ابو جراح
عضو نشط
من الشركه المقصوده
وصول الاختلاسات في إحدى شركات الاستثمار الكبرى. إلى نحو 3 ملايين دينار
10/09/2006 كتب المحرر المالي:
تفاقمت أزمة الاختلاسات التي كشفت عنها 'القبس' الأسبوع الماضي انها حصلت في احدى أكبر شركات الاستثمار الكويتية، فقد علم ان تحقيقات بدأت على نطاق واسع شملت عدة مسؤولين ومديري (ومديرات) حسابات في تلك الشركة على خلفية اكتشاف عدة حالات قام فيها المختلسون والمختلسات بتزوير تواقيع عملاء وتحويل نحو 3 ملايين دينار من حسابات اولئك العملاء الى الحسابات الشخصية للمختلسين.
وكان أحد أكبر المصارف في البلاد لاحظ تحويلا مشبوها سرعان ما تبين ان هناك عدة حالات وفتحت تحقيقات تدخلت فيها النيابات العامة.
وألقي القبض على إحدى المحتالات التي كانت طردت سابقا من أحد البنوك الذي عملت فيه لأنها سيئة الأمانة.
وقال مصدر مالي ل'القبس': ان الغريب في الأمر ان تلك الشركة الاستثمارية، وهي ذائعة الصيت محليا واقليميا، لا تملك نظاما آليا يكشف ذلك النوع من 'الجرائم المالية'، أي تفتقد نظاما (أو 'سيستم' كما يسمونه في الوسط المالي) آمنا وفعالا وغير قابل للاختراق، علما بأنها تدير عدة مليارات من الدولارات ولديها شبكة عملاء من المرموقين في البلد.
واضاف المصدر: ان هذا الخلل كشف بدائية عمل بعض شركات الاستثمار، والاخطر من ذلك هو ان صدقية هذه الشركة باتت على المحك، لأن سر نجاحها قائم على الخدمة المميزة والأمينة والفعالة للعميل، فاذا تبين ان هناك عدة حالات اختلاس فإن سمعة الشركة ستتأثر بلا أدنى شك.
واشار المصدر الى ان الخدمات المالية الاستثمارية الخاصة أشبه بالخدمات المصرفية الخاصة Private Banking، أي انها حساسة جدا وأي تلاعب فيها يودي بالثقة فورا.
وختم المصدر بالقول: ان سوء الأمانة الذي ظهر لدى عدد من موظفي وموظفات تلك الشركة اذهل المراقبين، علما بأن المتورطين في الاختلاسات بينهم من هو في سدة مسؤولية لا بأس بها من حيث الاهمية التراتبية في تلك الشركة، وهنا لا بد من تشديد الرقابة من الجهات المعنية للحؤول دون تكرار هكذا حالات والا ضربت سمعة هذا القطاع الذي يضم شركات ممتازة تعد الأولى من حيث مهنيتها على المستوى العربي العام.
وصول الاختلاسات في إحدى شركات الاستثمار الكبرى. إلى نحو 3 ملايين دينار
10/09/2006 كتب المحرر المالي:
تفاقمت أزمة الاختلاسات التي كشفت عنها 'القبس' الأسبوع الماضي انها حصلت في احدى أكبر شركات الاستثمار الكويتية، فقد علم ان تحقيقات بدأت على نطاق واسع شملت عدة مسؤولين ومديري (ومديرات) حسابات في تلك الشركة على خلفية اكتشاف عدة حالات قام فيها المختلسون والمختلسات بتزوير تواقيع عملاء وتحويل نحو 3 ملايين دينار من حسابات اولئك العملاء الى الحسابات الشخصية للمختلسين.
وكان أحد أكبر المصارف في البلاد لاحظ تحويلا مشبوها سرعان ما تبين ان هناك عدة حالات وفتحت تحقيقات تدخلت فيها النيابات العامة.
وألقي القبض على إحدى المحتالات التي كانت طردت سابقا من أحد البنوك الذي عملت فيه لأنها سيئة الأمانة.
وقال مصدر مالي ل'القبس': ان الغريب في الأمر ان تلك الشركة الاستثمارية، وهي ذائعة الصيت محليا واقليميا، لا تملك نظاما آليا يكشف ذلك النوع من 'الجرائم المالية'، أي تفتقد نظاما (أو 'سيستم' كما يسمونه في الوسط المالي) آمنا وفعالا وغير قابل للاختراق، علما بأنها تدير عدة مليارات من الدولارات ولديها شبكة عملاء من المرموقين في البلد.
واضاف المصدر: ان هذا الخلل كشف بدائية عمل بعض شركات الاستثمار، والاخطر من ذلك هو ان صدقية هذه الشركة باتت على المحك، لأن سر نجاحها قائم على الخدمة المميزة والأمينة والفعالة للعميل، فاذا تبين ان هناك عدة حالات اختلاس فإن سمعة الشركة ستتأثر بلا أدنى شك.
واشار المصدر الى ان الخدمات المالية الاستثمارية الخاصة أشبه بالخدمات المصرفية الخاصة Private Banking، أي انها حساسة جدا وأي تلاعب فيها يودي بالثقة فورا.
وختم المصدر بالقول: ان سوء الأمانة الذي ظهر لدى عدد من موظفي وموظفات تلك الشركة اذهل المراقبين، علما بأن المتورطين في الاختلاسات بينهم من هو في سدة مسؤولية لا بأس بها من حيث الاهمية التراتبية في تلك الشركة، وهنا لا بد من تشديد الرقابة من الجهات المعنية للحؤول دون تكرار هكذا حالات والا ضربت سمعة هذا القطاع الذي يضم شركات ممتازة تعد الأولى من حيث مهنيتها على المستوى العربي العام.