الكويت الحياة - 08/08/06//
أعلنت شركة «إيكويت للبتروكيماويات»، وهي أكبر شركة متخصصة في هذا المجال في الكويت، أنها أبرمت أخيراً صفقة تمويل جديدة بهدف تعزيز طاقتها الإنتاجية. وستسمح لها هذه الصفقة بتمويل «مشروع إيكويت الكبير» الذي يرمي إلى تعزيز النشاطات البتروكيماوية للشركة.
وأُقفلت الصـــفقة على قرض بقيمة 2.5 بليون دولار سيُـــخصص لتمويل عملية التوسيع بكلفة ثلاثة بلايين دولار في منطقة الشعيبة الصناعية حيث موقع الشركة. ومول هذا القرض الممتد على 14 سنة، 33 مصرفاً محلياً وإقليــــمياً ودولياً ليصبح بذلك من أكبر القروض التجارية الممنوحة على الإطلاق في الخليج، بحــسب ما أفادت نشرة «أكسفورد بزنس غروب» المتخصصة في الشؤون الاقتصادية.
وأشاد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «إيكويت» عبد الكريم مبارك، بالنجاح المحقق في تخصيص هذا القرض، وذلك على ضوء التعقيدات التي تبرز عادة لدى التعهد بمبالغ طائلة كهذه.
وأكد مبارك «أن مهمة الشركة ازدادت تعقيداً» مع تولي ثلاث شركات مختلفة عملية التوسيع، وهي شركة «إيكويت» نفسها وشركتان أخريان أُسستا خصيصاً لهذه الغاية، أي «الشركة الكويتية للأوليفينات» و «الشركة الكويتية للستايرين».
وتمت العملية على رغم أن عقود المساهمة والاتفاقات التعاقدية لم تكن متطابقة في الحالات كلها. وعليه، أضحت شركة «إيكويت» المقترض الوحيد لكامل المبلغ، ما أشعر المصارف المعنية بالارتياح، خصوصاً أن الشركة المذكورة تتمتع بسجل مميز. ومن المقرر أن تقوم الشركة بنفسها بعد ذلك بتوزيع هذا القرض على الشركات الأخرى التابعة لها.
يُذكر أن شركة «إيكويت» تأسست عام 1995 كمشروع مشترك بين شركة «داو كيميكال» الأميركية و «شركة الصناعات البتروكيماوية» الكويتية الحكومية بحصة 24 في المئة لكل منهما، في حين تملك الأسهم الأخرى شركتا «القرين للبتروكيماويات» و «بوبيان للبتروكيماويات». وبلغ صافي أرباحها 558 مليون دولار في عام 2005.
واضطلع مصرف «سوسييتيه جنرال» بالتعاون مع مؤسسة «إنفستمنت بنكينغ» بدور المستشار المالي لـ «مشروع إيكويت الكبير» وللشركات التابعة له، فيما تولى مكتب «لنكلايترز» تقديم المشورة القانونية.
وتنتج شركة «إيكويت» غليكول الإيثيلين بالإضافة إلى مادة البولي إثيلين الخطية المرتفعة والمتدنية الكثافة. كما تنتج حالياً 800 ألف طن من الإيثيلين و400 ألف طن من غليكول الإيثيلين و600 ألف طن من البولي إثيلين كل سنة.
إلى ذلك، تعتزم الشركة مضاعفة طاقتها الإنتاجية بحلول عامي 2008 و 2009، كما صرح مدير سلسلة الإمداد في الشركة جيمس ستاينر إلى «أكسفورد بزنس غروب».
وبعد الانتهاء من عملية التوسيع، تنوي الشركة إنتاج 1.2 مليون طن من الإيثيلين و 850 ألف طن من البولي إثيلين و 450 ألف طن من الستايرين سنوياً.
أما مشروع «الأوليفينات 2» فشرح ستاينر أنه سيضاعف بدوره الطاقة الإنتاجية ويوفر المواد الضرورية لإنتاج العطور والبلاستيك.
ومع تعزيز الطاقة، ستفرض «إيكويت» نفسها شركة رائدة في الخليج، وهي منطقة شهدت صناعة البتروكيماويات فيها توسعاً كبيراً. أما اكتشافات الغاز الجديدة في الخليج فستُضاف إلى المواد الخام الضرورية. وعلى رغم أن تقديرات «شركة بترول الكويت» الحكومية حول الاكتشافات الجديدة لم تُنشر بعد، تشير تقديرات غير رسمية أخرى إلى وجود نحو 1.133 تريليون متر مكعب.
وبفضل اكتشافات الغاز، يحافظ شركاء «إيكويت» («داو»، «بوبيان»، «الصناعات البتروكيماوية»، و «القرين») على اهتمامهم بالمشروع، حتى أنهم يدرسون، كما أكد ستاينر، إمكان إطلاق مشاريع أخرى في المستقبل.
وعلى ضوء نشاط مثل هذا، بدأ التعاون بين الصناعات ينمو. فقد اضطلعت «إيكويت» بدور ريادي عندما أسست «الاتحاد الخليجي لمنتجي البتروكيماويات»، وهو النقابة غير التجارية الأولى من هذا النوع في الخليج. وقد عُين الرئيس التنفيذي للشركة حمد التركيات نائباً لرئيس الاتحاد.
وبعد مضي 4 أشهر على الإعلان عن تشكيل الاتحاد في آذار (مارس) 2006، افتتح مقره العام في مركز دبي التجاري في 30 حزيران (يونيو)، على أن يَعقد مؤتمره الأول في كانون الأول (ديسمبر) 2006.
ومن أجل التعويض عن نقص البيانات الرسمية حول الصناعات البتروكيماوية في الخليج، يعتزم الاتحاد إطلاق قاعدة بيانات حول المــــنظمات الـــشريكة والأعضاء هذه السنة وتشكيل لجان فنية لتعزيز تشاطر المعلومات.
ويسهم التزام المؤسسات المالية في «مشروع إيكويت الكبير» في تنمية الصناعة البتروكيماوية المتواصلة على قدم وساق في الكويت
______
المخازن لها نصيب اتوقع ولا شرايكم لان موقع عقد بدايه السنه ( مشروع ايكويت حسب طلب العميل )
أعلنت شركة «إيكويت للبتروكيماويات»، وهي أكبر شركة متخصصة في هذا المجال في الكويت، أنها أبرمت أخيراً صفقة تمويل جديدة بهدف تعزيز طاقتها الإنتاجية. وستسمح لها هذه الصفقة بتمويل «مشروع إيكويت الكبير» الذي يرمي إلى تعزيز النشاطات البتروكيماوية للشركة.
وأُقفلت الصـــفقة على قرض بقيمة 2.5 بليون دولار سيُـــخصص لتمويل عملية التوسيع بكلفة ثلاثة بلايين دولار في منطقة الشعيبة الصناعية حيث موقع الشركة. ومول هذا القرض الممتد على 14 سنة، 33 مصرفاً محلياً وإقليــــمياً ودولياً ليصبح بذلك من أكبر القروض التجارية الممنوحة على الإطلاق في الخليج، بحــسب ما أفادت نشرة «أكسفورد بزنس غروب» المتخصصة في الشؤون الاقتصادية.
وأشاد نائب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «إيكويت» عبد الكريم مبارك، بالنجاح المحقق في تخصيص هذا القرض، وذلك على ضوء التعقيدات التي تبرز عادة لدى التعهد بمبالغ طائلة كهذه.
وأكد مبارك «أن مهمة الشركة ازدادت تعقيداً» مع تولي ثلاث شركات مختلفة عملية التوسيع، وهي شركة «إيكويت» نفسها وشركتان أخريان أُسستا خصيصاً لهذه الغاية، أي «الشركة الكويتية للأوليفينات» و «الشركة الكويتية للستايرين».
وتمت العملية على رغم أن عقود المساهمة والاتفاقات التعاقدية لم تكن متطابقة في الحالات كلها. وعليه، أضحت شركة «إيكويت» المقترض الوحيد لكامل المبلغ، ما أشعر المصارف المعنية بالارتياح، خصوصاً أن الشركة المذكورة تتمتع بسجل مميز. ومن المقرر أن تقوم الشركة بنفسها بعد ذلك بتوزيع هذا القرض على الشركات الأخرى التابعة لها.
يُذكر أن شركة «إيكويت» تأسست عام 1995 كمشروع مشترك بين شركة «داو كيميكال» الأميركية و «شركة الصناعات البتروكيماوية» الكويتية الحكومية بحصة 24 في المئة لكل منهما، في حين تملك الأسهم الأخرى شركتا «القرين للبتروكيماويات» و «بوبيان للبتروكيماويات». وبلغ صافي أرباحها 558 مليون دولار في عام 2005.
واضطلع مصرف «سوسييتيه جنرال» بالتعاون مع مؤسسة «إنفستمنت بنكينغ» بدور المستشار المالي لـ «مشروع إيكويت الكبير» وللشركات التابعة له، فيما تولى مكتب «لنكلايترز» تقديم المشورة القانونية.
وتنتج شركة «إيكويت» غليكول الإيثيلين بالإضافة إلى مادة البولي إثيلين الخطية المرتفعة والمتدنية الكثافة. كما تنتج حالياً 800 ألف طن من الإيثيلين و400 ألف طن من غليكول الإيثيلين و600 ألف طن من البولي إثيلين كل سنة.
إلى ذلك، تعتزم الشركة مضاعفة طاقتها الإنتاجية بحلول عامي 2008 و 2009، كما صرح مدير سلسلة الإمداد في الشركة جيمس ستاينر إلى «أكسفورد بزنس غروب».
وبعد الانتهاء من عملية التوسيع، تنوي الشركة إنتاج 1.2 مليون طن من الإيثيلين و 850 ألف طن من البولي إثيلين و 450 ألف طن من الستايرين سنوياً.
أما مشروع «الأوليفينات 2» فشرح ستاينر أنه سيضاعف بدوره الطاقة الإنتاجية ويوفر المواد الضرورية لإنتاج العطور والبلاستيك.
ومع تعزيز الطاقة، ستفرض «إيكويت» نفسها شركة رائدة في الخليج، وهي منطقة شهدت صناعة البتروكيماويات فيها توسعاً كبيراً. أما اكتشافات الغاز الجديدة في الخليج فستُضاف إلى المواد الخام الضرورية. وعلى رغم أن تقديرات «شركة بترول الكويت» الحكومية حول الاكتشافات الجديدة لم تُنشر بعد، تشير تقديرات غير رسمية أخرى إلى وجود نحو 1.133 تريليون متر مكعب.
وبفضل اكتشافات الغاز، يحافظ شركاء «إيكويت» («داو»، «بوبيان»، «الصناعات البتروكيماوية»، و «القرين») على اهتمامهم بالمشروع، حتى أنهم يدرسون، كما أكد ستاينر، إمكان إطلاق مشاريع أخرى في المستقبل.
وعلى ضوء نشاط مثل هذا، بدأ التعاون بين الصناعات ينمو. فقد اضطلعت «إيكويت» بدور ريادي عندما أسست «الاتحاد الخليجي لمنتجي البتروكيماويات»، وهو النقابة غير التجارية الأولى من هذا النوع في الخليج. وقد عُين الرئيس التنفيذي للشركة حمد التركيات نائباً لرئيس الاتحاد.
وبعد مضي 4 أشهر على الإعلان عن تشكيل الاتحاد في آذار (مارس) 2006، افتتح مقره العام في مركز دبي التجاري في 30 حزيران (يونيو)، على أن يَعقد مؤتمره الأول في كانون الأول (ديسمبر) 2006.
ومن أجل التعويض عن نقص البيانات الرسمية حول الصناعات البتروكيماوية في الخليج، يعتزم الاتحاد إطلاق قاعدة بيانات حول المــــنظمات الـــشريكة والأعضاء هذه السنة وتشكيل لجان فنية لتعزيز تشاطر المعلومات.
ويسهم التزام المؤسسات المالية في «مشروع إيكويت الكبير» في تنمية الصناعة البتروكيماوية المتواصلة على قدم وساق في الكويت
______
المخازن لها نصيب اتوقع ولا شرايكم لان موقع عقد بدايه السنه ( مشروع ايكويت حسب طلب العميل )