دليل البورصة
موقوف
يا شباب الحذر من السفن -- الأستثمارات الوطنية تحاول تصريف سهم السفن بأسعار عاليه عليكم
المال صادة الأستثمارات الوطنيه بعد النزول الكبير وأتوقع خسارت الأستثمارات الوطنيه كبيره في المال
وتحاول الأستثمارات الوطنيه تعويض الخساره عبر السفن
تذكرو المخازن عندما صرفت الأستثمارت الوطنيه بأسعار خياليه لسهم المخازن
«السفن» تدخل دائرة مفاجآت الإفصاح
كتب علاء السمان: عزز إفصاح «صندوق الوطنية» عن تملكه خمسة في المئة من أسهم شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن المعلومات عن سعي مجموعة الاستثمارات الوطنية للسيطرة على الشركة، في تكرار لسيناريو «المال».
ولم يؤكد مسؤول في «الاستثمارات الوطنية»، في اتصال مع «الرأي العام» أول من أمس، هذه المعلومات ولم ينفها مكتفياً بالقول «الأمور تسير على ما يرام... ولا تعليق».
وفي حين كانت التداولات الكثيفة على السهم تؤكد للكثيرين أن ما يجري هو عملية استحواذ، ظلت السيناريوات والتكتيكات المتبعة محل تكهنات. ولم يقفل ذلك باب الاحتمالات بأن تكون «الاستثمارات الوطنية» تعتزم بيع أسهم «السفن» عند مستويات مرتفعة لتعويض تراجع سهم «المال للاستثمار» إلى 485 فلساً.
لكن آخرين يعتقدون أن مثل هذا الأمر قد يحصل فقط للتمويه بأن لا نية للشراء، قبل مواصلة الشراء مجدداً للوصول إلى حصة الغالبية. وهذا ما تؤكده مصادر مطلعة، إذ إن السيناريو الوحيد هو أن الحسابات الصغيرة التي تقوم بالتجميع سرعان ما ستتنازل لمصلحة المستثمر «المستتر».
وتشير معلومات موثوقة إلى أن مجموعة الاستثمارات الوطنية استأثرت، عبر حسابات متعددة، بنحو 70 في المئة من التداولات على السهم أمس، والتي بلغت نحو 21.6 مليون سهم بقيمة 13 مليون دينار. كاشفة أن حصة «الاستثمارات الوطنية» تجاوزت بالفعل نسبة العشرة في المئة.
لكن التطور الذي قد يحسم المعركة، والذي لم تتبلور صورته بعد، هو الوجهة التي ستذهب باتجاهها حصة عائلة المرحوم مراد بهبهاني، والتي تبلغ نحو 10.5 في المئة، وكذلك حصة «المشاريع».
وما يغيب عن الصورة حتى الآن خطة المواجهة من الملاك الذين يسيطرون على مجلس الإدارة. لكن ما تتداوله الأوساط العليمة في البورصة أن اجتماعات يومية تعقد بين أركان المجموعة المالكة لدراسة الوضع، ومناقشة البدائل المتاحة لعدم خسارة الشركة أو غيرها.
شكوى إفصاح في «المال»
وسط هذه الأجواء، توالت تداعيات عملية الاستحواذ على «المال»، وآخر الفصول كان «شكوى الإفصاح» التي تم التقدم بها ضد مجموعة الخرافي فيما يخص الملكيات المعلنة ومدى ارتباط مجموعة الخرافي بها.
لكن مصادر في «الاستثمارات الوطنية» كشفت لـ «الرأي العام» أن «ما لا يعرفه المشتكون هو أننا تقدمنا إلى إدارة البورصة بكتاب يفيد تحالف الأطراف كافة وتضامنهم مع مجموعة الخرافي.
(يضم الشركات التابعة وعبد اللطيف السهلي) نصرح فيه عن اتفاقنا على «المصلحة المشتركة».
وتقول المصادر إن تغيير مجلس إدارة شركة المال للاستثمار مسألة وقت، خصوصاً وأن طلب انعقاد الجمعية العمومية سلك طريقه إلى وزارة التجارة، وتوقع أن يستغرق الأمر شهراً، بحسب ما يتيح القانون من جدول زمني.
صحوة تمكين مواقع
ويبدو أن أجواء الاستحواذات بدأت تحرك شركات كثيرة غير معنية بما يجري، ولكن ما حصل فتح أعين ملاكها الرئيسيين على أهمية تمكين ملكياتهم وتعزيزها لكي لا يتكرر معهم ما حصل في «المال» ويحصل في «السفن». وقد انعكس ذلك بشكل واضح على تداولات عدد من الشركات.
المال صادة الأستثمارات الوطنيه بعد النزول الكبير وأتوقع خسارت الأستثمارات الوطنيه كبيره في المال
وتحاول الأستثمارات الوطنيه تعويض الخساره عبر السفن
تذكرو المخازن عندما صرفت الأستثمارت الوطنيه بأسعار خياليه لسهم المخازن
«السفن» تدخل دائرة مفاجآت الإفصاح
كتب علاء السمان: عزز إفصاح «صندوق الوطنية» عن تملكه خمسة في المئة من أسهم شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن المعلومات عن سعي مجموعة الاستثمارات الوطنية للسيطرة على الشركة، في تكرار لسيناريو «المال».
ولم يؤكد مسؤول في «الاستثمارات الوطنية»، في اتصال مع «الرأي العام» أول من أمس، هذه المعلومات ولم ينفها مكتفياً بالقول «الأمور تسير على ما يرام... ولا تعليق».
وفي حين كانت التداولات الكثيفة على السهم تؤكد للكثيرين أن ما يجري هو عملية استحواذ، ظلت السيناريوات والتكتيكات المتبعة محل تكهنات. ولم يقفل ذلك باب الاحتمالات بأن تكون «الاستثمارات الوطنية» تعتزم بيع أسهم «السفن» عند مستويات مرتفعة لتعويض تراجع سهم «المال للاستثمار» إلى 485 فلساً.
لكن آخرين يعتقدون أن مثل هذا الأمر قد يحصل فقط للتمويه بأن لا نية للشراء، قبل مواصلة الشراء مجدداً للوصول إلى حصة الغالبية. وهذا ما تؤكده مصادر مطلعة، إذ إن السيناريو الوحيد هو أن الحسابات الصغيرة التي تقوم بالتجميع سرعان ما ستتنازل لمصلحة المستثمر «المستتر».
وتشير معلومات موثوقة إلى أن مجموعة الاستثمارات الوطنية استأثرت، عبر حسابات متعددة، بنحو 70 في المئة من التداولات على السهم أمس، والتي بلغت نحو 21.6 مليون سهم بقيمة 13 مليون دينار. كاشفة أن حصة «الاستثمارات الوطنية» تجاوزت بالفعل نسبة العشرة في المئة.
لكن التطور الذي قد يحسم المعركة، والذي لم تتبلور صورته بعد، هو الوجهة التي ستذهب باتجاهها حصة عائلة المرحوم مراد بهبهاني، والتي تبلغ نحو 10.5 في المئة، وكذلك حصة «المشاريع».
وما يغيب عن الصورة حتى الآن خطة المواجهة من الملاك الذين يسيطرون على مجلس الإدارة. لكن ما تتداوله الأوساط العليمة في البورصة أن اجتماعات يومية تعقد بين أركان المجموعة المالكة لدراسة الوضع، ومناقشة البدائل المتاحة لعدم خسارة الشركة أو غيرها.
شكوى إفصاح في «المال»
وسط هذه الأجواء، توالت تداعيات عملية الاستحواذ على «المال»، وآخر الفصول كان «شكوى الإفصاح» التي تم التقدم بها ضد مجموعة الخرافي فيما يخص الملكيات المعلنة ومدى ارتباط مجموعة الخرافي بها.
لكن مصادر في «الاستثمارات الوطنية» كشفت لـ «الرأي العام» أن «ما لا يعرفه المشتكون هو أننا تقدمنا إلى إدارة البورصة بكتاب يفيد تحالف الأطراف كافة وتضامنهم مع مجموعة الخرافي.
(يضم الشركات التابعة وعبد اللطيف السهلي) نصرح فيه عن اتفاقنا على «المصلحة المشتركة».
وتقول المصادر إن تغيير مجلس إدارة شركة المال للاستثمار مسألة وقت، خصوصاً وأن طلب انعقاد الجمعية العمومية سلك طريقه إلى وزارة التجارة، وتوقع أن يستغرق الأمر شهراً، بحسب ما يتيح القانون من جدول زمني.
صحوة تمكين مواقع
ويبدو أن أجواء الاستحواذات بدأت تحرك شركات كثيرة غير معنية بما يجري، ولكن ما حصل فتح أعين ملاكها الرئيسيين على أهمية تمكين ملكياتهم وتعزيزها لكي لا يتكرر معهم ما حصل في «المال» ويحصل في «السفن». وقد انعكس ذلك بشكل واضح على تداولات عدد من الشركات.