showbiz
عضو نشط
النفط سيصل إلى 100 دولار للبرميل وهذه هي الأسباب... بقلم وائل خيرى مطاوع
الـتاريخ : 10/08/2006
أسواق الطاقة حساسة للغاية لأي متغيرات سياسية أو اقتصادية أو بشأن أحوال الطقس وفي الجلسات الأخيرة كانت العوامل الداعمة لارتفاع أسعار النفط هي ما يشغل اهتمام أغلب المتعاملين في أسواق الطاقة حيث أن هذا الارتفاع يخشى بشكل كبير من أن يقود إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مع ما يقود ذلك بدوره إلى تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط ولكن ورغم تلك المخاوف إلا أن الجلسات الأخيرة قد شهدت ظهور عدة عوامل من شأنها أن تدفع أسعار النفط إلى مستوى قياسي جديد هو 100 دولار للبرميل... هذا الثمن الذي كان يعد ضرباً من ضروب الخيال في الماضي أصبح الآن على مسافة قريبة من الوصول إليه نتيجة عوامل متراكمة.
ومن الجدير بالذكر أن أساسيات السوق في الوقت الحالي تري أن حاجز 100 دولار للبرميل ستصل إليه أسعار النفط على المدى القريب وذلك للأسباب الآتية:
أولا :- بعد ارتفاع حدة التوتر فى الشرق الأوسط والتهديدات القائمة بين حزب الله وإسرائيل حيث توعد حسن نصر الله بضرب تل أبيب إذا ما قامت إسرائيل بضرب بيروت وقال انه سوف يستخدم ما لم يتوقعه الاسرائيلين وذلك سوف يرفع من مخاوف المستثمرين فى كل أنحاء العال م .
ثانيا :- الذكريات العالقة بالأذهان بالدمار الذي تسبب به إعصار كاترينا وإعصار ريتا العام الماضي وها قد جاء موسم الأعاصير هذا العام والذي سيستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم وإذا كانت العاصفة الاستوائية " كريس " لم تسبب أي دمار كما كان متوقعاً بعد انخفاض قوتها إلى " منخفض استوائي " فأن هذا لا يمنع من استمرار الخوف من موسم الأعاصير لأن هذا الدمار الذي يمكن أن ينشأ عنه سيتسبب في انخفاض الإمدادات النفطية التي تعاني من الأصل من مشاكل جمة.
ثالثا :- أعلنت مؤخراً بعض الجهات الإيرانية توقعها بأن سعر برميل النفط سوف يصل إلى 100 للبرميل الواحد وذلك بعد حدة النبرات السياسية العالمية .
رابعاً :- إعلان شركة BP عن إغلاق أكبر مصافي التكرير في الولايات المتحدة الأمريكية والذي ينتج 8% من الإنتاج الإجمالي اليومي للولايات المتحدة الأمريكية من النفط نتيجة حدوث تأكل حاد وتسرب في نظام النقل.
وأخيرا بعد ترقب وقلق المستثمرين من أسواق الأسهم الأمريكية حيث انه تتأثر الشركات الأمريكية مباشرة بارتفاع أسعار النفط حيث يؤثر على ربحية وأداء الشركات ومعدلات الإهلاك كما ننصح ونؤك د أن تكون للمستثمرين خطة دفاعية وإتباع سياسات قوية تحميهم من التراجع في الأساسات قوية تحميهم من التراجع في الأسعار في ظل الارتفاع الحاد لأسعار النفط وتأثيرها الحالي والمستقبلي على نمو اقتصاديات العالم بشكل عام والاقتصاد الأمريكي بشكل خاص.
الـتاريخ : 10/08/2006
أسواق الطاقة حساسة للغاية لأي متغيرات سياسية أو اقتصادية أو بشأن أحوال الطقس وفي الجلسات الأخيرة كانت العوامل الداعمة لارتفاع أسعار النفط هي ما يشغل اهتمام أغلب المتعاملين في أسواق الطاقة حيث أن هذا الارتفاع يخشى بشكل كبير من أن يقود إلى تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي مع ما يقود ذلك بدوره إلى تباطؤ نمو الطلب العالمي على النفط ولكن ورغم تلك المخاوف إلا أن الجلسات الأخيرة قد شهدت ظهور عدة عوامل من شأنها أن تدفع أسعار النفط إلى مستوى قياسي جديد هو 100 دولار للبرميل... هذا الثمن الذي كان يعد ضرباً من ضروب الخيال في الماضي أصبح الآن على مسافة قريبة من الوصول إليه نتيجة عوامل متراكمة.
ومن الجدير بالذكر أن أساسيات السوق في الوقت الحالي تري أن حاجز 100 دولار للبرميل ستصل إليه أسعار النفط على المدى القريب وذلك للأسباب الآتية:
أولا :- بعد ارتفاع حدة التوتر فى الشرق الأوسط والتهديدات القائمة بين حزب الله وإسرائيل حيث توعد حسن نصر الله بضرب تل أبيب إذا ما قامت إسرائيل بضرب بيروت وقال انه سوف يستخدم ما لم يتوقعه الاسرائيلين وذلك سوف يرفع من مخاوف المستثمرين فى كل أنحاء العال م .
ثانيا :- الذكريات العالقة بالأذهان بالدمار الذي تسبب به إعصار كاترينا وإعصار ريتا العام الماضي وها قد جاء موسم الأعاصير هذا العام والذي سيستمر حتى نهاية شهر نوفمبر القادم وإذا كانت العاصفة الاستوائية " كريس " لم تسبب أي دمار كما كان متوقعاً بعد انخفاض قوتها إلى " منخفض استوائي " فأن هذا لا يمنع من استمرار الخوف من موسم الأعاصير لأن هذا الدمار الذي يمكن أن ينشأ عنه سيتسبب في انخفاض الإمدادات النفطية التي تعاني من الأصل من مشاكل جمة.
ثالثا :- أعلنت مؤخراً بعض الجهات الإيرانية توقعها بأن سعر برميل النفط سوف يصل إلى 100 للبرميل الواحد وذلك بعد حدة النبرات السياسية العالمية .
رابعاً :- إعلان شركة BP عن إغلاق أكبر مصافي التكرير في الولايات المتحدة الأمريكية والذي ينتج 8% من الإنتاج الإجمالي اليومي للولايات المتحدة الأمريكية من النفط نتيجة حدوث تأكل حاد وتسرب في نظام النقل.
وأخيرا بعد ترقب وقلق المستثمرين من أسواق الأسهم الأمريكية حيث انه تتأثر الشركات الأمريكية مباشرة بارتفاع أسعار النفط حيث يؤثر على ربحية وأداء الشركات ومعدلات الإهلاك كما ننصح ونؤك د أن تكون للمستثمرين خطة دفاعية وإتباع سياسات قوية تحميهم من التراجع في الأساسات قوية تحميهم من التراجع في الأسعار في ظل الارتفاع الحاد لأسعار النفط وتأثيرها الحالي والمستقبلي على نمو اقتصاديات العالم بشكل عام والاقتصاد الأمريكي بشكل خاص.