سهيل الدراج قال:
أجلاء رعايا الدول الاجنبية يتم على قدم وساق .. وفي هذا أخطر اشارة الى نوعية العمل القادم من قبل اسرائيل ..
وهو ابادة الشعب اللبنانى وتدمير بنيته عن بكرة أبيها .. والدليل هو استهداف المواد الطبية وسيارات الاسعاف ومحطات الوقود وشاحنات الأغذية والملاجئ .. واستهداف المدنيين في بادرة لم تحدث على الاطلاق بصمت عالمى بل بتأييد عالمى واسع ...
الدولة الوحيدة التى تتكلم باستحياء هي فرنسا فقط ..
انا لله وانا اليه راجعون .. حسبنا الله ونعم الوكيل ..
وحدث ما توقعناه قبل 10 أيام .. اسرائيل صبت جام غضبها على المدنيين والنساء والأطفال بعدما فشلت في ايقاع الخسائر في صفوف المقاتلين من حزب الله .. وبعد تسعة عشر يوما فقدت اسرائيل صوابها كيف استطاع حزب بسيط من الوقوف في وجه القوة الغاشمة المدعومة من دولة الظلم الولايات المتحدة .. بينما انتصرت اسرائيل على العرب مجتمعين في حرب الأيام السته ...
لكن القوة الغاشمة اسرائيل عجزت على مدار 58 عام من تركيع الشعب الفلسطينى الأعزل الذي قاوم بأجساده وكسرت اطرافه على مرأى من كاميرات الاعلام وقتل محمد الدرة برصاصات غادرة .. والقوة الظالمة امريكا خرجت منكفئة على وجهها تجر اذيال الخيبة من الصومال .. وبعدها في افغانستان .. والآن تستنجد بالأمم المتحدة والحكومة العراقية لتسهيل خروجها من العراق ..
ونقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر " صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة " فالصبر الصبر اخواننا في لبنان وفلسطين .. فجند الرحمن قادمون ..
السحر قد ينقلب على الساحر ، ويتحول لبنان الى ساحة معركة جديدة بين القوى الجهادية المتعطشة لدماء اليهود الذين قاتلوا الامريكان في افغانستان والعراق وفي منهاتن وهدفهم هو قطع الدعم عن اليهود .. وعندها ستتحقق آمال الجهاديين وسيستنزف العدو الصهيونى ويتمنى لو انه أُسر منه ألف جندي وسكت ..
الرأى العام تحول ضد اسرائيل .. حتى اسرائيل نفسها تحولت ضد نفسها وأعلنت عن ايقاف العمليات لمدة يومين لذر الرماد في العيون ، وارتفع اخيرا صوت كوفي عنان وأدان اسرائيل .. وكأن اسرائيل تخشى الادانه .. لكن الادانه الربانية ستكون اقوى بكثير ..
اللهم انصر الاسلام والمسلمين ، ودمر أعدائك أعداء الدين .. اللهم انهم طغوا وبغوا وأهلكوا الحرث والنسل .. اللهم انتقم منهم .. اللهم شتت شملهم ودمرهم كل مدمر وأهلك قوتهم ... انهم لا يعجزونك .. وصلى اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلم ..