هذا الكلام الذي نشرته جريدة الرياض
بتاريخ اليوم
هل
هو على اعقاب موضوعي والذي كتبته في 28 مايو يوم الاحد حول السياسة النقدية
بعدما رتب الموضوع بشكل جيد واستخلص بعض النقاط
اما ان الامر غير ذو علاقة
استغرب من التزامن العجيب
ارتباط الريال بالدولار يضع السعودية في مواجهة مع التضخم و يكبدها دفع الفوارق السعرية أمام العملات الأخرى
الرياض - عبد العزيز القراري:
طالبت أوساط اقتصادية سعودية ضرورة الإسراع بفك ارتباط الريال عن الدولار، خصوصاً أن قرار دول مجلس التعاون الخليجي بأن ارتباط عملاتها لفترة حالية ومؤقتة خلال الظروف التي كانت سائدة في عام 2000م، على أساس أن القرار يتغير وفقاً للمتغيرات الاقتصادية والسياسية، لكن مصادر اقتصادية خليجية ترى أن دول مجلس التعاون الخليجي ترفض فك الارتباط بالدولار في الوقت الحالي، بسبب تعارض هذه الخطوة مع خططها لتوحيد عملاتها في عام 2010، مشيرة إلى إن الارتباط الحالي بالدولار يكلف الاقتصاد السعودي والخليجي الكثير بسبب دفعها الفوارق السعرية ما بين الدولار والعملات الأخرى.
وتعتبر ثلث واردات السعودية من دول ذات العملات المرتفعة أمام الدولار مثل الين الياباني واليورو والجنية الإسترليني، وهذا بدوره يساهم في ارتفاع أسعار سلع تلك الدول مع ثبات أسعار السلع الأمريكية. ويرى الاقتصاديون أن عملية فك الارتباط ستقي الاقتصاد المحلي من مخاطر رفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة والذي سيلقي بظلاله بشكل سلبي على الاقتصاد المحلي والخليجي، خصوصاً وأن هناك توقعات بتوجه البنك المركزي الأمريكي لهذه الخطوة.
وأكد الاقتصاديون أن دول الخليج ومنها السعودية من الضروري أن تفكر بشكل جدي مدى جدوى فك الارتباط بالدولار أو على الأقل تعديل أسعار الصرف، مؤكدين أن الاستمرار في نفس السياسة النقدية سيخلف مشكلات اقتصادية يجب أن تتدارك بدلاً من الاستمرار من دفع الفوارق السعرية، مطالبين بضرورة تعديل سعر الصرف بدلاً من ثباته عند مستوى «3,75 ريالا مقابل الدولار الواحد».
و يرى المستشار الاقتصادي الدكتور عبد العزيز العويشق أن الانخفاض المستمر في سعر صرف الدولار والتساؤل عن مدى فائدة استمرار دول مجلس التعاون في ربط عملاتها بالدولار، مشيراً إلى أن انخفاض سعره هذه الأيام إلى مستوى متدن مقابل اليورو، مواصلاً بذلك انخفاضه شبه المستمر خلال الأشهر الماضية، ويتوقع أن يستمر انخفاض سعر الدولار إلى أن تتمكن الولايات المتحدة من تخفيض عجز ميزان المدفوعات وعجز الميزانية اللذين بلغا مستويات حرجة.وأكد أن انخفاض الدولار يؤثر على دول المجلس تأثيراً مزدوجاً: الأول هو انخفاض القيمة الحقيقية للدخل النفطي بنسب تعادل انخفاض الدولار، والثاني هو ارتفاع قيمة الواردات الواردة من دول خارج منطقة الدولار، مما يؤدي إلى زيادة معدل التضخم نسبياً.
وأضاف «أما في الولايات المتحدة نفسها فإن انخفاض قيمة الدولار يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الأوروبية واليابانية»، لكن هذا التأثير ليس ذا أهمية كبيرة مقارنة بتأثيره في خفض تكلفة الصادرات الأمريكية مما يجعلها أكثر تنافسية، مشيراً إلى أن انخفاض سعر الدولار أداة رئيسية لخفض عجز الميزان التجاري، حيث يؤدي إلى انخفاض أسعار الصادرات الأمريكية مما يزيد من الطلب عليها،وزاد بأن هذه السياسة النقدية سوف تساعدها في خفض عجز الميزان التجاري.وبين العويشق أن المتضرر الأساسي من انخفاض سعر الدولار هو مجموعة الدول النفطية التي ترتبط عملاتها بالدولار، إلا أن فك الارتباط مع الدولار ليس بالقرار الذي يمكن اتخاذه بسهولة. ولفت إلى أن عملية التغيير تتطلب وضع سياسة نقدية بديلة تمنع من عودة التضخم والتقلب في أسعار الصرف، وهما سببان رئيسيان كانا وراء ربط العملات الخليجية بالدولار
http://www.alriyadh.com/2006/05/30/article158676.html
وسوالي هل يتم قرات مواضيعنا ومواضيع بعض الكتاب في المنتديات لتنشر في الصحف باسماء اخرى