اظهرت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية في ختام تعاملات الاسبوع امس انه الافضل بين اسواق المنطقة.
فرغم تحرك المؤشر السعري نزولا اغلب مراحل التداول في نطاق ما بين 25 الى 10 نقاط حتى الدقيقة الاخيرة ليغلق على ارتفاع في الثواني الاخيرة، إلا ان السوق شهد عمليات شراء قياسية تركزت بشكل مفاجئ وسريع على اسهم المخازن العمومية والوطنية العقارية ما ادى الى تقديم دعم الى اسهم بيان للاستثمار ومركز سلطان، ووفقا لبعض المصادر، فإن عمليات الشراء القوية تعود الى ان المخازن العمومية يتوقع ان تعلن عن مفاجأة كبيرة بدايات الاسبوع المقبل الامر الذي يتوقع ان يدفع هذه الاسهم لمزيد من المستويات القياسية، ما يؤدي الى عودة اسهم المربع الذهبي الى سابق عهدها وان كان النشاط سيكون اكثر تركيزا على اسهم المخازن والوطنية العقارية.
كما ان من المؤشرات الايجابية القوية لتداولات السوق امس تركيز عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات ذات الارباح التشغيلية، الامر الذي دفع المؤشر الوزني لتحقيق مكاسب ملحوظة. وفي ضوء هذه التداولات القياسية للسوق، فانه يتوقع ان يشهد الاسبوع المقبل نشاطا قويا ايضا وهو ما يؤكد ما سبق ان ذكرناه في تقارير سابقة لـ «الأنباء» ان السوق الكويتي الافضل وان هناك اموالا خليجية تدخل السوق.
ارتفع المؤشر السعري 16.3 نقطة ليغلق على 10396.4 نقطة، كذلك اغلق الموشر الوزني على 554.52 نقطة مرتفعا بمقدار 3.44 نقاط. وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 7.244 مليون سهم نفذت من خلال 9948 صفقة قيمتها 140 مليون دينار.
التداولات القياسية للسوق أمس ووصول قيمة التداول لمستوى 140 مليون دينار يؤكدان على ان هناك سيولة مالية ضخمة جديدة دخلت السوق والتي تركزت على المخازن العمومية والوطنية العقارية، الامر الذي يشير الى عودة هذه الأسهم الى عصرها الذهبي لقيادة النشاط. فلأول مرة منذ فترة طويلة يغلق سهم المخازن العمومية بالحد الاعلى مطلوبا في تداولات قياسية، كذلك الأمر بالنسبة لسهم الوطنية العقارية الذي أغلق أيضا بالحد الاعلى مطلوبا دون عروض، والشراء المفاجئ والسريع والعنيف على السهمين يؤكد ان هناك مفاجأة سارة وقوية يتوقع الاعلان عنها الاسبوع المقبل.
فقد أشرنا في تقرير «الأنباء» امس الى ان هناك أطرافا عدة تقوم منذ فترة بعمليات تجميع على السهمين بمن فيهم الملاك الاساسيون في الشركتين، وأيضا الاستثمارات الوطنية التي تقوم منذ فترة طويلة بعمليات شراء قوية خاصة على سهم الوطنية العقارية، وبشكل عام، فقد اتسمت آلية التداول على أسهم البنوك بعمليات الشراء على الأسهم القيادية كسهم البنك الوطني وبيت التمويل الكويتي.
وشهد سهم مشاريع الكويت عمليات بيع ملحوظة من قبل بعض المتعاملين لبناء مراكز مالية على أسهم الشركات التي شهدت نشاطا ملحوظا أمس.
كذلك ازدادت عمليات الشراء على سهم الكويتية للتمويل والاستثمار نتيجة دخول بعض المحافظ والصناديق التابعة لإحدى شركات الاستثمار على السهم.
واستمرت ايضا عمليات الشراء القوية على سهم الصفاة للاستثمار الذي تراجع الى 285 فلسا خلال التداولات، الا انه عاد الى الارتفاع لمستوى 305 فلوس للسهم، وتراجع سهم نور للاستثمار نتيجة تراجع سهم الصناعات الوطنية.
وفي قطاع الخدمات، فقد ازدادت عمليات الشراء القوية على سهم الهواتف المتنقلة الذي حقق مكاسب ملحوظة، فيما انه رغم التداولات القياسية على سهم المخازن العمومية وصعوده بالحد الاعلى، الا أن سهم مركز سلطان حقق مكاسب محدودة رغم تداولاته القياسية ايضا، وهذا يعود الى المعلومات التي تشير الى أن أرباحه في الربع الثالث عادية.
واستمرت التداولات القياسية على سهم الرابطة الذي حقق مكاسب نسبية ايضا، واذا ما تجاوز السهم بقوة حاجز الدينار و360 فلسا الاسبوع المقبل، فإن السهم مرشح لأن يشهد ارتفاعا كبيرا، خاصة اذا أعلنت الشركة عن الارباح المنتشرة في اوساط المتعاملين والتي تتراوح ما بين 160 و170 فلسا.
واتسمت حركة التداول على سهم مشاعر بعمليات البيع لجني الارباح، خاصة بعد أن حقق السهم مكاسب سوقية كبيرة في فترة زمنية محدودة.
فرغم تحرك المؤشر السعري نزولا اغلب مراحل التداول في نطاق ما بين 25 الى 10 نقاط حتى الدقيقة الاخيرة ليغلق على ارتفاع في الثواني الاخيرة، إلا ان السوق شهد عمليات شراء قياسية تركزت بشكل مفاجئ وسريع على اسهم المخازن العمومية والوطنية العقارية ما ادى الى تقديم دعم الى اسهم بيان للاستثمار ومركز سلطان، ووفقا لبعض المصادر، فإن عمليات الشراء القوية تعود الى ان المخازن العمومية يتوقع ان تعلن عن مفاجأة كبيرة بدايات الاسبوع المقبل الامر الذي يتوقع ان يدفع هذه الاسهم لمزيد من المستويات القياسية، ما يؤدي الى عودة اسهم المربع الذهبي الى سابق عهدها وان كان النشاط سيكون اكثر تركيزا على اسهم المخازن والوطنية العقارية.
كما ان من المؤشرات الايجابية القوية لتداولات السوق امس تركيز عمليات الشراء على معظم اسهم الشركات ذات الارباح التشغيلية، الامر الذي دفع المؤشر الوزني لتحقيق مكاسب ملحوظة. وفي ضوء هذه التداولات القياسية للسوق، فانه يتوقع ان يشهد الاسبوع المقبل نشاطا قويا ايضا وهو ما يؤكد ما سبق ان ذكرناه في تقارير سابقة لـ «الأنباء» ان السوق الكويتي الافضل وان هناك اموالا خليجية تدخل السوق.
ارتفع المؤشر السعري 16.3 نقطة ليغلق على 10396.4 نقطة، كذلك اغلق الموشر الوزني على 554.52 نقطة مرتفعا بمقدار 3.44 نقاط. وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 7.244 مليون سهم نفذت من خلال 9948 صفقة قيمتها 140 مليون دينار.
التداولات القياسية للسوق أمس ووصول قيمة التداول لمستوى 140 مليون دينار يؤكدان على ان هناك سيولة مالية ضخمة جديدة دخلت السوق والتي تركزت على المخازن العمومية والوطنية العقارية، الامر الذي يشير الى عودة هذه الأسهم الى عصرها الذهبي لقيادة النشاط. فلأول مرة منذ فترة طويلة يغلق سهم المخازن العمومية بالحد الاعلى مطلوبا في تداولات قياسية، كذلك الأمر بالنسبة لسهم الوطنية العقارية الذي أغلق أيضا بالحد الاعلى مطلوبا دون عروض، والشراء المفاجئ والسريع والعنيف على السهمين يؤكد ان هناك مفاجأة سارة وقوية يتوقع الاعلان عنها الاسبوع المقبل.
فقد أشرنا في تقرير «الأنباء» امس الى ان هناك أطرافا عدة تقوم منذ فترة بعمليات تجميع على السهمين بمن فيهم الملاك الاساسيون في الشركتين، وأيضا الاستثمارات الوطنية التي تقوم منذ فترة طويلة بعمليات شراء قوية خاصة على سهم الوطنية العقارية، وبشكل عام، فقد اتسمت آلية التداول على أسهم البنوك بعمليات الشراء على الأسهم القيادية كسهم البنك الوطني وبيت التمويل الكويتي.
وشهد سهم مشاريع الكويت عمليات بيع ملحوظة من قبل بعض المتعاملين لبناء مراكز مالية على أسهم الشركات التي شهدت نشاطا ملحوظا أمس.
كذلك ازدادت عمليات الشراء على سهم الكويتية للتمويل والاستثمار نتيجة دخول بعض المحافظ والصناديق التابعة لإحدى شركات الاستثمار على السهم.
واستمرت ايضا عمليات الشراء القوية على سهم الصفاة للاستثمار الذي تراجع الى 285 فلسا خلال التداولات، الا انه عاد الى الارتفاع لمستوى 305 فلوس للسهم، وتراجع سهم نور للاستثمار نتيجة تراجع سهم الصناعات الوطنية.
وفي قطاع الخدمات، فقد ازدادت عمليات الشراء القوية على سهم الهواتف المتنقلة الذي حقق مكاسب ملحوظة، فيما انه رغم التداولات القياسية على سهم المخازن العمومية وصعوده بالحد الاعلى، الا أن سهم مركز سلطان حقق مكاسب محدودة رغم تداولاته القياسية ايضا، وهذا يعود الى المعلومات التي تشير الى أن أرباحه في الربع الثالث عادية.
واستمرت التداولات القياسية على سهم الرابطة الذي حقق مكاسب نسبية ايضا، واذا ما تجاوز السهم بقوة حاجز الدينار و360 فلسا الاسبوع المقبل، فإن السهم مرشح لأن يشهد ارتفاعا كبيرا، خاصة اذا أعلنت الشركة عن الارباح المنتشرة في اوساط المتعاملين والتي تتراوح ما بين 160 و170 فلسا.
واتسمت حركة التداول على سهم مشاعر بعمليات البيع لجني الارباح، خاصة بعد أن حقق السهم مكاسب سوقية كبيرة في فترة زمنية محدودة.