ams
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يناير 2006
- المشاركات
- 217
المحمد: مشاريع ضخمة قريباً توفر فرصاً استثمارية كبيرة
برلين-كونا: كشف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن توجه الحكومة لإطلاق عدد من المشاريع الضخمة التي توفر فرصاً استثمارية ممتازة في البنية التحتية وخطوط النقل الستراتيجية, إلى جانب مجال النفط والطاقة.
وقال سمو الشيخ ناصر في كلمة ألقاها أمس في افتتاح ملتقى التعاون الاقتصادي العربي-الألماني التاسع إن الكويت مقدمة على تطور كبير في القطاعات الاقتصادية والتنموية, وأن هناك رؤية مستقبلية لخطط اقتصادية واجتماعية طموحة, مضيفاً: »إن لدينا عزماً لا يلين لتنويع مصادر الدخل واستثمار الفوائض المالية لما فيه صالح شعبنا«(راجع ص9)
واضاف أن الكويت تتمتع بمؤسسات اقتصادية متقدمة, كما تحتضن مؤسسات مالية متينة, وتتبع نظاماً خالياً من القيود على المبادلات الدولية للسلع ورؤوس الأموال والعمالة, مشيراً إلى وجود خطط طموحة للتخصيص في مجالات عدة, وأكد أن الكويت تسعى لأن تكون مركزاً مالياً عالمياً, إضافة إلى أنها تمتاز بموقع ستراتيجي أعطاها منذ نشأتها أهميتها الاقتصادية كمدخل مهم ورئيسي للأسواق المجاورة, وهناك فرص استثمارية كبيرة في الجوار, يمكن أن يستفيد منها كلا الجانبين العربي والألماني«.
سموه شدد أيضاً على أن »الاستقرار مطلب سابق للتنمية, ولا تتحقق التنمية إلا بوجود استقرار طويل المدى«, لافتاً إلى أن منطقتنا العربية تعرضت إلى عدد من عوامل الاضطراب ولازالت تعاني تلك العوامل التي نأمل أن تبذل الجمهورية الألمانية مزيداً من الجهود السياسية بالتعاون مع المجتمع الدولي لمعالجتها, وخفض التوتر في هذه المنطقة التي يمكن أن تزدهر بتحقق السلام والتعايش بين شعوبها
برلين-كونا: كشف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد عن توجه الحكومة لإطلاق عدد من المشاريع الضخمة التي توفر فرصاً استثمارية ممتازة في البنية التحتية وخطوط النقل الستراتيجية, إلى جانب مجال النفط والطاقة.
وقال سمو الشيخ ناصر في كلمة ألقاها أمس في افتتاح ملتقى التعاون الاقتصادي العربي-الألماني التاسع إن الكويت مقدمة على تطور كبير في القطاعات الاقتصادية والتنموية, وأن هناك رؤية مستقبلية لخطط اقتصادية واجتماعية طموحة, مضيفاً: »إن لدينا عزماً لا يلين لتنويع مصادر الدخل واستثمار الفوائض المالية لما فيه صالح شعبنا«(راجع ص9)
واضاف أن الكويت تتمتع بمؤسسات اقتصادية متقدمة, كما تحتضن مؤسسات مالية متينة, وتتبع نظاماً خالياً من القيود على المبادلات الدولية للسلع ورؤوس الأموال والعمالة, مشيراً إلى وجود خطط طموحة للتخصيص في مجالات عدة, وأكد أن الكويت تسعى لأن تكون مركزاً مالياً عالمياً, إضافة إلى أنها تمتاز بموقع ستراتيجي أعطاها منذ نشأتها أهميتها الاقتصادية كمدخل مهم ورئيسي للأسواق المجاورة, وهناك فرص استثمارية كبيرة في الجوار, يمكن أن يستفيد منها كلا الجانبين العربي والألماني«.
سموه شدد أيضاً على أن »الاستقرار مطلب سابق للتنمية, ولا تتحقق التنمية إلا بوجود استقرار طويل المدى«, لافتاً إلى أن منطقتنا العربية تعرضت إلى عدد من عوامل الاضطراب ولازالت تعاني تلك العوامل التي نأمل أن تبذل الجمهورية الألمانية مزيداً من الجهود السياسية بالتعاون مع المجتمع الدولي لمعالجتها, وخفض التوتر في هذه المنطقة التي يمكن أن تزدهر بتحقق السلام والتعايش بين شعوبها