انور النقوشي
عضو نشط
إنتعشت الأسهم السعودية الأحد، واقتدت بها ثلاث بورصات خليجية، شهدت جميعها إقبالا على شراء الأسهم بعد انخفاض أسعارها جراء سلسلة الهبوط.
وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تداولات الأحد مرتفعا بنحو 2.1 في المائة، بعدما صعد لأكثر من ثلاثة في المائة مع أوائل التعاملات المسائية.
وكسب المؤشر السعودي نحو 268 نقطة، ليغلق عند مستوى 13043 نقطة، اي بانخفاض بلغ نحو 14 ألف نقطة، الذي يعده المحللون مستوى الأمان لهذه السوق، التي تمثل 60 في المائة من القيمة السوقية للبورصات الخليجية.
ولم تتأثر الأسهم الكويتية، ثاني أكبر بورصة عربية، بالارتفاع السعودي، وانهت تداولات الأحد على هبوط طفيف، ليغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.11 في المائة.
في حين صعدت الأسهم في بورصة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شهدت انخفاضات حادة لثلاثة أيام متتالية، بنحو 1.41 في المائة، وواصلت شقيقتها الصغرى، بورصة أبوظبي، هبوطها مسجلة انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة.
وانخفضت الأسهم القطرية لأكثر من 1.9 في المائة، بيننما انتعشت الأسهم في سوق مسقط للأوراق المالية مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.3 في المائة، تبعتها البحرينية بارتفاع طفيف بنحو 0.2 في المائة.
وفي وقت تزداد فيه التوترات السياسية بين الغرب وإيران المجاورة لأكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، قال مراقب في دولة الإمارات، إن "المتعاملين في أسواق المال أقبلوا على الشراء للاستفادة من أسعار الأسهم المنخفضة رغم القلق السياسي."
وأوضح أن "السيناريو أصبح يتكرر بشكل أسبوعي، ألا وهو الهبوط الحاد ، ومن ثم الإقبال على الشراء يتبعه انتعاش ثم جني أرباح."
لكن خبير الأوراق المالية أبوبكر شاطر قال إن " المضاربة وجني الأرباح هو شأن الأسواق المالية في البلدان العربية.. فالجميع يبحث عن ثراء سريع، ومعظم المتعاملين يستثمرون بقاعدة "أعمى يقود ضريرا "، بمعنى أن الشائعات توجه السوق لمصلحة الكبار."
وقال شاطر، إن كثيرا من المضاربين "يعمدون لترويج شائعات عن التوتر السياسي ونتائج الشركات، ويتلقفها صغار المستثمرين لتبدأ حالة ذعر تؤدي لبيوع مكثفة، يشتري الكبار بعدها الأسهم بأسعار بخسة."
وتوقع شاطر أن تعاود الأسواق المالية الخليجية الانخفاض، معتبرا أن البورصات خارج منطقة الخليج أصبحت "أكثر استقرارا، ونضوجاً."
وكانت الشائعات حول نتائج شركات كبرى في كل من الإمارات والسعودية والكويت، قد قادت في مارس/آذار البورصات إلى الهبوط، رغم تحقيق تلك الشركات نموا في الأرباح للربع الأول من العام.
وأعلنت هيئة الرقابة على سوق الأسهم السعودية، أكبر بورصة عربية، قبل نحو أسبوعين أنها تعمل على استعادة السيطرة على بورصتها "المترنحة" من قبضة المضاربين، وقالت إنها تنوي اتخاذ إجراءات رادعة ضد التلاعب والشائعات.
____________
منقول........
وأنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تداولات الأحد مرتفعا بنحو 2.1 في المائة، بعدما صعد لأكثر من ثلاثة في المائة مع أوائل التعاملات المسائية.
وكسب المؤشر السعودي نحو 268 نقطة، ليغلق عند مستوى 13043 نقطة، اي بانخفاض بلغ نحو 14 ألف نقطة، الذي يعده المحللون مستوى الأمان لهذه السوق، التي تمثل 60 في المائة من القيمة السوقية للبورصات الخليجية.
ولم تتأثر الأسهم الكويتية، ثاني أكبر بورصة عربية، بالارتفاع السعودي، وانهت تداولات الأحد على هبوط طفيف، ليغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.11 في المائة.
في حين صعدت الأسهم في بورصة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شهدت انخفاضات حادة لثلاثة أيام متتالية، بنحو 1.41 في المائة، وواصلت شقيقتها الصغرى، بورصة أبوظبي، هبوطها مسجلة انخفاضا بنسبة 0.3 في المائة.
وانخفضت الأسهم القطرية لأكثر من 1.9 في المائة، بيننما انتعشت الأسهم في سوق مسقط للأوراق المالية مسجلة ارتفاعا بنسبة 1.3 في المائة، تبعتها البحرينية بارتفاع طفيف بنحو 0.2 في المائة.
وفي وقت تزداد فيه التوترات السياسية بين الغرب وإيران المجاورة لأكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم، قال مراقب في دولة الإمارات، إن "المتعاملين في أسواق المال أقبلوا على الشراء للاستفادة من أسعار الأسهم المنخفضة رغم القلق السياسي."
وأوضح أن "السيناريو أصبح يتكرر بشكل أسبوعي، ألا وهو الهبوط الحاد ، ومن ثم الإقبال على الشراء يتبعه انتعاش ثم جني أرباح."
لكن خبير الأوراق المالية أبوبكر شاطر قال إن " المضاربة وجني الأرباح هو شأن الأسواق المالية في البلدان العربية.. فالجميع يبحث عن ثراء سريع، ومعظم المتعاملين يستثمرون بقاعدة "أعمى يقود ضريرا "، بمعنى أن الشائعات توجه السوق لمصلحة الكبار."
وقال شاطر، إن كثيرا من المضاربين "يعمدون لترويج شائعات عن التوتر السياسي ونتائج الشركات، ويتلقفها صغار المستثمرين لتبدأ حالة ذعر تؤدي لبيوع مكثفة، يشتري الكبار بعدها الأسهم بأسعار بخسة."
وتوقع شاطر أن تعاود الأسواق المالية الخليجية الانخفاض، معتبرا أن البورصات خارج منطقة الخليج أصبحت "أكثر استقرارا، ونضوجاً."
وكانت الشائعات حول نتائج شركات كبرى في كل من الإمارات والسعودية والكويت، قد قادت في مارس/آذار البورصات إلى الهبوط، رغم تحقيق تلك الشركات نموا في الأرباح للربع الأول من العام.
وأعلنت هيئة الرقابة على سوق الأسهم السعودية، أكبر بورصة عربية، قبل نحو أسبوعين أنها تعمل على استعادة السيطرة على بورصتها "المترنحة" من قبضة المضاربين، وقالت إنها تنوي اتخاذ إجراءات رادعة ضد التلاعب والشائعات.
____________
منقول........