ناس جبانات

stillhamad

موقوف
التسجيل
13 نوفمبر 2005
المشاركات
1,965
, فعلا ناس تخاف ما تستحي .. لأن الحياء مع مثل هؤلاء يحسب جبنا والترفق وطول البال يحسب ضعفا ..

وأنا هنا ومنعا للبس أقصد الوزاره ومن يمثلها ..




كتب سعود النبهان:

كاد ان يفعلها بريطاني ويقاضي وزيرة المواصلات الدكتورة معصومة المبارك ووكيل الوزارة عبدالعزيز العصيمي وذلك لتأخير انجاز وزارة المواصلات لمعاملة هاتفه المنزلي وبقاء المعاملة في ادراج ادارات المواصلات لاكثر من اربعين يوما.. وهي لا تستحق على حد قوله سوى ساعتين.. الا ان التدخل السريع من مديرة مكتب الوزيرة لانهاء المعاملة التي كادت ان تقتل بسبب الروتين والبيروقراطية على حد قول البريطاني.


وتتلخص حكاية البريطاني الذي يعمل في احدى المؤسسات المرموقة.. عندما انتقل من منزله بالسالمية الى اخر في الرميثية واراد الاستعانة بخط هاتفي جديد كالعادة وهذا حقه.. وطلبت وزارة المواصلات 215 دينارا لقاء خدمات توصيل الهاتف فامتثل للامر ودفع المطلوب.

وبعد ان راجع سبع ادارت تابعة لوزارة المواصلات وحصل على عشرة توقيعات .. ظانا ان المشوار انتهى الا انه فوجئ ان الخط لا يزال بارداً ولم يتحمل هذه الاجراءات الروتينية.. رغم انه اثناء انجاز المعاملة كان على اتصال مباشر مع وكيل الوزارة عبدالعزيز العصيمي الذي كان يؤكد له كل يوم ان المعاملة ستنتهي اليوم اي اليوم الذي يجري فيه الاتصال.. واستمرت هذه الحال اكثر من اربعين يوما.. والبريطاني يتلقى الوعود التي لم تنفذ .. رغم ان الوكيل كان يبذل الجهد ويأمر بانجازها ولكن اذن من طين والاخرى من عجين كما يقول البريطاني.

واضاف البريطاني ان تعطيل مصالح الناس وعدم تفعيل القانون.. يعتبر عنفا تمارسه السلطة ضد الانسان.. وان علاقة وزارة المواصلات بالمراجعين هي «المال» والاحترام والخدمات الهاتفية المتطورة وليس اخذ الفلوس بلا خدمات.

البريطاني وهو من أصل عربي قال (It is acrrupted authrity) أي انها فعلا سلطة تعيسة على حد تعبيره.
البريطاني قدم شكوى خطية لوكيل وزارة المواصلات تتضمن تعطيل معاملته بين ادارات الوزارة من اجل الاصلاح في الفترة القادمة.. آملا الا تكون شكواه حبيسة الادراج..

وكيل وزارة المواصلات عبدالعزيز العصيمي اكتفى بالقول ان من يتحمل المسؤولية الوكيل المساعد لشؤون المستهلكين.. وان هناك تحقيقا للوقوف على أسباب تعطيل معاملة البريطاني وسيتم ابلاغ وزيرة المواصلات الدكتورة معصومة المبارك عن هذه البيروقراطية الخانقة.
 
أعلى