيب» الايراني.

من جهته، رأى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في جلسة مساءلة أمام مجلس العموم (البرلمان) أن الوقت حان «لتوجيه رسالة واضحة وموحدة» إلى إيران وان «لم يكن الغزو العسكري مطروحاً»، وزاد: «في الوقت الذي يتحدث الرئيس الإيراني عن محو إسرائيل عن الخريطة، ويتطوع شبان لشن اعتداءات انتحارية ضد أهداف أميركية وبريطانية وإسرائيلية بموافقة ضمنية من النظام الإيراني، إن لم يكن بتحريض منه، لا اعتقد بأنه وقت توجيه رسائل ضعف».

الى ذلك، دفعت الازمة الايرانية اسعار النفط الى مستويات جديدة امس، اذ بلغ سعر البرميل الخام في نيويورك 71.80 دولار، فيما تخطى سعر برميل برنت عتبة 73 دولاراً في لندن، في ظل تراجع في مخزون الخام والبنزين في الولايات المتحدة.

وتستعد وزير الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس لزيارة انقرة في 26 الشهر الجاري، اي قبل ثلاثة ايام من اجتماع مجلس الامن لدرس احدث تقرير للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن تطورات الملف الايراني. ولاحظت المصادر الديبلوماسية الغربية التي تحدثت الى «الحياة» ان الزيارة تتقاطع مع معلومات عن مساعٍ تركية -خليجية لعقد اجتماع اميركي - ايراني بعيداً من الاضواء.

وأشارت الى اقتراح تقبل بموجبه طهران تعليق تخصيب اليورانيوم لفترة سنتين كحد اقصى، في مقابل اعتراف واشنطن بايران قوة نووية ولاعباً اقليمياً رئيسياً. ويعني ذلك انضمامها الى القوى النووية الـ8 التي تحظى بعضوية دائمة في لجنة الطاقة النووية وشريكة في القرار داخل الوكالة الدولية.

ولفتت المصادر الى زيارة مساعد سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني محمد نهاونديان للولايات المتحدة اخيراً، اضافة الى وجود محمود سريع القلم مستشار سكرتير المجلس علي لاريجاني في واشنطن مطلع الاسبوع، وأعلن في الحالين ان الزيارتين خاصتان.

في طهران، اعتبر وزير الخارجية منوشهر متقي ان فشل اجتماع موسكو للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا، في التوصل إلى موقف موحد لفرض عقوبات محتملة على بلاده، دليل على صواب الموقف الإيراني الداعي الى إعادة البحث في الملف النووي أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدول الست اتفقت على «مواصلة كل أشكال الاتصال (حتى رفع تقرير البرادعي) لإبلاغ القيادة الإيرانية ضرورة إعلان أجوبة واضحة عن «المطالب الدولية»، معتبراً أن «هذا فقط يفتح الطريق لاستئناف المفاوضات حول كل المسائل المتعلقة ببرامج إيران النووية»، مع احترام حق طهران في الاستخدام «السلمي» للطاقة. وأوضح لافروف أن المطلوب من الإيرانيين «تقديم أجوبة عن المسائل العالقة في السابق وإعلان موقف واضح بتجميد كل نشاطات التخصيب». تزامن ذلك مع وصول وفد إيراني رفيع المستوى يضم نائب وزير الخارجية عباس ابراغيتشي الى موسكو للقاء «ديبلوماسيين أوروبيين موجودين في روسيا».

وأصدرت الخارجية الروسية بياناً أكدت فيه أن الدول الست «أعربت عن قلق عميق بسبب عدم استجابة طهران مطالب المجتمع الدولي». وحض البيان طهران على التعامل بإيجابية مع هذه المسألة بحلول نهاية الشهر.

وفي فيينا، أفاد مصدر ديبلوماسي أن البعثة الأميركية لدى الوكالة الدولية تجري اتصالات بالبعثات الأخرى في محاولة لعقد اجتماع للوكالة للضغط على إيران، بعدما فشلت الولايات المتحدة في كسب تأييد المجتمعين في موسكو لفرض عقوبات.

وأكد المسؤول الثالث في الخارجية الأميركية نيكولاس بيرنز أن واشنطن تعرف أن إيران «تحاول بطريقة سرية إعداد سلاح نووي»، متهماً إياها أيضاً بـ «تمويل كثير من المجموعات الإرهابية في الشرق الأوسط».

http://www.alhayat.com/world_news/04-2006/Item-20060419-b3cfa7e0-c0a8-10ed-01d1-b9b76a41e39f/story.html
 

SOS

عضو نشط
التسجيل
20 أكتوبر 2005
المشاركات
209
المقال يحمل الكثير من الكلام المتناقض
ولكن ..
إذا اعتبرنا أن إيران قد طورت فعلا سلاحاً نووياً وأن أمريكا عرفت ذلك مؤخراً وقد أسقط من يدها أي حل آخر ، فإن جزءً كبيرا من هذا التناقض سيتلاشى وسيكون الحديث عن صفقة بين أمريكا وإيران مقبولاً نوعاً ما

حسب وجهة نظري الشخصية أعتقد أن أبعاداً جديدة لهذه المسرحية ستنكشف خلال الفترة القليلة القادمة. وربما سيكون بمقدور إيران أن تلعب الدور القديم الذي كانت تلعبه أيام الشاه في تقلد منصب "شرطي الخليج" من جديد (!!!) فهل تقبل أمريكا بوجود شرطيين اثنين في المنطقة (؟؟؟)
 

درب العصامى

عضو نشط
التسجيل
14 يوليو 2004
المشاركات
1,009
الخبر لا يحمل اى " شىء " ايجابى يلوح بالافق ...


لا شىء جديد حتى الان
 

جلاد الاسهم

عضو نشط
التسجيل
20 أغسطس 2005
المشاركات
252
الإقامة
جواخيرالهجن
اتوقع ضربه مفاجئه ومباغته واجهاض للمفاعل النووى من اسرائيل مثل ما ضربت مفاعل العراق

سنه 1981 ... الله يستر
 

albadar

عضو نشط
التسجيل
2 مارس 2006
المشاركات
419
الراى العام

--------------------------------------------------------------------------------

محمد الصباح: اقترحنا على ايران بناء مفاعلها على المحيط الهندي
كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد الصباح في لقاء تلفزيوني مع قناة «العربية» عرض مساء أمس أن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي أكبر هاشمي رفسنجاني طمأن الكويت خلال زيارته اياها الأسبوع الفائت الى أن «ايران ستتعاون في شكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، متوقعاً أن «تنتهي ازمة الملف النووي الايراني» في حال أكدت ايران ذلك للوكالة ولمديرها العام محمد البرادعي, واذ أشار الى أن دول مجلس التعاون طلبت اجراء «نوع من حوار» ثلاثي بينها وبين ايران والوكالة لضمان التزام طهران «المقاييس الدولية للأمن والسلامة» الخاصة بالنشاط النووي، قال «اقترحنا على ايران أن تبني المفاعل النووي على المحيط الهندي وليس على الخليج خصوصاً أن بوشهر تقع في منطقة تتعرض دائماً الى زلازل».
وردا على سؤال طرحته مقدمة برنامج «بالعربي» الزميلة جزيل خوري، عما اذا كان رفسنجاني كان «قاسي اللهجة» خلال زيارته الكويت وهل أكد انه «لن يسمح بأن تكون اراضي الكويت قاعدة اميركية لضرب ايران»، قال الشيخ محمد: «بالطبع لا,,, فرفسنجاني شخصية لديها احترام كبير في الكويت (,,,) وبحثنا معه في موضوع الملف النووي الايراني والمخاوف من هذا الملف ومدى تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وطمأننا الشيخ رفسنجاني، الى ان برنامج ايران النووي، هو برنامج لاهداف سلمية بحتة وسيكون هناك تعاون كامل من قبل ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا شيء مطمئن للجميع وليس فقط لدول الخليج».
وأضاف «قلقنا ليس مبنياً على القلق الدولي، بل مبني على الواقع، وعلى الحياة التي نعيشها، فنحن في الكويت، نقطر مياه الخليج ونشربها، والمفاعل النووي الايراني في بوشهر موجود على الخليج وهو اقرب بثلاث مرات من الكويت من قربه لطهران، لذلك، اذا جرى اي تلوث نووي او تسرب نووي في مياه الخليج، فإن الكويت ستتعرض الى خطر مباشر، لان هذا مصدر شربنا ومصدر رزقنا وسمكنا من هذه المياه, لذلك قلقنا مشروع، والاخوة في ايران يعطوننا هذا الحق بأن نكون قلقين ويريدون ان يطمئنونا الى أن انظمة الوقاية والسلامة التي تتبع في ايران هي على المستوى الدولي المتعارف عليه», وأضاف «سماحة الشيخ رفسنجاني طمأننا بأن ايران ستتعاون في شكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا شيء مطمئن».وتابع قائلاً «نعم ثمة قلق, فمفاعل بوشهر لا يبعد سوى 130 كيلومتراً عن الكويت ويقع عند بحيرة نشرب منها، ولا يمكن تالياً الا أن نقلق, وقلقنا ليس فقط من المفاعل النووي الايراني ولكن كذلك من البوارج التي تدخل الخليج وتعمل بالطاقة النووية», وأضاف «نريد منطقة الخليج العربي خالية كلياً من أسلحة الدمار الشامل ومن الملوثات التي يمكن أن تؤثر على حياة البشر فيها، وخصوصاً الطاقة النووية», وأضاف «اقترحنا على ايران أن تبني المفاعل النووي على المحيط الهندي وليس على الخليج وخصوصاً أن بوشهر تقع في منطقة تتعرض دائماً الى زلازل».وقال «طالبنا بنوع من الحوار بين مجلس التعاون والوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران لكي نكون مطمئنين جميعا بأن ما يتم الان في بوشهر خاضع للمقاييس الدولية للامن والسلامة».
وردا على سؤال اذا كان سيسمح بأن تكون الكويت نقطة انطلاق لضربة عسكرية لايران قال: «لا أحد يتحدث اطلاقا عن عمل عسكري ضد ايران، واعتقد ان هذا الامر فيه تضخيم اعلامي، واعتقد ان ايران تمارس نهجا لا يتعارض مع ما هو مسموح لجميع الدول في تطوير الطاقة في شكل سلمي,نحن لدينا مخاوف من انظمة الامن والسلامة، والتطمينات التي تلقيناها من رفسنجاني بأن ايران ستتعامل في شكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعطينا طمأنة بأن برنامج ايران النووي سلمي، واذا تم تأكيد هذا الامر للوكالة الدولية وتحديدا لمديرها العام الدكتور محمد البرادعي، اعتقد ان ما يسمى ازمة الملف النووي الايراني ستنتهي».عراقيا، وردا على سؤال كيف يصف ما يجري في العراق حاليا وما اذا كان يعتقد ان هناك حربا اهلية قائمة قال: «لا احد يختلف ان هناك وضعا امنيا مأسويا، والقتل الذي نراه يعصر قلوبنا جميعا، ولكن في الوقت نفسه، لا احد ينكر هذه النسمة الجديدة التي تخرج الان من العراق من حيث تطبيق الديموقراطية والبرنامج السياسي العراقي (,,,) نعم الوضع الامني مأسوي بدرجة كبيرة، ولكن لا ننسى الوضع المأسوي ايام صدام حسين, فوقتها لم يكن هناك حرب اهلية مثلما نسميها الان، ولكن كانت هناك ابادة جماعية».
ورداً على سؤال لجيزيل خوري طلبت فيه منه أن يكون عراقياً للحظة في الاجابة عن سؤال يتعلق بتقييمه للوضع في العراق، قال الشيخ محمد «عندما يفجر مواطن فلسطيني نفسه كي يحقق استقلال بلده وحقه بأن يعيش حياة حرة وكريمة، فمعنى ذلك انه ضحى بحياته لاجل الحرية، ونحن نفتخر بالجهاد والمجاهدين الساعين الى تحرير اوطانهم من الاحتلال, فلماذا نعطي هذه الصفة الى الفلسطيني وفي الوقت نفسه نرى أن العراقي كان افضل له العيش تحت احتلال صدام حسين من المجازفة كي يحصل على حريته في التعبير واختيار من يريد ان يمثله في البرلمان (,,,), ثمن الحرية يختلف من انسان لاخر، واذا سألتني ان اضع نفسي في وضع مواطن عراقي فجوابي هو: نعم انا مستعد كي اخاطر في حياتي لأكون حرا على أن أكون عبدا في امان».
ورأى الشيخ محمد أن «ليس في العراق اقتتال طائفي بل ارهاب مبرمج يسعى الى احداث فتنة طائفية ولكن العراق لا يزال موحداً ويسعى الى محاربة» هذا الارهاب,
وعن تأثير الجو الطائفي في العراق على الكويت قال «اذا كانت بعض الدول لديها ازمة هوية او ولاء وانتماء، فهذا الامر في الكويت غير موجود على الاطلاق، خصوصا عندما امتزج دم الكويتيين من حضر وبدو، شيعة وسنة، وغني وفقير، جميعهم في الدفاع عن بلدهم وسالت الدماء وامتزجت على ارض هذا البلد لتحفظ كرامته ولدحر الاحتلال وحماية الشرعية، فبات السؤال عن التقسيم الطائفي في الكويت لا وجود له اطلاقا في المعجم السياسي الكويتي», وأضاف «لا اعتقد ان ثمة اقتتالا طائفيا في العراق، بل هناك ارهاب مبرمج يسعى لاحداث فتنة طائفية، ولكن ما ارى امامي، ان العراق لا يزال موحدا بجميع طوائفه ويحارب هذه الفئة الضالة».
وهل هو متفائل بالعراق الجديد؟ أجاب «طبعا، وانا ارى أن هناك رهانا كبيرا على هذه التجربة وجميع العراقيين يراهنون على نجاح هذه التجربة، ونرى أن نموذج العراق الجديد يشكل تحديا للنموذج القمعي والنظام الاستبدادي للطغاة الموجودين في المنطقة».
وعن لبنان قال «نحن نرى فيه الكويت الثانية, دولة صغيرة محبة للسلام, دولة فيها انفتاح وديموقراطية وحرية صحافية - والصحافة تسبب لكم عوار الراس كما تسبب لنا- وثمة تعاطف فطري من الكويتيين مع لبنان (,,,) ولكن لا يسعدنا وجود خلاف بين أشقاء عرب» في اشارة الى لبنان وسورية, ورداً على سؤال عما اذا كانت ثمة وساطة كويتية بين البلدين، أكد الشيخ محمد أن الكويت «لن تتردد» في «مد يد العون اذا طلب منها ذلك»,
 
أعلى