كل ما يخص عن مدينة الخيران السكنية

الحالة
موضوع مغلق

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T

الأولى توقع عقد استشارات مشروع مدينة الخيران مع مؤسسة الرعاية السكنية -9 مارس 2006



كتب حسين كمال - الرأي العام:

وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية والشركة الأولى للاستثمار» عقدا تقوم بموجبه الشركة بدور المستشار الفني والمالي والاقتصادي والقانوني لمشروع مدينة الخيران، وقد حددت مدة العقد 24 شهراً وقيمته 4,549 مليون دينار.

وقال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة «الأولى للاستثمار» الدكتور محمد العلوش ان الشركة ستقوم بدور المستشار الفني والاقتصادي والبيئي والقانوني لهذا المشروع الحيوي الكبير، لافتا الى أن هذه المدينة ستكون نموذجية على مستوى الشرق الاوسط ومنطقة الخليج العربي, وقدر التكلفة الاولية للمشروع بنحو ثمانية مليارات دينار.
واضاف العلوش قائلا: «دورنا مستشار للمشروع ومدة العقد عامين للاشراف على عمليات الطرح الكبيرة والمختلفة من بني تحتية ومشاريع مختلفة وحيوية».
وأكد العلوش على أن هذا العقد الكبير سيكون بمثابة الخير على الشركة ونجاحها، متوقعا ان تحصل على مشاريع مشابهة في المنطقة في دول الخليج ولا سيما عقوداً أخرى في الكويت، لافتا في الوقت نفسه ان الشركة حصلت على العقد من بين منافسات شركات عدة وعددهم 8 منافسين، حيث فازت الشركة بالعرض المالي والفني للمشروع.
واضاف العلوش ان دور الشركة سينحصر في اعداد الدراسات البيئىة المتكاملة بتفاصيلها والدراسات الفنية والمخططات وتصميم البنية التحتية بالاضافة الى الدراسات الاقتصادية والمالية والقانونية بالتنسيق مع الجهات كافة والهيئات الحكومية وغير الحكومي لضمان نجاح فكرة واهداف المشروع.
من جهته أكد وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي خلال حفل توقيع العقد امس ان من أهم خطط وتوجهات المؤسسة تغطية كافة الطلبات الاسكانية المقدمة حتى العام 2011، مضيفا ان المشروع يعد من أهم المشروعات في الكويت يعد اختباراً حقيقياً للقطاع الخاص.
وأشار الحميدي الى ان الاستفتاء الاخير الذي نشرته الصحف المحلية اوضح ان القضايا الاسكانية احتلت المركز الاول من حيث الأهمية على مستوى الدولة، متمنيا في الوقت نفسه ان تساهم الشركة الفائزة بالعقد وهي «الاولى للاستثمار» ان تقفز بخطوة كبيرة لانشاء مدينة الخيران التي تشكل مدينة كبيرة.
من جانبه، قال المدير العام للمؤسسة علي الفوزان ان مشروع مدينة الخيران هو الثالث من نوعه بعد مشروعي مدينتي عريفجان وصباح الاحمد حيث سيضم 30 الف وحدة سكنية مخصصة للمواطنين.
ولفت الفوزان الى ان نهج المؤسسة اختلف عما كان عليه قبل 3 سنوات إذ اقتصر دورها في تخطيط المناطق السكنية فقط، ولكن اختلف هذا الأمر في الوقت الحالي حيث اصبحت المسؤولة الرئىسية عن القطاعات كافة بما فيها القطاعان الترفيهي والصناعي.
من جانب آخر، قال رئيس المكتب الهندسي المشترك خالد الفوزان انه وفقا للمخطط الهيكلي للدولة لعام 2030 يقدر عدد سكان الكويت بحدود 5,3 مليون نسمة منها 2,8 مليون نسمة في المناطق الحضرية و2,5 مليون نسمة في خارج المناطق الحضرية.
وفي الختام، أكد رئيس الفريق الاستشاري يوسف العليان ان من أهم أهداف المشروع توفير الرعاية السكنية لمستحقيها في فترة زمنية وجيزة والمحافظة على المال العام من خلال اشراك القطاع الخاص في التمويل والاستثمار.
ولفت العليان الى أن هناك نتائج تهتم المؤسسة بتحقيقها ومنها توفير الرعاية السكنية لتلافي تراكم الطلبات والعمل على جعل هذا المشروع المدينة الثانية بعد العاصمة واعتبارها نواة لمجتمع حضري مما يساعد على قبول المواطنين السكن خارج نطاق العاصمة.​
 

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
ما مشروع مدينة الخيران السكنية؟



· يرجع مشروع مدينة الخيران السكنية الى عام 1987 حيث تقدم خالد يوسف المرزوق في 19/12/1987 بما يسمى مبادرة لإنشاء مدن ساحلية مكتملة المرافق والخدمات·

· أحيل الموضوع الى اللجنة العليا للمخطط الهيكلي والمشروعات الإنشائية الكبرى التي وافقت عليه من حيث المبدأ في 2/12/1988، وصادق مجلس الوزراء على القرار في 15/1/1989وذلك في قفز واضح على مؤسسات وإدارات الدولة الرسمية، التي كانت يجب أن تمر فيها إجراءات ترسية المشروع·

· في 28/3/1989، وافقت لجنة شؤون البلدية من حيث المبدأ على تخصيص 6 مواقع للمشروع على أن يقوم مقدم المشروع بتقديم دراسات فنية بالتنسيق مع البلدية· وأخطرت البلدية ووزارة المالية بموافقتها المبدئية على المشروع، وتم تكليف وزيري المالية والدولة لشؤون البلدية، وإدارة الفتوى والتشريع بإعادة صياغة بنود الاتفاقية على أن تعرض الصيغة الجديدة على مجلس الوزراء·

· قرر مجلس الوزراء بتاريخ 26/9/1993، الموافقة من حيث المبدأ على المشروع، وأحيل الموضوع لوزير المالية لإخطار وكيل المؤسسين لاستكمال إجراءات تأسيس الشركة·

· في 23/11/1993، أبرمت وزارة المالية مع شركة لآلئ الكويت العقارية اتفاقية وعد بيع مساحات من الأراضي في ثلاثة مواقع حيث اقتصر المشروع بناء على طلب الشركة على 3 مدن بدلا من 6 مقابل مبلغ 450,000 دينار!!

· في 25/6/1996 سلمت وزارة المالية للشركة أراضي موقع لؤلؤة الخيران، التي تتضمن شاطئا بطول 147.3 كم، وشواطئ عامة بطول 6.5 كم·

· قرر مجلس الوزراء في تاريخ 12/2/1999، استثناء المشروع من المصادقة وإحالته الى لجنة الخدمات العامة للدراسة·

· قررت لجنة الخدمات بتاريخ 5/4/2000 تشكيل فريق يضم ممثلين من وزارة المالية، وإدارة الفتوى والتشريع لدراسة بنود المشروع·

· في تاريخ 29/7/2001 قرر مجلس الوزراء إحالة المشروع الى إدارة الفتوى والتشريع للدراسة وإبداء الرأي·

· وفي تاريخ 13/8/2002 قرر مجلس الوزراء الموافقة على مشروع عقد بالبيع ووعد بالبيع لأراضي مشروع لؤلؤة الخيران السكنية وتكليف وزارة المالية باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك·



بيع القسائم دون ضمانات كافية

1 - بموجب العقد يحق للطرف الثاني بيع أول قطاع المرحلة الأولى مقسمة الى 5 فترات وكل فترة مقسمة الى قطاعات عدة من القسائم بمجرد تقديم العقود الموقعة لأعمال تنفيذ الممرات المائية للفترة الأولى وإنجاز %50 من أعمال الحفر أي أنه يستطيع أن يشرع في البيع قبل أن ينفذ أي شيء من البنية التحتية وقبل أن ينفذ أي شيء من المرافق والمنشآت العامة·

2 - وللطرف الثاني بيع قطاع ثان من القسائم بمجرد تنفيذ %30 من البنية التحتية لأول قطاع أي أن له أن يشرع في البيع قبل أن يكون استكمل البنية التحتية لأول قطاع وقبل أن ينشئ شيئا من المرافق والمنشآت العامة وحتى قبل أن ينفذ شيئا من البنية التحتية·

3 - وله أن يبيع قطاعا ثالثا بمجرد استكمال البنية التحتية لأول قطاع واستكمال تنفيذ المرافق والمنشآت العامة لأول قطاع، وتنفيذ %30 من البنية التحتية للقطاع الثاني أي أن له أن يبيع قبل أن يستكمل البنية التحتية لثاني قطاع وقبل أن يستكمل تنفيذ المرافق والمنشآت العامة لثاني قطاع·



وكيف خالف المشروع

المادتين 21 و25 من الدستور؟



الثابت أن الموقع المخصص للشركة لإنشاء مدينة الخيران يقع على ساحل البحر، ويرخص العقد للشركة بحفر وردم مساحات من مياه البحر في الحدود التي ستوضح في المخططات الهيكلية والمساحية وتعـدل المساحات بناء على المخططات المتعلقة بحد المد الأعلى للشاطئ حسب إجراءات هيئة البيئة والبلدية والهيئات الأخرى المختصة·

وبحسب المادة 21 من الدستور التي تنص على أن الثروات الطبيعية جميعها ومواردها كافة ملك الدولة، تقوم على حفظها وحسن استغلالها بمراعاة مقتضيات أمن الدولة واقتصادها الوطني·

وكذلك المادة 152 التي تؤكد على أن كل التزام باستثـــمار مورد من موارد الثروة الطبيعية أو مرفق من المرافق العامة لا يكون إلا بقــانون ولزمن محدود وتكفل الإجراءات التمهيدية بتسيير أعمال البحث والكـــشف وتحقــيق العـلانية والمتانة·

وعليه فإن الأجزاء المخصصة للمشروع ما كان يجوز أصلا بيعها لأنها مال عام حتمي لا يتصور أن يكون مملوكا لغير الدولة، وإن كان يحوز الترخيص باستغلاله لمدة محددة ولا يغير من ذلك ما ذهبت إليه إدارة الفتوى والتشريع في مــذكــرتها الصادرة بتاريخ 28/5/2001 من أنها أماكن صحراوية وخالية من أي نشاط إنتاجي أو خدمات·

وإن انفراد مجلس الوزراء في أمر الاتفاق مع شركة لآلئ الكويت يكون قد خالف الأصل العام بموجب أحكام المادة 152 من الدستور·

يضاف الى ذلك أن تخلف إجراءات العلانية والمنافسة المفقودة في هذا المشروع يحــمــل في طــياتـــه شبهة البيع الاحتكاري فعليا وواقعيا وهو ما يعد مخالفة لنص المادة 153 من الدستور·



أسئلة قديمة تتجدد



يتداول المواطنون عددا من التساؤلات التي أصبحت مثار جدل حول الإجراءات المريبة التي رافقت موافقة مجلس الوزراء على المشروع الذي يروج له على أنه مشروع سكني!!

1 - كيف وافقت اللجنة الفنية في بلدية الكويت على هذا المشروع وتحت أي ظروف؟ وما مسؤولية رئيس المجلس البلدي فيما حدث؟

2 - ما سر قيام بعض نواب البلدي والأمة وعدد من الوزراء بالترويج للمشروع بأنه مشروع إعمار للبلد وحل للمشكلة الإسكانية؟

3 - من سيتحمل توفير الطاقة الكهربائية الكبيرة لهذا المشروع على الرغم من أن إنشاء محطة توليد كهرباء واحدة تتكلف في أقل التقديرات مبلغا وقدره 500 مليون دينار كويتي؟

4 - في أحد تقارير ديوان المحاسبة وصف عقد المشروع بأنه غير متوازن وتضمن الكثير من الشروط المجــحـفة بحق الدولة والمال العام التي يصعب التنصل منها عند توقيع العقد النهائي· فما الذي حدث وأصبح العقد غير مجحف اليوم؟

5 - ما موقف الهيئة العامة للبيئة التي كانت تشير دوما الى مخاطر استغلال سواحل البحر على الثروة السمكية؟ ولماذا تبخر كل ذلك الآن؟

6 - ما سر الموقف المتخاذل للحركة الدستورية من هذا المشروع؟ وهل هناك علاقة بين أفراد في الحركة وأقرباء منتفعين في الجــهاز الاســتشاري للشركة؟

7 - هل تتخذ لجنة حماية المال العام التي يرأسها النائب مبارك الدويلة ومقررها د· وليد الطبطبائي أوامرها من غير جهة في هذا الشأن؟ ولماذا تأخر إنجاز التقرير طول هذه المدة؟



هل مشروع اللآلئ إسكاني في حقيقته؟



الإجابة وبكل سهولة·· لا·· فالمشروعات الإسكانية تقدم فيها الدولة قسيمة البناء للمواطن بمبلغ 4000 د·ك، في حين أن القسيمة التي ستطرحها الشركة سوف تزيد قيمتها عن 100,000 د·ك، فهل يصدق على مثل هذه القسائم أنها تدخل في إطار الحد من ارتفاع أسعار الأراضي للأغراض السكنية، كما جاء في أحد بيانات الحكومة التي تروج لهذا المشروع بشكل يثير الريبة·

بل إن بيع موقع الخيران للشركة لكي تقسمها الى أكبر عدد من القسائم وبيعها بأعلى سعر لتحقيق أكبر قدر من الربح لا يحقق هدف توفير أماكن للترويح البريء والتسلية للعائلات بأسعار مناسبة، فمبلغ 100,000 د·ك ليس في متناول الأسر ذات الدخل المحدود أو المتوسط·

ومن الغريب أن ديوان المحاسبة في دراسته للاتفاقية في صيغتها المعدلة أسقط كل هذه المخالفات على الرغم من أنها لا تزال قائمة، وهو تناقض واضح في موقف الديوان يدعو للتساؤل، ومع ذلك قام مجلس الوزراء بإقرار الاتفاقية بصورة نهائية في اجتماعه بتاريخ 13/8/2002، على الرغم من أن مجلس الأمة وافق في جلسته يوم 18/6/2001 على اقتراح تقدم به 33 نائبا بتكليف لجنة الأموال العامة بدراسة المشروع، مع وقف اتخاذ أي إجراء فيه الى حين اتخاذ قرار بشأنه، ولا يزال الموضوع مدرجا على جدول الأعمال·



ولماذا تم التعاقد مع صاحب المشروع بالاتفاق المباشر؟



لم تبين وزارة المالية الأسباب التي أدت بها الى العدل عن نهجها المتعارف عليه لأسلوب الاستثمار لفترة محدودة لبعض المشاريع الكبرى عند إبرامها هذه الاتفاقية، ولم تكن هناك دراسات جدوى، ولم يتم تجنب منح المشروع لشركة واحدة لتلافي المخاطر وتحقيق المنافسة بين الشركات، أما وقد سلم صاحب المشروع مساحات كبيرة من الأراضي تبلغ مساحتها بعد تقليص المشروع من ست مدن الى مدينة واحدة 63,837,163 مترا مربعا وهي المساحة الكلية التي سوف يتم تنفيذ المشروع عليها· وتبلغ مساحة الجزء الذي يشمل البيع منها 22,308,357 مترا مربعا وذلك دون دراسات جدوى فإن ذلك يطرح الأسئلة التالية:

1 - لماذا منح المشروع لمستثمر واحد لمدى يصل الى 40 سنة ومن دون منافسة؟

2 - لماذا لم يتم طرح المشروع على أكثر من طرف لاختيار السعر الأنسب؟

3 - لماذا وقع الاختيار على شركة أسست خصوصا لهذا المشروع برأس مال متدن جدا وهو 400 ألف دينار كويتي؟

4 - لماذا تم العدول عن النهج المتعارف عليه بشأن المشاركة بدلا من البيع؟

وقد أشار ديوان المحاسبة الى هذه المخالفة في تقريره بتاريخ 16/4/2001 والذي كان رد وزارة المالية عليها غير مقنعا حيث اقتصر على أن مشروع لآلئ الكويت كانت مبادرة تقدم بها السيد خالد يوسف المرزوق في 19/12/1987، وأحيل الموضوع للدراسة الى اللجنة العليا للمخطط الهيكلي والمشروعات الإنشائية الكبرى، وقد قررت اللجنة في 2/12/1988 الموافقة من حيث المبدأ على المشروع، وهو رد يدين الإجراءات التي تم التعاقد بها مع عدم بيان أسباب العدول عن طريق المزاد العلني·



·· ومخالفة قانون أملاك الدولة



أي مشروع يتضمن بيعا مما يعتبر من أملاك الدولة بغير طريق المزاد العلني يجب حسب القانون رقم 105 لسنة 1980 بشأن نظام أملاك الدولة، أن يمر بالمراحل التالية:

1 - العرض على أملاك الدولة لتقترح طريقة البيع الملائمة مثل نظام القرعة أو الظرف المختوم·

2 - تبين إدارة أملاك الدولة أسباب عدم لجوئها الى طريق المزاد العلني، وبيان نظام البيع وذلك على لجنة شؤون أملاك الدولة الخاصة العقارية·

3 - تقوم اللجنة الأخيرة بدراسة المشروع وترفع توصياتها الى وزير المالية·

4 - يتخذ الوزير القرار المناسب وهو مفوض بالتوقيع حسب قرار مجلس الوزراء رقم 590 لسنة 1994·

إلا أن المشروع لم يبدأ بمبادرة من وزارة المالية بل بدأ من أعلى حيث وافق عليه مجلس الوزراء في 15/1/1989، ولم تخطر وزارة المالية إلا بكتاب البلدية المؤرخ في 2/7/1989، ولم تؤسس الشركة إلا في 24/12/1991·

ومن دون شك إن موافقة مجلس الوزراء على المشروع في البداية وضعت الجهات الأدنى في حرج شديد ليس من المستبعد أن تكون اضطرت معه على الموافقة مثل الهيئة العامة للشباب والرياضة التي اضطرت الى إعادة النظر في الموقع الذي سبق وأن خصص لها لتعارضه مع موقع الشركة الجديدة، وكذلك وزارة النفط التي لم تمانع في استغلاله وكذا الهيئة العامة للبيئة، وإدارة الفتوى والتشريع، وذلك بفرض أن أملاك الدولة العقارية محل التعاقد أملاك خاصة يجوز التصرف بها وهو فرض غير صحيح·



ولماذا اعتبر العقد مجحفا

بحقوق الـــدولـــة؟



1 - تبلغ مساحة المرحلة الأولى للمشروع 23,810,373م2، يباع منها للشركة 8,333,630م2 ووفقا لشروط العقد تدفع الشركة من الثمن مبلغ 74,700 دينار عند التوقيع على العقد ثم %2 من ثمن بيع كل متر مربع بحد أقصى 3 ملايين دينار وهذا يعني أن مجموع الثمن هو 3,074,700 دينار، أي بواقع 368 فلسا للمتر المربع الواحد، وإذا نسب الثمن الى مجموع مساحة المرحلة الأولى، لكان بيع المتر المربع الواحد 129 فلسا المواد 7,6,5 من العقد·

2 - أما المرحلة الثانية فتبلغ مساحتها 39,927,793م2 يباع منها للشركة 13,974,727م2· وفقا لشروط العقد تدفع الشركة من الثمن مبلغ 523,410 دنانير عند التوقيع على العقد محملة بفائدة سنوية مركبة نسبتها %10 عن كل سنة إضافية تبدأ من السنة السادسة عشرة من بداية العقد أي مجموع الثمن هو 9,523,410 دنانير، أي بواقع 681 فلسا للمتر المربع الواحد وإذا نسب الثمن الى مجموع مساحة المرحلة الثانية لكـــان ثمــــن بيع المـــتر المربع الواحد 239 فلسا المادة 6 من العقد·

3 - ويظهر الإجحاف بحقوق الدولة إذا علمنا أن مجموع مساحة الموقع الذي سوف يقام عليه مدينة لؤلؤة الخيران السكنية تبلغ 63,837,163م2، سوف تقام عليها ما يقرب من 10000 قسيمة سكنية، وسوف تقدم الشركة للمواطنين بسعر يتراوح ما بين 70,000 و100,000 دينار أي أن مجموع ثمن بيع القسائم سوف يبلغ نحو ألف مليون دينار، تحصل الدولة منها مبلغا لا يزيد عن 12 مليون دينار بالإضافة الى مبلغ 598,110 دنانير (523410+74700) تدفع عند التعاقد في كل مرحلة·



استغلال البحر بين الخبيرين الجرف وعباس



ذكر الخبير الدستوري بمجلس الأمة طعيمة الجرف يرحمه الله في مذكرة قدمها للجنة التي شكلها مجلس الأمة لدراسة بيع أملاك الدولة في المدن الجديدة أن ساحل البحر سواء في جزئه المغمور بالمياه أو في جزئه الرملي المحاذي، قد أعدته الطبيعة وهيأته للمنفعة العامة لجمهور المقيمين على أرض الدولة مما يجعله بفعل الطبيعة من الأموال العامة، التي لا يقبل أن تكون محملا للبيع أو الشراء، وأن أمر الاستغلال المحدد بزمن يجب ألا يخرج عن أحكام المادة 152 من الدستور مع توافر إجراءات العلنية والمنافسة·

فيما خلص المستشار القانوني بمجلس الأمة سابقا صفوت عباس الى النتيجة ذاتها حيث أكد للجنة ذاتها بأن البحر يخرج بطبيعته عن دائرة التعامل وهو ما يعني الرجوع الى الأصل وهو أن البحر يعتبر موردا من موارد الثروة الطبيعية بما في مائه من ثروات حية وغير حية، ومن ثم لا يصح التعامل فيه إلا بقانون·​
 

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
الفوزان : تأسيس شركة مساهمة برأسمال مليار دينار لإنشاء 50 ألف وحدة سكنية في مدينة الصبية

كتب عيد عودة : أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للرعاية السكنية علي الفوزان عن تأسيس شركة كويتية مساهمة برأسمال مليار دينار لانشاء 50 الف وحدة سكنية في مدينة الصبية.
وقال الفوزان في تصريح للصحافيين صباح امس خلال جولة اسكانية على بيوت الظهر ان بلدية الكويت خصصت اراضي في منطقة الصبية بمساحة 140 الف متر لانشاء مدينة اسكانية متكاملة.
وأضاف الفوزان ان المدينة الجديدة ستضم بالاضافة الى الوحدات السكنية والمباني العامة والبنية التحتية مناطق استثمارية وتجارية وحرفية وترفيهية وكل مقومات المدينة الحديثة.
وذكر ان مدينة الصبية ستكون مدينة متكاملة مشابهة ومتوازية مع مدينة الكويت.
واشار الى أن مدينة الصبية ليست جديدة على المخطط الهيكلي للدولة، بل ان الفكرة موجودة لانشاء مدينة سكنية في الشمال ومدينة أخرى في الجنوب.
وقال «لقد بدأنا أصلا في مشروع مدينة الجنوب وهي الخيران والان نتجه الى الشمال وهي الصبية».
وأوضح ان فكرة انشاء مدينة الصبية كانت مؤجلة رغبة من المؤسسة بأن تكون هذه المدينة متزامنة مع انشاء جسر الصبية، حيث تقوم وزارة الاشغال بمتابعة هذا الامر.
وعن اسباب التأخر في انجاز جسر الصبية قال الفوزان «اسألوا الاشغال».
وأشار الفوزان الى أن الشركة المساهمة لمدينة الصبية ستكون حكومية وقطاعا عاما، اذ ستمتلك كل من المؤسسة العامة للرعاية السكنية ومؤسسة التأمينات الاجتماعية والهيئة العامة لشؤون القصر والامانة العامة للاوقاف ما نسبته 60 في المئة من رأس المال, في حين سيتم طرح الـ 40 في المئة الاخرى للاكتتاب العام.
واوضح ان نشاط الشركة سيندرج تحت مسمى بناء وتشييد المدينة واستثمارها.
وكشف الفوزان عن تشكيل لجنة تأسيسية لهذه الشركة قريبا لوضع القواعد والضوابط والشروط لانشائها، اضافة الى وضع الدراسات وعمل دعوات الاكتتاب.
وذكر ان اعلان التشكيل سيكون في الوقت المناسب بعد الانتهاء من الدراسات القانونية اللازمة.
وأمل الفوزان ان يتم اطلاق الشركة في نهاية العام الحالي لتمارس عملها في اقرب وقت، نظرا لاهمية المشروع وحاجة البلد الماسة له.
وأكد الفوزان ان الشركة ستخضع لقانون الشركات في الكويت وسيتم ادراجها في سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) حسب النظم المتبعة.
واوضح ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستخاطب وزارة الاشغال للاستعجال في انشاء جسر الصبية الذي سيكون الطريق الرئيسي لهذه المدينة، بالاضافة الى الطريق البري المحاذي للجهراء والذي جار العمل به حاليا وسيساهم في احياء هذه المدينة.
وعما اذا كان مشروع بهذه الضخامة بما فيه من 50 الف وحدة سكنية قد يعرقل مشاريع المؤسسة الاخرى؟ قال الفوزان: «ان هذا المشروع لن يعرقل المشاريع الاخرى وانما سيكون داعما لها ويعطي اختيارا أكبر للمواطن في السكن سواء كان يفضل مدن الجنوب او الشمال او الوسط.
ورفض الفوزان اعطاء مدة محددة للانتهاء من مدينة الصبية قائلا «ان مشروعا بهذه الضخامة يحتاج الى جهد كبير»، مشيرا الى أن ذلك يعتمد على الخطة التي ستضعها هذه الشركة بعد انشائها.
وحول بيوت الظهر اعلن الفوزان ان المؤسسة طرحت مناقصة تأهيل واصلاح 135 بيتا في القطعة رقم واحد، وهي البيوت التي قامت المؤسسة باخلائها من السكان نتيجة ظهور الفجوات الارضية.
واشار الفوزان الى أن المؤسسة ستقوم باصلاح تلك البيوت وتأهيلها تمهيدا لتوزيعها على المواطنين المستحقين للرعاية السكنية الذين ينتظرون دورهم للحصول على السكن وذلك حسب الاولوية.
وكشف عن طرح مناقصة لمعالجة تجاويف الاحجار الجيرية الجوفية التي ظهرت في المنطقة.
وأكد الفوزان ان المؤسسة ستزيل تلك البيوت خلال اسبوع حيث ستكون هذه البيوت على هيكل الاعمدة ثم سيتم اعادة بنائها من جديد بأشكال مختلفة وجذابة حسب المواصفات الحالية، مشيرا الى أن المؤسسة ستستخدم واجهات «سيغما» وارضيات سيراميك لتلك البيوت.
وبين ان الجدول الزمني لاعادة انشاء تلك البيوت هو ما بين سنة الى سنة ونصف السنة، لافتا الى أن التكلفة لم تتضح بعد.
وردا على سؤال عن العامل النفسي للذين سيسكنون تلك البيوت وخوفهم من انهيارات ارضية اخرى؟ قال الفوزان «ان المخاوف تزول عندما يرى المواطن انه ليس هناك اي انخفاضات ارضية خلال 17 سنة مدة انشاء البيوت وان اللجنة التي درست المشروع من خبراء جيولوجيين متخصصين في التربة، اكدوا انه لا توجد اي مخاوف ارضية بعد الان».
واشار الفوزان الى أن المؤسسة استعانت بمعهد الكويت للابحاث العلمية وبعض الشركات العالمية لمتابعة ومراقبة حركة اتساع الفجوات الارضية منذ ظهورها عام 1988، مشيرا الى أن من نتائج الرصد لم تظهر اي حركة اتساع لهذه الفجوات.
وقال ان من الحلول المطروحة لمعالجة تلك الفجوات هو حقنها بالرمال والاسمنت لزيادة تماسك التربة.
ولفت الى أن المؤسسة استعرضت امكانيات بعض الشركات العالمية لانجاز هذا العمل وأهلت بعضها لعرض تلك المناقصة عليها لتقديم اسعارها حيث سيتم اختيار الفائز وفق شروط وضوابط المراجع الفنية لمثل تلك الاعمال.
وعن مشروع مدينة الخيران قال الفوزان انه تم توزيع دعوات للشركات لتقديم عطاءاتها حول المدينة، متوقعا ان يتم تقديم العطاءات نهاية اغسطس المقبل.
وذكر ان الشركات ستقدم دراسات استثمارية ومرورية وبيئية على غرار مشروع مدينة صباح الاحمد، مشيرا الى أن برنامجا زمنيا سيتم وضعه قريبا لتنفيذ مدينة الخيران​
 

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
الحميدي: يستوعب 250 ألف نسمة ويغطي كل الطلبات الإسكانية الحالية
4 ملايين ونصف المليون دينار لإنشاء البنية التحتية لمشروع مدينة الخيران
كتب عبدالله الشمري:
وقع وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاسكان بدر ناصر الحميدي صباح امس عقد مشروع مدينة الخيران مع الشركة الاولى للاستثمار بحضور مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس علي الفوزان ورئيس مجلس ادارة الشركة الاولى للاستثمار الدكتور محمد عبدالعزيز العلوش في فندق الشيراتون.
وقال الوزير الحميدي في كلمة ارتجالية على هامش الحفل ان هذا المشروع الذي يحوي 30 الف وحدة سكنية سيكون مدينة ثانية لدولة الكويت حيث يستوعب 250 الف نسمة من المواطنين وسيشتمل على جميع متطلبات الحياة من جامعات ومستشفيات وفروع لوزارات الخدمات ومراكز خدمة اخرى بحيث لا يحتاج المواطن الى الذهاب لمدينة الكويت العاصمة اذ ستوفر له جميع المتطلبات الحياتية الحضارية.
واوضح الحميدي: ان هذا المشروع هو ثاني اكبر المشاريع التي توقعها المؤسسة العامة للرعاية السكنية بعد ان وقعت عقد البنية التحتية لمشروع مدينة صباح الاحمد «عريفجان سابقا» مثل هذا المشروع يجعل المؤسسة العامة للرعاية السكنية تحتفل عام 2011 بتغطية جميع الطلبات السكنية التوفرة لديها الآن.
واشاد الوزير الحميدي بالامكانيات التي تختص فيه الشركة الاولى للاستثمار حيث ستكون عبارة عن شريك مع المؤسسة السكنية لتنفيذ هذا المشروع الكبير.
واضاف ان الاسكان اخذ طريقه الصحيح بفضل الدعم اللا محدود من قبل سمو امير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الامين وسمو رئيس الحكومة.

الأول خليجيا

ومن جهته، قال مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس علي الفوزان في كلمة مماثلة ان الشركة الاولى للاستثمار فازت بهذا المشروع الكبير نظرا لما لديها من امكانيات كبرى لأن مشروع مدينة الخيران هو من اكبر المشاريع الاسكانية بل يعد الاول في المنطقة الخليجية لأنه يحتوي على 30 الف وحدة سكنية ويشتمل على جميع الخدمات ويحقق رغبات المواطنين الذين سيبدأون الاستفادة منه خلال السنوات الخمس القادمة بعد الانتهاء من البنية التحتية فيه.

الشركة الأولى

بدوره شكر رئيس الشركة الاولى للاستثمار الدكتور محمد عبدالعزيز العلوش المؤسسة العامة للرعاية السكنية على تعاونها، معتبرا شركته شريكا مع السكنية في هذا المشروع، وهذه الشراكة تعتبر احدى مشاركات القطاع الخاص مع الحكومة وستعمل على تعزيز برنامج التنمية الاقتصادية وتسهم في جعل الكويت مركزا اقتصاديا كبيرا.
الجدير ذكره ان قيمة عقد البنية التحتية لمشروع مدينة الخيران الذي تم توقيعه امس بلغت 4.549.229 دينارا.


تاريخ النشر: الخميس 9/3/2006



 

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
تشكيل فريق عمل لتأهيل شركات انشاء البيوت منخفضة التكاليف
السياسة 21/5/2005 13115
اصدر وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدى قرارا بتشكيل فريق عمل لتأهيل الشركات المعنية بانجاز مشروع البيوت منخفضة التكاليف البديلة عن البيوت الشعبية.
ويرأس فريق العمل نائب المدير العام للشؤون المالية والادارية حامد الشلفان ويضم في عضويته 5 مهندسين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية بالاضافة الى مدير ادارة المحاسبة العامة اسماعيل الفودرى والمستشار بمكتب المدير العام طارق عيسى السلطان.
ويختص عمل الفريق حسب القرار الوزارى باجراءات تأهيل الشركات العقارية والاستثمارية وشركات المقاولات المصنفة ضمن الفئة الاولى انشاءات وطرق الراغبة بالمشاركة في انجاز مشروع البيوت منخفضة التكاليف في الموقعين 6,7 بمدن التوابع بمحافظة الجهراء.
ويلتزم الفريق بأداء مهامه خلال شهر من تاريخه 16مايو 2005 المحدد لاستلام العرض ويرفع للمدير العام تقريرا عن نتائج دراسته وتوصياته في هذا الشان.
وفى الاطار نفسه اعتمد الحميدى قارا بتشكيل لجنة تقييم عروض مشروع مدينة الخيران يترأسها عضو مجلس ادارة المؤسسة العامة للرعاية السكنية عبدالله العجمى وتضم يوسف الهاجرى عضو مجلس ادارة المؤسسة عبدالرحمن النجدى مدير ادارة الوثائق والعقود اسماعيل الفودرى مدير ادارة المحاسبة العامة امل احمد مناور مدير ادارة مشاريع القطاع الخاص حسن شمس الدين مدير مكتب الشؤون القانونية طارق عيسى السلطان المستشار في مكتب المدير العام، حصة عبدالرحمن بوزير رئيس قسم التخطيط التنموى بادارة تنمية المشاريع العمرانية- بلدية الكويت وينص القرار رقم 14 لسنة 2005 على ان للجنة ان تستعين بمن تراه من ذوى الاختصاص والخبرة من داخل المؤسسة وخارجها.
فيما تختص اللجنة بدراسة وتقييم العروض المقدمة للقيام بالدراسات اللازمة بهدف دعوة القطاع الخاص للمشاركة في تنفيذ مشروع مدينة الخيران وذلك وفقا للاسس والمعايير والشروط والقوانين المنظمة لذلك ويحق للجنة في سبيل اداء مهامها اتخاذ ما تراه من اجراءات ولها ان تشكل من بين اعضائها مجموعات فرعية لبحث اى جانب من جوانب مهمتها تلتزم باتمام مهامها خلال شهرين من تاريخ استلام العروض المطلوب تقييمها وترفع للمدير العام تقريرا بنتائج دراستها وتوصياتها في هذا الشأن.
وبمحاذاة ذلك اعتمد الحميدى قرارا بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة امل المناور مدير ادارة مشاريع القطاع الخاص ليتولى متابعة تطبيق عقد الخدمات الاستشارية والفنية والمالية والقانونية لمشروع مدينة صباح الاحمد السكنية الريفجان ويضم الفريق في عضويته كلا من : المؤسسة العامة للرعاية السكنية ، مبارك عايد العازمى مدير مكتب شؤون البيئة ، يوسف عبدالله بن عيد مساعد رئيس مهندسين للاعمال المدنية بالمنطقة الثالثة محمد عبداللله صنيدح نائب مدير ادارة التصميم الخدمات منيرة سليمان العمران رئيس قسم التسعير والمراجعة طارق عيسى السلطان مستشار بمكتب المدير العام هشام حسين على ادارة مشاريع القطاع الخاص وناصر عادل الخريبط ادارة مشاريع القطاع الخاص ومن بلدية الكويت عبدالله النومس مدير ادارة التنظيم رضا المتروك مدير ادارة المخطط الهيكلى، ومن وزارة الاشغال مهند الخياط وابراهيم اشكنانى من قطاع هندسة الطرق ، عبدالرحمن البصيرى من قطاع الهندسة الصحية، وللفريق ان يستعين بمن يراه من ذوى الاختصاص والخبرة من داخل المؤسسة وخارجها.
وينص القرار رقم 274 لسنة 2005 على ان يختص الفريق بالتنسيق والمتابعة والاشراف على اعمال العقد رقم م ع ر س/ع 1005/2004-2005 الخاص بتقديم الخدمات الاستشارية الفنية والمالية والقانونية لمشروع مدينة صباح الاحمد السكنية عريفجان ودراسة وابداء الراى في النخطيط الابتدائى والمخططات التنظيمية المقترحة من المستشار لمشروع مدينة صباح الاحمد وذلك تمهيدا لعرضها على الادارة العليا واخذ موافقة اللجنة الفنية بمجلس الادارة ومراجعة وتدقيق المخططات التفصيلية المطلوبة من المستشار وفق شروط العقد واالتاكد من مطابقتها للاسس التصميمية والبت فيها بالتنسيق مع الجهات المعنية ابداء الراى بجميع الدراسات والمقترحات المقدمة من المستشار ويضع الفريق ضوابط ونظاما لعمله من حيث تنظيم اجتماعاته وتحديد مواعيده وتكون اجتماعاته في غير اوقات الدوام الرسمى ويحق للفريق في سبيل اداء مهامه اتخاذ مايراه م اجراءات وله ان يشكل من بين اعضائه مجموعة فرعية او اكثر يسند اليها القيام بعمل محدد ويرفع الفريق الى مدير العام تقريرا شهريا يعرض به نتائج اعماله وفقا لسير العمل في المشروع.

 

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
هل تصبح مدينة الخيرا الكويتية مثل مدينة خيران الاماراتية


هذا نموذج عن مدينة الخيران الاماراتية


45% للسكن و15% مكاتب و40% للترفيه والمحال التجارية
7 مراحل لتنفيذ «الخيران» على ضفاف خور دبي والإنجاز 2010




كشف فرحان فريدوني الرئيس التنفيذي لــ »سما دبي« عن تنفيذ مشروع »الخيران« الذي أطلقته أول من أمس على سبع مراحل تنتهي نهاية 2009 أو بداية 2010. وقال فريدوني في تصريحات خاصة لـ» البيان الاقتصادي« ان الشركة لم تتوقع حجم الطلبات التي انهالت عليها من مستثمرين داخل وخارج الدولة« ما يجعل »سما دبي« على وشك بيع 20% من المشروع في غضون ايام قليلة.وتتراوح أسعار القدم المربع في المشروع مابين 180 درهماً و 280 درهماً.




وأوضح »ان مشروع »الخيران« وبالرغم من كونه مصمماً ليدعم ويحافظ على البيئة إلا ان ذلك لم يمنع من تقديمه لسلة خدمات تجعله متعدد الاستخدامات وقد حرصت » سما دبي« على ان تصل حصة المباني السكنية إلى 45% من إجمالي مساحة البناء في المشروع والتي تصل بدورها إلى نحو 100 مليون قدم مربع بينما تصل حصة المكاتب التجارية إلى 15% فيما تصل حصة المرافق الترفيهية 20% ومثلها للمحلات التجارية ومركز التسوق الضخم الذي سيشيد في المشروع.




وأكد فريدوني ان المشروع سيضم أبراجا سكنية (لم يحدد عددها) وبارتفاعات متفاوتة تتراوح مابين طابقين إلى 90 طابقا بالإضافة إلى 60 فيلا سكنية مشيدة على الجزر السبع التي ترتبط فيما بينها بأكثر من 40 جسرا. كما ويضم المشروع سلسلة مراكز ثقافية ومتحفاً ودارا للاوربرا ومسرحا ودارا للفنون.


وسيضم مشروع الخيران ايضا 4 مراس تتسع لـ 200 قارب وتتباين سعة المرسى مابين 60 قدما إلى 130 قدما، إلى جانب ممرات مائية ستعزز وتسهل عمليات التنقل مابين الجزر. ويتميز المشروع بوجود مساحات خضراء شاسعة تلعب دورا مهما وحيويا على صعيد دعم البيئة والحفاظ على المحمية التي تقع بقربها وتضم نحو 1600 حيوان.


الأعمال الإنشائية


ولفت فريدوني في حديث لـ» البيان الاقتصادي« إلى ان عمليات تهيئة مناسيب الأراضي في المشروع انطلقت قبل نحو 3 أشهر حيث تتضمن تلك العمليات أيضاً وضع الأساسات لبعض الجزر والبدء في وضع الحوائط الاستنادية المحيطة بالجزر السبع.


وتوقع فريدوني ان تنتهي الأعمال الإنشائية في المشروع خلال 3 أو أربع سنوات مقبلة.


وقال ان مشروع الخيران يضم أبراجا سكنية متباينة الارتفاعات وتتراوح مابين طابقين إلى 90 طابقا إلى جانب عدد من الفيلل السكنية ستشيد بواقع 60 فيلا على الجزر لكنه لفت إلى ان بعض الفيلل قد تشيد على جزر بأكملها حسب طبيعة ومساحة الجزيرة والفيلا المراد تشييدها.


إقبال المستثمرين


ولم يتوقع فريدوني حجم الإقبال غير المسبوق من جانب المستثمرين على شراء مساحات كبيرة من المشروع وقال فريدوني »ربما نعلن خلال أيام عن نجاحنا في بيع 20% من إجمالي المشروع لمستثمرين من داخل وخارج الدولة«.


لم يذكر فريدوني أي الجنسيات الأكثر إقبالا على الاستثمار في المشروع واكتفى بالإشارة إلى انهم »من جنسيات مختلفة« رأوا ان الاستثمار في المشروع سيعود عليهم بعوائد مجزية لا سيما بعد صدور قانون التسجيل العقاري الذي ساهم كثيرا في رفع نسبة المبيعات في المشروع كما في باقي مشاريع دبي الإجمالية.


وأوضح فريدوني ان سعر القدم المربع في المشروع يتراوح مابين 180 درهما إلى 280 درهما ويتحكم في السعر المساحة المطلوبة وقربها من الحدائق وإطلالتها على الخور وغير ذلك.


دعم للبيئة


وقال الرئيس التنفيذي لـ» سما دبي« ان مشروعها الجديد »الخيران«، سيعمل على تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية للعيش ضمن بيئة متنوعة تزخر بأنماط الحياة العصرية، وتعتمد أرقى المعايير العالمية للحفاظ على البيئة في آن معاً.


لافتا إلى ان الشركة قامت بإجراء دراسات عدة قبل ان تطلق المشروع حيث يعد المشروع الاول من نوعه الذي يعتمد معايير دولية معتمدة من الأمم المتحدة وتحديدا من منظمة wwf بالإضافة إلى قيام » سما دبي« باستحصال الشهادات والموافقات من إدارة البيئة في بلدية دبي.


وأشار فريدوني إلى ان »هذا المشروع يعد أحد أكبر المشاريع العقارية الراقية في دبي، ويجسد اختيارنا تنفيذ هذا المشروع تلبية لمستويات الطلب المتنامية ضمن قطاع العقارات، وتأكيدا على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عامة ودبي خاصة كمركز عالمي المستوى للأعمال والتجارة والسياحة«.


وعبر فريدوني عن سروره البالغ وسعادته لنيل المشروع الدعم والتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، حيث يأتي إطلاق هذا المشروع الجديد والمتميز، ليدل على مستوى الحيوية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة عامة ودبي خاصة، ومدى النمو السريع الذي تشهده دبي، والتي أصبحت ضمن فترة زمنية قصيرة إحدى الوجهات العالمية المتميزة للأعمال والتجارة والسياحة.


وتعد »الخيران« من أوائل المشاريع في دبي التي تقام وفق دراسة متكاملة للتأثير البيئي طبقاً للمعايير العالمية في هذا المجال، وتشمل كافة مراحل تطوير المشروع بما في ذلك تجهيز الموقع والأعمال الإنشائية ومختلف العمليات الأخرى. كما يمتاز المشروع بكونه سيتيح للمستثمرين من مختلف الجنسيات إمكانية تملك كافة منشآته بنسبة 100%.


يذكر أن 50% من المشروع سيتم بيعه كأراض مجهزة لمستثمرين من القطاع الخاص، في حين تقوم شركة »سما دبي« بتطوير وإدارة وتشغيل باقي أجزاء المشروع. ويمتد المشروع، على مساحة أرض تتجاوز 70 مليون قدم مربع.


ويتألف مشروع »الخيران« من سبع جزر منفصلة تغطيها مساحات خضراء شاسعة، وتتضمن تشكيلة متكاملة من المرافق والتسهيلات المتطورة بما في ذلك وحدات سكنية، مراكز تسوق، مبان مكتبية، مارينا لليخوت، ممرات مائية وجسور تربط الجزر ببعضها لتعطي المشروع مزيداً من التميز، إلى جانب مجمع متكامل للأعمال، الأمر الذي سيجعل من »الخيران« وجهة مثالية لكل من يبحث عن مكان متفرد لا يوفر كافة متطلبات العيش الرغيد وحسب، وإنما يتيح أيضاً فرصاً واسعة لتطوير الأعمال.


ويمتاز المشروع من خلال موقعه الاستراتيجي على خور دبي بصفة متفردة تتمثل في توفيره لكل ما يحتاجه السكان من ميزات العيش في مدينة تزخر بالحيوية، وتوفر في نفس الوقت بيئة هادئة وطبيعة ساحرة بعيداً عن صخب المدينة.


وأكد فريدوني »نحن نفخر بأن تكون »الخيران« باكورة مشاريعنا في دبي، خاصة لما يحمله المشروع من مميزات خاصة سوف تجعله الأول من نوعه في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قمنا بإعداد دراسة مفصلة ومتكاملة حول التأثير البيئي وفق أرقى المواصفات والمقاييس الدولية، وسيمثل المشروع نموذجاً رائداً للالتزام بالقيم البيئية السليمة والحفاظ على الحياة الطبيعية«.


وأضاف: »أن الحفاظ على البيئة يعد أحد أهم المحاور الإستراتيجية لشركة سما دبي عامة ولمشروع الخيران خاصة«. لافتاً إلى المشاورات التي تجريها الشركة مع العديد من الجهات ذات الخبرة في هذا المجال مثل بلدية دبي، الصندوق الدولي للحياة البرية ومكتب حماية الحياة البرية.


ولا تقتصر مزايا »الخيران« على البيئة الطبيعية التي تحيط بكافة أجزاء المشروع وما سيوفره من أجواء ريفية ساحرة، وإنما سيساهم أيضاً في تعزيز الحياة الثقافية والفنية في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، من خلال تأسيس سلسلة من المراكز والمجمعات الثقافية المتطورة تتضمن دارا للأوبرا يتم تصميمها من قبل أبرز المصممين المعماريين في العالم، متحفاً، مركزاً للفنون ومسرحاً لاستضافة العروض الفنية من مختلف أنحاء العالم.


الإضافة إلى فلل فخمة وشقق سكنية مميزة مطلة على خور دبي لحياة عصرية ضمن بيئة سليمة، فنادق خمس نجوم ديلوكس، أبراج تجارية مصممة على أفضل المستويات تضم مساحات مكتبية عصرية مجهزة بأحدث التكنولوجيا، مركز وبوليفارد للتسوق يضمان أرقى المحلات التجارية والمطاعم، منتجعات صحية، مراسي لليخوت، حدائق متنوعة وممرات مائية فضلا عن مساحات مصصمة خصيصا لرياضة الجري والدراجات الهوائية بالإضافة إلى مرافق ترفيهية ترضي جميع الأذواق.


وأكد فريدوني: »سنحرص على استغلال جماليات موقع المشروع على ضفاف خور دبي بالشكل الأمثل، وفي نفس الوقت سنسعى إلى توفير كافة وسائل التواصل والتفاعل مع متطلبات الحياة في المدن«.


اما بالنسبة لموضوع البيئة فعلق فريدوني قائلا: »ستعمل الشركة بالتعاون مع بلدية دبي لتحديد أفضل السبل لحماية وتحسين محمية رأس الخور للحياة البرية المجاورة للمشروع، من خلال توفير بيئة طبيعية تشكل موطناً مثالياً لآلاف أنواع الطيور الموجودة في المحمية«.


موقع مميز


من جهة أخرى سيسهل الموقع المميز للمشروع على خور دبي عملية التواصل مع مختلف المناطق داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة. من جهة أخرى سيعزز بناء جسر بالقرب من »الخيران«، والذي تقوم إدارة الطرق والمواصلات بدراسة مخططاته حالياً، من انسيابية حركة المرور من وإلى المشروع.


وسيتيح المشروع الفرصة أمام السكان والزوار على حد سواء للاستمتاع بالمشاهد الرائعة لخور دبي، كما سيوفر تشكيلة متكاملة من المرافق تتضمن نواد ترفيهية، مركز صحي يقدم خدمات رعاية للسكان، إلى جانب سلسلة من الحدائق والمتنزهات.


ويتوقع أن يمثل المشروع علامة فارقة في قطاع العقارات المزدهر في دبي، والذي شهد معدلات نمو متسارعة خلال السنوات الأربع الماضية. كما سيعتمد المشروع على الميزات التي تتمتع بها دبي بما في ذلك التنوع الكبير في بيئتها الثقافية والسكانية وازدهار قطاع المبيعات مع وجود أكثر من 50 مركزاً للتسوق تضاهي مثيلاتها في أبرز مدن العالم.


وتعد »سما دبي« شركة خاصة مملوكة بالكامل لدبي القابضة. وتتمحور أعمال الشركة حول الاستثمار في القطاع العقاري والقطاعات المرتبطة به. وتعمل الشركة على تأسيس محفظة استثمارية متكاملة تضم شركاء عالميين واستثمارات ستسهم جميعها في تحقيق مكانة رائدة للشركة في قطاع التطوير العقاري العالمي.


مشروع الخيران بالأرقام


•سينفذ مشروع »الخيران« على سبع مراحل تنتهي نهاية 2009 أو بداية 2010.


•تعمل الشركة على بيع 20% من المشروع في غضون أيام قليلة.


• يتيح المشروع للمستثمرين من مختلف الجنسيات إمكانية تملك كافة منشآته بنسبة 100%، طبقاً لقانون التسجيل العقاري.


•50% من المشروع سيتم بيعه كأراض مجهزة لمستثمرين من القطاع الخاص، في حين تقوم شركة »سما دبي« بتطوير وإدارة وتشغيل باقي أجزاء المشروع.


•يمتد المشروع، على مساحة أرض تتجاوز 70 مليون قدم مربع.


•100 مليون قدم مربع مساحة البناء في المشروع.


• يتراوح سعر القدم المربع في المشروع مابين 180 درهماً و 280 درهما.


•تصل حصة المباني السكنية إلى 45% من إجمالي مساحة البناء في المشروع والتي تصل بدورها إلى نحو 100 مليون قدم مربع بينما تصل حصة للمكاتب التجارية إلى 15% فيما تصل حصة المرافق الترفيهية 20% ومثلها للمحلات التجارية ومركز التسوق الضخم الذي سيشيد في المشروع.


• يضم المشروع أبراجا سكنية بارتفاعات متفاوتة تتراوح مابين طابقين إلى 90 طابقا، بالإضافة إلى فنادق خمس نجوم ديلوكس.


•60 فيلا سكنية مشيدة على الجزر السبع، ترتبط فيما بينها بأكثر من 40 جسرا.


• يضم المشروع سلسلة مراكز ثقافية ومتحفاً وداراً للاوبرا ومسرحاً وداراً للفنون.


• يضم مشروع الخيران أيضا 4 مراس تتسع لـ 200 قارب وتتباين سعة المرسى مابين 60 قدما إلى 130 قدما. إلى جانب ممرات مائية ستعزز وتسهل عمليات التنقل مابين الجزر.


• يتميز المشروع بوجود مساحات خضراء شاسعة تلعب دورا مهما وحيويا على صعيد دعم البيئة والحفاظ على المحمية التي تقع بقربها وتضم نحو 1600 حيوان.


• ضم المشروع سلسلة من المراكز والمجمعات الثقافية المتطورة تتضمن دارا للأوبرا ومتحفاً وداراً للفنون يقوم بتصميمها أبرز المصممين المعماريين في العالم


دبي ــ مشرق علي حيدر:

 

الملفات المرفقه:

  • تي.jpg
    تي.jpg
    الحجم: 17.7 KB   المشاهدات: 1,033
  • Image1.jpg
    Image1.jpg
    الحجم: 18.8 KB   المشاهدات: 1,430

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
بعد تقييم عروض عدة قدمتها شركات مدرجة.. مباشرة وعبر شركات تابعة 8 مليارات دينار لمشروع مدينة الـخيران السكنية و«الأولى» تقدمت بأفضل عرض فني ومالي واستشاري


04/01/2006 كتب محمد الإتربي:
قال مصدر مطلع لـ «القبس» ان الشركة الاولى للاستثمار، فازت بأفضل عرض فني ومالي لاضخم مشروع سكني، سينفذ في الكويت، وهو مشروع مدينة الخيران السكني.
وكشفت المصادر ان كلفة المشروع تتراوح ما بين 7 الى 8 مليارات دينار كويتي، لافتة الى ان مساحة المشروع ستصل الى 145 كيلو مترا مربعا، وهو اضخم مشروع عقاري سينفذ في السنوات المقبلة.

وذكرت المصادر ان مشروع مدينة الخيران، سيحتوي على مدينة سكنية، وسيتم تخصيص جزء منها كاستثماري، فضلا عن جزء آخر تجاري.

واضافت انه سيتم تشييد مدينة صناعية متكاملة وفق احدث الاساليب والتقنيات تواكب الانطلاقة الجديدة والتحديات المقبلة، لناحية تطوير الجانب الصناعي، واستحداث مصادر رديفة للنفط.

كما سيتم تشييد «مخازن» لتصبح مدينة متكاملة الخدمات والبنية التحتية، تلبي كل الاحتياطيات والطموحات للمستثمرين وقاطني المدينة الحديثة.

ووفقا للمصادر نفسها فإنه سيتم انجاز كافة الخدمات سواء الخدمية او الصناعية، او التي تخدم الانشطة والاغراض التجارية، طبقا لأحدث المواصفات العالمية.

وكشفت المصادر ان اللجنة الفنية اعتمدت عرض الشركة الاولى للاستثمار الفني والمالي، بشكل نهائي وسيتم رفع الامر الى الوزير المعني، لاستكمال الاجراءات، والاعلان عن الخطوات التنفيذية المرحلية للمشروع.

الجدير ذكره ان عددا من كبريات الشركات الاستثمارية المعروفة كانت تنافس على المشروع بشكل مباشر او عبر شركات تابعة.

وبحسب ما أشارت مصادر فان بعضا من هذه الشركات كانت تطلب إعادة التقييم، بعد ان تفاجأت بعدم فوزها، الا ان الجهات الرسمية اكدت على ان الكلمة الفصل تعود للجنة الفنية وهي من سيتم اعتماد تقريرها.

انعكاس المشروع

وبحسب ما يرى المراقبون، فإن مشروعا بهذا الحجم، سينعكس ايجابا على عدد غير قليل من الشركات الكويتية في مختلف الانشطة والمجالات.

ويلفت المراقبون الى ان «الفائدة» ستعم وستطال الجميع، بفعل الملكيات المتشعبة بين الشركات من جهة، وكذلك تملك شركات تابعة تعمل في مختلف المجالات والقطاعات التي ستحتاجها مراحل التنفيذ.

ومشروع «مدينة الخيران» لن يكون الوحيد، حيث ينتظر ان يتم اطلاق المشاريع الاخرى، الكبرى، كميناء بوبيان، وتطوير فيلكا، وغيرها مما ينبئ بفترة حيوية سيعيشها القطاع الخاص الكويتي.
 

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
الآن بعد تولي سموه دفه الحكم أعطى تعليمات بتسريع تحضيرات المشروع ليرى النور خلال الأشهر القليلة القادمة ويبدأ العمل عليه مطلع العام القادم.

كما أعطى سموه الضوء الأخضر لمشروع مدينة الخيران الجديدة ، وهو مشروع سياحي-سكني عملاق يقع جنوب الكويت بأسلوب المدينة المتكاملة (تتوفر فيها كل الخدمات بما فيها فروع لمؤسسات ووزارات الدولة) وتم البدأ بأعمال البناء والحفريات (زوار الخيران يفترض أن لاحظوا أعمال الإنشاء).

بالإضافة إلى المشروع السياحي الآخر وهو جزيرة فيلكا السياحية حيث تم تسريع الإجراءات ليتم ترسية المناقصات النهائية على الشركات الفائزة بالمشروع خلال الشهرين القادمين ويتم البدأ فوراً بتنفيذه خلال النصف الثاني من هذا العام.


وإلى مزيد من التقدم والرقي لوطننا الحبيب...
 

الملفات المرفقه:

  • gh.jpg
    gh.jpg
    الحجم: 83.4 KB   المشاهدات: 1,177

C'O'B'R'A

عضو نشط
التسجيل
30 مارس 2006
المشاركات
1,084
الإقامة
K U W A I T
العدد 11951 - 09/03/2006 الحميدي: ماضون في البرنامج الزمني لإنهاء الأزمة الإسكانية في 2011

الفوزان لا توجد انحرافات في خطط السكنية

العلوش الخيران ستعطي دفعة لإنهاء الأزمة الإسكانية



كتب بدر المشعان:

وقعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية عقد الخدمات الاستشارية لمشروع مدينة الخيران السكني مع الشركة الاولى للاستثمار بقيمة 4 ملايين و549 ألفا و229 دينارا.

وقال وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون الاسكان بدر الحميدي ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية ماضية في برنامجها الزمني الذي وضعته لانهاء االازمة الاسكانية بحلول عام 2011.

واشار الحميدي خلال حفل توقيع عقد مشروع مدينة الخيران الى ان العدد النهائي لاعداد الطلبات الاسكانية بلغ 55 الف طلب بعد عملية تحديث البيانات التي قامت بها المؤسسة منذ عدة اشهر.

واوضح الحميدي في اشارة الى ان الشركة الاولى للاستثمار ان القطاع الخاص يجب ان يأخذ فرصا اكبر، ليس فقط في توفير الرعاية السكنية،وانما في جميع مشاريع الدولة الحيوية، مشددا على انه يجب ان يكون هناك قانون خاص ينظم عملية نظام البناء والتشغيل والتحويل P.O.T.

واضاف الحميدي ان مشروع مدينة الخيران يعد تحديا آخر بعد مشروع مدينة عريفجان للقطاع الخاص، لافتا الى ان الشركة الاولى للاستثمار لديها من الخبرة ما يكفي لانجاز مثل هذه المشاريع.

واكد الحميدي ان هذه المشاريع تحظى بدعم لا محدود من امير البلاد وولي العهد ورئيس مجلس الوزراءِ متمنيا للعاملين في المؤسسة العامة للرعاية السكنية والشركة الاولى للاستثمار كل التوفيق والنجاح في انهاء هذا المشروع.

لا انحراف في البرنامج

من جهته، اكد مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكنية المهندس علي الفوزان انه لا توجد اي انحرافات في البرنامج الزمني والخطط التي وضعتها المؤسسة العامة للرعاية السكنية لانهاء ازمة السكن في البلاد.

مشيرا الى انه في حال حدث اي انحراف سيعلن وسيعالج سريعا.

واوضح الفوزان ان مشاريع الموسسة الحالية تختلف عن السابق بعد ان أوكل اليها انشاء المدن بمحتوياتها، لافتا الى ان هذه الخطة تصب في مصلحةالمواطن لان الخدمات في اي مشروع يتزامن بناؤها مع بناء الوحدات السكنية.

وشدد الفوزان على ان جميع عيوب المشاريع السابقة سيتم تلافيها في المشاريع الجديدة، وهذا ما سوف نشاهده ونلمسه من خلال مشروع مدينة الخيران الذي سيتم انجازه في فترة قياسية حسب ما اتفق عليه.

وهنأ الفوزان الشركة الاولى للاستثمار بفوزها بالمشروع الذي وصفه بالفريد من نوعه على مستوى الشرق الاوسط بل والعالم.

لقاء الخيران

بدوره، اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الاولى للاستثمار دِ محمد العلوش ان الشركة لديها ما يؤهلها لانجاز مثل هذه المشاريع، خاصة ان لديها خبرات عريقة في هذا المجال من خلال فروعها وممثليها في دول مجلس التعاون الخليجي بالاضافة الى استعانتها بخبراء واستشاريين عالميين.

واوضح العلوش ان الكويت لديها ما يؤهلها لان تكون مركزا ماليا واقليميا نظرا للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به وكذلك توافر المؤسسات المالية التي ترغب في دعم مثل هذه المشاريع.

واشار الى ان مشروع مدينة الخيران سوف يعطي دفعة قوية في طريق معالجة القضية الاسكانية في الكويت، واعدا الجميع بلقاء آخر في مدينة الخيران بعد انجازها.

-----------------------------------------------

الخيران



يعد موقع مدينة الخيران من اضخم المواقع التي تم تخصيصها للرعاية السكنية بمساحة 145 كم2، ويبلغ عدد الوحدات السكنية اكثر من 30 الف وحدة سكنية سيخصص 600م2 لكل قسيمة، وستكون قريبة من خط السكة الحديدية المقترح انشاؤها اضافة الى احتوائها فرصا استثمارية متنوعةِ ومن المتوقع ان تبدأ مرحلة طرح عقود الاعمال بالمشروع في النصف الثاني من عام 2007، في حين سيتم طرح اراضي الانشطة الاستثمارية للتسويق بالمشروع اعتبارا من عام 2008.
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى