بوادر حل سلمي لأزمة النووي الأيراني ان شاء الله خير يوم السبت

الحالة
موضوع مغلق

امل الكويت

عضو نشط
التسجيل
12 يونيو 2004
المشاركات
565
الإقامة
الكويت
جريدة الوطن :

رامسفيلد ينفي وجود قوات أمريكية داخل إيران
بوادر حل سلمي لأزمة البرنامج النووي الإيراني
عواصم - الوطن والوكالات:

استبعد وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد استقرار الاوضاع قريبا في العراق ونفى وجود قوات امريكية داخل ايران في وقت تستمر فيه الخلافات بين الكتل البرلمانية العراقية حول تولي حقائب وزارات النفط والداخلية والدفاع والكهرباء. وقالت مصادر سياسية مقربة من المفاوضات ان حقيبة النفط احدى اهم العقد التي تقف حائلا امام تشكيل الحكومة لكون وزيرها سيشرف على عقود لبناء ثلاث مصاف نفطية تصل تكاليفها إلى ستة مليارات دولار مشيرة الى ان رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي قد يتولى وزارتي الدفاع والداخلية بالوكالة الى حين اختيار وزيرين من المستقلين لحسم خلاف حولهما بين الائتلاف الشيعي الموحد وقائمة التوافق السنية. وكان المالكي اعلن الاحد انه سيعلن التشكيل الحكومي امس الأول الاربعاء لكن مصدرا مقربا من مكتبه قال ان «من المحتمل اعلان الحكومة منتصف الاسبوع المقبل مع تولي المالكي حقيبتي الداخلية والدفاع».
وفي واشنطن قال رامسفيلد ان من السابق لاوانه القول ان الامور اصبحت اكثر استقرارا في العراق بسبب تأخيرنا في ارسال وحدة عسكرية من 3500 الى ذلك البلد مشيرا الى ان هذه الوحدة ربما تذهب الى هناك في وقت لاحق.
وربط مراقبون اعتزام البنتاغون نقل هذه الوحدة الى العراق بأزمة البرنامج النووي الايراني وسط تقارير عن وجود قوات امريكية داخل حدود ايران. ووصف رامسفيلد هذه التقارير بأنها «غير صحيحة على المستوى الرسمي» مضيفا في تصريحاته لشبكة فوكس نيوز التلفزيونية امس «ان هناك امريكيين يدخلون إلى إيران ويخرجون منها لأن ذلك البلد ليس مغلقا كما هو حال كوريا الشمالية». واعرب رامسفيلد عن قلقه ازاء تهريب معدات ايرانية عثر عليها بالعراق تستخدم في قتل الامريكيين والعراقيين.
ولاحت في الافق امس بوادر فرصة حل لازمة البرنامج النووي الايراني حيث ارجأ مجلس الامن مناقشة مشروع قرار قدمته الدول الغربية لفرض عقوبات على ايران بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة ما لم تتراجع ايران عن خططها في تخصيب اليورانيوم. وعلى الرغم من ان الادارة الامريكية تؤكد انها تفضل حلا دبلوماسيا للازمة الا انها لم تستبعد خيار اللجوء لحل عسكري «خارج اطار مجلس الامن كما جرى في الحالة العراقية».
واعلن الرئيس الايراني محمود نجاد في جاكرتا امس انه مستعد للحوار مع الولايات المتحدة وأي دولة اخرى بشأن البرنامج النووي لكنه حذر من ان التهديدات ضد بلاده ستجعل «هذا الحوار اكثر تعقيدا» مشيرا الى ان «الغرب سيكون الخاسر الاكبر في حال عزل ايران» وجاء هذا التصريح اثر عرض وزراء خارجية امريكا وفرنسا وبريطانيا خيارين على ايران: اما قبول حوافز اذا تخلت عن تخصيب اليورانيوم والقبول ببرنامج نووي سلمي أو مواجهة عقوبات صارمة.
ويبدو ان نجاد لجأ الى توسط الرئيس الاندونيسي سوسيليو يودويونيو لاقناع واشنطن بالحوار حيث اعلن الاخير استعداده لمثل هذه الوساطة على الرغم من توقف العلاقات بين البلدين منذ اطاحة الشاه عام .1979
وفي امستردام اعرب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في مؤتمر صحافي عن تفاؤله بحل الازمة دبلوماسيا داعيا ايران والدول الغربية لحل وسط للازمة.
واضاف «الحل الوحيد للموقف الايراني هو تسوية شاملة من خلال الحوار.. من خلال التفاوض. كلما عدنا لمائدة المفاوضات زادت قدرتنا على مناقشة مطالب الجانبين».
واردف قائلا «شيء طيب للغاية ان يكبح مجلس الامن جماح نفسه.. انا متفائل للغاية. اتمنى ان يبتعد الجانبان عن التراشق بالالفاظ.. اتمنى ان تهدأ حدة التوتر.. نحن في حاجة الى تنازلات من الجانبين».
وفي توجه يعكس اعتزام ايران التعاون في العراق فقد وجهت طهران دعوات للرئيس جلال طالباني والمالكي ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني لزيارة طهران نقلها السفير لدى بغداد حسن قمي.
وذكر بيان صادر عن مكتب المالكي ان المالكي وقمي بحثا خلال اللقاء في «المستجدات على الساحة السياسية في العراق وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة».
واعرب قمي عن «دعم حكومة بلاده التام للعملية الديموقراطية والسياسية والمجالات الاخرى لا سيما الخدمية والاقتصادية وقطاع الكهرباء».
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=405632&pageId=26
 

الراقي

بوعبدالله
التسجيل
3 ديسمبر 2004
المشاركات
18,053
الإقامة
بيتنا
مايشوفون شر
 

امل الكويت

عضو نشط
التسجيل
12 يونيو 2004
المشاركات
565
الإقامة
الكويت
الوزير وموجود ( السنعوسي ) والدوائر في طريقها للحل والننوي في طريق الحل السلمي

المؤشر وصل لأدنى مستوياته خلال العام
البورصة تواصل تحطيم الأرقام القياسية هبوطاً بضغط قضيتي «الدوائر» و«النووي الإيراني»
واصلت سوق الكويت للأوراق المالية تراجعها نهاية الأسبوع متأثرة بأحجام المحافظ الاستثمارية عن ضخ الاموال في السوق بسبب مساجلات سياسية محلية واقليمية.
وتراجع المؤشر القياسي لسوق الكويت للاوراق المالية الى ادنى مستوياته خلال العام ليغلق على 9658.60 نقطة بعد ما أغلق يوم الاربعاء الماضي على 10196.50 نقطة.
وقال مصطفى بهبهاني مدير الشركة الكويتية الخليجية للاستشارات «تراجعت السوق بسبب خلاف بين الحكومة والنواب في مجلس الامة (البرلمان) بشأن اعادة تقسيم (الدوائر الانتخابية) مما أدى الى استقالة وزير الاعلام».وقدم زير الاعلام انس الرشيد استقالته يوم الثلاثاء احتجاجا على مساندة الحكومة لاقتراح بزيادة أعضاء البرلمان من 50 الى 60 وتقترح الحكومة أيضا اعادة تقسيم الدوائر الانتخابية الى عشر بدلا من 25 حاليا.
وساهم في ابطاء السوق أيضا تقارير صحفية أفادت رفض واشنطن محاولات طهران لتسوية الازمة النووية.
وقال بهبهاني «انها ليست مسألة نقصا في السيولة.السيولة موجودة لكن هناك نقصا في الثقة.المحافظ تنتظر عودة مؤشرات الثقة محليا واقليميا قبل أن تضخ الاموال».واتفق معه في الرأي محللون اخرون.
وقال أحمد قريشي مدير الاستثمارات المحلية في شركة بيان للاستثمار «في النهاية تحتاج السوق الى ضخ السيولة من الصناديق والمحافظ». وأضاف «مالم يحدث تدخل مثل مجيء صناديق ومحافظ ومشترين جدد لاقتناص بعض الفرص من قبيل دعم شركات رائدة فان السوق ستتراجع حتما الاسبوع المقبل».
وقال قريشي «من الواضح أن المعنويات سلبية لان قيمة المعاملات أقل».
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى