almared
عضو مميز
- التسجيل
- 17 أبريل 2005
- المشاركات
- 4,154
الكاتب اللإقتصادي لجريدة القبس : محمد البغلي
بوادر أخطاء تعود لتتكرر مرة بعد مرة
09/08/2006 كتب محمد البغلي:
لاحظ عدد من المحللين لسوق الكويت للاوراق المالية الذي صعد منذ بداية الاسبوع للمؤشر السعري 330.5 نقطة بما يعادل 3.56 في المائة و12.89 للمؤشر الوزني بما يوازي 2.6 في المائة وسط تضاعف قيمة التداول لتتجاوز في اقفال امس 184 مليون دينار مجموعة من الملاحظات التي تكشف عدم استفادة المتداولين صغارا وكبارا من الدروس التي اعطاها السوق للمساهمين من خلال سلسلة تراجعات لامتناهية، بيد ان هؤلاء عادوا الى تكرار الاخطاء نفسها التي كانت سببا في انهيار وكسر عظم المؤشر.
ويمكن ايجاز هذه الممارسات في مجموعة ملاحظات اهمها:
الاعتقاد بان جميع الاسهم رخيصة دون النظر للارباح والخسائر ومضاعفة P/E والقيمة الدفترية.
التهافت على اسهم الشائعات والتطبيل والعودة الى منتديات الانترنت ورسائل SMS لترويج صعود هذا السهم او ذاك دون خبر ولا معلومة صادرة من الشركة نفسها.
التركيز على اسهم الشركات الورقية التي لا انشطة ولا مشاريع ولا حتى موظفين لديها.
تصدر لائحة الاكثر صعودا مجموعة من الاسهم التي منيت بخسائر كبرى او حققت ارباحا لا تتعدى الفلس والفلسين على ابعد تقدير.
الرهان غير المدروس على شرباكة الملكيات 'فاذا صعد هذا لحقه ذاك' مع اقحام عقلية القطيع في هذه النوعية من التعاملات.
محاولة تعويض خسائر الكاش بصفقة اجل وفق قناعة بأن الهبوط انتهى ولا بد من جولة حتمية للصعود ولعل هذا الحديث يعبر عن امنيات اكثر مما يعبر عن حقيقة واذا راهن البعض في الاجل على الامنيات فتكون النتائج وخيمة.
ضغط بعض الشركات على الحكومة وهيئة الاستثمار للدخول غير الاستثماري في التداول لرفع قيم بعض الاسعار والاسهم.
هبوط اسعار وحدات معظم صناديق الاستثمار عن القيمة الاسمية فرصة ممتازة للمتداولين الذين لا يمتلكون الرؤية والمعلومة للتوجه الى الصناديق، ولكن من الذي يعترف بأنه ليس 'علامة زمانه' في دنيا المال والاعمال!
ليش هالتخويف يا أخ محمد البغلي ومنو من المحللين اللي صرحو لك بهذا التخويف !!! ورحت تتكلم عنه وإذا المؤشر السعري في هذا الوقت يعتبر في رأيك الشخصي عالي وإسعار الشركات ما تسوي الدخول الآن متي تتوقع وقت الدخول الصحيح علي المؤشر !!!! ويا ليتك وضحت أنه في شركات مغرية بالدخول عليها كما وضحت بأن هناك شركات ورقية وإذا ما تبي العالم تعوض الحين خسارة الكاش متي تبيها تعوض لمن يصعد السوق ...
يا ليتك تقرأ علاء السمان في الرأي العام وتلاحظ مدي التناقض الكبير لكاتبين إقتصاديين يكتبون عن السوق في نفس اليوم :
أموال المحافظ والصناديق تلحق بسيولة الحكومة تجاه البورصة... والتفاؤل يتزايد لدى المستثمرين
كتب علاء السمان: بدأت آثار السيولة التي تتدفق نحو سوق الكويت للأوراق المالية واضحة من خلال المؤشرات العامة للتداول مما نتج عنه حصول مدراء المحافظ والصناديق الاستثمارية على ضوء أخضر بالدخول مرة اخرى إلى السوق بعد فترة من الاحجام شبه التام خيم على مجرى تعاملات الأيام الماضية.مبادرات
أحد المحللين أكد لـ «الرأي العام» ان مبادرة الجهات المالية الحكومية بضخ جانب من السيولة للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية أكسب المستثمرين شيئا من الثقة التي طالما افتقدوها لدى تداولت المرحلة السابقة مما أدى إلى استدعاء رؤوس أموال الصناديق التابعة لشركات القطاع الخاص ومحافظ المضاربين وصغار المستثمرين للاستفادة من جولة النشاط التي بدأت مؤشراتها تتضح بشكل فعلي من خلال أداء السوق حالياً ومضاعفة قيمة الاسهم المتداولة التي ارتفعت أمس على سبيل المثال إلى 58,3 مليون دينار كويتي وارتفاع كمية الاسهم إلى 158,7 مليون سهم نفذت من خلال 6854 الف صفقة نقدية.
ومن ناحية اخرى، اعتبر المحلل ما يحدث حالياً فرصة قد تستثمرها المحافظ والصناديق لبناء مراكز من خلال التعاملات اليومية على الشركات المدرجة، خصوصا وان السوق سيتخطى الحواجز كافة والمعوقات الوهمية التي كانت تتعلق عليها تراجعاته غير المنطقية والمبالغ فيها.وعلى صعيد متصل، قال مصدر مالي حكومي ان قرار ضخ سيولة مالية إلى السوق خلال الفترة الحالية له أهداف استثمارية بحتة كون أسعار غالبية الاسهم المدرجة قد وصلت إلى مستويات مغرية جداً للشراء مما يجعل الأرضية مناسبة للغاية للتحرك هذا من جانب، ومن الجانب الآخر فإن وتيرة التداول كانت بحاجة إلى دعم كون الصورة التي ظهرت عليها البورصة أخيرا لم تكن عادلة خصوصا مع تخوف عدد كبير من المستثمرين مما دعا إلى ضرورة بث الطمأنينة بصحية السوق الكويتي وتفعيلا للمعطيات المحيطة به والكفيلة بتنشيط أي سوق مالي آخر,بدوره، قال احد كبار المضاربين المعروفين ان ما شهدته تداولات الأيام الأخيرة جعل شريحة كبيرة من المتعاملين ومدراء المحافظ والصناديق يعيدون التفكير مرة اخرى كي يطلقوا العنان لأموالهم للاستفادة من النشاط الحالي عبر انتقائية على الشركات ذات الأداء الايجابي والتي أعلنت عن نتائج جيدة مع نهاية النصف الأول ولم يحالفها الحظ بالتفاعل المنطقي معها من تداولات السوق مما يجعل منه فرصا استثمارية طيبة تستحق الالتفات اليها مرة اخرى.وقال ان الاسعار تدنت إلى مستويات قياسية انخفاضا مقارنة بما كانت تتداول عليه خلال العام الماضي على سبيل المثال.
وأكد ان السوق مقبل على جولة متزنة من النشاط والتفاعل الايجابي مع العوامل المحيطة بالاقتصاد الكويتي وأبدى استغربه بما يردده البعض أن العام 2005 كان قياسياً مؤكدا ان نتائج عدد هو الأكبر من الشركات المدرجة أعلن خلال النصف الأول عن ارباح تفوق بمراحل ما حققته خلال الفترة نفسها من العام الماضي والمنطق هنا يؤكد ان لكل فعل ردة فعل، وذلك اذا كان العام 2005 قياسياً بالنظر إلى نتائج الشركات كما يقول البعض.
تداولات الأمس
وعلى صعيد أداء سوق الكويت للأوراق المالية أمس فقد شهدت التداولات تحركات من قبل المحافظ والصناديق على مجاميع محددة والتي بدأت تتوارد انباء ايجابية عن صفقات وعقود لها مجدداً منها على سبيل المثال مجموعة المخازن وشركاتها التابعة والتي لفتت الانتباه اليها مرة اخرى على وقع ما تتداوله أوساط المتعاملين عن قرب فوز المخازن العمومية بعقد قد تكون الوطنية العقارية ضمن أكبر المستفيدين منه في ظل ملكيتها المؤثرة في المخازن.
وتوقعت مصادر لـ «الرأي العام» ان يستمر النشاط ولكن بشكل متزن وطبيعي بعيداً عن الفقاعات التي قد يشهدها السوق على غرار ما حدث في السابق خصوصا ان كل المعطيات الحالية المتمثلة في التجانس ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وارتفاع اسعار النفط وانخفاض معدلات P/E وغيرها كفيلة بدعم السوق.
بوادر أخطاء تعود لتتكرر مرة بعد مرة
09/08/2006 كتب محمد البغلي:
لاحظ عدد من المحللين لسوق الكويت للاوراق المالية الذي صعد منذ بداية الاسبوع للمؤشر السعري 330.5 نقطة بما يعادل 3.56 في المائة و12.89 للمؤشر الوزني بما يوازي 2.6 في المائة وسط تضاعف قيمة التداول لتتجاوز في اقفال امس 184 مليون دينار مجموعة من الملاحظات التي تكشف عدم استفادة المتداولين صغارا وكبارا من الدروس التي اعطاها السوق للمساهمين من خلال سلسلة تراجعات لامتناهية، بيد ان هؤلاء عادوا الى تكرار الاخطاء نفسها التي كانت سببا في انهيار وكسر عظم المؤشر.
ويمكن ايجاز هذه الممارسات في مجموعة ملاحظات اهمها:
الاعتقاد بان جميع الاسهم رخيصة دون النظر للارباح والخسائر ومضاعفة P/E والقيمة الدفترية.
التهافت على اسهم الشائعات والتطبيل والعودة الى منتديات الانترنت ورسائل SMS لترويج صعود هذا السهم او ذاك دون خبر ولا معلومة صادرة من الشركة نفسها.
التركيز على اسهم الشركات الورقية التي لا انشطة ولا مشاريع ولا حتى موظفين لديها.
تصدر لائحة الاكثر صعودا مجموعة من الاسهم التي منيت بخسائر كبرى او حققت ارباحا لا تتعدى الفلس والفلسين على ابعد تقدير.
الرهان غير المدروس على شرباكة الملكيات 'فاذا صعد هذا لحقه ذاك' مع اقحام عقلية القطيع في هذه النوعية من التعاملات.
محاولة تعويض خسائر الكاش بصفقة اجل وفق قناعة بأن الهبوط انتهى ولا بد من جولة حتمية للصعود ولعل هذا الحديث يعبر عن امنيات اكثر مما يعبر عن حقيقة واذا راهن البعض في الاجل على الامنيات فتكون النتائج وخيمة.
ضغط بعض الشركات على الحكومة وهيئة الاستثمار للدخول غير الاستثماري في التداول لرفع قيم بعض الاسعار والاسهم.
هبوط اسعار وحدات معظم صناديق الاستثمار عن القيمة الاسمية فرصة ممتازة للمتداولين الذين لا يمتلكون الرؤية والمعلومة للتوجه الى الصناديق، ولكن من الذي يعترف بأنه ليس 'علامة زمانه' في دنيا المال والاعمال!
ليش هالتخويف يا أخ محمد البغلي ومنو من المحللين اللي صرحو لك بهذا التخويف !!! ورحت تتكلم عنه وإذا المؤشر السعري في هذا الوقت يعتبر في رأيك الشخصي عالي وإسعار الشركات ما تسوي الدخول الآن متي تتوقع وقت الدخول الصحيح علي المؤشر !!!! ويا ليتك وضحت أنه في شركات مغرية بالدخول عليها كما وضحت بأن هناك شركات ورقية وإذا ما تبي العالم تعوض الحين خسارة الكاش متي تبيها تعوض لمن يصعد السوق ...
يا ليتك تقرأ علاء السمان في الرأي العام وتلاحظ مدي التناقض الكبير لكاتبين إقتصاديين يكتبون عن السوق في نفس اليوم :
أموال المحافظ والصناديق تلحق بسيولة الحكومة تجاه البورصة... والتفاؤل يتزايد لدى المستثمرين
كتب علاء السمان: بدأت آثار السيولة التي تتدفق نحو سوق الكويت للأوراق المالية واضحة من خلال المؤشرات العامة للتداول مما نتج عنه حصول مدراء المحافظ والصناديق الاستثمارية على ضوء أخضر بالدخول مرة اخرى إلى السوق بعد فترة من الاحجام شبه التام خيم على مجرى تعاملات الأيام الماضية.مبادرات
أحد المحللين أكد لـ «الرأي العام» ان مبادرة الجهات المالية الحكومية بضخ جانب من السيولة للاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية أكسب المستثمرين شيئا من الثقة التي طالما افتقدوها لدى تداولت المرحلة السابقة مما أدى إلى استدعاء رؤوس أموال الصناديق التابعة لشركات القطاع الخاص ومحافظ المضاربين وصغار المستثمرين للاستفادة من جولة النشاط التي بدأت مؤشراتها تتضح بشكل فعلي من خلال أداء السوق حالياً ومضاعفة قيمة الاسهم المتداولة التي ارتفعت أمس على سبيل المثال إلى 58,3 مليون دينار كويتي وارتفاع كمية الاسهم إلى 158,7 مليون سهم نفذت من خلال 6854 الف صفقة نقدية.
ومن ناحية اخرى، اعتبر المحلل ما يحدث حالياً فرصة قد تستثمرها المحافظ والصناديق لبناء مراكز من خلال التعاملات اليومية على الشركات المدرجة، خصوصا وان السوق سيتخطى الحواجز كافة والمعوقات الوهمية التي كانت تتعلق عليها تراجعاته غير المنطقية والمبالغ فيها.وعلى صعيد متصل، قال مصدر مالي حكومي ان قرار ضخ سيولة مالية إلى السوق خلال الفترة الحالية له أهداف استثمارية بحتة كون أسعار غالبية الاسهم المدرجة قد وصلت إلى مستويات مغرية جداً للشراء مما يجعل الأرضية مناسبة للغاية للتحرك هذا من جانب، ومن الجانب الآخر فإن وتيرة التداول كانت بحاجة إلى دعم كون الصورة التي ظهرت عليها البورصة أخيرا لم تكن عادلة خصوصا مع تخوف عدد كبير من المستثمرين مما دعا إلى ضرورة بث الطمأنينة بصحية السوق الكويتي وتفعيلا للمعطيات المحيطة به والكفيلة بتنشيط أي سوق مالي آخر,بدوره، قال احد كبار المضاربين المعروفين ان ما شهدته تداولات الأيام الأخيرة جعل شريحة كبيرة من المتعاملين ومدراء المحافظ والصناديق يعيدون التفكير مرة اخرى كي يطلقوا العنان لأموالهم للاستفادة من النشاط الحالي عبر انتقائية على الشركات ذات الأداء الايجابي والتي أعلنت عن نتائج جيدة مع نهاية النصف الأول ولم يحالفها الحظ بالتفاعل المنطقي معها من تداولات السوق مما يجعل منه فرصا استثمارية طيبة تستحق الالتفات اليها مرة اخرى.وقال ان الاسعار تدنت إلى مستويات قياسية انخفاضا مقارنة بما كانت تتداول عليه خلال العام الماضي على سبيل المثال.
وأكد ان السوق مقبل على جولة متزنة من النشاط والتفاعل الايجابي مع العوامل المحيطة بالاقتصاد الكويتي وأبدى استغربه بما يردده البعض أن العام 2005 كان قياسياً مؤكدا ان نتائج عدد هو الأكبر من الشركات المدرجة أعلن خلال النصف الأول عن ارباح تفوق بمراحل ما حققته خلال الفترة نفسها من العام الماضي والمنطق هنا يؤكد ان لكل فعل ردة فعل، وذلك اذا كان العام 2005 قياسياً بالنظر إلى نتائج الشركات كما يقول البعض.
تداولات الأمس
وعلى صعيد أداء سوق الكويت للأوراق المالية أمس فقد شهدت التداولات تحركات من قبل المحافظ والصناديق على مجاميع محددة والتي بدأت تتوارد انباء ايجابية عن صفقات وعقود لها مجدداً منها على سبيل المثال مجموعة المخازن وشركاتها التابعة والتي لفتت الانتباه اليها مرة اخرى على وقع ما تتداوله أوساط المتعاملين عن قرب فوز المخازن العمومية بعقد قد تكون الوطنية العقارية ضمن أكبر المستفيدين منه في ظل ملكيتها المؤثرة في المخازن.
وتوقعت مصادر لـ «الرأي العام» ان يستمر النشاط ولكن بشكل متزن وطبيعي بعيداً عن الفقاعات التي قد يشهدها السوق على غرار ما حدث في السابق خصوصا ان كل المعطيات الحالية المتمثلة في التجانس ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وارتفاع اسعار النفط وانخفاض معدلات P/E وغيرها كفيلة بدعم السوق.