الفرق البورصوية تتفوق على مشجعي الأزرق وملاك الشركات في الدفاع عن الأسهم والترويج للص

white soul

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2005
المشاركات
1,213
تتركز فى الديوانيات واتخذت مسارا بعيدا عن العقل وارتبطت بالعاطفة
الفرق البورصوية تتفوق على مشجعي الأزرق وملاك الشركات في الدفاع عن الأسهم والترويج للصعود ..والشماتة في الفريق المنافس عند الخسارة



كتبت بدور المطيري

(يامتكتك..الكأس لك..لك وحدك من غير شك..اووه يا الأزرق) لا شك ان الجميع قد سمع هذا المقطع وهي احدى أغاني التشجيع للمنتخب الأزرق الكويتي والتي يرددها جمهور مشجيعه في الملعب الكروي الا انه يبدو ان مستوى لعب الأزرق في الفترات الأخيرة لم يرق لجمهور مشجعيه الذين هجروه وانتقلوا الى قاعة البورصة التي ستعلن عن عودة فريق مشجعي الأسهم واستئناف نشاطهم المعتاد مع انتهاء الإجازات الصيفية ولأن الطبع يغلب التطبع فالتشجيع بحماسة سمة أساسية في الفريق البورصوي إلا أن ما يتم ترديده يغلب عليه الطابع البورصوي (يا متكتك ..البورصة لك ..الخ) حتى الوصول إلى اووه يا.. ويتم ذكر السهم او رئيس مجلس إدارته، المشهد السابق ليس خياليا بل هو واقع في صالة التداول في البورصة الكويتية حيث ما ان تدخل حتى تلاحظ أن البعض من المتداولين قد تقسم إلى فرق وكل فريق يشجع احد الأسهم ويصل الأمر الى حفظ جميع أخباره وترديدها إذا رغبت في الاستفسار منهم عن سهمهم المفضل أو مجموعته التي ينتمي إليها وعليك ان تتشهد على روحك إذا حاولت الاعتراض أو ذكر احد مساوئ السهم أو حتى أي خبر سلبي يخص السهم أو ان هناك جني أرباح طبيعيا للسهم بعد ارتفاعه المتواصل إذ سيكون الهجوم المضاد ضدك والاتهامات بأنك تنتمي إلى الفريق المنافس لهم وبأنك لا تتمنى لهم الخير،أما في حال هبوط سهمهم المفضل فعليك أن تنتظر لترى مشهدا غريبا اذ يمر بالقرب منهم أحد أفراد فريق سهم آخر ويتصف بأنه من (ربع الشماتة) ويقول لهم كما قال قحطة (ياو...يا بعض الناس كأن سهمهم طاح) ليكون ردة فعل أفراد الفريق العبوس وترديد (صرنا شماتة يا سهم...) وانتظار أي هبوط في سهم الفريق المنافس ليتم تكرار المشهد والرد عليهم ووصل العشق والتشجيع البورصوي الى حد المساهمة في انتشار أي خبر للشركة عبر المسجات بكثافة من شمال الكويت حتى جنوبها ويتم ذكر تقييم السهم والسعر الذي سيصل اليه في حال إعلان الخبر غدا .
رغم أن فريق التشجيع البورصوي له حضور في القاعة ولكنه يوجد بكثرة في الديوانيات التي أصبحت الساحة الأساسية للفرق البورصوية وذلك عائد الى الرابط المتأصل بين السوق والكويتيين منذ القدم الا انها في السنوات الأخيرة اتخذت منحنى بعيدا عن العقل وارتبطت بالعاطفة والفرق التي تستميت في الدفاع عن سهمها المفضل وتعشقه الى درجة أن رؤساء مجلس إدارة السهم يستحيل أن ينافسوهم بالعشق بل وصل الأمر الى ترديد أمثلة للبورصة لعلها الأكثر شهرة (إن ارتفع سهمك خاوية) و(ما لك الا ... يا ولد الحجية)،المثير في الأمر أن الجميع يدعون أنهم مضاربون وليسوا مستثمرين والمضارب من المتعارف عليه انه أبدا لا يتعلق بالسهم ولا يرتبط بأي سهم الا ان الواقع له كلمة أخرى إذ رغم الخسائر الجسيمة إلا أن الدفاع عنه يستمر دائما تارة بالأمل في ان الغد أفضل وتارة بالاقتناع بالعذر انه ضغط مصطنع والسهم لا يلقي بالا لأحد ويواصل مسلسل الانحدار ولسان حالهم يردد (ومن عشق الأسهم ما قتل).



يا بدور مو بس بالدواوين حتى بالمنتدى عندنا دشي موضوع المجموعه وقولي المجموعه راح تنزل شوفي شراح يصير فيج
بعدين والي يرحم والديج في وحده 24 ساعه اطبل للمخازن الكل يشكي منها خل تكافينا شرها

خلت الناس ما تبيع من يوم ما كان سعر المخازن 3 دنانير واهي قاعد تصبر بالعالم مسويه نفسها فاهمه واهي ما عندها ما عند جدتي
 
أعلى